Part 10

100 ڤوت
300 كومنت
اتمنىٰ منكم تفاعل جيد كتحفيز لِي

تجاهلوا الأخطاء

" أولاً آريـدُ زيـارةُ المَـتاجر ثمَ الذهَـاب لمطعماً ماَ ، آريـدُ أيضاً أن أرىَ كـيف تبـدو دُبـي في اللَـيل!"
جونغكوك تحـدثَ بعـفوية عنَـدما دخلَ غرفتهُ المُشَـتركة مع كيم ليضعَ حقـيبة ملابسهُ مُـستعداً للـخروج.

" أريـد النـوم أنـا مُـتعب.!"
كيم تحدثَ ثمَ رمىَ بجـسدهُ المُـتعب على السَـرير ليأتيـهُ الصراخَ من الآخر ، ليبَـتسم.

جونغكوك وسعَ عينيهِ صَارخاً على الآخر الذي كانَ يضـحك خِـفية.
" أنتَ تمَـزح معي تايهيونغ .!أحضرتـني لهُـنا لتَـنام؟. بِـالفعل
يُـوجد غَرف و أسِـرة في كـوريا!"

كانَ جونغكوك مُـنزعج من تصرفاتِ الآخر ، الوقـت لديـهم في كـوريا أصبح مُـختلف في دُبـي .

لازالَ الظُـهر قائـم و الشَـمس تنادي للَـخروج و عَـليل الرَيـاح يرسلُ الراحَـه.

و كيم فـضلَ إغاظةِ صـغيرهُ و الَـنوم .

جونغكوك ذهبَ متـوسداً أحضانـهُ راجيـاً إياه ليخَـرج.

" مَن كيم ، كيم نـائم الآن. "

جونغكوك ذاقَ ذرعاً منهُ لـيتركهُ ذاهـباً للحمام .

كيم فتحَ عيناهُ ناظراً للأصَـغر منتظراً إياهُ ليـخرج.

كان يرتَـدي قميَص شفافَ أبيض كيم استطاعَ رؤيـة حلمتيهِ من خِـلاله.

يتلوهُ شَـورت قصَـير يكادُ يغطـي وجنـتي مؤخرتهِ بِـاللون الابَـيض..

" و لأن كيم نَـائم سـ أخرجُ لوحَدي!"
جونغكوك تحدثَ واضعاً حقيَـبتهُ على خصرهِ ثمَ ارتَـدى حذائهِ.

لكن يـدَ كيم منعتهُ منَ التَـحرك.

" أنت على وَشك الخُـروج و ليسَ على وشَك النـوم.!"

زمجرَ بهِ غاضباً لتَـتوسَع ابتَـسامةِ جونغكوك الداخليـه.

" ارتَـدى ما يُـناسب و تَعال لنَـخرج.!"

كيم كانَ غاضباً لكنَ لا يُـريد أن يُفـسد خطتهُ لأسعاد الآخر لذاَ قررَ الأكتـفاء بكلماتهِ
جونغكوك هَروَل للـحمام بسرعةَ ليغـير ثيابهِ ، يَـستحيل أن يخـرج بـهم لكنَـها خطة لجَـعل كيم يذهبَ معهُ لا أكثر.

خـرج مرة آخرى مُرتدياً شيء لائقاً و عصرياً ، كنَـزه صوفيـه بـاللون البنـي الفَـاتح ، يتَـولها بِنطال أسود.

كانَ بجـميع حالاتهُ فاتـن و مُـغري.

" لا يُـوجد وقتَ لا تَـكون بهِ فاتناً.!"

كيم أحاطَ خصـرهِ ليَـغلقوا البابَ خلَـفهم.
...

الجَـو كان بارداً لسُـكان المَـدينه الذين لم يعتاَدوا حتى على الثَـلج ،لكن للـذين خـرجوا قاصـدين متعـتهمَ ليس بارداً إنما مُـناسب.

