أعزائي القُراء أدعوكم اليوم لحضور حفل زفاف بيلا وإدوارد، الدعوة عامة لكل من يحب الحضور، ولا تنسوا المغادرة فور انتهاء الحفل؛ فبيلا على وشك التحول وقد يكون هذا خطرًا عليكم😉
فهيا بنا لزفاف القرن✈️

أعود اليوم مع الجزء الرابع من سلسلة الشفق للرائعة ستيفاني ماير، ورواية بزوغ الفجر، وهي تعتبر فعليًا الجزء الأخير من السلسلة، ولكن الكاتبة قامت بإضافة جزء خامس (شمس منتصف الليل) وهو يحكي الأحداث على لسان إدوارد، لذا فهو ليس جزء فعلي، وللأسف هذا الجزء لم يكتمل إذ توقفت الكاتبة بعد القليل جدًا من كتابته نظرًا لتسريب النص، ولم تعد لكتابته مرة أخرى.
وقد قسمت الكاتبة هذا الجزء ل٣ أجزاء في نفس الكتاب، وذلك لأنها استخدمت في الجزء الثاني منه راوي آخر.
وفي وجهة نظري أجد هذا الجزء أفضلهم، ربما لأنه كان مليء بالتشويق والأحداث، فأجد فيه أحداث كثيرة ربما تعادل ما جاء في الأجزاء السابقة مجتمعة.

تدور فكرة الرواية هنا حول التضحية لأجل من نحب ولو كان على حساب أنفسنا، وفعل المستحيل لحمايتهم.
وقد أرتنا الكاتبة صور جميلة للترابط الأسري، والتكاتف والتعاون للوقوف في وجه الظلم.

وقد كانت الحبكة الإنسيابية مناسبة وترابط الأحداث رائع،  ولكن الغريب في هذا الجزء أن الكاتبة استخدمت في جزء منه راوي آخر وهو جايكوب وقد كان إضافة رائعة للراوي، إذ نقل لنا مشاعره، وهو أمر -تعدد الرواة- كان يجب العمل به منذ بداية السلسلة، إذ ظلت -مثلما أشرت من قبل في فصل الشفق- مشاعر باقي الأبطال مبهمة لنا، ولكنها في نفس الوقت استخدمته ولم تستخدم سواه، فكان الحوار الداخلي كله على لسانه، ورغم أنه نقل لنا صورة شبه كاملة عن مشاعر الأبطال جميعًا بالتناسق مع الحوار الخارجي، إلا أنه كان يفضل الانتقال بين الرواة لنعرف على لسانهم ما يشعرون به.

هل مرآة الحب عمياء مثلما يشاع؟ أم أن ما بينهم أقوى من المستحيل؟
اتخذت بيلا قرارها النهائي وارتدت خاتم الخطبة، وتم تحديد الموعد، ولكن هل تسير الأمور بشكل طبيعي؟
حفلة زفاف ومولدٌ جديد وتحول، ثم معركة تلوح في الأفاق وحلم بالفولتوري يتحقق، كل هذا بجزء اليوم، فلتستعدوا للكثير من التشويق.

تلرواية غير موجودة على الواتباد، ولكن مثل باقي السلسلة يمكن تحميلها pdf بسهولة من جوجل.

استمتعوا 💖💖

شاركوني آرائكم💕💕