Part6

ڤوت وكومنت

تبون شروط لو تتفاعلون؟

..

كيم اخذَ يبتسـمُ بهدوء يداهُ حاوطـت خصـر الذي يجلـس فـوقهُ ، و لم يجـب بكلمه كونـهُ فقـط يريـد رؤيةِ مـاذا سـيفعل الاصـغر.

بـدون سابـق انـذارُ جونغكوك اخذَ يقبـلُ تلـك الخال برقـه ليغمـضُ كيم عـيناهُ شـاعراً بـتلك الشـفاهَ ضدَ بشرتهِ السـاخنة

كأنهـا قطـعه منَ الـفردوس..

جونغكوك اعجـبهُ ذلـك و لم يرتـوي لـذا هي لم تكـن قبـلة واحـده بـل اقسـمَ على نـثرِ قبلاتـهِ و زعزعـتَ امانهـم و نبضـاتِ قلبـهم
كيم قبلـة واحـده اخـرىِّ و ربمـا يجنُ جنـونهٌ بسبـبِ ما يفعـلهُ هذا الصـغير بـهِ.

" اياً يكـن من كانَ سـببُها شـكراً لهُ فـهي تجعلـني اودُ الـصراخ ، كيم انـتَ مُـثير..."

و كانَ الصـغير يضعُ فوقَ النـار حطباً يزيـدُ من اشـعالِ ذلكَ غـير راغـب بـالهدوء.

" تبـدو ثـملاً جونغكوك ،هلَ تـود النـوم.؟"

كيم تـحدثَ الـيه بهـدوء حاملاً خصـلاتِ شعرهِ التـي التصـقت بجبـينهِ مُحركـها لـخلف أذنِ الذي نفـى مع همهـمات خـفيفة.

" أن كانَ داخـل احضـانك اللـيلة.."

جونغكوك همـسَ بـغنج ثـم يداهُ احاطـة عُـنق الأخـر ينظرُ بعينـاه الناعـسة نحـو كيم الذي كانَ هادئاً.

كيم على يـقينُ أن لا حَرف يـخرجُ من ثَـغر الاصـغر مـقصوداً لأن حـالتهٌ واضـحه انهُ بأخـر حالاتِ ثَـمالته.

و لـذا يَـنصاع لهُ.

" انـا نَعس احـملني."

جونغكوك اغمـضَ عيناهُ ليمـسك كيم خصـرهُ يجُعل من اقدامِ جونغكوك تحـاوط خصرُه ثمَ استـقام بخفة حاملاً اياه.

دخـل غرفـته ليضـعَ الاصـغر على الـسرير و يهـمُ خارجاً نَـحو الـحمام.

الـقليل منَ البـرود كيم يمـتلكُ نحو العـلاقات الـعاطفيه لـكن الأن يَـشعر بـ انتـصابهِ الذي سيـنفجر.

..

عادَ‎ كيم لغرفتـه بعدَ ان خلـصَ نفسهِ من مشّـكلتهُ ، و ذهـب نَـحو خزانتـه ليـبدل ملابسه لولاَ المنـظر الذي شَـد انتباههُ.

ليشتـم داخلهُ بينـما تكتـف بخـفه.

يبـدو انَ جونغكوك يمـتلكٌ نفـس عادة كيم و هي الـنوم بِـالبوكسر فقـط ، و لذا خلـعَ ملابسهٌ لـينام مستـوطن سريرَ الاكبـر بكل راحـه.

كيم ابتسـم بخـبثٍ ليـخلعَ ملابـسه و يبقـى بِـالبوكسر فقـط ،ثمَ ينـام بجـانبِ الاصـغر الذي و بِـحركه سريعـة احتـضنه.

..

فـتحَ عيناهُ ثم عـاود اغـماضها ، سبـب اقـلاق نومهِ هي فقـط العـيون التي تُراقب ادقَ تفاصـيل وجهـه.

هو فتـحَ عيناهُ اخيراً مُتخلصاً من النـوم مبتسـماً للأصغـر.

" خُـلتك سـتصرخ كَـمن تـمَ اغتـصابهُ ،انـت بكـامل هدوئـك."