جونغكوك كانَ قد اشترىَ الكثَـير من الأغراض التي لا يجَـدها بِـكوريا ، و الأشياء الـتي ترمزُ للأصول العَـربي حيثُ كان مُـفتتن بها.

و توعَـد كيم لهُ أن لا يَـجعل ابتسـامتهُ تُمحى اللـيله ، يأخذهُ حيثُ يشـاء.

يأكلُ في أرقىَ المَـطاعم ، يذهبُ لـلمكان الذي يُريد.

يأخذُ بيدهِ ، يحَـضنه ، و اللـيله ينَـام بين دفئ احضانهِ.

سَـيفعل تايهيونغ المُـستحيل لأسـعاده و رؤيةِ ابتسامتـهِ و سماعَ قهقاتهِ التي تشعرهُ بِـالرضى.

يخرجهُ عن روتـينهُ ، يخلعَ عنهُ ثـوبهُ ، يعيشَ معهُ لحَـظات لا تتَـكرر.

" يُـوجد اطعمـة مشـورة هُنا ، و لا يـوجد شيءً يَـخص كوريا هل نطَـلب الطبق الرئيَـسي؟"

كيم تحدثَ إليهِ ليُـغمض عيناهُ مفكراً قليلاً ثمَ يهزَ رأسـه بـالموافقه.
" و لأول مره ستأكل الكبَـسه و الغُـوزي!"

كيم تحدثَ إليهِ عندَما وصلَ الطَـعام ليَـبتسم لهُ جونغكوك مُمتناً.

بـاشروا بطـعامهم و كانتَ المُوسيقى العربيه هي مَن تُزين صَـمتهم.

" أخبرني أنت راضي بِـشكل كاملَ عن عَـملك كـ عَـارض؟"

كيم القىَ عليهِ السُـؤال الذي يحيرهُ ليَـنظر إليهِ جونغكوك لبِـرهة من الزمن ثمَ يرفعُ كتفيهِ بعـدم مَـعرفة.

" لا أجد أن هذا العَـمل يُـناسبك ، اعني أنت يمكـنكَ أن تصَـبح شيءً أفضل؟"
كيم سألهُ بعـيون كادت تثقبهُ بنظراتَـها المُهتمة ليمَـسح جونغكوك فمهُ بِـالمحرمة النَـاعمة.

امتدت يديـهِ حيثُ أناملَ كيم ليشابكَ اصابعـهم ينثرُ علىَ محياهُ ابتسـامه وديـة اخترقتَ قلبَ الأكبـر لصِدقها.

" حتىَ الآن كل ماَ يَـحصل انا راضي عنهُ.
أشعرُ بِالرضى بِـشكل كامل ، دعَ الأمَور للمستقبل ، شكراً للـذي قدمتهُ حتىَ الآن. "

كيم شعرَ بـأن إبتسامه الأخر تكَـاد تخَـترق حاجزَ قلبهِ ، لقدَ رآها نابضهُ قبلَ عيناهُ.
كانت صَـادقة بطريقـة تُـرسل الألم للناَبض.

هو أبتسم ليحَـمل الشَـوكة و يبدأ بـ إطـعام الآخر قبلَ أن يتفوهُ بكـلمات أخرى.

جونغكوك كادَ أن يَـختنق بين ضحكاتهُ و الطـعام الذي هَـطل عليهُ كـ أمطار سـبتمبر.

..
عادواَ إلى الفنُدق و أياديَ تايهيونغ و جونغكوك تحملُ الحقائبَ ، و جميعَ تلكَ الأغراض كانتَ للـ مُـدلل جونغكوك.

و تايهيونغ عليهُ اطاعةِ أميرهُ المُـدلل و شراءَ كل ما يريد لهُ ، وضعَ كرتهُ الأسَـود بيدهُ و أبتسم لهُ سامـحاًَ.

و جونغكوك يُـحب كيفَ أن الآخر ي يُدللـه .

