بيات خالتهم

خَـالِـي

Episode 12

Enjoy 🦋✨

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

رمى تايهيونغ هاتف والدته على الأريكة يضع يديه على عينيه

أنفاسه أصبحت مهزوزة و ديور لاحظت هذا

اقتربت منه والدته لتضع يدها على ظهره

« بُني ..»

استقام من مكانه سريعاً اتجاه غرفته

لا يريد أن يظهر غضبه أمام والدته بالزات أنه يعلم أن ليس لها شأن بذاك و إنما عقل والده فقط

صفع الباب خلفه بقوة كادت أن تخترق الحائط

استقامت ديور من مكانها تحتضن جدتها

« لا تقلقي سيهدأ بعد قليل »

نبست و هى تُربت على كتفها و جدتها اومئت لها

تركت جدتها التي دخلت لغرفتها لأن الان معاد أخذ دوائها و النوم

فتحت باب غرفة تايهيونغ لتجده على السرير يضم قدميه لصدره يضع رأسه فوقهم

كان عاري الصدر و مازال شعره مُبلل اي أنه استحم للتو

صوت شهقاته كانت تصل لها و تسمعها بوضوح

أغلقت الباب خلفها لتدخل و تجلس على طرف السرير

لا تعلم ماذا ستقول

معنى أن والده يحرمه من حلمه الذي طالما اراده تجعله يبكي

معنى أنه يحطم آماله و يحرمه من طموحاته هذا يؤلم

فركت ديور يديها بتوتر

لتقف فوق السرير على ركبتيها تقترب منه

« تاي ...»

نبست بصوت منخفض تضع يديها على شعره المُبلل

بلحظة تغيرت وضعية تايهيونغ و ذراعيه التفت حول خصرها و رأسه على معدتها

كان يشد على خصرها أكثر

و هى تكاد تصلب طولها فهى على وشك السقوط

« لما يفعل هذا ؟!»

همس تايهيونغ و هو يضم ديور له اكثر

غلغلت يديها بفروة شعره تداعبه بأناملها

« هو يريد ما بصالحك ، اعلم تايهيونغ انك تريد أن تحقق حلمك و جميعنا على دراية أن جدي مُخطيء »

تحدثت تحاول تهدأته لكن عينيه تأبي التوقف

هذه السنة فقط اجتهد بها لأنه فكرت قليلا ، هل سيُضيع عُمره و هو ماازال في الجامعة؟؟

احتضنت ديور تايهيونغ بين ذراعيها مثل الطفل الصغير لتنبس

« حاول تايهيونغ و اجتهد الى أن نصل لحلِ مثالي مع جدي ، من المؤكد أنه لن يبقى هكذا للابد »

همست ديور بإذنه و مازالت أنفاسه غير منتظمة

جعلها تستلقي على السرير و هو يحتضنها

اقفل عينيه يضع رأسه على صدره الأيسر جهة قلبها

«اتركي جدي الان ، انا اريدك بجانبي ديوري »

همس تايهيونغ و التقطت ديور حديثه

همهمت له ثم وضعت رأسها فوق خاصته

دقات قلبها تصل لمسامعه بسبب قربه منها بتلك الطريقة و حديثه

هو تقريبا شبه ملتصق بها و سعيد بهذا القرب

رفع يديه يمسح اخر قطرات عينه ليرسم ابتسامة سعيدة لذلك التحليل الذي انتجه من دقات قلبها

ســـعـــيــد لـأن قـــلـــبـــهـــا يـــدق بــأضـــطــراب لــأجـــلـــه

°•°•°•°

تنهيدة عميقة خرجت من أنفاسه

دليل على أنه غَفَى و توقف عن البكاء

أبعدت ديور يدها عنها لتحاول ابعاد جسدها بإكمله لكنه يأبي تركه

يديه متشبثة بخصرها و كلما حاولت الابتعاد يضمها اليه أكثر كأنه خائف من تركها

تنهدت ديور تعيد رأسها مكانه

هى مازالت لم تغير ملابس المدرسة حتى

اقتربت من أذنه ،لتهمس

« تاي اريد تغيير ملابسي »

