03.









.






"ابتعدوا عني ماذا تفـعلون؟"
ارتجفَ الفتى وارتعش قلبه يطرق بخوف.

"لا تقلق نحن فقط سنضاجعك"
الفَـتى كان صغيراً للغاية وهم طِوال القـامة.
كان يرتعش بينما يضـم حقيـبته لحضـنه يحتمي بها.
لكن ماذا ستفعل له الحَقيبة؟.
هيونجين ظلّ فقط يراقب الطريقة التي يتحرش بها اصدقاءه بالفَـتى.
لم يعجبه فعلهم لهذا.
عكس كل المرات فهو كان يُـشاركهم الأمر.
لكن كان كل من يفعلون هذا بهم حمقى خاضـعين يتمنون لو ينظر إليهم هوانغ هيونجين.
لكنه شعر أن الفتى هنا مختلف!.
هو جديد ولا يعرف شيئاً ولا حتى يعرفهم.
لذا كان بريئـاً وعفوياً للغاية واتى إليهم لسـؤالهم.
لأول مرة شعر إبن هوانغ أنه من الخـطأ فعل هذا بالفـتى.

"توقف تشانغبين!"
طاوَع تشانغبين كلمات هيونجين تاركاً خصر الفتى.
كانت انفاسـه غير منتظمة أبدا وشعره تبعثر كثيراً.
شهقاته لم تتوقف عن الخروج حتى ركع هيونجين بجانبه.
أصبح بمسـتواه الآن ليتمعن في النظر إليه.
لديه أعيُـن براقة كالنجوم حول المجـرة.
حواجب كثيفة مستقيمة بعض الشـيء.
نظر لتلك القلادة الصغيرة التي تحمل شكـل ثعلب صغير.
كان لطيفاً للغاية دفـعه للإبتسام.
هوانغ هيونجين عادةً قليل الإبتسام.
ولا يبتسم على أي شيء.
لكن تلكَ المرة هو أبتسم دون إرادة ربما.
مرر ابهامه على تلك القـلادة متقَـصداً لمس عنق الفتى أمامه.
عنقه بدا ناعماً ناصـع البيضا.
وهو هوانغ هيونجين بالطبع لم يمنع نفسه من لمس عنقه الذي اثار فضوله.

..

المهم بارت مال أمه فايدة يمكن :))
بس المهم يعجبكم انتم يحلوين :))
نجمة وكومنت لطيف لا مريع :)
حبكم .. :)

Comment