حالة تحرش

خَـالِـي

Episode 11

Enjoy 🦋✨

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

صدح صوت صراخ تايهيونغ بالشارع

لأن هناك بعض الفتيات اخرجوه من السيارة و انهالو عليه

و ديور فقط تحاول التخلص من تلك العجوز التي تتمسك بها أكثر في حضنها ظنا من أنها تبكي

«اتركيني ارجوكي»

صرخت ديور بقوة

تريد سَبَها و هى تتشبث بها أكثر

دفعتها عنها بخفة لترفع شعرها الذي انتشر على وجهها

« واللعنة امي مازالت لم تتشبث بي هكذا!»

صرخت ديور لتذهب لبقعة تايهيونغ

او حيث يموت تايهيونغ

او اين تايهيونغ بالأساس؟!!

لم تستطيع الدخول عبرهم

حاولت الصراخ لكي يتوقفوا لكنهم يزدادوا

عندما وجدت أنها لن تستطيع العبور بين قفزت عليهم مرة واحدة

«توقفواا !!!»

صرخت بأعلى نبرة لديها ليبتعدوا ينظروا لها بتفاجيء

و كل ما يدور بعقلهم هل هى امرأة عديمة الكرامة لكي تُدافع عن شخص تحرش بها؟!

« لتنزل عليكم لعنات الإله ، انتم لم تفهموا شيئاً حتى .. انا ..، الهي سأبكيي»

صرخت ديور و هى تحاول تجميع الاحرف لتتحدث

مُرتبكة من الموقف ، هى كانت سعيدة لأن تايهيونغ اجتاز السنة

لكن يبدو أنها بالغت بردة فعلتها

الشرطة على وشك الوصول و التجمع التي تقف به الآن أكثر ما يربكها

ترتبك من كثرة الناس من حولها

بعثرت شعرها مثل المجنونة لتمسك بكتف تايهيونغ

« انا اسفة تاي ارجوك استقيم »

تحدثت و هى على وشك البكاء

وجهه تشوه و يأن كل ثانية

« افقدوني القدرة على الإنجاب ، آاه يا وجهي آااه ، اللعنة عليك ديور »

نبس بألم لتمسك ذراعه تريده أن يستقيم

تحاول بقدر الإمكان فهى لا شيء مُقارنةً بجسده

استطاعت أن تجعله يقف على قدميه لكن قواه خائرة

كل من كان أمامهم أبتعدوا لكن سيارة الشرطة قد وصلت

وقفت أمام سيارتهم سريعاً لتفتح الباب الخلفي للسيارة تجعل تايهيونغ يتسطح على الأريكة

نظرت سريعا لسيارة الشرطة التي تتقدم أكثر للامام مع اقتراب صوتها المزعج

التفت برأسها سريعاً تحادث تايهيونغ

« يا ويلي يا ويلي ، تايهيونغ ارجوك ابقى هنا إلى أن أفعل أي لعنة تخرجنا من هذه المصيبة "

تايهيونغ بالكاد استطاع سماعها لصوت سيارة الشرطة التي وصلت بجانبهم

تركته و أغلقت عليه الباب ثم التفتت لأحد الرجال يقفوا بجانبها

« آنستي من فضلك ساعديني ، لقد آتنا بلاغ بحالة تحرش .. لكننا تفقدنا المكان و لم نجد »

نبس الشرطي مرة واحدة و بصوتٍ عالي

الم بجد غيرها ؟

هى تخاف منهم بالاصل و ذلك الرجل هى تكاد تصل لنفصه و جسده ضخم

فركت أسفل رأسها بأرتباك لتخرج حروفها بتوتر

« امم اعتقد.. ، انا سمعت تقريباً انه كان سوء فهم ليس أكثر و لقد حُلَت المشـ..»

قاطعها تايهيونغ صوته الذي صدر من داخل السيارة

« آآه .. آآه يا وجهي و جسدي آاااه»

نبس بصوتٍ عالي من داخل سيارته و استطاع الوصول لأذن الذي يستجوب ديور

ابتلعت ديور ماء حلقها الذي جَف

لأن الظابط القي بعينيه يتفحص السيارة

« ما هذا الصوت الذي بالداخل ؟؟ ، يجب علي فحصها »

لم ينتظر جوابها فهو فتح السيارة فوراً و وجد تايهيونغ كـ الجثة المستلقية على الأريكة

رفع الظابط سلاحه إتجاه ديور ليردف بصراخ

« من هذا الرجل ، ولما يبدو هكذا؟؟»

ديور على وشك البكاء

لا هى انزلت دموعها بالفعل ..

