يوجد حرق للانمي و المانجا و فلم بلاك ودو (الارملة السوداء)

ليليث تعلم كيف هو شعور أن تخسر صديق
ولا تريد من أي شخص ان يمر بذلك الشعور، كانت تأمل فقط أن لا يفعل باجي شيء غبي

" أذاً حبيبك طلب منك أن تتولي أمر تأمين مكان للاشخاص الذين قد يصابوا" قالت سانيو وهي جالسه بجانب ليليث بمقاعد المستشفى "لما لا تكونين هناك أيضا سيكون هذا أفضل" تمتمت وهي تعبث بهاتفها الذي بين يديها

"لقد قال أنه لن يركز بالقتال جيداً أن كنت هناك"
نطقت ليليث بهدوء  ، رفعت سانيو حاجباً و أبتسمت أبتسامة جانبية "ياله من حبيب"

▼△▼△▼△▼

قبل سنتان عندما كان عمر ليليث 14

كانت هذه المرة الثالثة التي تخرج بها بمهمة و كانت هذه المرة تسعى لقتل أحد السياسيين الذي قد يهدد سرية الغرفة الحمراء ليليث كانت ترتدي بدلتها السوداء المعتادة وهناك حزام عليه علامة الارملة السوداء

كانت واقفة علي مبنى و السلاح مركز على سطح المبنى كانت تبحث عن هدفها لكن عينيها ألتقطت
شيء جعلها تركز عليها بدون علم منها

لقد كانت فتاة تبدو بعمرها ذات شعر بني وعيون ذهبية أخذة للأنفاس و الزهور حولها جعلت المنظر أكثر جمالاً كان يبدو بأنها تعمل بمتجر الزهور هذا لأنها كانت تقوم بتنسيق مكان الزهور خارج المتجر

ليليث وجدت نفسها تحدق بها متسألة كيف لها أن تبدو بهذه الرقة و البرائة و كأن العالم لم يسمح لنفسه بأن يلوثها بقذارته و سؤه

"تغيير بالخطط يبدو بأن الهدف يعرف بأنه مستهدف" للصوت الذي خرج من سماعات أذنها جعلها تعود للواقع  " في هذا المبنى هناك شقة بها المستلزمات لتتنكري كأنك شخص طبيعي بهذا الحي و عندما يأتي الهدف أقتليه" ٱمر ذلك الصوت

عندما غربت الشمس خرجت ليليث من شقتها وهي ترتدي قميص أسود مع بنطال فضفاض و حذاء رياضي و بالتأكيد بعض الاسلحة المخبئة

توقفت أمام ذلك المتجر و بدأت بالتسأل أن كان عليها الدخول أو لا لم تعرف لما هي هنا بالمكان الاول

ما بال جسدها يتصرف من تلقاء نفسه؟

"أنتي بخير أنسة؟" سمعت صوت دافئ من خلفها و عندما ألقت نظرة لقد كانت نفس الفتاة تلك  ، ليليث لم تجب و حدقت بها ببرود وحسب  ، أبتسمت الفتاة لها غير مهتمة بنظراتها الباردة

"هل تريدين الدخول و أختيار بعض الازهار" تسألت الفتاة وهي تدخل و تبعتها ليليث لأنها لا تعلم لما كانت واقفة بالخارج  "لمن تريدين الزهور؟ " قالت الفتاة وهي تقوم بالبحث بين الزهور

حدقت ليليث بها "لا اعلم " نطقت فتوقفت الفتاة و أستدارت لها بملامح مشوشة لكن سرعان ما ابتسمت
" أذاً هل تريدين أن تلقي نظرة على انواع الزهور "

▼△▼△▼△▼△

تنهدت ليليث بتلك الذكرة اللعينة فنظرت سانيو لها بتسأل "لقد كان هناك سؤال برأسي منذ أن رأيتكِ مع ذلك الاشقر " قالت سانيو وهي تريح رأسها على يدها

"هل حبيبك الصغير ذاك يعرف عن أنت تعلمين كونك قاتلة مدربة؟ لا أقصد الاهانة لأننا على نفس القارب"
نطقت سانيو  ،  نظرت ليليث لأقدامها بهدوء "لم أقل له بعد " تمتمت، جعدت سانيو حواجبها
"بعد؟ أذاً أنتِ تخططين لأخباره" قالت بعبوس وهي تنظر للجدار

