خاطف عائلي

خَـالِـي

Part 20

Enjoy 🦋✨

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

« لن تستطيعي الهرب مني الآن »

همس أمام شفتيه قبل ان يضعها فوق خاصته بسطحية

فتحت عينيها على وسعها ثم استقامت بجزئها العلوي

ابتعد عن شفتيها بأنشأت ينظر لملامحها

و التي تحمل عينيها التي تبحث بأركان الغرفة

رفعت يديها تفرك عينيها لتتحدث

« الهي اهناك من يوقظ أحدهم هكذا ؟ ، ماذا ان دخلت جدتي أو ام..»

« الساعة الآن الثامنة و نصف ، امي نائمة و أغلقت الباب .. دعينا قليلاً بمفردنا فقط »

اوقفها تايهيونغ عن حديثها بكلامه

همهمت تضع رأسها على الوسادة مرة أخرى

مازالت مستيقظة و لم تدرك حتى انه يعتليها

عقد حاجبيه يرفع طرق شفتيه

« الا تدرك كيف استيقظت حتى!»

تحدث بسخط لكنها نامت مجدداً تقريباً

رفع قميصها قليلاً ثم وضع يديه على بشرة خصرها مباشرةً

يعلم أنها حساسة و للغاية من جهة بشرتها

لذلك فتحت عينيها مجدداً

كادت أن تتحدث لكنه اخرسها بشفتيه

يحركها ببطيء فوق خاصتها فهى مازالت سطحية

إلى الآن...

رسم بأبهامه دوائر وهمية على خصرها و استطاع الشعور برعشتها

ترتعش بخفة كلما دلكت انامله خصرها متجهة لمعدتها

اغلقت عينيها ترفع ذراعيها لتمسك بوجنتيه

هنا شفتيه بدأت بـ التحرك بوتيرة اقوى آخذاً سفليتها

اعتصرت عينيها عندما أخذ شفتيها السفلية لعقاً و قضماً

شدت شعيراته الرزقاء الاخيرة عندما ارتفعت يديه قليلاً

اطلقت انيناً في ثغره عندما صعدت يديه أكثر

فصل القبلة يتنفس الصعداء و اوكسجينه اصبح أنفاسها

انزلت إحدى يديها من على وجهه ثم وضعتها على كفه التي ستحتوي صدرها

« ل.لا اريد الآن ، جدتي أحياناً تستيقظ ذهاباً للمرحاض و لا اريد إثارة الشكوك »

تحدثت بصوتٍ متقطع اثر قبلاته الدافئة على عنقه

همهم لها بتخدر فـ ملمس بشرتها الناعم أصبح نبيذه و سُكرِه

ازال يديه و شفتيه تأبي ترك عنقها

فقط بعض القبلات لن تتضرر فهو لن يتمادي

رفع اصبعه يحرر شفتيها السفلية من أسنانها و مازال منشغلاً بعنقها

فهو يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها بكل تأكيد ستفعل ذلك

« اريد سماع التي تخفينه فقط»

تحدث بخمول يطبع قبلات متفرقة على طول عنقها

لطالما عشق رائحته

ابتسم بخبث اثر فكرته تلك قبل أن يخرج لسانه يضعه بمنتصف عنقها

استطاع تحقيق ما يريده و هو سماع تأوهاً منها

يطمع لأي شيء جميل من ديــــوره

وضع قبلة سطحية على شفتيها كأخر شيء قبل ابتعاده

«سأنظف الفوضى التي افتعلتيها ثم آتي»

اومئت له ثم دست وجهها في الغطاء

تركل السرير بقدميها بينما تعض على طرف الغطاء تسيطر على خجلها

شخصيتها القوية و الجريئة تخفي شخصيتها الأخرى الرقيقة

التي تتزحزح مع مجرد كلمة حُلوة

لطالما كانت رقيقة و ضعيفة ، و تايهيونغ فقط من علمها القوة

و ان لا تصبح هشة أمام أحدهم

عندما وجدها صغيرة و كان كل من حولها يتنمر عليها لضعفها علمها كيف تدافع عن ذاتها

لكن لم و لن تستطيع أن لا تظهر رقتها مع مصدر قوتها

استقامت سريعاً تذهب للمطبخ لذي حليب الشوكولا

لن يكتمل يومها بدونه بـ التأكيد

دخل تايهيونغ المطبخ و على رأسه المنشفة لغصلاته المُبللة

التفتت تنظر له لتسأله

« هل استحميت؟»

رفع تايهيونغ حاجبيه يبتسم لينبس بسخرية

« لا بللت شعري لأظهار اني استحممت »

تلقى ضربةً منها على صدره العاري ليتأوه بألم كـ تمثيل

ذهبت ديور لرخام المطبخ تحمل مشروبها بنية الخروج من المطبخ

اصطدم رأسها بذراع تايهيونغ الذي رفعه يضعه على الحائط

« الهي استخجلين من قبلة و ملامسات ؟ ، سأحرص على اخجالك حينما..»

