حبايب مارية ما تجمعوا كدة أديكم شوية تسريبات! 🤍

اقتباس (١)

[..لا أدري كيف أصف الأمر.. فكرة أن هناك بقعةً من الأرض تعبقُ بأنفاسها في هذه اللحظة.. تقتلني، تعذّبني، تنحرُني كذبيحةٍ مستسلمةٍ تمامًا..

لا أفهمني ولا أفهم أقداري..
لم تتعدّى معرفتي بها آنذاك سوى ثلاثة أشهر ما يساوي فصل دراسي واحد.. كيف، كيف لشخصٍ ما، بطريقةٍ ما، أن يحجب بوجوده كل هذا العالم على اتّساعه، وكيف بغيابه يتضاءل الوجود حتى ينتهي عند أنفاس هذا الواحد..
كيف.. أخبرني!]

اقتباس (٢)

يشبّـه "مالك أ. بن عمران" احتمالية تكرار حدوث شيءٍ ما باستحالةِ وجودِ "ماريـة سليمان الجنزاري" أخرى على ظهر البسيطة.

الفرصة مستحيلة التكرار كاستحالةِ وجود ماريـة أخرى. هكذا، وبكل بساطة!

لقد أحبّها حبًّـا يجعل كونه كله يدور في فلكِ حبيبته، فأصبحت هي المقياس لكلّ شعور، ولكلّ احتمال، والمرجِع في كلّ عارضة وكل ضائقة.

أثق أن الرجال الطيبون الرائعون كُثر، ولكنّي - مع علمي بأن مالك شخصيةً مُختلقة شبهُ حقيقية - وقعتُ في حبّ هذه الشخصية تحديدًا وأظنني قد أسبغتُ عليها جزءً أصيلًا من كياني ووجداني والخِصال التي لا يمكن، ولا يجدر لفتاةٍ مثلي، أن تغفل عنها ساعةَ الاختيار. ':))

اقتباس (٣)

هم مش اقتباسات أوي، بس واحدة من ضمن الحاجات اللي أصرّيت على إضافاتها ف الرواية كانت Quotes معلقة معايا من قراءات فاتت استبدلت عنواين الفصول التقليدية بيها..

الطريقة دي متاخدة من الأدب المترجم، وكل ما كنت بقرأ فصل بشتاق جدًا لنهايته عشان أشوف الاقتباس اللي ف بداية الفصل الجديد وأربط بينه وبين أحداث الفصل نفسه.

وعملت كدة ف "ماريــة التي لا تُنسىٰ" ، كل فصل بيبتدي باقتباس، وحاولت - بكل حب - إني أعيشكم إحساس الترقّب ده بتاع كل اقتباس جديد والربط بينه وبين الفصل بتاعه. 🤍

مارية صنعت بكل الحب، وتفاصيلها رقيقة وجميلة وراقية قدر الإمكان.

ملحوظة: أنا بعشق سبيستون وده معروف، وبعشق أكتر عهد الأصدقاء (سماء روميو الزرقاء)، وكان لازم أحط اقتباس منه جوا الرواية وارضي نيره الصغيرة 🤍

انتظروا مارية بإذن الله ف معرض الكتاب الجاي ومتأكدة هتحبوها جدًا 🤍
وانتظرونا في تسريبات أخرى. 🤍