Part 4

كيم قد دلـفَ للـمنزل بِـسرعه موسعاً عيناهُ ثمَ ركـض للـداخل حيثُ يأتـي الصـوت.

" كيم!"
هي عاودت الصـراخ بألـمٍ بيـنما تـحاول أن تفـكُ شـعرها من بيـن يَـدين ذالكَ الذي يُـمسكه بقـسوة.

إيـلا بدأت تُخرج صرخـات متألـمه و مُـترجية
كي يتـركها الآخر لـكن لا حيـاه لمـن تُـنادي.

و لـذا كيم تدخـل أخذاً بـيدها و دافـعاً الآخر جـانباً عنـها.

بـلاي بـوي نظـرَ إليهِ بحـقد ثمَ وضـع يديهِ علىٰ صدرهِ بغـضب بيـنما إيـلا كانت قد وضبـت شـكلها الفوضـوي أمامَ ناظـري كيم الذي كانَ غاضبً.
" مَـالذي يـجري هُنا.؟!"
كيم تـحدث بشـكل غاضـب و شبهِ صـارخ منَ الذي وقـفوا أمامهُ بشكلِ الـمذنبين.

" هذهِ الـسارقة الـحقيرة كانـت تَـسرقُني.!"
بـلاي بـوي أخذَ يصـرخُ بيـنما كادَ أن يذهـب ليُـمسك شـعرها إلا أنَ كيم اوقـفهُ

لينـظر لـ إيـلا التـي نَـفت برأسـها أكثر من مَـرة و الدمُـوع بعيـنها تحَـجرت.

" أقسم لـكَ سـيدي لم أفـعل كنتُ اوضـب الغـرفه و اقـتربت من حقيبتهُ لأحِـملها و أضـعها بـ مكانهَا و لكن سقـطت منـها بعضَ الأشيـاء و إعدتُـها هذا كلَ شيء.!"

" سـارقة حـقيرة و كاذبـة ماهِـره هيا إبكي،دموعَ تَـماسيـح.!"
بـلاي بـوي صرخَ بهاَ بغـضب و حِـنق ثمَ نـظرات الأسـتفزاز لا تُـفارق مقلتيهِ.

كيم تـنهد بقلةِ حـيلة منهم ، لينـظرُ إليهِ.
" هل اخـذت شيءً هل تَـملكُ دلـيل.؟ "
بـلاي بـوي وسعَ عيـنيه لأنَ إلاخر لا يُـصدقه فوراً.

" لاَ لكـن تَـنتظر أن تَـسرقُ مـالي.؟ حتىٰ تـتأكد و تطـردها..؟"
هو بكلِ غضـب تـكلم ثمَ نـظر إليهِ بتـعجب من أمرهِ.

" هي تـعمل هناَ يـعني يُـمكنها لمسَ ما تشـاء ، أن لم تَـفقد شيءً من اغراضـك يعـني أنهاَ صـادقة.!!"

" ثمَ إنكَ مُنذ أن أتيـتَ تفـتعل المـشاكل أيها الطِفل؟"
كيم تحـدث بهـدوء ثمَ نـظرَ بـ آخر كلاَمهِ لهُ بيـنما يعـقدُ حاجبـيه.

بـلاي بـوي نفخَ خـديه بطـفوليه ثمَ ازاحَ ناظريهِ عن كيم لـتهرب إيـلا بعدَ ذالكَ فـقد انقـذها كيم.

" جونغكوك،كُن هـادئ.! "
كيم تحـدث بهـدوء ثمَ خلـع جـاكيتهِ الأسـود و وضعهُ مكـانه، معطياً الآخر ظهـرهُ العريـض.

جونغكوك وسعَ عيـنيه بخـفة ، كيم لفظَ اسمهِ..

" كيفَ عرفـت أسمـي واللعـنة.؟"
هو حرفياً كان غاضـب و يُـمكن التخمينـ من خلالَ حروفهِ التي خرجـت بِـحنق.

" مـلفك بـ أكـملهُ بينَ يـدي عزيـزي ، إسمكَ الكاملَ ، عمـرك ، مـيلادك ، مَـسقط رأسك ، حـتى المسـتشفى الـتي ولدت بـها.!"

لكـن لا شيء عن مـاضيه

جونغكوك وسعَ عيـنيه بِـ إعـجاب لمَ نطـق بهِ الآخر ، كيم لا يُـستهان بهِ.. ابداً

لكنَ هـذا لن يَـمنع من أغضـاب جونغكوك.!