قاطعت ديور حديثه بوضعها ليديها على فمه ثم رفعت عُلبة مشروبها تضعه بين شفتيه

« اشربه و اخرس ، طعمه جيد و خسارة بلسانك القذر »

انحنت أسفل ذراعه بعد انتهاء حديثها تاركةً المطبخ

أخذ مشروبها يُكمله مستمتعاً بطعمه الحليبي الممزوج بـ الشوكولاتة

« الهي اهى طفلة لشرب الحليب !»

تحدث تايهيونغ بعدما ابعد العُلبة عن شفتيه

ثم اعادها مجدداً يرتشف منها

« الهي طعمه جميل حقاً ، ليتني كنت طفل »

حادث تايهيونغ ذاته بحسرة ليسمع صوت ديور الذي أتى من الخارج

« ايها التفل »

رفع تاهيونغ حاجبيه تاركاً المطبخ

« تفل؟!»

تحدث ثم وجدها توميء بينما ترتدي حذائها

« تفلي القذر »

استقامت من مكانها ليعبس تايهيونغ

« اين ستذهبين؟»

« للمنزل تاي ، أتريد أن تكون نبيلاً يوصلني لباب المنزل الذي يبعدنا سنتيمترات؟ »

نفى لها تايهيونغ ليتحدث يتجه لغرفته

« سأكون نبيلاً و اناظرك من غرفتي »

تركت منزل جدها ثم اتجهت للمخرج

رفعت نظرها تنظر لتايهيونغ

و ياليتها لم تنظر

كان يقف في الشرفة يشرب مشروبها و يستند على سور الشرفة ...

و لم يتكفل بأرتداء شيئاً يستر صدره حتى

« ابن الكلب ذاك  ، ياا ادخل!!»

تحدثت تبحث عن أي شيء في ارض الشارع لترميه عليه

لكنه نفى برأسه متحدثاً بأبتسامة

« لا سأنتظر دخولك للمنزل »

رفعت شفتيها بأستنكار لتتحدث

« استر صدرك!»

رفع تايهيونغ ذراعيه يعرض عضلاته لينبس

« اتخافين ان يتغزل احدهم به ؟»

تركته ديور ذهاباً لمنزلها

و هو ابتسم بمكر لينظر للشارع الفارغ تقريباً بسبب الصباح الباكر

اتسعت ابتسامته عندما وجد خطته

« كيف حالك ايتها الجميلة »

التفتت ديور سريعاً بعد سماع تلك الجملة

لكنها وجدت تايهيونغ مصدُوماً يناظر تلك العجوز التي أتت من العدم و ترفع يديها

« حبيب قلبي »

قهقهت ديور بصخب عندما وجدت تايهيونغ يدخل غرفته سريعاً

دخلت منزلها تقهقه و هى تناظر شرفة تايهيونغ التي اغلق بابها و الستائر

يستند على الباب بينما يزحف عليه للأسفل

« يا ويلي اكانت مدفونة و خرجت من قبرها ، ليكون الرب بعوني من سيدة مرحومة»

°•°•°

قفز تايهيونغ على سرير ديور مرة أخرى

اهو سيتوقف؟

عبست ديور ترسم ملامح البكاء على وجهها و تدفن رأسها في الوسادة

« اوبس نسيت اخبارك »

تحدث تايهيونغ بأسف ينقر رأسها

رفعت رأسها تفرك عينيها لتتحدث

« الهي الهمني النوم ، ماذا هناك؟»

نظر لها تايهيونغ بغضب ليلتفت للجهة الأخري

« لن اتحدث»

استقامت من مكانها تقف بركبتيها على السرير

« اتمزح معي هل ايقظتني لتغضب ؟!»

