part 11

فوت و كومنت لافندر خاصتي🥺.

...

تَـحتضن يديَـن تايهيونغ وَسِـط الذي كانَ مُـنشغل بـ إلَـقاء نظَـرات الإعـجاَب للـمكان الـمُنير.

بُـرج خَـليفة الذي يُنـير بـ اضاوئهُ المَـكان و الَـشوارع المُـكتظة بِـالناس.

يَـد تايهيونغ ذو الوَشـم الظَـاهر التي تُـحيط وسطهُ اشــعلت داخلهُ الدفئ.

هي ثَـواني اقَـترب تايهيونغ منهُ هامَـساً بـ أذنهِ.
" هذهِ مفاجـئتُك ، مِـيلاد سَـعيد أمَـيري."
و ما أِن أنَـهى جملتهُ حتى وسَـع جونغكوك عيناهُ و قلبهُ نبَـض بِـقوة.
بُـرج خليـفة الذي شعَ فجـأهِ بِـنور بنَـفسجي سـاطع ، و صـور جونغكوك بَدأت تَـنتثرُ عليهِ كماَ النُـجوم و تلكَ الجُـمل التي يَـتم كِـتابتها بِـشكل جَـميل.

" عِـيد مِـيلاد سَـعيد كيم جونغكوك."

" أمـير سبتمبر"

" أمـير تايهيونغ المُـدلل."

عندماَ رآها جونغكوك اشتـعلت عيناهُ فرَحاً، يُصـيب ضَـجيج خَـفقان نابضهُ الضَـوضاء داخلهُ رغمَ ذالـك هو بقـيَ يُـشاهد البُـرج.

عيناهُ كادتَ أن تَـطوف بشـتائها لكنهُ تماسَـك لا يُـريد تخَـريب اللـحظة بينَـهم
خصوصاً أن الكَـثير من الـناس تُـشاهد البُـرج.

كيم احتَـضن الآخر لصـدرهُ هامَـساً بكلماتِ التهنـئة داخـلَ أذنهُ متلـمساً عامودهُ الفَـقري نُزولاً.

جونغكوك فَـقط بقيَ صامـتٍ يستمعُ بِـقلب ذو رقصَـة صاخـبة و موسـيقى عالَـية كانت رائـعة لمسامعِ الآخر القريـبُ منهُ جداً.

بعدَ خمـسة عَـشر دقيقة إنتهـى الذي كاَن يُعرضُ علىَ البُـرج لينَـظر جونغكوك داخلَ عيناهُ مُتردداً بفعلِ ما املاهُ علـيه قلبهُ..

قلبهُ يـقول شيء و عـقلهُ يأبىَ الإسـتماع.

لذَا أخذ بَـيد كيم مُـبتعدين عن
جمـيعَ البَـشر من هناكَ مُـقتربين من سَـيارتهم الخاَصـة.

ليَـصعد بهاَ بـهدوء ثمَ يَـذهب تايهيونغ بأبـتسامه راضـية نحوَ مقـعدهُ.

" تايهيونغ، لا أعلَـم ما هو الَـجيد
الذي فعـلتهُ لأستَـحق ذالكَ..!"
جونغكوك تَـحدث مُنزلاً رأسهُ للأسَـفل لاعباً بأصابعهُ بكـلِ توتـر ليأخذ الأكبـرَ أناملهُ بيَـن كفيهِ.

" وجُـودك.؟ إلا تظـن أنه شـيءً رائـعاً.؟"
كيم همسَ إليهِ بتسَـائل ، ليسرحَ جونغكوك بتفكيرهِ ، هو لـطالماَ حُـرم من كلَ ذالكَ الحَـنان.

أو لمَ يَـشعرُ بهِ بحـياتهُ ابداً.
هو تَـرعرَع وحيدَاً و عـاشَ وحيداً و فعلَ كلَ الأمـور وحيداً.

شيءً ما تَـغير فجأهَ ، تايهيونغ دخلَ حياتهُ و غيَـرها كلـياً.

يَـبدو و كأنهُ مُـرسل من النعـيم.

تايهيونغ حقاً من النعَـيم.

" كوو ، أبقى مَـعي ، و سـإبقى أقدمُ العـالم لكَ."
هو همسَ إليهِ لـيأخذ أناملهُ يَـنثر عليهِ قبلـتهُ الهـادئة بينماَ جَـسد الأصغر ارتَـعش من تلكَ اللـمسة.

أصـبحَ ضعـيفاً أمامَ لمـسات الآخر و أيضاً يشعرُ أنهُ يُـريد المـزيد.
تَـحركت سـيارة كيم نحوَ قاعـة الإحَـتفال الخاصـة بِـهم.

