Part 3


100 comments?

..

ليـان وسعَ عيناهُ بصـدمة لـلمبلغ الـذي دخلَ مـستمعِه قـبلَ قلـيل ، هوَ لاَ يُـصدق أن إلاخر سيـقدمُ هذاَ المـال فقـط لأجلِ بـلاي بـوي

و بـالفعل بـلاي بـوي لم يَـكن أقلَ منهُ صـدمه هو تـوقعَ عدداً مرتفع لكنَ عقلهُ لم يُـصل لـهذا العددِ ابداً.

كيم اتسـعت على محياهُ ابتسـامه هادئـة راضـية ، هو يرىٰ المُـوافقة من خلالَ صدمـتهم.

" بـلاي بـوي وافِق.! هذا المـبلغ لا تستـطيع أن تأخذهُ سَـنوياً من عـملكَ.!"
لـيان أشارَ إليهِ بحديثـه لِـينظر لهُ بـلاي بـوي بِـطرف عينيـه نافـخاً الـهواء من رئتـيه.

" لا شـأن لكَ."

بـلاي بـوي تَـحدث ببـرود ثمَ حولَ نظرهُ لـ كيم.
و أبتسـم بعذوبـية.

" أقبلُ ، بِـشرط.!"
بـلاي بـوي أكيد لن يقـبل بِـدون وضعِ شـروط حتى لو تافـهة.

كيم هزَ رأسهِ ليكـمل الآخر
" أنني اسـتطيع المجـيئ لمـنزلي متى ٰ أردتُ ، و يمكـنني أن لاَ أقيـَم معكَ.!"

كيم هزَ رأسهُ بتفكـير قلـيلاً.
" يـجب وضعَ أعـذار لعـدمِ اقامـتك ، أن لم يعـجبك الـمكان ، اعطـيني عذراً و انتـقل ، أما عن إذ بـأمكانك المُـكوث بمـنزلك ، فـ مؤقـت و ليسَ طـوال الوقـت."

بـلاي بـوي أبتسـم بـموافقة ، لينهـض كيم منَ مكانهُ ثمَ يهـم بـالرحيل.

" يـمكنكَ حزمِ حقائبٓك و المـجيئ لـهنَا ، خلالَ ذالـك سأكـون قـد وضعتُ الأمـوال في حسـابكَ الجـديد في البَـنك. "

كيم خرجَ دون كلمـه أخرىٰ ليقـفز لـيان عليهِ بِـالأسئلة.
" أنتَ مُـرتاح لهُ.؟ هل تظـن أنكَ قـد فعـلت الـصواب.؟ "
بـلاي بـوي تحـرك من مكانهُ بِـنية الخُـروج ليهـزَ رأسهُ فقـط كـ إجـابة.
تمَ تحـويل المبـلغ المطـلوب لحِـساب بـلاي بـوي الجـديد و اَلذي تمَ فـتحهُ حديثـاً من قِـبل رجلِ الأعـمال كيم تايهيونغ، و تمَ وضـعها ببـطاقه سوداء ، لأنـها الوحيـدة التي يُمكنكَ وضعِ مـبلغٍ كـ هذاَ بهـا.

و بـلاي بـوي بـالفعل أستـلم البـطاقه السّـوداء بـ رضـىٰ كامل ، هذهِ النعـمه التـي آتـتهُ من الرب لم يتوقعـها.

..

" أيُـعقل أنَ السيـد كيم لا يمـتلكُ سائـقاً.؟"
سألَ بـلاي بـوي بتعـجب ما أن صَـعدَ سـيارة الآخر مـع حقائبهُ التي تمـلئها ثـيابهُ ، كيم نـظرَ لهُ بِـطرف عـينيه لينـظر للـطريق بعدم إهتمام بعدها.
" أحبُ أن أفعـل كلَ شـيء بِـنفسي."
كيم أجـاب بهـدوء وثـقة ، هو حقاً يُـحب فعل كلَ شيء بنفـسه دونَ الاعتـماد علىٰ أحـد.

