7

50v+90c=part8

إيـلا أبتسمـت حامـلةً حقيـبةَ السَيدة التي دخـلت بِـكبعها العَالي الذي يَـطرق الأرَض ، هي أمَـسكت بِـيد الذي جَـعلتهُ ' زوجاً' لأبَنها الوحـيد.

الذي تَـعبت سـنوات لَـتزوجيهُ و لم تُـفلح.

و الآن أمـنيةُ حـياتها تحَققـت و قَد تَـزوج.

" لم يُـخبرني أنهُ يُـحب الفتَـيان، أنتَ جَـميل.!"
هي تقَـريباً صرخـت آخر كلامـها لتـجلسَ بيـنما جونغكوك جلَـس بِـجانبها بتَـسأل من أمـرَها.

" هل أنتِ والَدةُ تايهيونغ.؟"
تَـسائل جونغكوك لتَـنظر إليهِ بينـما تبتـسم و تَهز رأسها.
" أليسَ واضحاً.؟ نعم أنا والدتهُ."
هو هزَ رأسهُ بسرعـه لها بينـما يَـضحك
" لا سَـيدتي تبـدين صغيرةَ بِـالعمر.!"

هيَ وسَـعت ابتَـسامتها.!
زوجَ إبنهاَ جَـميل و فَـوق ذالكَ كلامهُ اعـجبها.
" آوه حقاً.؟! هذا لـطفاً مَـنك.! "

تقدمـت إيـلا مِنهم مع ابتـسامه على مِـحياها ، هم لطـيفين بِـرأيها فَقد توافقـوا بِسرعه ، عَـكسها.

" سَيدتي تَـشربين شيءً.؟"
هي سألتـها لتَـضع أمامها كأسَ المَـاء ، لكن الَـنظرة التي تلَـقتها من والدةُ كيم جَـعلتها تَـبتلع.

هي تَـكرهُها.

..

بعد سـاعه من اللًَحظات الـغريبه لوالدة كيم عادَ إبنها للـمنزل ليقفزُ جونغكوك فرحاً ، هوَ اخيراً سيَـفهمها و يتَـخلصُ مِنها.

" أمي. ؟"
كيم تسَـائل لينزعَ جاكيـتهُ و يضعُ حقـيبته ارضاً لتَـتقدم هي منهُ ، و هاَ هي ضـربةَ على رأسهِ تَستـقر.

هو مسكَ رأسهُ نَـاظراً إليها بِـسخط
" ما هذاَ أمي.؟ ترحـيب؟."
هو أرادَ الصُـراخ بغَـضب لكنهُ فقط هادئَ ، هي عقدتُ حَـاجباها بغـضب لطيَـف.
"مُـتزوج ولا تدعَـوني حتىّ لحـلفة زواجكَ؟
تِـسع شُـهور في بَـطني رميتها بِـالقمامة.!"

جونغكوك و إيـلا حَـبسوا ضحكتـهم لرؤيتهم وجهَ كيم المُتـسائل عنَ ماذاَ تتَـكلم والدتهُ.

هو أحتاجَ لـثواني كي يَـنفجر ضاحكاً بوجـهها.

هو نظراليها ليُـقرب جونغكوك إليهِ و يُشير نحوهُ.
"تقصـدين أنني و هو تَـزوجنا؟. "
هو سَألها خافياً ضحكتهُ و جونغكوك الذي ينظُر بينها و بينهُ.

هي هزتَ رأسها بثقة ليعاودَ كيم الضَـحك.
" أمي هل لديكَ شيء بعـقلك؟ هو فقطَ يُقيم معي ، قصةَ طَـويله.!"
هو دخلَ تاركاً والدتهُ بصدمتهـا و خَـيبتها و جونغكوك الذي يضحكَ خفـية عليها.

و إيـلا لحقَـت بهِ لترى أن كانَ يحَـتاجُ شيءً.

