WIMY 8


وسط حشد من الطلاب يقف الثنائي مونكوك بجانب روزي وجيمين

اليوم هو حفلة التخرج الخاصة بهم

وأخيراً وبعد عناء دام لشهر متواصل أثناء فترة الإختبارات التي كانت قاسية نوعاً ما بالنسبة لهم هما الأن ينتظرون سماع أسمائهم ليتم تكريمهم

انقضي أيضاً شهر ونصف علي خطبة جونكوك ومون، بعد خطبتهم أصبح لا يفارق أياً منهم الأخر بحجة الدراسة بالطبع

تقف هي بجانبه تبتسم بقوة وعيونها تلمع وهي تشاهدة يرتدي زي التخرج فوق أحد البدلات الرسمية

"الطالب جيون جونكوك"

خرجت من أفكارها العاشقة به عندما استمعت لـ إسمه

أبتسم الأخر وأقترب يطبع قبلة علي كف يدها التي يقبع بين خاصته وذهب ليتم تكريمة

*Moon POV*

كيف له أن يكون جميل بهذه الطريقة ، كيف لا أستطيع أن أري إلا سواه وسط هذا الزحام

جميل .. جميل بشكل مفرط وكأنه جاء لـ يعتذر عن العالم الذي أصبح مؤذياً ولا يطاق

تخيلي للكلمات ذائب الفخر داخلي يتفجر كأنه فيضان عظيم يغرق تفاصيلي به
جميل وناجح يجعل عيناي تتلألأ كلما ابصرته
جون والكثير من الفخر

*End moon POV"

.
.
.
.

انتهي يوم الحفلة بذهاب كل ثنائي لتقضية بعض الوقت معاً

جيمين وروزي ذهبا لمنزل عائلة جيمين بطلب منه ، أراد أن تتعرف عائلته عليها

وجونكوك ومون يجلسان الأن بـ أحد سيارات الأجرة يذهبان لـ مكان مجهول بالنسبة لـ مون

فـ بعد انتهاء الحفل طلب منها الذهاب معه إلي هذا المكان وقال إنها ستكون مفجاءة لها وهي بالتأكيد لن تمانع

"لا أصدق إنني انتهيت من الدراسة يا مون"

أبتسمت الجالسة بجانبة لتنظر له بعدما كانت تنظر من النافذة

"وأنا أيضاً جون لقد كانت أعوام طويلة بحق ولكن لن أنكر أنها كانت جميلة"

"أجل معكِ حق ، كانت جميلة يكفي إنني التقيتكِ بها"

أبتسمت بخجل تؤمي له لتقترب مستندة بـ رأسها علي كتفه

"ولكن هذا يعني مسؤلية جديدة وكبيرة جونكوك، الأن كلاً منا تخرج وعلينا إيجاد عمل مناسب لكي نستطيع توفير احتياجاتنا"

"وكأنكِ تجلسين بداخل عقلي يا مون"

"ماذا تقصد"

نقطت بـ استفهام توجه انظارها نحوة

"سوف تعرفين الأن... إذا سمحت توقف هنا"

قال موجهاً حديثة الأخير للسائق الذي توقف في حي به العديد من البيوت البسيطة
بسيطة لكن جميلة جداً من الخارج

عدة منازل بجانب بعضها يطغو عليها اللونين الابيض والأزرق وأمام كل منزل حديقة صغيرة للغاية ولكن جميلة ومريحة للنظر

المكان بـ اكملة مريح للنظر ، كل منزل منهم يكفي لـ عائلة صغيرة ، لـ حياة دافئة وهادئة

قام بالنقر فوق جبينها عندما وجدها شاردة لتنكمش ملامحها بخفة

"أري أن المكان نال إعجابكِ يا قمري"

"نعم هو جميل للغاية جونكوك ومريح للنظر أيضاً،

ولكن ماذا نفعل هنا هل أتينا لزيارة أحد؟"