كيم همسَ بنـبرة الصبـاح خاصتهُ ،هي ثقـيلة فيهـا بحـة رجولـيه تُرسل قـشعريرة ، و بـالفعل.

جونغكوك ابـتسم اثَـر كلماتهُ ليـأخذ شعرَ كيم الطويل نسـبياً عن عيناهُ و بِـكل جرائـة.

" اعرفُنـي اكـثر مـنك ، لا اذكرُ ماذا حدثَ البـارحه لكن بـالطبع هذا بسـبب ثُـمولي انا هُـنا."

هو همسَ اليهِ ثَّم عاود اغمـاض عيناهُ كَـمن على وشـك النـوم.

" ثم انـي واثـق مِـنك ، لا استـطيع النوم بثـيابي و يبدو انكَ مِـثلي ، لا افـكرُ انك قد تـتعدى عليَ."

اكـمل مع ابتسـامه نـهايه حديثـه ليحـدق داخـل عيون كيم الـهادئه.

" لم كلِ هذه الثـقة اننَـا لم نفـعل شيء.؟"

كيم سألهُ يود مَـعرفة سـبب برود جونغكوك نحـَو فـكره ان يستيقظ بِـسرير كيم و كلاهُـما عاريِـين تَقريباً.

" لأنـي اثٌـق بِـك."

جونغكوك همسَ لهُ ثم اسـتقام جالساً ، بعـض الكلـمات داخـل حنجرتهُ لكن لم يتـردد بقولهـا.

" اتسـمح لي ، اعـني هل يُـمكنني لمسَ عـضلاتك؟. رأيتـها و اعجـبتني!"

جونغكوك بِـجرائه طلـب ما ارادهُ منذ ان فتـح عيناهُ و قابلهُ مـلمس عضلاتِ كيم السُّـداسيه بـيديه.

ابتـسم الأخر لهُ و لجرائتهِ بـالحديث ، هذا الـنوع من الاشخـاص يَـنالُ اعـجاب الجـميع بَـدل المُـتردد الخَـجول.

همـهم لهُ بالمـوافقه ليبـتسم الاصـغر بفـرح و يُـزيح عن كليـهما الغـطاء.

ما ان حَـطت اناملُ جونغكوك على عـضلات الاكـبر قـشعريره كـبيره سَـرت انـحاء جسـديهما.

مـلمسها لا يُصدق كيـف هي بهـذه المثاليه و بـهذا الجًـمال،رغبـه التـقبيل ولِدت برأس جونغكوك

كانَ كيم يُراقب تـحرك اناملهُ و يرتجـف ، هذه اول مره يلـمسُ بها احداً عـضلاته ، هو حقاً لا يـعلم لم وافـق من الأسـاس.

" لا تُـخبرني ايضاً انَ هذه تدعـو للتـقبيل."

كيم اخذَ يبـعد الجو الغـريب الذي حـل فجأه بفـكرهِ احراج الاصـغر.

جونغكوك نظَر لهُ بـ ابتـسامه و لم يـشعر بـالخجل اصلاً يـعلم نوعَ التـخبيص الذي يفـعلهُ عند الثُـمول.

" اخبـرني فقـط ما هو الشيء الذي اخبـرتك انهُ يدعـو للتـقبيل و اعدكَ سأقبلُ عضـلاتك بكامـل وعيـي.!"

جونغكوك جريـئ و لا مكان للخـجل في قاموسهِ.

كيم نظَرَ بـ اعجـاب ، يوماً عَن يوم شخـصيه جونغكوك تتـضحُ له اكثـر ، هو يبـدو اكثر جـرائه بحـلولِ الـثواني.

كيم نهضَ قبل ان يفعـلها جونغكوك حقاً حاملاً الغطاء ثم وضعهُ على جونغكوك

" لن اخبـرك ، تذكر احـداثَ الليلـه الماضـيه و لكن لا تشـعر بـالأحراج."

جونغكوك لن يشعـر بِـالأحراج او الـخجل ك نقطـه اولى، و كـ نقـطه ثانـية و اهـمها ، مُحال على جونغكوك ان يتـذكر!

هو قبـل حتى ان يَرد على كـلام كيم تم فتَح الـباب بِـخفه ، جونغكوك نظَر بـسخط أما كيم ابـتسم.