لِيـتعـحبَ بـلاي بـوي أكثر فـ قـد ظنَ أنهُ مُـتعجرف و مغـرور و متـسلط لأنهُ غـني.

بـلاي بـوي أخذ هاتفـهُ و شَغـل الموسـيقى ليسمـعها من خـلال الأيِـربـودز فـي أذنهُ و يغمـض عيناهُ كي يصـل لـلمنزل بِـسرعه.

هو ليـس متحمـساً للًسكن بمـنزل آخر أكـثر من كونهُ مُـتحمس للأمـوال.

..

وصـلوا بعـد مُـدة ليتـرجلَ كيم من السِـيارة ثمَ فتـح بـلاي بـوي عيناهُ ، هو نـزلَ أيضاً
ليـتوجه للـمنزل الكـبير أمامهُ ، هي فـيلاَ فخـمه و جـميلة ذو طابـع عَـصري.

هو كادَ أن يدخـل من البـوابـه إلا أنَ صـوتَ كيم اوقفهُ ليعقـد حاجبيـهِ
" تريـدُ حملَ حقائبـكَ أو نتـركهم هُنا.؟"

بـلاي بـوي كَـشر ملامحـهُ ليـنظر إليهُ بـعدم فـهم.
" أليسَ هُـناك خـدم و هم من يُدخـلوها.؟"
كيم أبتسم بعـدمِ تصـديق لبـلاهة الآخر.

" تَـظن أنكَ في فرنسـا عزيـزي.؟ أحمل حقـائبك و ادخـلها ، هُنا لا يوجـد من يخـدمك إعتـمد على نفـسك."

تايهيونغ ذهبَ للـداخل تـاركاً بـلاي بـوي بِـفم مَـفتوح كـ الأبلـه من الصدمه..
كانَ يجـب أن يُـرحب بهِ مجمـوعه خـدم ، واحد يـحمل حقيبته ُ و الآخر يُـدلك قدميهِ ، ماذاَ حَـصل؟.

بـلاي بـوي حملَ الحقـائب ليـدخل فقـط و كلهُ فـضول ليسـتكشـف أي نَـوع من البيـوت و الرفاهـية يعـيشها كيم.

لكنهُ تفاجـئ بِـوجود فتـاة قريبـة من كيم بيـنما يبتـسمُون لِـبعض بطـريقه وديـة.
هو أبتـسم بخـبث فـ يبـدو أن لدىٰ كيم علاقـات خفيـة ، هو فكـر.

" أهلاً بكَ.. سـيد.؟"
إيـلا رحبـت بـسعادة و إبتـسامه واسـعه، هي لا تُـصدق أنَ بـلاي بـوي في منـزل سـيدهـا التي تـعمل بهِ.
هي سعـيدة حـقاً.!
بـلاي بـوي نظرَ لهـا من رأسهـا لأسـفل قدمـيها ، هي تبـدو بسيـطة و عاديـة جداً غير ذالكَ ترسـمُ ابتسـامه لا داعي لهَا برأيـه.

و لذالكَ تـجاهلها.

هو مرَ مِن خلالـها بـينما ينـظر ببـرود للـمنزل و نظـرات كيم تلاحـقهُ لفعـلته الغيـر مُـحترمه ، إيـلا تحمحمت بخجل ثم حملت حقائبه لتصعد للغرفه التي جهزتها من أجله.

كيم لم يَـرد الـحديث بشـأن تصـرفهِ لذاَ تركهُ و شأنهُ ثم ذهـب و جلسَ على مكتبتـه ، لينـشر خبرَ شرائهِ لـ بـلاي بـوي و ينـشرُ صـورة العـقد و المـبلغ.

أما بـلاي بـوي فـ كانَ قد استكشـف الفيلا
كلهاَ و التـي اخـذت عقلهُ لمنـظرها الإخـاذ.

..

