WIMY 10

اخترقت خيوط الشمس الغرفة معلنه عن بداية يوم جديد
بعد ليلة حميمية جمع بها الليل أجساد العشاق
وكان شاهداً عليهم القمر ونجومه

سقط الضوء الخفيف علي جفون ذاك النائم لـ يعقد حاجبية بضيق

تقلب علي الفراش لـتقع يده علي ذلك الجلد الناعم والملمس الرطب والرائحة العذبة الذي جعلت منه يفتح عيونه لـيقابل محياها الفاتن

أبتسم بوسع عندما جاء في ذاكرته أحداث ليلية أمس

أقترب يطبع قبلة علي عيونها المنغلقة ثم وجنتيها والأخيرة كانت من نصيب ثغرها

قلبه الأن يرقص بضخب وعيونه تطلق قلوب

كانت فاتنه كـ عادتها
جميلة في كل وقت

تحركت بعبوس أثر لمساته لها و فرقت بين جفونها لـتبصر ملامحه الوسيمة

مبتسماً بوسع مظهراً أسنانه الأرنبيه التي تعطيه مظهر طفولي عكس مظهرة المثير والمسيطر ليلة أمس

"صباح الخير يا فتاتي وفاتنتي"

أبتسمت وتصبغت وجنتيها بلون الورد ...
هذا الوضع خطير علي قلبها

عارية تماماً بين أحضانه ولا يسترهم سوي ذاك القماش الخفيف

"صباح الخير .. حبيبي"

نطقت بوهن ليبتسم هو عندما علم بخجلها

ليلة أمس لم تكن سهلة أبداً عليهم ...
كانت شديدة الخجل، لولا همساته لها من الحب والتشجيع لكانت خائفة للغاية

لكنه كان صبوراً ولطيفاً تجاهها ، جعلها تشعر بـ الأمان داخل أحضانه

كانت تشعر بـ الألم والسعادة والمتعه في آن واحد
كلاهما شعر بالسرور عندما أصبحوا كـ شخص واحد بهذا الترابط ...

أقترب من وجهها ببطئ ليتحدث

"هل أنتِ بخير .. هل تشعرين بـ أي ألم"

نفت برأسها لتقلص المسافة بينهم وتضع وجهها في تجويف رقبته تعانقة بـ إحكام

أبتسم هو وأخذت يديه تربط علي ظهرها العاري

"هل تريدين أن أجلب لكِ الطعام فـ انتِ لم تتناولي شئ من ليلة أمس"

"لا فقط أبقي هكذا قليلاً"

نطقت بصوت مكتوم أثر احتضانها له لـ يغمض عيونه مجدداً مستمعاً بجمال هذة اللحظة


.
.
.
.

بعد عدة أسابيع علي ليلة زفافهم

والتي لم يفترق اياً منهم عن الأخر
قررا عدم الذهاب لـ أي مكان سوي المنزل
فقط قضاء الوقت معاً

كانت هناك أوقات لطيفة بينهم و أخري حميمية للغاية

كلاهما يشعر بالسعادة قرب الأخر ،وفي نهاية كل ليلة عندما يتسطحان متعانقين الأجساد
لا يتمنون شئ سوء بقائهم علي هذا الحال إلي الأبد..

تقف هي الأن وتقوم بتحضير الطعام فـ اليوم هو اليوم الأول لخروج زوجها من المنزل وذهابة للعمل

لقد انقضت المدة التي أخذها للزواج وعليه الذهاب لـ مباشرة عمله من اليوم

تضع الأطباق علي الطاولة بعبوس بسيط يعتلي محياها ، لا تريد منه الرحيل وتركها بمفردها

لم تكتفي منه بعد
حقيقية إذا أستمر كلاهما علي هذا الحال دائماً لم يكتفي أياً منهم من الأخر أبداً

شعرت به يطوق خصرها من الخلف يطبع قبلة أسفل عنقها
فهذة الحركة أصبحت هوسه
يستغل دائماً وقوفها هكذا ليفعل تلك الحركة

"ما بها امرأتي عابسة منذ الصباح"

التفتت له تمد شفتيها للخارج كـ الأطفال وكم بدت لطيفة في نظرة

"لأنك سترحل وتتركني بمفردي في المنزل كو"

كو ... وهذا اللقب يفتعل بداخلة الكثير

نقر شفتيها بقبلة سريعه ليتحدث بهدوء

"أسف يا قلب كو .. ولكن يجب علي الذهاب للعمل حقاً .. ولكن أعدكِ أنني لن أتأخر سوف أنهي عملي سريعاً وأتي"

هزت رأسها بهدوء
وهذا ما جعلة يود تناولها الأن من لطافتها

"إذا هيا لتتناول طعامك قبل الذهاب"

"حسناً يا امرأتي"

تناول كلاهما الطعام وبعدها قام بتوديعها وذهب للعمل

بينما هي أخذت تلملم الأطباق لكي تأخذهم للداخل تقوم بتنظيفهم

.
.
.
.