نبست أمام أذنه و هو همهم بنعاس و اكمل نومه

حاولت الابتعاد مرة أخرى لكنه جذبها

« ياا انا اتعفن هنا بملابسي اريد ان استحم "

لم تتلقى منه سوى الهمهمة مرة أخرى كأنها تقول له ليلة سعيدة فقط

شدت يديه ثم تسحبت من الاسفل الى أن ارتمت على الأرض بجانب السرير

استقامت سريعا بسبب يد تايهيونغ التي انسدلت من جانب السرير يتلمس بها الأرض كأنه يبحث عن شيئا ما

تخطته و ذهبت لحقيبتها تُحضر ملابسها لارتدائها

دخلت مرحاض الغرفة بهدوء و أغلقت الباب خلفها

هى نصف ساعة و كانت تخرج من حوض الاستحمام لتغلف شعرها بمنشفة و بدأت تلبس ملابسها

جففت شعرها جيدا لكي لا يصبح مبلل ثم تركت المرحاض

كل هذا و انوار الغرفة كانت مطفئة

التقطت هاتفها بين يديها ثم ألقت نظرة على تايهيونغ

كان نائم مثل الطفل الصغير ، مُرهق من بداية اليوم و أفعال والده تُقرفه

ارتمت على أريكة غرفة المعيشة تتصفح هاتفها قليلا قبل رحيلها

جدتها مازالت نائمة بعدما اخذت دوائها لذلك ستذهب للجلوس مع والدتها قليلا

خرجت من منزل جدتها و هى مازلت ترتدي بيچامتها الوردية حتى

دخلت منزلها لتجد والدتها ترتدي حذائها على باب المنزل

« هل سترحلين الان؟؟»

نبست ديور بحزن لتوميء والدتها ثم احتضنتها بعدما استقامت

« مرة أخرى ديور ، الم اخبرك أن لا تنزلي الشارع هكذا ؟؟ اوه صحيح هناك ظرفٌ طرق عند صديقتي و على مساعدتها ، اطلبي شيئا لكي و لجونغكوك ريثما أأتي »

أخرجت نورسين نقود من جيبها تعطيها لابنتها لتتأفأف ديور

« هل مازالوا هنا الم يرحلوا بعد ؟؟»

نبست ديور بأنزعاج لتصفعها بخفة على فروة شعرها

« عندما كنتي صغيرة لا تعلمي ماذا فعل السيد جيون معنا بلندن ، انتي و جونغكوك كنتما مقربان للغاية .. هيا الى اللقاء »

تركت والدتها المنزل لتجول قليلا في منزلها

لم تجد والدها ولا السيد جيون هذا

يبدو أنهم مازالوا في العمل

صعدت لغرفتها تطرق الباب يمكن أن يكون يبدل ملابسه أو شيئا من هذا

سمعت إذن الدخول

ادخلت رأسها و وجدته جلس على الأرض و بيديه الكتب و الأقلام

ليس هذا ما استغربته بل إن الغرفة بأكملها نظيفة

هى لم تتركها خرابة لكن كل شيء بمكانه و مرتب

وجدته يجمع أغراضه ليضعها بحقيبته

دخلت الغرفة تجلس أمامه على الكرسي

« امم .... هل فهمت شرح المعلم اليوم »

نبس يحاول خلق اي حديث معها

رفعت كفيها تُعيده يسارا و يمينا بمعنى لا بأس

بالفعل شرح المعلم كان رائع لكنها أصبحت تمقته بعد حركته تلك

أخرجت هاتفها من جيبها تُحضر المطاعم من عل الانترنت

« ماذا سنأكل؟؟»

سألت ديور تناظره ليرفع جونغكوك كتفيه لينبس

« لا اعلم .. لكنني أريد أي شيء عدى البيتزا و البرجر انا مللت منهم ، ماذا يوجد من كوري أو صيني؟؟»