" جونغكوك أخبرتنَـي إنكَ حَـضرت الطعام أنا جَـائع.!"
كيم صرخَ من الأعلى ثمَ نزلَ الدرجـات بعدَ أن بدَل ملابسهُ و ارتدىَ بيَـجامة.

هي كانت تجلسُ على الكـنبه بينما جونغكوك يجلسُ مقابلاً لها ، إيـلا أَشارت للطَـاوله التي حضرتَ عليـها الطـعام و هو ذهبَ ليجَـلس.

جونغكوك استَـقام و جلسَ مُقابلاً لهُ ليـبتسم ما أن أتت والدةُ كيم و جَلست أيضاً.

" ماَ خَـطب هذهِ الزياَرة المُـفاجئة.؟"
كيم سألهاَ ليضعُ مـلعقة بفمهِ و يهزُ رأسه بـ إعجابَ لطـعام الآخر ، و ابتسـامه المُقابل لهُ تكـاد تَـشق وجههُ.

" أنا أتَـيت أزورَ إبني الوحـيد هل هذا مَـمنوع.؟"
هي سألتهُ لتبَـاشر بِـالطعام و إيـلا التي فقـط تُراقب بصـمت كانَـت تَـسكبُ لها.

" بِدون خَـبر أو مَـوعد أمي؟. "
كيم نظرَ إليها ، هو يعرفُ أنها تحـب الانتَـظام و المَـواعيد ، أن تأتـي فجأهَ ليَـست عادتَـها.

" أردتُ مُـفاجئتك.!"
هي رَسمت ابتسامةَ و صرخَـت بِـحماس ليبَـتسم لها و يهَزُ رأسه و يَـصمت.

بعد ثوَاني هو نظرَ لـ جونغكوك الذي بِـالفعل ينتَـظر كلمهَ من كيم على طعَـامه.
" هو جَـيد تَـعلم.؟ هو حتىّ ألذُ من طَـعام أمي!"

جونغكوك توسَـعت ابتسامتهُ و لكن هـناك من توسَع فمهُ بدهشة لوقاحَـة الآخر معهـا.
" ماللَـعنة.! الآن أصبحَ طبَـخ زوجكَ ألذُ من طبَـخي.!"

كيم انفَـجر ضاحكاً بخَـفة للطَـافه والدتهُ و جونغكوك شاركهُ لتشَـارك إيـلا بعدها لكن والدتهُ نظَـرت لَهُ بحقـد مُـتصنع.

" سَـتندم كيم تايهيونغ.! "
كيم دخلَ ليستَـحم كي يُـريح جسدهُ المنَـهك ، خرجَ من حـمامهُ واضعاً مِنشفة على خصرهِ و أخرى يمَـسح بها شعرهِ.

كان بـلاي بـوي يجلسُ على السَـرير يتحسـسهُ بيـديه و هو مُـعجب بنعـومتهِ ، ما أن خرجَ كيم حولَ نظرهُ لهُ ، ليصفرُ بـ إعـجاب.

كانت قطَـرات المياهِ تَـتسابق علىَ صـدر الأكبر وصـلواً لمعدتهِ ثمَ تخَـتفي عندَ المنشـفهَ على خصرهِ ، و عضلاتهُ تلـمع مُتأثرة بالمياهِ عـليها.

كيم نظرَ لهُ ثمَ ذهبَ للخَـزانة ليخرجُ ملابسهُ.
كانت عُـيون الأصغر تراقبُ تحـركاته بِدقة تـامة.
" أمكَ لطَـيفة تظنُ إننا زوجَـين.!"
جونغكوك أنهىَ جملتهُ بضحَـكة عفَـوية لينظرُ إليهِ كيم بينما يبتَـسم.

" و هل تُـريد أن نكَـون؟"
كيم أرادَ اللعـب فقط ليتركُ خزاَنتـه يتجهُ نحوَ الجَـالس بهدوءَ على سريرهُ.

جونغكوك نظرَ إليهِ بينـما الآخر كان يتَـقدم نحوهُ
" أخبرنـي هاَ.. تُـريد أن نكَـون.؟ "
كيم أحاطَ بكَـوعه جـسد الأصغر ليرتَـد جونغكوك للخَـلف و ينظرُ حولهُ و عاود النَـظر لـ كيم.