أول ما قابلة عندما دخل لـ مكتبه الصغير هو عناق من صديقة جيمين والذي يكون شريكة بالعمل الأن

"إشتقت لك جونكوكي"

"وأنا أيضاً جيميني"

فصل العناق ليتحدث جيمين بينما يبتسم بجانبيه

"لم يعلم أحد عنك أي اخبارك من ليلة زفافك يا فتي"

أبتعد الأخر متذمراً من حديث صديقة

"اه جيمين أنت حقاً لن تتغير أبداً"

قهقة علي حديثة ليذهب ويجلس كلا منهم علي مكتبة ليتحدث جيمين مجدداً

"حسناً حسناً .. ولكن حقاً ما هي أخبارك انت ومون هل أنتما بخير"

"نعم جيمين نحن بخير شكراً لك"

"إذا هل الزواج ممتع أم لا"

تحدث بخبث مجدداً ليقذف عليه جونكوك أحد الأدوات التي كانت موضوعه أمامه ليضحك الأخر بشدة ويبداء بعدها بمباشرة عمله

.
.
.
.

أنتهي من عملة سريعاً كما أخبر امرأته وها هو يجمع اغراضة استعداداً للذهاب

عقد حاجبية بخفة عندما قام بـ الإتصال علي هاتفها ولم يجد منها رد

"هيا جونكوك لنذهب"

تحدث بها جيمين الواقف أمامه ليتقرب منه عندما لاحظ قلقلة وتركيزة الشديد علي الهاتف بين يديه

"جونكوك هل هناك شئ"

"لا أعلم جيمين ولكن مون لا تجيب علي اتصالاتي وهذا غريب"

"لا تقلق من الممكن أن تكون بعيدة عنه ولا تستمع لاتصلاتك فقط"

"اه.. حسناً.. هيا لنذهب"

خرج كلاهما من المبني الذي يعملان به وذهب كلا منهم في طريقة حيث أخذت قدمي جونكوك السير تجاه منزلة
هو ليس ببعيد عن عمله بكثير علي أي حال

بعد عدة دقائق كان قد وصل أمام منزلة ليفتح الباب سريعاً

وهنا قد سقط قلبة عندما أبصر المشهد أمامه

مون ملقاه علي الأرض مغشي عليها

ترك ما بيده وركض إليها يحمل رأسها علي قدمة

"مون .. مون .. يا إلهي ما الذي حدث معكِ"

أخذ يضرب وجنتيها بخفة ولكن بلا فائدة ليهم بحملها يسير بها تجاه غرفتهم وجعلها تتسطح بحذر علي الفراش

ليذهب بعدها سريعاً للبحث عن هاتفه وأخذ يطلب رقم الطبيب

وما هي إلا دقائق وكان الطبيب قد وصل

يجلس هو بجانبها علي الفراش بينما الطبيب يقوم بفحص امرأته ويكاد يقسم أن قلبة سوف يخرج من بين ضلوعه لـ شدة خوفه

أنتهي الطبيب واعتلت ملامحه أبتسامه بسيطة لينظر لها جونكوك بلهفة عندما شعر بحركتها التي تدل علي بداية استعادتها للوعي

اعتدل في جلسته ليصبح أمامها يساعدها علي الجلوس وقام بوضع أحد الوسائد خلف ظهرها ليتحدث قائلاً

"يا إلهي مون أنتِ بخير هل يؤلمكِ شئ ما الذي حدث معكِ"

"اهداء جونكوك أنا بخير فقط شعرت ببعض الدوار وبعدها لم أشعر بـ أي شئ"

نقل أنظارة إلي الطبيب الذي ماذال واقفاً ليقوم بسؤالة

"ما بها أيها الطبيب ما الذي جعلها تفقد وعيها هكذا"

أبتسم الطبيب بخفة قائلاً

"مبارك لك سيد جيون.. زوجتك حامل في شهرها الأول"

.
.
.
.
_






مبروك ل كوك وقمرة ي ولاد
اطول فصل في الرواية لللأن

في خبر قد كدا 🤏
الرواية خلاص بتنتهي
فاضل فيها فصلين او تلاته علي ما أعتقد

ف حبوها معايا ي جماعه وادعموها⁦ ♡







الانستجرام بتاعي
@kimtayaa_








*Love you all*
























Comment