أغلقت ديور عينيها قليلا تُفكر

فتحتها فورا تُلقي عليه الاقتراح

« اعرف مطعم يصنع راميون صيني رائع يمكننا أن نطلب منه ، لكنه يكون... حاراً قليلاً »

تحدثت ديور بهمس في اخر حديثها لتجد الاخر يبتسم بسعادة

« احب الأطعمة الحارة ، اريد خاصتي حارة للغاية»

أغلقت ديور كفيها و هى ترفع اصبعها الإبهام لتطلب من على هاتفها

أغلقت الهاتف بعدما طلبت

« سيصل بعد قليل .. ما رأيك بفعل اي شيء؟»

نبست ديور بملل ليعتدل جونغكوك في جلسته يسألها

« ما رأيك بمشاهدة فيلماً ... هل رأيتي bad boys 2 ؟؟»

انتفضت في مجلسها بحماس لتنبس

« هل الجزء الثاني اُنزل ؟! يا الهي هيا بنا »

استقامت من مكانها سريعا تفتح التلفاز على تطبيق Netflix لتحضره

مضت ساعة إلا بضع دقائق على مشاهدتهم للفيلم

ركضت ديور الاسفل لتحضر الطعام من الاسفل

دفعت الحساب ثم صعدت و معها حقيبة الوجبة لكي لا تفوت إحدى اللحظات من الفيلم

وضعتهم أمام جونغكوك الذي أحضر كوبان إضافيا

أخرجت كل ما في الحقيبة و اخذت تتفحص علبتين الحليب الصغيرة

« أنه حليب مُركز ، الهي احب عبوته الصغيرة للغاية »

ابتسم جونغكوك على طريقة وصفها بعبوات الحليب و بدأ بفتح عُلبته

كان مثل الصندوق يُفتح من فوق و معه عيدان الطعام

فتحته ديور هى الأخرى و بدأت بتناوله

هما الاثنان وجههم احمر للغاية فهم اكثروا من التوابل الحارة القادمة معهم

لكن مازال شعور التلذذ في الطعام موجود

توقفت ديور قليلاً عندما استمعت لصوت بوق سيارة

تُميزه عن الباقي دائما من صُغرها

استقامت من مكانها سريعاً تركض لشرفة غرفتها

استقام جونغكوك ورائها يسألها بذعر .. فهى تبدو مثل من اقتحم منزلها

« ماذا هناك»

التفت له ترتدي النعال سريعا عندما وجدت جدها يخرج من سيارته و يركض للمنزل لا يتجه

هذه اول مرة يأتي مبكرا هكذا

التقطت علبة الحليب الصغيرة من على الأرض سريعاً لتركض إتجاه باب الغرفة

« جدي »

حادثت جونغكوك قبل أن تخرج من الغرفة تاركة المنزل بأكمله

تاركة جونغكوك هو الآخر يستغرب من أمرها

كانت تركض في الشارع لمنزل جدها

وقفت أمام الباب تفتحه

كان صوت صراخ جدها يصلها من خلف الباب

اقتحمت المنزل تحت صراخ جدها على تايهيونغ و هو من يبكي

تصنمت بمكانها عندما احتد الغضب بينهم و كل منهم لم يتذكر أن هذا ابنه و هذا والده

تايهيونغ الذي يشد على غصلات شعره كل دقيقة يبكي بينما يصرخ

بشرة وجهه و عنقه أصبحت حمراء و عروقه بارزة و واضحة

و جدتها تحاول التدخل بينهم لكنها خائفة بحق فهى لم تستمع لتلك النبرة من زوجها قبل

« انت مثل الحيوان لا تقدر اي شيء .. اصرف عليك و اجعلك تعيش احسن من غيرك و انت لا تريد حتى أن تُعطيني ما اتمناه ، تريد تلك الوظيفة اللعينة التي لن تفيدك بشيء »