تخاف من الصوت العالي و هو يصرخ عليها و يرفع سلاحه ضدها

تراجعت خطوة غير متزنة للخلف ، خائفة للغاية

وقعت على الأرض تنكمش على ذاتها تضع ذراعيها فوق رأسها

«لـ.لقد تعرض لحادث فقط ، ار.جوك ارحل و انا سـ.سأتكفل بالأمر »

نبست بين شهقاتها و استمعت لصوت المسدس ينغلق و رحيل ذلك الرجل

استقامت من مكانها بصعوبة لتفتح باب السيارة على كرسي السائق

فهو كان يقابل ظهرها

حاولت تنظيم أنفاسها و التوقف

هذا اليوم سيُدُون بأسوء يوم بحياتها

رفعت معصمها تمسح مياه عينيها التي تسقط على وجنتيها

صراخه و رفع السلاح بوجهها جعلها تخاف بثانية

و تايهيونغ خلفها لا يستطيع الحراك حتى يترقب حركاتها و صوتها

لا يقوى على التحرك هو أيضا يريد البكاء

ضغط على شفتيه بصعوبة لينبس

« ديوري ..»

أدارت ديور وجهها لتايهيونغ

ياليته لم يتحدث

أنفها المحمر و عينيها المليئة بدموعها .. هذا بمفرده يؤلم قلبه

« لا تبكي هكذا ارجوكي»

تحدث مرة أخرى لتوميء له بسرعة ثم نقلت بصرها للامام

رفعت ذراعها تمسح دموعها ثم توقفت تدريجياً

اخذت مفاتيحه و وضعتها بمكانه لتُعدل كرسيها على راحتها

لحسن الحظ أن تايهيونغ كان يُعلمها القيادة

اخذت السيارة بمكانٍ هاديء و بهذه الأحوال كان تايهيونغ يُحرك يديه و قدميه لكي لا يصل الأمر بشيءٍ كبير

بالنهاية هو استطاع تحريك يديه لذلك ارتفع جزئه العلوي و اخذ يُدلك قدميه

أوقفت ديور السيارة أمام النهر مرة أخرى حيث كانا يمشيان من قليل

نزلت من السيارة سريعا تذهب للصيدلية التي بجانبها

أحضرت الضمادة مع الكحول و المُعقم

صعدت السيارة سريعا بجانب تايهيونغ

كان يستند بظهره على عارضة الأريكة

مددت يديها لتفتح الشباك الذي بجانبه

و هو مغلق العينين و رسم على شفتيه ابتسامة صغيرة للغاية لذلك النسيم الرائع الذي لفح وجهه

شُرعت ديور بفتح المطهر و اخذت قطع القطن لتملئه

تأوه تايهيونغ عندما وضعت القطنة على أطراف شفتيه

« اسفة اسفة اسفة ، ليتك لم تخبرني فقط »

نبست ديور تتأسف و الاخر اوميء لها

« ليتني لم انجح بالاصل.. آههه»

تأوه تايهيونغ مرة أخرى عندما وضعت قطعة أخرى على جانب عينيه تُزيل قطرات الدماء

لحسن الحظ أنها لم تكن كثيرا لكي لا يقع على قميصه

اغمض عينيه و يطبق شفتيه على بعضهم من كثرة الالم

يأن بكل مرة تضع بها ديور القطنة على وجهه

و هى لا تكف على الاعتذار له ، بالنهاية هى من بالغت بردة فعلها و جعلت الناس يلتفون حولهم

وضعت القطنة على طرف شفتيه ليعتصر عينيه

« يؤلم يؤلمم»

حرك شفتيه بخفة

هى بالاصل تُقشعر من رؤية الدماء و تلك الندبات و تُعالج وجهه الان

عندما أصدر صوتاً مرة أخرى وجدها تَنفُخ بجانب شفتيه

« اسفة على كل شيء انا اسفة للغاية »

نبست مرة أخرى لتنثر أنفاسها مرة أخرى بجانب شفتيه عن بُعد

و هو فقط يكافح لكي ينظر لاي شيء عدى وجهها لكي لا يتهور بحركة عفوية منه

هى تُربكه و تُربك عقله و قلبه و هو بشخصيته لا يستطيع الانتظار على فعل شيئا برأسه

أنتهت من تنظيف وجهه لتضع بعض المرهم مكان جروحه

أنهت كل شيء لتجعل ظهرها بالكامل يستند على عارضة الأريكة مثله

وضعت رأسها على كتفه تتنهد

« لقد كان يوماً حافل »

نبست بأرهاق ليضع تايهيونغ رأسه على رأسها التي تستند على كتفيها

« يجب علينا وضعه في اللائحة لأسوء يوم بهذه السنة »

