يوجد حرق للانمي و المانجا و فلم بلاك ودو (الارملة السوداء)

"لقد قلت لكَ أنها خطة غبية " قالت ليليث وهي تنظر لوجه تاكيميتشي المضروب " مالذي حصل لوجهك" تسأل تشيفويو الجالس بجانبها "لقد أزددت قبحاً" نطق هانما ببتسامة "ليس اقبح منك " أعطته ليليث وهج الموت الذي جلعه يشعر بالحماس

بعد ان قال كيساكي خطتهم و محاولة ليليث لأمساك نفسها من قتل هانما الذي يبدو و أنه لا يفشل بأزعاجها وقف الثلاثة خارجاً و تشيفويو يضع كلاتا ذراعيه على كتفهما

"لا اعرف مالذي حدث لك لكن افرغ جام غصيك غداً تاكيميتشي " قال تشيفويو ببتسامة  ، أبعدت ليليث يديه و شقت طريقها بعيداً عنهما " الى اين ذاهبه؟"
"ليس من شأنك تشيفويو "

▼△▼△▼△▼△

"لما أستدعيتني هنا" قال باجي وهو يحدق بها
"أحتاج لمساعدتك " نطقت وهي تشرب حليب الشوكلاته رفع باجي حاجب " مساعدتي ؟ "
أومئت و بدأت بالشرح له لما تحتاج مساعدته

"لحظة لحظة اذن انتِ تقولين بأن ذلك الباكي مسافر عبر الزمن " قال وهو يحاول استيعاب الذي تقوله
" اجل " ردت ببساطة " هذا يفسر الكثير "
" من الجيد أنك صدقت بسرعة "

"ياهه والذي تريدينه مني هو مساعدتكم انتم الثلاث لطرد كيساكي و منع هاكاي من قتل تايجو "
"همم" همهمت بمعنى نعم

"هذا الكثير من الهراء لكن انا معكم " قال ببتسامة كبيرة و حماس " حتى وان لم توافق كنت سأجبرك و أيضاً عليك جعل تاكيميتشي قائد بمكانك لاجل المستقبل لا غير و حالما يتغير المستقبل سيخرج تاكيميتشي من تومان"

"وهه لا عجب مايكي يحبك "

"ماذا قلت "

"اللعنة سيقتلني ان عرف بأني قلت لكِ هذا"

"ياه توقف واعد الذي قلته هل مانجيرو أعترف لك بأنه يحبني "

"اليس هذا واضح ذلك الوغد يبتسم كل ما سمع اسمك"

▼△▼△▼△▼△

وقفت ليليث بجانب تشيفويو يشاهدون باجي يقدم منصبه لتاكيميتشي الذي كان على حافة البكاء
"تلك الغريبة أخبرتني بكل شيء  ، مثير للاهتمام بأنك تحملت كل هذا  ، وايضاً لا تفكر باني احبك
انا فقط افعل هذا من اجل مستقبل جيد لنا جميعاً"

نظر تشيفويو بتعجب لليليث كونها أخبرت قائده
عن تاكيميتشي  "أنا الان قائد الفرقة الأولى لتومان و برتدائي لهذا الساش أقسم أني سأتقدم دون هوادة مهما كانت الصعاب" صرخ بصوته المليء بالعزم

فبتسموا الثلاثة بثقة و توجهوا نحو مكان هانما و كيساكي "لا اعلم ما الفائدة منهما " تذمر باجي
"نحتاجهما و ايضاً قد نمسك بشيء يطردهما "
أجابت ليليث وهي لا تهتم لهما وهم يسيرون بجانبهم

" كما الخطة تاكيميتشي حاول اقناع هاكاي بالتراجع ليليث أحمي تاكيميتشي أن ظهر تايجو "قال كيساكي و تقدمت ليليث بدون سماع باقي كلماته ساحبه تاكيميتشي معها

عندما دخلا بدأ تاكيميتشي بالتحدث مع هاكاي و ليليث لم تعطي اي أهتمام لهما تجولت بعينيها حول المكان لازالت لا تصدق ان ذلك الرجل متدين

بعد دقائق رأت ليليث تايجو يحمل هاكاي من رقبته
اين الاخرين؟ لما لم تشعر به هل خذلت حراستها
اللعنة ما كان يجب ان تثق بذلك الخائن ، السؤال هو هل تشيفويو و باجي بخير الان هي تشعر بالقلق