..

" يُسعـدك أن نحتـفل وحدنَـا.؟ "
كيم تسَـائل عندماَ ترجـلوا من السَـيارة ليبادلهُ جونغكوك ابتسـامة لطَـيفة.

" يُسعَـدني أن نكَـون لوحدنـا ولا يهمَـني البـاقي.!"
كيم أبتسمَ لـهُ بوديـة مُشابكاً يدهُ مع الأصـغر داخلاً لذالكَ المَـكان الجـميل.

هم دخـلوا و كانت أضـواء خافتَـة و تلكَ الغُـرفة مُزينـه بطريقـة رائـعة ، في وسَـطها طـاولة مُـتوسطة الحَـجم عليَـها كـعكة كبـيرة و صُورة جونغكوك تتوسَـطها.

الأصـغر إتـسعت ابتسامتهُ شاداً علىَ يَـد تايهيونغ ليُـغلق الأكبر البـاب خلفـهم و الموسيـقى اللطـيفة الهادئـة زيَـنت الأجواء.

اقَـترب كيم من الشـموع و اشَـعلها ثمَ طَـلب من جونغكوك الأقتـراب.
" تَـمنى أمنيـة ثمَ اطفـئ الـشُموع.!"

جونغكوك أغـمض عيناهُ ليتَـكلم بتلكَ الأمـنية في قلبهُ بينَـما يديهِ تَـشد بقـوة على كفِ الآخر.

" أن تـبقى يديهِ تحتَـضنُ خاصَـتي.!"
تكلمَ داخلهُ ثمَ اطـفئ الشُـموع بإبتـسامة ليُـصفق لهُ كيم حاضـناً إياهُ
" أخـبرني عن أمنـيتك!."
كيم همسَ لهُ لينَـفي جونغكوك.

" لن تتَـحقق إن أخـبرتُك و انا أريـدها أن تتـحقق!"
هو ضَـحك نـهاية كلامهُ حـاضناً الأكـبر إليهِ ليبَـستم لهُ كيم

هم قطعـوا الكَـعكة و أكـلوا منها ، و هاَ هُـم يجلَـسون على الكنَـبة بينماَ كيم يحَـتسي النَـبيذ يستـمعُ لأحاديـث الأصـغر اللـذيذة.

هو يبَـتسم بيـنَ الفِـنية و الأخرى عـندما تبدأُ يديَـن الأصـغر بِالتحرك بكـلِ حمَـاس يلقي عليهِ بعضاً من الدرامَـا الذي افتعَـلها بِـشركتهُ.

جونغكوك اقَـترب نحوَ كيم بينماَ قهَـقهاتهُ كانت تُـزين الغُـرفة الصامتـه.
هو نامَ على صدرِ كيم العَـريض واضعاً يَـدهُ هنـاك مُتـنفساً بِـعمق مُـغمضاً عيناهُ.

" تايهونغي ما رأيَـك أن تدعَـني أثـمل؟."
كيم نظرَ إليهِ بطـرف عينيهِ ، هو لن يـدعَهُ يَـشرب و يفتَـعلُ المَـصائب كماَ المَـرة الماضـية.

هو نفَـى ليـلعبَ بِـفك الأصغـر بِـلطف.
لكن جونغكوك لن يسَـتسلم.

هو تحَـرك بخـفة مُـقترباً نحوَ فَـك الأكـبر.
" لا أعـني من كأساً ، دعـني أثـمل..!"
هو همسَ ناظـراً لشفـتي الأكبـر ليبادلهُ كيم نظراتهُ.

مع تلكَ الرغبَـة الجامحـة في عينـاهُم.

هو اقـترب بخـفة مُـقبلاً فَـك الأكبر ذو الخَـط الحَـاد ، هو نثَـر عليهِ أربع قُـبلات مُـتتالية.

هو أعادَ النَـظر داخلَ عيناهَُ ، تلكَ المُـلتهبة المُـشتعلة كـ الجَـمرة ، هي جامَـحة كأنهاَ تُـطالب بِـحركة.

" تحـرك قبلَ أن أفعلـها أنا.."
هو همسَ إليهِ ليحشـر رأسهُ داخـل عُـنق الذي تركَ كأسهُ مُـحاوطاً خصرهُ مفرقاً بيَـن قدمـي الأصغر لتُحـيط وسطَ كيم

هو اقتـرب منهُ حتى اختلـطت انفـاسهم الهـالكة
" أنت مُـصر لذالكَ.؟ تُـريد أن أُثمـلك؟."
كيم همسَ إليهِ لاعـقاً فَـك الذي ارتـعش بحضنهُ.