إيـلا حَضـرت الطـعام ثمَ نادت سـيدها و بـلاي بـوي التي لم تراهُ مُـنذ أن دخلَ غرفتـه.

كيم جلسَ على الطـاوله ليبتـسم لهاَ عنـدما جلـست فـ هو يُـحب طبـخها بشـدة.

تايهيونغ لم يَـهتم إذ كان بـلاي بـوي مُـتواجداً أم لا
هو بـاشر بِـالطعاَم لتنَـظر إليهِ إيـلا ثمَ تبـدأ أيضاً

" أليسَ من الأخـلاق أن تُـنادوني للـطعام.؟"
بـلاي بـوي تكلمَ بغضـب واضـح عـندما وجـدهم يأكـلون و لم يُـناديهِ أحد
" من يُـريد الأكل لـيأتي فـ وقـت الطـعام مَـعروف ثمَ مَا هـذهِ الثـياب.؟"

كيم تحـدث بهـدوء إليهُ ثمَ نـظر لثيابهِ بـ أستغـراب.

كانَ يرتـدي شُـورت قصـير جداً و قمـيص أبيض.
يظنُ أنهُ في منـزل والديـه..

بـلاي بـوي همسَ ببعـضِ الشـتائم تحتَ أنفاسهِ ثم جلسَ على المـائدة بجـانب كيم الذي يتـناول طعامهُ بهـدوء..

" إنتِ خادمـة هُنا.! كيفَ تجلـسين على الـمائدة؟"
إيـلا كـادت أن تَـغص في طعـامها لتـشرب
المـاء و تنَـظرُ إليه بـ ابتـسامه و على خديهـا رُسم الخَـجل.

هـي لم تجبهُ إلا و كيم إجابهُ بهـدوء.
" تَـظن نفسكَ في مُـسلسل درامـي.؟ هي مُـنذ أن أتـت لـهُنا تجـلسُ مـعي على مـائدةِ الطـعام ما الجـديد.؟"

بـلاي بـوي تَـعجب لمَ سمـعهُ.! أليسـت خادمـة؟
كيم يتسـاهل معـها جداً.؟ او أنهُ لا يُـشبه الأغـنياء المُـتعجرفين.

" طعامكِ ليـس لذيذاً إلا تضـعين بهِ المـلح؟."
بـلاي بـوي وجدَ حـجة أخرىٰ ليزعـجها و هي بكلِ رحـب تبـتسم لهُ.

" يمكنكَ وضعِ المـزيد لو أردت أعتـذر. "
هي تحـدثت بنـبرة جمـيله واعطته الملح لينظـر إليها بطرفِ عينـيه بحـقد.

" أن لم يعجـبك أطـبخ لنـا أنتَ ما رأيـك.؟"
كيم حادثهُ بهـدوء و نظرَ إليه ، فـ هو ينـزعج من تصـرفات الآخر التيَ تُـهين إيـلا.

" لستُ خادماً.! هي الخادمـة هُنا.!"
بـلاي بـوي مُتـعجرف مَـغرور.

إيـلا حملـت صحنـها و توجـهت بهِ للمطـبخ بعد أن سمـعت ما يكـفي من الكـلام من بـلاي بـوي،.
هي حزينـه أن بـلاي بـوي لم يُـحبها مُنذ اللـقاء الأول.

..

كيم نـزل من سيارتهُ بعد يـوم مُـتعب و طـويل.
اقـفلها ثمَ بكـل تعـب توجهَ لبـاب الفـيلا لكي يَـدخُلها.
هو يريـد التوجهِ للـنوم فقـط.

لكنَ الصـوت الـذي جعلَ قلبهُ يهَـبط افاقهُ من كلِ تعـبهِ.

" ك، كيييم.!!"
هذآ صـوت إيـلا.!

..

بلاي بوي مو ناوي خير لـ إيلا واضح 🤣

بلاي بوي ابو خشم و هو داخل حياة كيم الغنيه 😂

إيلا ليش تصرخ؟

Comment