▼△▼△▼△▼△

كان باجي على وشك طعن نفسه لكن ركلة قوية ركلت السكين بعيداً غضب باجي و نظر للفعال فقابله
فتى بشعر أسود و عيون بنفسجية هذهِ الملامح تذكره بالفتاة المخيفة و عادة كلماتها الى رأسه

"أنت صديق ذلك القصير أليس كذلك هذا يعني بأنك عزيز عليه وأن مت سيحزنه و هذا سيحزن توأمي أيضا لذا فكر يا رجل قبل أن تتصرف" نطق بنزعاج وهو يضع يده خلف رقبته  ، "هاه ما اللعنة معك "
زمجر باجي بوجهه بغضب و الفتى تجاهله

العصابتان حدقوا به بستغراب يتسألون عن هويته و هل هو عدو أم حليف وقع نظره على مايكي الذي يضرب كازتورا و تنهد " لو كان الامر بيدي لكنت تركته يقتله و يدخل للسجن" تمتم بنزعاج و نفاذ صبر و توجه نحوهم

و قام بسحب مايكي من ياقته و رميه بعيداً
شهق الجميع من الموقف ولم يتجرأ احد على التدخل حتى دراكين في الحقيقة كان البعض منهم ممتنين له لأنه أوقف قائدهم من القتل و خائفين بنفس الوقت

نهض مايكي من على الارض و مسح الدماء من فمه
و أرسل نظرات الموت للفتى "ما بال هذه النظرات يا رجل أهدئ" قال وهو يرفع شعره عن عينيه

"هل تريد الموت يا هذا" زمجر مايكي الفتى نظر له
"ليس حقاً لازال علي لقاء ليليث و أعتقد بأنها ستكون غاضبة أن علمت بأنك كنت سترتكب جريمة قتل" قال الفتى وهز يشير لكازتورا

" من حسن حظكم بأني بالفعل أتصلت بالاسعاف الخاص بتلك العجوز ذات الشعر الابيض"قال وهو يرفع هاتفه و ما أنهى كلامه سمعوا صوت سيارة الاسعاف و بعض الاشخاص هربوا لأنهم ضنوا بأن الشرطة معهم

أبتسم الفتى بجانبية "حسناً يبد بأن القتال أنتهى"
قال وهو يلوح لهم و غادر المكان "الان هل نذهب لنلتقي بها أم لا" تسأل وهو ينظر حوله

غاضب هي كلمة قليلة لتصف شعور مايكي حالياً
دخول ذلك الفتى و  تجرؤه على الوقوف بوجهه و نطقه لأسم ليليث ، كيف بحق الجحيم يعرفها
سرعان ما هدئت ملامحه وهو يفكر بها

هل كانت ستكرهه أن قتل كازتورا هذه الفكرة جعلته يرتجف قليلاً لا يستطيع تخيلها وهي تنظر له بكره
الاسعاف قامت بأخذ باجي و كازتورا لعلاجهم
تاكيميتشي بدأ بالبكاء براحة باجي بخير مايكي لم يقتل كازتورا كل شيء بخير الان

▼△▼△▼△▼△

المستشفى أستقبلت المصابين و أريا تولت شخصياً
معالجتهم لم يكن هناك أي شخص من تومان لأن الشرطة قد تستجوبهم  ،  الفتى حدق ببتسامة واسعة بمبنى المستشفى و دخل لها بسعادة

و وجدت عينيه الفتاة التي كان يبحث عنها جالسة بهدوء لوحدها  أتسعت أبتسامته و جرى نحوها
"ليليث" صرخ بأسمها فرفعت رأسه و وسعت عينيها عندما رأته نهضت من مكانها بسرعة و أستقبلها عناق
منه

لقد بقت متجمدة لم تبادله او حتى تعيد العناق
"لقد بحثت عنكِ كثيراً " نطق بهدوء وهو يدفن رأسه بعنقها  ،  لكن لم يطول أستمتاعه بحضنها بسبب تلك اليد التي قامت بدفعه بعيداً نظر لصاحبها و كان مايكي يقف بملامح غاضبة