أبتسم بخفة وأمسك بكف يدها يسير للإمام بدون أن ينطق حرف وهي كالعادة اتبعته بدون إضافة شئ

بعد دقائق قليلة من السير وسط هذا الحي وصلا كلاهما لمنزل صغير يشبه المنازل الموجودة بجانبه

توقف أمام الباب لتعقد هي حاجبيها عندما وجدتة ينظر للمنزل ويبتسم

"إذا ماذا نفعل هنا جونكوك"

"هذا منزلنا مون"

صمتت للحظات قبل أن تشهق بقوة تتنقل بعيونها بينه وبين المنزل أمامها

"ءء اتمزح جونكوك ، هل هذا حقاً منزلنا ، كيف ومتي ومن أين استطعت الحصول عليه"

قهقهة الأخر علي طريقة حديثها ليقترب مقبل جبيتها قبل أن يتحدث

"علي رسلكِ قليلاً يا قمري دعينا ندخل بـ الأول وبعدها سوف أجيب علي كل أسئلتكِ"

سحبها خلفة متخطيان الحديقة الصغيرة وقام بفتح الباب لينحني بخفة كـ الأمراء يطلب منها الدخول أولا ً لتبتسم هي وتدخل تتفحص المكان

هادئ للغاية كما تحب تماماً ، لا يوجد أساس كثير فقط أريكة صغيرة أمامها تلفاز متوسط الحجم ولا يوجد فاصل بين غرفة المعيشة والمطبخ مما أتاح لها رؤية بعض الأشياء الأساسية الموجودة به ويوجد غرفتان في الجهه المقابلة لهم

"جميل ، جميل للغاية جونكوك، حقاً كما كنت أريد تماماً ، كل شيء بسيط وهادئ"

أقترب يحاوط خصرها من الخلف يطبع قبلة صغيرة خلف اذنها لتقشعر من قربة المفاجئ

"يجب أن يكون مثلما تتمني يا قمري ، فـ هذا هو منزلنا الذي سنقضي به حياتنا معاً وللأبد، أنا وأنتِ وأطفالنا"

"أطفالنا؟!"

قالت بنبرة ثملة أثر حديثة قرب اذنها بتلك الطريقة ليهمهم لها

دقائق والتفتت لتقابله

"ولكن لم تجيب علي اسئلتي جون، من أين أتيت بمال هذا المنزل"

"لا تقلقي حبيبتي لقد استأجرتة واتفقت مع المالك علي إنني سوف اسدد المبلغ علي دفعات شهرية"

"لماذا جونكوك ، لماذا لم تنتظر إلي أن تجد وظيفة حبيبي من الممكن أن يحدث مشكلة هكذا"

أقترب يطبع قبلة سريعه علي شفتيها لتتوسع عيونها بصدمة

"ما الذي حدث للتو!"

"أريدكِ أن تستمعي لي يا قمري ، فقط انتظريني إلي أن أنهي حديثي"

هزت رأسها بالموافقة ليكمل هو قائلاً

"الأسبوع الماضي ذهبت أنا وجيمين إلي أحد مكاتب الهندسة والتصميم ووجدنا عمل مناسب لديهم بمرتب لا بأس به ، أستطيع منه سداد مبلغ القسط"

"حقاً ، جونكوك لما لم تخبرني"

"ها أنا أخبركِ يا قمري ، فقط أردت أن افاجئكِ بالمنزل والعمل بيوم التخرج ، هذة هي بدايتنا يا مون"

أدمعت عيونها من طريقة حديثة لترتمي داخل أحضانه ويشد هو العناق بدورة كأنهم شخص واحد

شعر بخفقان قلبها ليعرف كم أن تلك الجميلة داخل أحضانة واقعه له

هذة هي بدايتنا يا مون

تترد هذة الجملة داخل عقلها مما يجعلها في أشد مراحل سعادتها

بدايتهم .. وما أجمل هذة البداية

.
.
.
.
_

حلاوة البدايات 🦋

📌مونكوك!

وبسكدا انهاردة















Comment