وضعَ الأكياس جَـانباً رامياً بجسدهُ المُـنهك على السَـرير المُريح ليبتـسم لهُ كيم ثمَ يضعَ الأكـياسَ جانباً ليخَـلع جـاكيتهُ الأسود الطَـويل ثمَ
يضعهُ في الخَـزانة.

" لا تنَـام ، غَـير ثيابكَ أولاً.!"
تايهيونغ تحدثَ إليهِ عنَـدما شعرَ بـ اهدابهِ على وشكَ الاغـلاق.

" تايهيونغي أشعرُ بِالتعب أرجوك.!"
جونغكوك تحـدث بغـنج لينـظر إليهِ بعـيون شبهِ مفَـتوحة ، ليتَـحمحم كيم بخـفة مُشتتاً نظرهُ أرجاء الغُـرفة.

جونغكوك يحاولَ اللعـب هنا لكنَ كيم مُـصر على قرارهِ.

" لن تنَـام بثيابكَ.! ليسَت مُريـحة!"
كيم لا يَـشعر أن فـكرة النوم
ببـنطال تبدو جَـيدة و مريحةَ للآخر ، أطلق الكَثير من الأصوات الغاضَـبة التي كانتَ فقـط لطيفةَ.

هو بدأ بخلعِ ثيابهُ و هو نـائم قطعـة تلوَ الأخرى حتى أصبحَ بِـالبوكسر و القَـميص الأبيض فقَـط ليسـحب الغطاء عليهِ.

تايهيونغ أبتسم للطـافته ليـبدل ثيابهُ تحت نظراتَ الأصـغر من تحتَ الغَـطاء ثمَ يَـذهب للحَمام.

هو عادَ بعد قليل ، كان يرتَـدي البيـجامة بدونَ قميصَ و هذاَ كان شـعور نَـعيمي لذلكَ الذي أغمضَ عـيناهُ يـمثل النـوم.
تايهيونغ استلقىَ بجانبهُ على الَـسرير ناظراً إليهِ عن كثب ، رموشهُ السمَـيكة التي تتَـحرك بخفة لأنه مغُمض العيَـنين.

" جونغكوك نـائم.؟"
تايهيونغ أقتـرب هامـساً ليغمضَ الآخر عيناَهُ بقوة.

" من جونغكوك.؟ جونغكوك نـائم الآن.!"
جونغكوك همسَ إليهُ لينـفجر الآخر ضاحكاً ، هو يقلدهُ مثلَ ما فعلَ معهُ هذا الصَـباح.

تايهيونغ أبتسم ليَـحاوط بيديهِ خصرَ الآخر من تحتَ الغـطاء ثمَ

يضـعَ رأسَ جونغكوك داخلَ عنـقه الدافئ و يُـغمض عيناهُ ، هوَ استـطاع سماعَ موسـَيقى نابضَ الأصـغر التي بدأتَ تَـعزف.

تايهيونغ دفنهُ داخلهُ أكثر ليقرَر النوم مع هذا الدفئ الجمَـيل.

..

" جونغكوكي.."
همسَ كيم برقةَ نحوَ أذنهِ يداعَـبها بِـلطافة ليجعدَ جونغكوك أنفهُ بـ انزعـاج.

" انهاَ الثَـانية عشرَ بِـالفعل.!"
كيم همسَ مرة أخرىَ ليحملهُ ذاهباً

بهِ إلى الحمام ، وضعهُ هـناك و خرجَ ليسَـمع شتائم الأصغر.

هو ضحكَ بِـقوة ليقررَ أن يطَـلب الإفـطار لهم.

..

جونغكوك خرجَ بعد أن إنتهى ليَرى تايهيونغ يقفَ على البـاب بينماَ الفَـتاتين دخلواَ بِـالطعام.

هو تأفأفَ بقلةِ حيلةَ ، كيم عـاري الصَـدر.

هو تكَـتف لينظرَ اليهن و ليَخرجوا بعد أن تمَـنوا لهمَ افـطاراً شَـهياً.