"أبتعد عنها " نطق بحدة وهو يمسك يدها "أبتعد عنها؟ أنت أبتعد لا تجعلني أندم لأني أوقفتك " رد الفتى له  ، مايكي لم يقل شيء و قام بسحب ليليث الهادئة معه و حاول الخروج من المستشفى لكن الفتى أمسك يدها الاخرة و جعلهما يتوقفان

مايكي لم يستطع التحمل أكثير و أمسك الفتى من ياقته "من تظن نفسك بحق الجحيم" صرخ مايكي بوجهه "السؤال هو من تظن نفسك أنت تقترب من أختي هكذا و بعدها تفعل شيء متهور قد يجلعها حزينة و لازلت تجرؤ على أظهار وجهك هنا! " هسهس أيفان وهو يصفع يد مايكي بعيداً و يقترب من ليليث التي تنظر للاسفل

قام بوضع يديه على وجنتيها و رفع رأسها بلطف و أبتسم لها "مرحباً ليليث " قال وهو يدرس ملامح وجهها الهادئ  ، مايكي تجمد بمكانه أخته هل لها أخ
لما لم تخبره بهذا  تنهد بتعب و جلس على مقاعد الانتظار بعيداً نسبيا عنهما و أمسك رأسه بكلتا يديه

"أبتعد " همست بهدوء " مالذي قلتيه " تسأل أيفان لأنه لم يسمعها " لقد قلت أبتعد عني بحق الجحيم"
صرخت بوجهه وهي تدفع جسده صدم أيفان و حاول الاقتراب منها مجدداً لكنها عادت خطوات للخلف  مايكي حدق بها بقلق و نهض بسرعة محاول الوصل لها لكن يديها أوقفته

"أنت أبقى خارج هذا " نطقت بغضب مما جعله قلق
و تألم أيضاً هذه اول مرة تغضب هكذا " أما أنت كيف تجروء على الظهور هكذا و تتصرف كأننا أخوة ستة عشر سنة كاملة والان تتذكر أن لديك أخت؟
لا تمازحني أيها اللعين " قالت بغضب وهي تشير له بأصبعها

"انا فقط أردت أن نكون عائلة" قال بهدوء وهو يشبك يديها معاً و ينظر لها أبتسمت بسخرية
"عائلة؟ الان؟ نحن؟ أستيقظ يا رجل نحن لن نكون عائلة أبداً أفضل الموت على أن ٱكون من نفس عائلتك" زمجرت بوجهه لم تهتم أن كان هذا سيجرحه لم تهتم بمايكي الواقف هناك وهو خائف عليها و مصدوم أيضاً

الدموع بدأت تتجمع بزاوية عينيها "أنا.. أنا أكرهك لأنك لم تحاول حتى مساعدتي بالخروج من هناك أنا أكرهك لأنك حضيت بعائلة أنا أكرهك لأنك المفضل لهم أنا أكرهك لأنك السبب بأرسالي لهناك أنا اكرهك لأنك ظهرت الان و تريد مني أن أكون من عائلتك التي تركتني أنا أكرهك للغاية" قالت وهي تشهق بينما الدموع بدأت بالنزول من عينيها

أيفان لم يقل شيء كلماتها جرحته حقاً أراد معانقتها و حمايتها من العالم اللعين هذا كان يجب عليه أن يعلم بٱنها لن تتقبله بسهوله اما مايكي شعر بقلبه يتألم من نبرت صوتها المنكسرة فقط ماذا فعل العالم بفتاته ليجعلها تبدو بهذا الانكسار  ، كلماتها جعلته يشعر بسكاكين تطعن قلبه فما بال هذا الذي يدعو أخيها

لقد غضب منه بعد أن سمع كلامها لكنه شعر بالشفقة عليه أيضاً "فقط لما كان عليك الظهور الان لما هل تريد أخذ حياتي هذه أيضاً " همست بصوت مسموع و بعدها خرجت بدون القاء نظرة على أي منهما

"انا لم أعلم بأني سأجعلها تشعر هكذا" تمتم أيفان بهدوء و عبوس حزين " سامحها أيها الشاب لقد مرت بالكثير من الامور فقط أعطيها الوقت "
قالت أريا التي ظهرت الان ويبد أنها شاهدت كل شيء "مايكي أصدقائك بخير لا تقلق عليهما و أيضاً أنتظرها أكثر قليلاً عندما تكون مستعدة ستخبرك بكل شيء" قالت وهي تربت على كتفه