لقد خؤجت من تفكيرها عندما طعنت يوزوها تايجو و في اخر لحظة جرت بسرعة كبيرة ناحيتها لتدفعها بعيداً عن قبضة اخاها الاكبر " اهه انتِ مجدداً لما تستمرين بالظهور هكذا و تنقذين الموقف هل تعتقدين بانك بطلة " نطق بنزعاج

"بطلة؟ انا؟ لا لست كذلك كلمة بطلة تبعد كل البعد عن وصفي  ، ما هي تعريف كلمة بطل حتى؟ هذا محير " تمتمت بشكل ساخر و مسموع للبقية
قامت بأبعاد شعر يوزوها عن وجهها

"أنت تتفوه بكل ذلك الهراء عن العائلة و انك تفعل هذا من اجلهم الا ترى بانكَ مخطئ كيف لبشري أن يكون بهذا الغباء" أكملت كلامها "توقفي ليليث سان سيقتلك " نطقت يوزوها بذعر فتجاهلتها و وقفت تنظر لتايجو بغضب

" ليس من حقي التدخل بأمور عائلية لكن رؤيتك ترفع يدك على أمرأة تقرفني حقاً ، من المكان الذي اتيت منه كانوا يعلموننا ان نكسر اي يد ترفع على أنثى وهذا ما سأفعله أن رأيتك تقترب خطوة واحدة منها ايها اللعين المنافق " زمجرت بغضب

"تنحي جانباً ايتها الصغيرة هما من حاولا قتلي اولاً"
قال وهو يوجه لكمة لها لكنها تجنبتها "لانك تعنفهما
لانك بدلاًُ ان تكون الشخص الذي يهربون من بشاعة العالم اليه أصبحت الشخص الذي يهربون منه ، يوزوها قالت أنها كأختي و هذا يعني أن علي حمايتها هي و هاكاي و سأفعل" قالت وهي تقترب منه غير متأثرة بملامحه الغاضبة

الدموع بدأت بالتساقط من عيون يوزوها و همست بصوت مسموع "شكراً لكِ ليلي تشان " نظرت لها ليليث ببتسامة "هذا لا شي... " قبل ان تنهي كلامها ركلها تايجو على معدتها مرسلاً ايها تحلق و يرتطم ضهرها بالجدار

بزقت الدماء من فمها و أبتسمت بجانبية نهضت بسرعة مرسلة ركلة على جانب رأسه لكنه وضع يده لصدها فركلته من جانبه الاخر  ، مسحت الدماء من فمها ناظره للسائل اللزج الذي بغطي أصابعها الان

غضبت قليلا لانها نزفت و شكلت يدها على شكل قبضة لتلكمه لكن يد على كتفها أوقفتها " ميستويا سان؟ " نطقت بتسأل "أنتي مثيرة للاهتمام لوقوفك أمامه لوقت طويل ليلي تشان أنتي فقط تجعلين الذين حولك فضوليين " قال ببتسامة وهو يدفعها نحو باجي و تشيفويو اللذان أتوا الان
"كيساكي اللعين ذو الوجهين " زمجر باجي بغضب

بعد دقائق من أمساك نفسها من التدخل بين قتال ميتسويا و تايجو لم تستطع  امساك نفسها اكثر عندما رأت ذلك الشخص بقضيب حديدي يضرب ميستويا لكن الضربة لم تكن قوية بسبب دفعها له

ظهر كل من اينوبي و كوكوني ببتسامة مستفزة
تنهدت ليليث و قالت" أنتم حقاً تريدون الموت اليس كذلك؟ " نظرت لباجي و تشيفويو لمقاتلتهما بينما
تواجه تايجو و الذي فعلوها بدون تردد  ، انهم يعرفون أنها قوية ولا يستهان بها  ، لازالت لديهم شكوك عن من هي لكن لا يسعهم الا الوثوق بها

"ميستويا سان استيطع تولي امر ذلك المنافق ليس عليك سوى حراس يوزوها لأنهم مجانين وقد يقتلوها "أراد الاعتراض لكن نظراتها تبدو وكأنها مستعدة للقتل

" ما رأيك أن تنضمي لعصابتي سأعطيك مكانة خاصة" قال تايجو محاول ٱقناعها  ،  لكنها لم تستمع  
و وجهت ركلة لمعدته "أن هزمتك سيصبح تاكيميتشي زعيم للتناين السوداء " قالت بهدوء جالعة نصف من في الكنسية مصدومين