" يوجدَ بِـالخزانة قمَصان بـالفعل.!"
جونغكوك همسَ بشَـكل مَـسموع للآخر ليُـباشر بـالطعام و كيم الذي كادَ يغَـص بطعامهِ بسبب كتمهِ لضحكـتهِ.

هم انتهواَ من طعامَـهم ليذهبَ جونغكوك ليبداً استحمامهُ بينماَ كيم بدأتَ اتصالاتهُ الَـغير منتهية.

هو طلبَ حَـجز قاعة كامَـلة لأجلهمُ و كعَـكة خصيصاً لـ جونغكوك و أيضاً الهَـدية!.

جونغكوك خرجَ يمَـسح على شعرهُ ليجدَ أن تايهيونغ قد خرجَ بِـالفعل ليتَـنهد بحـزن.

يبدو أن تايهيونغ مشَـغول..

..

تايهيونغ عادَ في الليـل عندماَ اشتعَـلت أضواءَ المدينـة و غربـت الشَـمس الحـارقة في دُبـي.

كانَ جونغكوك قد نَـام لشدةَ خذلانهِ ، هو لم يتَـوقع أن الآخر يتركـهُ بـيوم ميلادهُ بِـالذات و يخرجَ دونَ أن يضَـع حتى ملاحظةو ولاَ يُـجيب على اتصالاتهُ.

تايهيونغ نظرَ إليهِ كيَف هو نَـائم ، طاهـر كـ المَـلائكة، هو أبتسم لامسـاً
أنفهُ.

هو دونَ ساَبق إنذار حملـهُ بحـضنهُ ليشـهق جونغكوك بِخوف ، هو يعلمَ أنهُ ليَـس نائماً بل يُـمثل ذلك.

هو تمَـسك بعنقَ الأكـبر بينماَ عيناهُ مُـشتتة تنظرَ إلى عُـيون الذي أبتسمَ.

تايهيونغ حاوطَ خصرهِ و قدميهِ ، يحملهُ وضعية العَـروس ليدورَ بهِ ارجاءَ الغُـرفة.
" تايهيونغ .!أنزلنـي حالاً.!"

جونغكوك صَـرخ بهِ بغضبَ كبَـير ليتوقفَ الآخر عن التَـحرك و ضـحكه
جونغكوك نزلَ بخشـونة من حضَـنه ليضعَ يديهِ على صدرِ الأكبَـر يدفعهُ بخشـونه و عيناهُ طافـت بِـالدموع.

هو يشعرَ بِـالخذلان،.! هل يعودَ تايهيونغ آخر الليـل يحملهُ و حتىَ هو يَـشك أنهُ يـتذكر ميلادهُ!.

تايهيونغ عائلتهُ الآن لكنَ لم يحَـتفل معهُ.

" جونغكوكي،اميري الليـلة.
لم أنسىَ ذلك تـعال.!"
هو أخذهُ بداخلَ حضنهُ ليبدأ جونغكوك بذرفِ الدمـوع و ضربَ صدرِ الأكـبر من أجل أن يبَـتعد لكن تايهيونغ كانَ يدفنهُ داخلهُ أكثر
" أنا كنتَ أحضرُ لكَ المُـفاجأه وحيدي.
أنت تعلَـم أنني أعطيكَ العـالم لو أستطيع.!"
هدأت دُموع الأصغرَ التي بلَـلت قميصَ كيم الأبيضَ ليندفعُ لحضنهِ أكثر يختـبئ هنـاك.

هو يعلمَ أن تايهيونغ يقدمُ لهُ العـالم بِـالفعل.

" و مفاجئـتَك.! بعد سـاعة بِـسرعة ارتدي ثِـيابك.!"

...

🤦🏼‍♀️محد عرف وش المفاجأة.

ترا كلنا نبي تايهيونغ بحياتنا. 💔👍🏻

اشوفكم بالبارت النار😖.

احبكم لافندرز💜.

Comment