• |اليوم الثاني و الأربعون |•


🌙 قد يكون دواء كل هذه السنوات احتضانُكَ! 🌙

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مساءُ الخيرِ يا لَطيفي،
كيف حالك اليوم؟ آمل أن تكون على خيرِ ما يرامٍ، كيفَ كان يومك و كيف سار؟ حدثني عنك و عن كافّة تفاصيلك فـما للكلل أو الملل حضرة في كلامك.

بالنسبة لي فقد كان يومي مميزاً قليلاً اليوم حيث أنني ذهبتُ إلى الجامعة و قمت بحضور المحاضرات التي عليّ، إحدى هذه المحاضرات هي محاضرة مقدمة إلى الأمن السيبراني ، لقد قمتُ اليوم بالمشاركة أكثر من المحاضرات السابقة ، لا أعلم لماذا و لكن جاءتني تلك الشجاعة في إدلاء ما لديّ من معلومات و المناقشة بها، بالتالي قمت بلفت الأنظار نحوي، حتى أن الدكتور قد قدم إليّ ليسألني عن اسمي و أعتقد بأنه لن ينساه الآن، لقد تحققت سعادتي اليوم بـفعل ذلك.

أما باقي المحاضرات فـلم تكن مميزة للغاية، بعد انتهائي منها ذهبت إلى حواريّة لأهل غزة، ما أحبه بـهذه الجامعة هو القدرة على التعبير عن الرأي السياسي بـكل حرية ، بل و تناول قضايا الدولة الهامّة و الحديث عنها و الوقوف في المسيرات السلمية، صحيح أنني أجتنب ذلك في بعض الأحيان لكن لا بأس والندوات و الحواريّات فـهذا أضعف الإيمان.

أيضاً عملتُ قليلاً في الجامعة و من ثم ذهبتُ و صديقتي إلى رام الله ، و أخيراً بعد طول انتظار، قمت بـشراء كرابيج حلب :') نعم أنا عاشقة له و أعتقد أنني في الغد سأشتري منه أيضاً قبل أن أعود إلى نظام الغذاء الصحيّ و الرياضة.

ثم عدتُ في وقتٍ متأخرٍ إلى حدٍ ما، و قمت بتحضير الطعام لوالدي و العمل في المنزل قليلاً إضافةً إلى دراسة ما قمت بأخذه اليوم، رغم أنني قلت أنني لن أدرس في البيت و لكن بما أنني عملتُ في وقت دراستي لذا سأدرس، و غداً ستكون المراجعة الأكبر في الجامعة.

و ها أنا ذي أكمل قليلاً من الدراسة كي أكمل العمل المتبقي أيضاً ، يفترض أن الشركة قد تواصلت معي البارحة و لكنهم من لم يفعلوا :) أتمنى أن لا تكون هذه إشارة سلبية.

و ما أود قوله أيضاً هو أنني شاكرةٌ لكَ بـفعل بقائك إلى جانبي طوال هذه الفترة و محاولة التخفيف عني دوماً فـ أنا دوماً بـحاجة إلى وجودك بجانبي ، لكنني في صراعٍ بين الحق و الباطل و بين الصواب و الخطأ، لذا، أرجوكَ أن تساعدني في فعل الصائب و أن تنهاني عن فعل الخطأ، فـلستُ أريد عصيان ربي، و لستُ أريدُ فقدانك.

كُن بخيرٍ و اعتنِ بـنفسكَ جيداً ، و اعلم أنني سأبقى بـجانبك دوماً مهما حصل ، ولا تنسَ قراءة صفحة من القرآن ، على أن نلتقي غداً في ذات الوقت بإذن الله تعالى.

سأبقى...
مُحبَّتُكَ... و حبيبَتُكَ...
04.03.2024

Comment