أبتسم تايجو و جثا على ركبتيه ليليث كانت حذرة منه و بنفس الوقت كانت تستمع لهاكاي و تاكيميتشي يتحدثون أراد تاكيميتشي و هاكاي الهجوم عليه

"توقفا لا تقتربا أي اكثر من الواضح أني أستطيع الوقوف بوجهه لكن انتما فقط مضروبان  ، لا اقصد التبجح لكنها الحقيقة لذلك ابقيا بمكانكما " قالت وهي تحرك رقبتها لليمين و اليسار

نظرت لتايجو " لتمسح دموع التماسيح هذه ايها الوغد " تمتمت بغضب و ركلته لكنه أمسك قدمها و دفعها بعيداً

"حتى وان هزمتيني لن تستطيعون الهرب فهناك مائة رجل كم رجالي المدربين  " قال ببتسامة مجنونة
"صوتك يزعجني  ، اخرس " همست و لكمته جاعلتاً
اياه يتراجع عدة خطوات "اراهن ان  رجالك ضعفاء مثلك  ،  هل علي بالفعل انهاء هذا أم فقط علي أنتظاره" قالت وهي منزعجة

"ميلاً مجيداً " دخل مايكي قائلاً ببتسامة
" لقد تأخذت، أيها الوغد" تمتم باجي ببتسامة جانبية

▼△▼△▼△▼△

"ايما اخبرتني ان علي اصطحاب تاكيميتشي لمنزل هينا هل تعرفين السبب ليلي تشان؟ " تسأل دراكن لليليث التي تجلس خلفه " همم سترى عندما نصل"
اجلبت وهي مدركه للذي تريده ايما "اهه غامضة كالعادة" قهقه بخفة

مايكي من درجاته قاد قريب منهما " يا مالذي تتحدثان عنه"

"ليس من شأنك ايها الجمبري "

"لكن كين تشين لما على تاكيميتشي الركوب معي و ليس ليلي تشان"

"أنظر أمامك و قد بحذر مانجيرو أن تأذى تاكيميتشي سأقتلك "

"همم"

▼△▼△▼△▼△

"لما تبكين انتي؟ " سأل مايكي أخته الصغرى وهي تشاهد هينا و تاكيميتشي ضربته ليليث على رأسه
"اوتش ليلي تشان" أنتحب وهو يدلك مكان الضربة

لكن سرعان ما أمسك بيدها و أبتسم نظرة له بتشوش لازالت لا تفهم كيف لشخصيته أن تتغير بسرعة هكذا

رفع يدها مقبلاً مفاصلها غير مهتم لدراكن الذي رفع حاجبه ببتسامة مستمتعة بمشاهدة هذا الجانب من مايكي

أنه حقاً سعيد لدخول ليليث لحياة صديقه
لكن الغموض و الريبة التي تحوم حولها يجعله فضولي جداً و قلق بنفس الوقت

مايكي في الجهة الاخرة خارق تماماً بمشاعره نحوها
لكن كما دراكن لديه الفضول لمعرفة من هي حقاً
لما تتصرف هكذا الوشم الذي رأه تلك المرة على عضمة الترقوة  ، اجل لقد رأه لو طان وشم عادي لكان تجاهله او سائلها بحماس عنه

لكن كان هناك بعض الخدوش الواضحة عليه و كأنه شخص اراد محو ذلك الوشم و كان يبدو و كأنه تم وشمه عميقاً بداخلها بسكين وليس أدات وشم عادية

هي لا تفشل بجعله هادئ و تنسيه جميع أوجاعه
فقط بوجودها يشعر و كأنه أمتلك العالم
و هو يريد أن تشعر بنفس الطريقة معه يريد منها أن تفتح قلبه له

أما هي عندما تكون بجانبه تنسى جميع تلك المشاعر السلبية لمدة و لكن بعدها ستكون خائفة من خسارته
أنها تعلم عاجلاً أم أجلاً سيتوجب عليها الرحيل و تركهم جميعاً ورائها لقد أستسلمت للواقع منذ ظهور تؤمها

▼△▼△▼△▼△

"اهه ليلي تشان ايفان سان " صرخت هينا وهي تشاهد التؤم معاً يقتربون منهم " انا هنا ايضاً" نطقت سانيو بملل