نبس كيم بصراخ على ابنه الذي يضرب الأرض بقدميه

جفلت ديور في مكانها و كادت أن تبكي عندما استمعت لصوت تايهيونغ الذي لم تسمع صوته من قبل

« و اللعنة من اخبرك بهذا الهراء فقط .. انت تمحي حلمي انت تطم طموحاتي ، انا من سأعيش ليس انتتت

انت تعلم اني لا اريد العمل معك اريد ان استقل بمفردي ارجوك

ارجوك اتركني أفعل ما اشاء انت ليس لك الحق بأن تكسر قلبي و تحطم كل شيء أريده أمام عينيه ..

يكفي يكفييي »

صرخ تايهيونغ بأخر حديثه بقوة حتى أقسمت ديور أن أحباله الصوتية تحطمت تماما

تريد البكاء بحق ، هى لم ترى هذه النبرة من تايهيونغ من قبل أبدا

يؤلمها قلبها للغاية بسبب رؤيته يبكي بحرقة هكذا

دائما ما كان تايهيونغ الذي في أقصى حزنه يضحك و لا ينزل دمعة من عينيه

لأول مرة يبكي بتلك الطريقة

مسح والده على وجهه بغضب لنبس مرة أخرى

« انا أفعل هذا لاجلك .. لأجعلك تنعم بأيام سعيدة ، انت لا تهتم سوى للعنتك فقط أيها ال ... »

« توقف توقفف .. أخبرني من وظفك لتحميني ؟ من وظفك لتمحي طموحاتي من اخبرك بأن تجرحني هكذا ، انا اريد ان اعيش حياتي بالطريقة التي اريدها انا ليس بالطريقة التي تتمناها انت!!»

صرخ مرة أخرى و عينيه أصبحت حمراء من كثرة البكاء

تقدم والده منه يمسكه بعنف من بداية قميصه

« سأريك تايهيونغ ، تتشاجر معاكي لأنني أريد مصلحتك ؟ .. لن اكون كيم أن لم اُريك تايهيونغ »

كان يشد على قبضه قميصه مع كل كلمة لتتدخل زوجته هذه المرة

« كيم اهدأ هذا يكفي .. ارجوكم اختي على وشك الوصول ارجوكم اهدأو الان و نتفاهم لاحقاً»

نبست السيدة كيم و هى تحاول تحرير قبضته من قميص تايهيونغ

دفعه عنه بقوة و كاد أن يسقط لولا أن ديور سبقته بامساكها له

و والده دخل غرفته ليصفع الباب بقوة خلفه

دخلت زوجته ورائه بمحاولة لتهدئته و تايهيونغ من يستند على ديور و وجهه خالي من التعابير

يحاول أن يُوازن جسده فقط على الأقل

دخلت به للغرفة و هى بدأت بالبكاء حقا

الذي حدث بالصباح لم يكن سهلاً ....

هذا الشجار القوي بين تايهيونغ و والده ....

و حديث جدتها الذي سيجعل يومهم اسوء أكثر ...

ابناء اخت السيدة كيم لهم اسم مميز للغاية عند تايهيونغ و ديور

'العلكتين'

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
End of Part
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

شوف التحديث الي على طريق المقطم ✨

مين ييجي معايا نضرب الحج كيم؟😭😭

البارتات الجاية هتبقى مسخرة من اللبانتين الجايين 😭😭

انا كاتبة اسم البارت الجاي في اخر البارت اهوه شفتوا الجمال بث

×××

رأيكوا في البارت ؟؟

مين الي غلطان في الخناقة دي؟؟

ولاد خالة تاي ممكن يبقوا عاملين ازاي ؟؟

×××

تجاهلوا الأخطاء الاملائية ❤️✨

Make me happy with a vote and comment w follow plzz ❤️😭✨

And see you in the next part of My Uncle 🦋✨

Love U 🦋✨

W u ya lmlomyy

Comment