ليليث كانت تسير بالشوارع لساعات وهي تبكي
عيونها أصبحت حمراء اللون ، لما فقط لما هذا السؤال الوحيد برأسها فقط لما لما ، هل كانت بذلك السوء بحياتها السابقة هل فعلت شيء لا يغتفر
أم أنها الحياة وحسب أنها في 16 أليس عليها التمتع بمراهقتها؟ أذاً لماذا يبدو وكأنها تحمل أللام العالم جميعه

توقفت بمنتصف الطريق لم يكن هناك أحد و المكان مظلم للغاية أخذت نفس عميق و بعدها أطلقت صرخة قوية جعلت حنجرتها تحرقها لكن هذا لم يهم ألاهم هو أن تخرج الحرقة التي بقلبها ركعت على ألارض و قامت بتغطية وجهها وهي تبكي أكثر الان

دموعها لا تريد التوقف عن الخروج كأنها تقول لا أستطيع البقاء أكثر هنا والان لقد بدأت تشعر بالذنب لقولها كل تلك الكلمات الجارحه له و أبعادها لمايكي
لقد كانت تعلم بأن هذا ليس خطائه هي فقط لا تستطيع رؤية الشخص الذي تم تفضيله عليها و بسبب هذا دخلت للغرفة الحمراء

قامت بمسح دموعها و النهوض لكن قدميها كانت متعبه بالفعل و عادت للجلوس و ضمت ركبتيها لصدرها وهي تتكئ على الجدار خلفها
"مالذي جعل فتاة جميلة مثلكِ أن تبكي" صوت لعوب سمعته من جانبها ندرت لجانبها لترى فتى بعيون ماشبه للون خاصتها مع شعر مضفر ضفيرتان
و لونان

جلس بجانبها "ليس على هذه العيون الجذابة أن تذرف الدموع" قال وهو يمرر منديل لها ، أخذته ليليث و قامت بمسح ما تبقى  من دموعها
"تريدين توصيلة لا يبدو وكأنك تستيطعن المشي"
قال وهو ينهض و يعرض يديه لمساعدتها

ليليث لم ترفض عرضها أنها تحتاج لتوصيلة فأقدامها تؤلمها و هي لا تعرف الطرق للعودة وأن حاول فعل شيء هي تستطيع ضربه بسهولة

قام برفعها من خصرها و وضعها على دراجته و خلع سترته و جعلها ترتديها " حسب الموقع الذي قلتيه لي فالطريق طويل و الجو بارد بالفعل لذلك خذيها و أيضاً أسمي هاتاني ران " قال وهو يجلس و يشغل الدراجة ليليث لم ترد عليه أو تعطيه أسمها و قامت بلف يديها حول خصره

قهقه ران على هدوئها" من الوقاحة أن لا تقولي أسمكِ لشخص يساعدك" قال وهو ينطلق

مايكي كلن ينتظرها أمام باب منزلها لقد رفض الدوخل حتى لأنه يريد أن يراها أولاً و قلقه لا يسمح له بالدخول بينما هي بالخارج و الجو بارد  ، لكن عندما رأها تنزل من دراجة ذلك الهاتاني و هناك سترة رجل أخر على كتفها جعلت دمه يغلي من الغضب

ران أبتسم لها" أحتفظي بالسترة و أعيديها لي عندما نلتقي مرة أخرى " قال و أنطلق بسرعة ، وقف مايكي أمامها "أين كنتي لما تأخرتي هكذا هل تعلمين كم كنت قلق عليكِ و أيضاً ذلك الهاتاني اللعين كيف يتجرأ و... " قطعه ليليث وهي ترتمي بحضنه فلف يديها حولها بسرعة "انا متعبة " نطقت بصوت أجش من البكاء

تنهد مايكي و ربت على رأسها "لا تفعلي شيء كهذا مجدداً لا تتركيني قلق عليكِ كثيراً  ،  أريد أن أكون الشخص الذي تهربين من العالم له ٱريد أن تثقي بي أكثر من أي شخص أخر " همس لها وهو يقربها له أكثير

يتبع 🙃

يربي بليز قولي لي أني ما جبت العيد بذا البارت

يبب ما قدرت أقتل باجي مع أنو كنت مخططة اخليه يموت بس ما قدرت 😣💔