الأكبر أبتسمَ بخـفة فـ هو يُريد رؤيةَ خَـجل الأصَـغر و خوفهُ على الأقل ، و يريدهُ أن يفَـر هارباً خَوفاً و توَتراً من كيم.

لكن ذلكَ أحلام و نثَـرتها الريـاح.

جونغكوك أبتسم لامـساً عَـضلات الأكبر.
" هي تَـبدو مُثيرة أكثر من تلـك الَـمرة."
جونغكوك كانت نظرةَ الإعـجاب تحتلُ مقـلتيه لمَ يرىَ ليـبتسم كيم بقلة حيلة.

كان يُريد أن يبتعَـد لكن البـاب الذي فُتح فـجأه جعلهُ يتَـوقف.

' أوه' عاليـة خرجـت من ثغرِ السيَـدة كيم و هي ترىَ إبنها فوَق الأصغر ، و هم إلاثـنين ينظـرون إليها بِـتفاجئ.

من يدخلُ بهذهِ الطَـريقه.؟

" أتيتُ لأخبرهُ إنكِ ناديتـيه.."
جونغكوك تحدثَ ليضع يديـهِ علىَ صدرِ كيم الذي فًَقط بقي مكانهُ ليتـحرك.

" أمي من يدخـل بهذهِ الطَـريقة.؟!"
هو تحدثَ إليها بيـنما توجهَ للخـزانة و هو يعدلُ المنشَـفة على خصرهِ لتضعُ هي يديهَـا على وجَـنتيها و تبتَـسم بوسعً ثمَ خرجَـت بينما تمـتم بكَـلمات غير مَـفهومة.

جونغكوك تنفسَ الصُـعداء لينظر لـ كيم الذي ارتدىَ الَـبوكسر بالفعل و ثمَ البيَـجامة ، جونغكوك نظرَ لهُ بفَـراغ.

" لو كنتُ أنا إيـلا لفعلتَ نفسَ الـشيء.؟"
كيم نظرَ اليهِ و ابتسمَ بعدم فهم" وضح أكثر مَـاذا تعنَـي.؟"

" أقصدُ أنك خلعتَ منَـشفتك و ارتديتَ ملابسَـك أمامهَا.؟"
جونغكوك يريدُ تفسير لمَ يـحدَث مع كيم فهو يبدو غير مهتم يخلع ملابسهُ أمامَ الَـجميع.

" لا اكيد ، إيـلا لن تدخَـل غرفتي و تجلسَ على سريـري ، ثم إن إيـلا ليست رَجُل ، مابكَ كلانا رَجُليـن.!"

جونغكوك الجمـتهُ حروف الآخر ، حسناً يبَـدو مَـنطقياً..

" أريدُ أن أقول ، هل يُـمكننا الخروج مثلاً لـ مَلهى.؟"
كيم نظرَ إليهِ بعدم فهَـم ليحركُ خَـصلات شعرهِ في المَـرأه.

" أقصدُ للـمرح و تَـأتي أمك.! لقد مَـللت من جلوسِ البَـيت.! "
جونغكوك ترجاه بعيونه الامعة ليتنهد كيم بقلة حيلة.

" حسناً أخبر أمي و ارتَـدي ملابسَـك.!"
كيم تحدث ليفتح خزانته و يرتدي ملابس أخرى، لكن حضن الاخر اوقفه.

" شكـراً.!"
هو صرخَ شـاكراً حاضناً الآخر ليتَـنهد كيم.
" من عاداَت الشكـر هو أن تحَـضن.؟ "
كيم تحدثَ إليهِ مستفهماً ليُهمهم لهُ جونغكوك و يخرج بسرعة.
هو و أخيـراً سَـيخرج مع كيم.!

...

من الاخير.. ام كيم شيبر تمثلنا. 😂

بعتذر عن التأخير

Comment