كيم بكاملَ وعيهِ و ليسَ ثَـملاً و الكحـولَ لا تُـأثر عليهِ ، وجونغكوك لم يَـشرب أبداً بعـد.

" لستُ مُـصر، أنا آتـوق."
نظراتهُ لا تتَـمركز على عُـيون كيم ، إنما شفتيهِ التي اصتبـغت بِـالنبيذ الأحـمر الـقاتم.

كيم شدَ على خصرهِ مُـقترباً إليهُ دامـجاً شفتـيهماَ معاً بِـحركة خاطـفة.

جونغكوك تأوه بخـفة مُـحاوطاً عنقَ الآخر مُقرباً إياهُ نحـوهُ بجـموح كبيـر.

كيم أمتـصَ علوتيِه الشـقية و جونغكوك أكتفـى بشَـفتي كيم التي تُـزينها شَـامة صغـيرة من الجانب .

كيم كانَ يمَـيل برأسهِ مُـطالباً بـوضعية جيـدة لتقبَـيل كل انشً من شفَـتي الآخر ، من واحدَة لأخـرى ينتَـقل بِـجموح و كأنهاَ حلواهُ لكنـها لذيذةَ جداً لا تُـروي.

تايهيونغ لا يَـرتوي منهاَ هي لذيـذة و حلوةَ و مُـنتفخة بشكلً يُـثير الجُـنون.

يُـقبلها ، يَـمتصها و يعَـضها و لازالَـت رغبةً التَـعنيف تحتلهُ لازالَ لا يَـرتوي أبداً.!

هي قطَـعة من الفُـردوس.!

لو كانَ يعَـلم بطعَـمها لتركِ النبـيذ منذُ سنيـن و ارتؤاها هي و ثَـمل منهاَ نامَ على تقبـيلهاَ و في الصَـباح يأخذهاَ بجوفهِ يتَـذوقها.

جونغكوك فرقَ بَـين شفتيهِ ليُـدخل لسانَ الأكبر عميقاً جاعلاً الكثَـير من الأصوَات المُـتلذذة تخرجُ من ثَـغر الأصغر.

للـحظة شعرَ أنهُ يَـود القـفز.

هو تَـجول بلسانهِ داخلَ ثغر الأصغر المُـسكر يسرقُ أنفاسهُ و يسَـرق طعم شفتيهِ الحـلوة.

انفـصلت تلك القبـلةَ من غيرَ موافـقة من كلاَ الطرفـين يتنفسـون بقـوة أمامَ شفـتي بعضـهم البعضَ و كأنهـم ركضـوا لأيامً عِـدة.

خط. لعابـهم لازالَ متـصلاً ببعض ليَـأخذ تايهيونغ قبلةُ بصـوت مسَـموع يقطعهُ و يمتصـهُ.

قبلة ثانـيه بِـصوت ملئَ الغُـرفة.

ثمَ قبلـةَ ثالثـة و رابعـة.

حتى بدؤاَ بقبـلة جامحـة كماَ القُـبلة الأولى و رغبـتهم الجامـحة تُـسيطر عليـهَم و تقَـودهم هم و أفعـالهم.

أنـتهت تلك القبُـلة بسـرقة انفاسـهم ليتَـنفس جونغكوك بِـقوة حتى صـدرهُ تَـحرك بقـوة يطالبُ بهواء يحيهُ

كيم سرقَ قبلتهُ و سرقَ أنفاسهُ و سرقَ هدوئهِ

يشعرُ أنهُ مجنـون بهذهِ اللحـظة.
هو طلبَ الثمـول و كيم جعلهُ يثـمل بِـالفعل.

و لو أرادَ الـغزل فلاَ يَـحق لهُ.

هل يَـحق لهُ الغَـزل ، و علىَ شفـتي كيم منهُ قُبـل؟.

" عنـدما أشرب النبيَـذ اسقطـها من بـين كفيَ
و قلُ لي ارتـوي شفـتيَ و أثمـل.!"
كيم همسَ لهُ ليهَـمهم لهُ جونغكوك كأنهُ حقاً ثملاً.!

" أشعـر أنني فَـقدت هدوئـي يا هذاَ
سَـرقت قُـبلتي و انفاسـي."
جونغكوك قَـبل ما استطاعَ تقبيلهُ من رَقـبة كيم و اذناهُ ثمَ خدهُ ثم عيناه

" لنفـعل الأَسـوء جونغكوك ، و نتَـظاهَر أن
شيءً لم يَـحدث في الصَـباح !"

انتهى

جونغكوك

تايهيونغ

يمكن انزلكم بالليل بارت

Comment