اوميء لها تايهيونغ لتتنهد

سيتحول لطفلٍ غاضب الآن

لفت ذراعيها على خصر تايهيونغ و رأسها على ظهره

« امزح يا تاي امزح يا عزيزي ، الان ماذا هناك؟؟»

« اريد تاي حبي اولاً»

«يا تاي يا حبي »

تحدثت ديور بلطافة ليلتفت تايهيونغ

« أخبرني أبي أن اليوم بمنتصف الليل سنسافر »

تحدث تايهيونغ بحماس لترفع ديور حاجبيها

« ماذا كيف و متى و اين ؟!! ، لحظة ماذا عن جامعتك ؟ لحظة ماذا عن مدرستي ؟! لحظات كيف سنجد وقتاً لـتجميع الا..»

« شششش ششش ماذا أ ضغطت على إذاعة انا؟»

اومئت ديور ليصفع تايهيونغ وجنتيه

« أكملي نومك يا دبي المحشو ، سأذهب للمنزل انا ايضا لدي ما اذاكره »

تحدث تايهيونغ لتضع ديور رأسها على الوسادة مرة أخرى

اسيكون لديها فرصة للنوم و لن تستغلها

« حسنا »

تحدثت تكمل نومها لينفي بقلة حيلة تاركاً غرفتها

°•°•°•°

«ديوري ستاخذي حمالة صدرك السوداء و الحمراء و الزرقاء و البنفسجية ، ام الزهرية و الفيروزية و البيضاء و الرمادية؟»

تحدث تايهيونغ يقف بجانب سريرها يحمل كومة ملابسها الداخلية

لتفتح عينيها سريعاً تناظر ملابسها ، منها الموضوعة في الحقيبة و منها خارج الخزانة على الأرضية

« ما الذي تفعله؟!! »

شخر تايهيونغ بسخرية يضع كومة حمالاتها على السرير بترتيب ليتحدث

« لقد علم الجميع و احتفل و بدأ بتجهيز ملابسه و ستتناول الغداء بعد قليل و نهاية العالم بعد دقائق و انتي تزالين نائمة »

نظرت بعينيها إلى الساعة

أنها الرابعة مساءاً!

انتفضت من مكانها تضع الغطاء على ملابسها

« الهي أ نمت كل ذلك ؟!! ، ياا اترك ملابسي »

تحدثت تقف على ركبتيها فوق السرير

و ما أن جائت لتتجه من فوق السرير تعركلت في غطائها

« آااه »

تحدثت تضع يديها على ظهرها

ناظرها تايهيونغ لينفي بقلة حيلة يكمل وضع ملابسها في حقيبة السفر

استقامت تمسك هاتف تايهيونغ الذي يرن منذ فترة

« مرحباً »

«/ اوه استيقظتي ايتها الأميرة النائمة ، هيا الغداء جاهز »

اغلقت نورسين الهاتف بعد ذلك لسماعها نداء والدتها

اغلق تايهيونغ الحقيبة ليستقيم أخذا هاتفه و مفاتيحه

« هيا بنا »

تحدث لتوميء ديور تتابعه بينما تفرك عينيها

توقف تايهيونغ يناظرها قبل خروجهم من المنزل

« اغسلي وجهك على الأقل »

نفت ديور تعبس بشفتيها لتنبس

« انا جائعة لم افطر حتى »

ترك كليهما المنزل ثم اتجهوا لمنزل السيد كيم

كان الجميع هناك ، نورسين و نامجون و السيد كيم و زوجته

جلست الأسرة لتناول العشاء ثم استقام كل واحداً منهم لتجهيز ذاته

بعد فترة كانو في سيارة الأجرة الذهاب لعربة السفر

التفتت ديور برأسها لتسأل جدها بحماس

« جدي اين سنذهب »

نفى جدها برأسه ليتحدث

« اهدأي صغيرتي ستكون مفاجأة »

أعادت ديور نظرها للامام لتحادث تايهيونغ

« جدي قرر خطفنا »

°•°•°

سبقتهم ديور خارج العربة تاركةً إياهم بالداخل بعد وصولهم

كان الطقس بالداخل بارد للغاية بسبب المكيف

و ما أن خرجت حتى استنشقت نسيم الهواء الدافيء

انفزعت عندما وضع أحدهم كفه على فمها يسحبها له

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
End of Part
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

صدقني يا كلاون البارت الجاي معروف مين الي خطفها من بوينت في البارت دا 😔😔

تب ، تب باي

×××

رأيك في البارت؟؟

توقعاتكم للرحلة ؟؟

مومنت مفضل ليك في البارت🦋؟؟

×××

تجاهلوا الأخطاء الاملائية ❤️✨

Make me happy with a vote w plzz ❤️😭✨

And see you in the next part of My Uncle 🦋✨

Comment