إيـلا وسَعت عيناها بـينما تَـنقلُ نظرها بيـنهم ، هي كانـت آتيـه لتُيقظ سـيدها لكن لم يخـطر ببـالها ان يـكون جونغكوك معهُ.
هي من شده احراجهـا اغلقـت البـاب بِـدون حتى ان تـعتذر ليِـقهقه كيم بِـخفة .

أما جونغكوك نظرَ اليهِ بِـحقد .

" رباه هي حتـى لا تَـطرق الباب و انـت تُـقهقه رأتك شبـه عاري.!"

كيم ارتـدى بيـجامته لـينظر اليهِ بـ ابتـسامه

" هي اعتـادت ان تراني هَـكذا مَـالجديد ، لكن وجـودك هنا بِـهذا الـشكل هو من جعـلها تـفعلُ ذلك."

بينـما كيم يتحـدث كان جونغكوك بكل وقاحـه يُـردد خلفهُ كلامـه بصـوت طـفولي مُـستفز ليضـحك كيم لمنظرهِ.
" تتـكلم كأنها زوجـتكَ ماللعـنه.! "

جونغكوك خـرج و كادَ ان يُـحطم خلفهُ باب الـغرفه.

..

" احـزر ماذا كيم.؟"

جونغكوك اكـمل عبـر سماعهِ الهاتف ليهـمم لهُ الأخر

" اليـوم ستـأكل طعاماً من صُـنعي.!"

جونغكوك بكلِ غُـرور و فَـخر تحدثَ لـيقهقه الأخر بِـالمقابل و يبتسـم جونغكوك لهذهِ الـنغمه

" اوه حقاً تُـجيد الطـبخ.؟مُـتحمس لذلك تـجربة مُـختلفة!"

جونغكوك ابـتسم للأطراء الذي اتاهُ بِـالقمابل ليصـمت ثُم يعـاود الكـلام فـ كيم لا يفـتتح مُـحادثه هو هادئ.

" متـى سَـتعود.؟"

جون سألهُ ليفـكر كيم و ينـظر لـلساعه بيدهِ .

" ربمـا الـثامنه او التاسـعه.؟ على أي حال سأحاول ان لا اتأخر كـي اتـذوقُ طـبخ يديـك."

جونغكوك ابتسـم برضـى مودعاً اياهُ مُـغلقا الخط ليكـمل الذي بيدهُ..

" يالـهي.!"

صـوتها يتلوهُ شهـقة مرتـفعه خرجت من فـمها بـينما تراقبُ حال المطـبخ و ما آل عليهِ بعـد ان نـظفته و خرجـت .

جونغكوك نظرَ لها بجـمود ثم رمى العجيـنه من يدهُ ، هي نـظرت اليهِ لتَـرسم ابتـسامه رغم ضِـيق صـدرها.

" شكراً لمجـهودك سيـدي و اعِـدادك الـطعام سأتولى المطبخ ."

هي حادثـته بـ ابتسـامه لتُـباشر التنظيف و هو فقـط تجـاهلها.

هو لا يَـكرهها ، فـقط طريقه مُـعاملة كيم معـها وعلاقـ‎تهم مُـستفزه لهُ.

هو اتـجه للـصاله و كاَد ان يجلـس لولا ان اخيراً انـتبه لثيابهِ المُـلطخه ، هو صـعد فوراً لـيستحم ثم يرتـدي ملابس اخرىِّ .

هُـودي ابيـض واسع و بوكـسر اسـود كالعـاده ، هو اخذَ بعض الكريمـات وضـعها على يديهِ و جسدهُ ثم الـقليل من عِـطر بـلاي بـوي.

نزلَ للصـاله و كان على وشـك ان يجلس لولاَ جَـرس الباب ، هو نظرَ للساعه و كانـت تُـشير للـسابعة .

ابتـسم ، ربمـا هذا كيم قد خَـرج من عملهِ باكراً .

هو فـتحَ الباب بـ ابتـسامه لتَـمحو فـور رؤيتهِ الطـارق.

" اوه.! ابـني اصـبحَ لديهِ زوجاً جمـيلاً .!!"

هي صـرخت بِـحماس و تـقدمت تعتصـرهُ بحضـنها.

Comment