" أنت لن تُـخبر أحدٍ و إلا هدمتُ حيـاتك فوقَ رأسـك!"
جونغكوك كانَ يُـهدد الآخر حرفياً ليبـتسم له كيم بِـتكلف و يَـذهب للأريكه ليِـستريح.

" تُـهدد هاَ؟. أعجـبني ذالكَ.
لكن لتـعلم لا فائـدة سـ أخـذها إن فَـضحتُ هويـتك و كوني الوحيـدَ الذي يَـعلم من تـكون يجعلهُ مُـميز."

جونغكوك نظرَ إليهِ نظـرات بطـيئة ليُـحرر الـهواء الذي حبسهُ داخله ، هو يثـق أن كيم لن يَـفضحه.

كيم كادَ أن يُغـمض عيناهُ متذكراً أنهُ مُـتعب لولاَ جونغكوك الذي تَـحرك و جلسَ بـجانبهِ بِكل راحـة.

" أخـبرني فـقط.! مالذي ترتـديهِ إلا يُـمكنك إرتـداء شيءٍ أفضل من هذاَ؟. "
كيم نظرَ اليهِ و لساقيهِ الواضـحه.

" هذاَ لبـاسي العادي ، ثمَ لا تُـخبرني أنهُ يُـغريك.!"
جونغكوك تـحدثَ ممثلاً الَـتفاجئ لينظرُ إليهُ كيم بـفراغ.
" هي غيـر لائقـة فقـط.!"

كيم تـحدث قاصداً ملابسهُ الغـير مُـحترمه في بيـت أشهرِ رجُل أعـمال ، ماذاَ لو أتىٰ أحدهـم فجأه ليرىٰ منظرَ الآخر العـادي.

" ارتـدي ما أشاء.!"
جونغكوك تَـحدث بغـرور ثمَ حركَ شعرهُ الذي أصـبح أحمر أكيد ، جونغكوك يَـعشقُ الصـبغات.

" هل أنتَ مُـتعب.؟"
جونغكوك تسائـلَ بعدَ أن كانَ كيم يُـغمض عيناهُ بِـتعب واضح و حاجباهُ مَـعقودين.
" مُـتعب لكن لا أستطيعُ النـوم بـسبب ألمِ كتفـي"

كيم يـتألم لأنهُ طوالَ الوقـت كانَ يَـعمل و يحـني رأسهُ و هذا غير جـيد.
" تُريد ان اريحك"
جونغكوك همسَ إليهِ ثمَ أقتـرب لـ كيم الذي فـقط اكتفىٰ بهزِ رأسهِ بِـموافقة.

جونغكوك أقتـرب إليهِ ثم أمرهُ أن يـنام علىٰ بـطنه ليفـعل كيم ذالك ، لـيَـصعد فوقهُ و يجلسُ علىٰ ظهرهِ مُفرقاً قدمـيه.

هو إمسـك بيديهِ اكـتاف كيم العريـضه و بدأ يفركُ علـيها بشكلٍ خفـيف ثمَ يحـرك يديهِ بعـشوائية
صوتٍ مرتاحِ خرجَ من ثغرِ كيم ليحمرَ جونغكوك خجـلاً.

" توقَف أنت تخرج أصـوات اباحـيه زيـادة.!"
جونغكوك فـقط حاولَ أن يجـعل صوتهُ غاضـب و ليسَ خـجول لكنهُ فَشل.

كيم أبتـسم بهـدوء
" و أنتَ تفكيرك سَاقط زياده.!"
جونغكوك تحمـحم ليُـكمل بعدَ ذالك ،كيم لا يمكن مجـاراتهُ بعدَ كلِ شيء.

إنتهىٰ بعدَ مدة من تدلـيك أكـتاف كيم ليـعتدل بوقفتهُ ثمَ ينـظر للذي أغمضَ عيناهُ مـنذ مـدة.
اقتـرب إليهِ ليهـمس بـ إسـمه لكنَ لا استـجابه.

كيم غطَ بِـنوم عميـق بعد تدلـيك جونغكوك لهُ.

..

جونغكوك خلعَ قبـعته ثمَ كمامـته السـوداء بعدَ أن دخلَ الشـركة ليتـجه إلى موقعِ التصـوير حالاً.
هو دخلَ لـيرتدي ملابسهُ الخاصـه ثمَ يَـتجه لموقعِ الحدث ، حـيثُ جلسَ على كرسـي فَـخمٍ و تَـمدد عليهِ بطريـقه مُـثيرة.