"بما اننا جميعاً هنا لنكتب أمنياتنا بالايما" قال ايفان وهو يشتري ثلاثة و يجعل سانيو تدفع
" ذلك الوغد " تمتمت بنزعاج

كتب الجميع أمنياته "مالذي تمنيتموه " سأل ايفان الفتاتان لكنهما تجاهلتاه مما جعله عابس " ما بالكما تتجاهلاني دائما "

" ايما خاصتي " صرخ تاكي وهو يتبع الايما خاصته التي طارت " احمق " همست ليليث و تبعته " ايما خاصتك؟ " قالت ايما بملامح متقززة

امسك مايكي بالايما الخاصة بتاكيميتشي و اعادها له
"تفضل "

"بقت عشر ثواني للسنة الجديدة لنقفز معاً يا رفاق "
قال مايكي بعد ان تجمعوا الجميع بنفس المكان

"ثلاث  ، اثنان  ، واحد  , سنة جديدة سعيدة " قالوا بصوت واحد وهم يصرخون ببتسامات على وجوههم
وجدت يد مايكي طريقها لخاصة ليليث و سحبها من شقيقها  كاد ان يصرخ عليه لكن سانيو سحبته من أذنه " لنتركهم لوحدهم الان "

"الى اين تسحبني مانجيرو" تسألت وهي ترفع ثيابها حتى لا تزعجها ابتسم لها و قال " بداية السنة الجديدة ستكون معكِ  و تبدين جميلة كالعادة ليلي تشان "

توقفا أمام شجرة كريسماس كبيرة و جلسا تحتها
وضع رأسه على كتفها مغمض عينيه ببتسامة صغيرة
نظرت له و وضعت رأسها على خاصته

"انا محظوظ للقائك ليلي تشان  اكثر شخص محظوظ " همس لها "هل تعرفين ماذا تمنيت اليوم
لقد تمنيت أن نبقى معاً للناهية سأعمل على تحقيق هذه الامنية  ،  أنتي شخص مهم بالنسبة لي"

▼△▼△▼△▼△

الان هما الاثنان يسيران نحو منزلها متشابكان الايادي  و بعد دقائق توقفا امام منزلها
"أراكِ غداً ليلي تشان مع اني أريد البقاء اكثر معكِ"
عبس بنهاية جملته "حسنا سأراك غدا" قالت متجاهلا عبوسه لكنه سحبها لحضنه معاقناً اياها

أبتسمت لكن سرعان ما أختفت أبتسامتها عندما رأت ظل لشخص واقف و كأنه يبراقبهم و بدأ بالابتعاد
عنهم " لقد شعرت به أيضاً لا تقلقي " قال وهو يسمح على ضهرها

"منزلك مراقب أليس كذلك لا اعلم لما أنتِ مراقبة لكن سأكون دائما هنا لحمايتك"

"لا ، عدني بأنك لن تتدخل بهذا " قالت بنفعال
"مالذي تعنيه انتي مراقبة واللعنة " قال وهو يبعدها و يمسك بأكتافها "مانجيرو ألا تفهم  ، هناك حدود للاشياء التي يجب عليكِ معرفتها "

"أنا لا أطلب أن تخبريني  ، فقط لا ترفضين أن أحميكِ " قال لها وهز يجعد حواجبه أبعدت يده عنها
" أستيطع حماية نفسي مانجيرو"

"اعلم هذا ليليث لكن الى متى ستدفعيني عندما احاول حمايتك " قال محاول أقناعها
"أنت لا تعرف مالذي تقحم نفسك به "

"لأنك لا تخبريني بشيء و انا لن أجبرك فقط دعيني أحميكِ لقد قلت لكِ من قبل أنتِ شخص مهم  بالنسبة لي لا اريد خسارتك "

"لا أريد خسارتك أيضاً " همست "لتدخلي للمنزل الان " قال وهو يدفعها للدخول و عندما تأكد بأنها داخل المنزل أصبحت ملامحه باردة جداً و عيونه خالية من الحياة من اللعين الذي يفكر بأذية فتاته؟

ليليث دخلت للمنزل و كان هادئ اما الجميع نائم و لم يعد احد للمنزل  أخرجت نفس لم تعرف انها تحتجزه
"أنها مشكلة "

"يتبع "

خلصت امتحاناتي البارحة 🔥💃

تتوقعون مين كان يراقب بيت ليليث؟

ميمز

شكل ليليث بعد ما شافت الظل الي يراقبها