كانَ لباسهُ حريـري و جـريئ بطريـقه مُـثيرة.
ليـاَن كانَ يراقـب الوضعَ كـ المُـعتاد بـينما المُـصورة الجديدَة تلتـقط لهُ الـصور بِسرعه.

كانَ مُـبهرٍ و ساحرٍ بشعرهِ الأحـمر و الـسلاسل على خصرهِ النـحيل بينـما أناملـه تلعـبُ بـ أنحاءِ جسدهِ بـ إغراءٍ مُـدمر.

هذاَ هو بـلاي بـوي.

أنتـهت جلـسة التـصوير و التـي سَـيتم بيعِ نسخٍ منها تـحت إسم غوتـشي و جَـنيِ الـمال.

ليلـتقط جونغكوك ملابسه ثمَ يرتـديها في غرفتهُ الخاصه ، و يتـوجه لمَـنزل كيم فـوراً.

لكنَ ما أن خـرجَ من البـوابه حتىٰ هجمَ عليهِ الصحفـيين بـ أسألتـهم ليسـتغرب فقد أخفىٰ نفسهِ عـندما دخل إلى هناَ كيـف عرفواَ.

كانوا يُـشاهدون ربماَ جلسـة التـصوير و هُـناك مُـسربين لهذاَ الخـبر.

هو سارعَ بـالدخول و الإخـتباء في الدَاخـل كي لا يسـتطيع أي صَحفـي سؤالهِ عن شيء لأنهُ لن يجيب ، هو يكرهُ الصـحافه!.

بعضَ الحـراس ذهبـوا ليحـلوا المُـشكله و لكنَ لا فائـدة.
و جونغكوك هناَ ذاقَ ذرعاً منـهم ، هم مُـزعجين يتدخـلون بـ أمور لا تعنيهم
هو حملَ هاتـفهُ لينـظر ثوانيَ قـبل أن يَـتصل على ذالك الرقم ، لكنَ لا يـوجد مفرٍ آخر.

' كيم'

هي ثوانـي فقط حتىّ إجابهُ الأخـر بهـدوء
" كيم الصـحافه تُحـطيني من كلِ مكـان تعالَ للـشركة ، حاول أن لا تَجلبـهم معكَ."
جونغكوك تَـحدث بسـرعه حتىّ أنهُ لم يلتـقط أنفاسهُ.

" عنـدما أصل سـ أرسل رسـاله ، أنتَ أخـرج وقـتها.!"
كيم تـحدث بسـرعه و أغلقَ الخـط حتىّ دوَن سـماع ردٍ من جونغكوك الذي هزَ رأسهِ لا إرادياً.

هي بـعض الدقائـق و كانـت رسـاله كيم تظـهرُ على الـشاشه ، ليـأخذ جونغكوك نفس عميق ثم يخرج

هو وقفَ أمامـهم ليهجمـوا عليهِ أكثر و هذاَ جـعله يشمئز ، يكرهُ أن يصـنع شخصاً ماَ تلامـس معهُ و الآن هم مجمـوعه.!

كيم ظهرَ أخـيراً ثمَ نزلَ من سـيارته الخاصـه لتتحول الأنظـار إليهِ فوراً و الكـاميرات كلـها عليهِ.

كانَ يَـنظر بطريقه مُـثيرة بيـنما حاجبـيه معـقودين من ضوءِ الـكاميرات الذي تسـلطَ عليهِ فـجأه.

جونغكوك أبتـسم لا إرادياً عنـدما تقدمَ إليهِ كيم.
الصـحافه بدأت ترمـي بعضَ الأسأله بطـريقه عشـوائية.

" أخـبرناَ لأي سبـب قمـت بشـراء بـلاي بـوي.!"

" هل أنتَ مثـلي الجـنس.!"

" بـلاي بـوي.! وافـقت بـ أرادتـك.!"

" أين يَـعيش بـلاي بـوي الآن.!"
أصواتـهم تعـالت و يتـحدون بعضـهم من يسأل أكثر و سـؤال جريئ أكثر.

كيم لم يردِ على أحداً منهم ، هو تقـدم من جونغكوك ليدعهُ يخـرج من بينـهم.

شابكَ يديـهم معاً ثمَ دخـلوا السـياره ليخـرجوا بينـما العـيون تكادُ تخـرج من مكانهاَ لشـدة تفـاجئهم.!..

إنتهى

كيم دادي شابك ايده مع جونغكوك و راحو. 😭💜

حبيت الحركة.؟

تحسون الصحافه تقفطهم؟ ديسباتش؟ 😂

Comment