ابتسمت ديور على حديثه

فهما بالفعل بكل سنة يكتبون اسوء يوم مر عليهم بتلك السنة

تنهد هو الآخر بتعب

« غروب الشمس جميل للغاية ، أكان يجب أن يحدث مشكلة ليصبح الطقس جميلاً هكذا ؟؟»

همس تايهيونغ لتلتقط ديور حديثه

« اتفق »

نبست ديور لتغلق عينيها قليلا

هى تريد النوم و بشدة

رفعت رأسها من على كتف تايهيونغ ليرفع هو الآخر رأسه

« يجب علينا الرحيل الان »

تحدثت و هى تخرج تستقيم من مكانها لتقفز لكرسي السائق

عبس تايهيونغ بتزيف لينبس

« هناك باب السيارة ديور لما كان عليكي أن تقفزي هكذا »

قهقهت ديور على حديثه لتُعدِل تنورة مدرستها تجلس باعتدال ، لتبدأ بتشغيل السيارة

°•°•°•°

أخرجت ديور مفاتيح منزل جدها من سترتها

و تايهيونغ يمشي بجانبها يحاول أن يوازن خطواته

وضعت المفاتيح بـباب الشقة لتفتح و تدلف

دلف تايهيونغ خلفها ليغلق الباب

ذهب لغرفة المعيشة ليرمي جسده المُرهق على إحدى الكراسي

كانت والدته تتحدث بالهاتف اللاسلكي مع خالته

لكنها اغلقته سريعا عندما رأت وجه ابنها

استقامت من مكانها سريعا تذهب له

« تاي يا بُني ، من فعل بكَ هذا؟ يا الهي »

نبست والدته بفزع ليغلق عينيه

« فقط .. امم مجرد شجار لكن الأمر انتهى»

تحدث و هو مازال مُغلق العينين

« اتقول شجار!! لتقول شاحنة على الأقل ، كنت صدقتك»

نبست بتفاجيء لتنظر والدته لديور

« اعلم أنه يكذب لذلك أخبريني انتي »

انزلت ديور وجهها بينما تتحمحم

نظرت لتايهيونغ قليلا ثم نظرت لجدتها

« لقد تشاجر مع صديقه فقط ليس أكثر »

تحدث ديور لتنظر لها جدتها بشك

« تعالي معي بالمطبخ »

نبست جدتها لتنفي ديور برأسها سريعا

تعلم أن جدتها ستستدرجها بقطعة كعك أو طبق راميون

جميعنا نعلم ما الذي يحدث بالمطبخ ...

« لالا انا مرهقة أجل للغاية»

نبست تتفادى الذهاب للمطبخ لكي لا تسقط بحديثها

اخرج تايهيونغ الورقة من جيبه يعطيها لأمه

« لقد نجحت»

نبس تايهيونغ كأنه شيئا عادي

ليس سعيد بذلك حتى

هذه السنة الثالثة له بالجامعة و هو مازال بالسنة الأولى

لقد فَشل سنتين

كون والده من ارغمه على دخول إدارة أعمال

و هو فعل ذلك طاعةً له لكنه لم يكن يريد ذلك بالاصل

أراد أن يصبح مُصور سياحي ، يزور العالم بأسره يُصور كُل الأركان الشهيرة ببلدها

كان حلمه منذ صغره

و والده يرى أن هذا لا يدعى حلم من الاساس أو وظيفة يكسب من ورائها الكثير

اخذتها والدته منه و همهمت

هى علمت من إحدى صديقاتها أن ظهور نتيجة الامتحانات اليوم كون ابنتها معه بنفس الجامعة

« جميل للغاية ، ابتسم قليلا لقد نجحت .. على الاتصال لأخبر والدك»

التقطت هاتفها فورا للاتصال بزوجها

غابت عنهم بغرفتها لدقيقة و هم من أغلقوا عينيهم استعدادا للنوم بحالتهم تلك

استفاقوا عندما استمعوا لصوت والدة تايهيونغ

« والدك يريد أن يُحادثك »

نبست تُعطيه الهاتف ليأخذه منها يضعه على أذنه

« انا سعيد للغاية بك بني ، انا كنت أضع يدي على قلبي هذه السنة .. لديك مفاجأة مني لليلة»

وضع تايهيونغ يده على عينيه بضجر من حديث والده

يتنهد بأنزعاج يعلم أن والده يُمثل أنه يجهل عن ما يريده تايهيونغ

ابتسم بسخرية ليوصله حديثه مرة أخرى

« لا تقلق يا ابي ، اعتقد انهم مَللوا مني لذلك اعطوني تلك الدرجة »

نبس بسخرية مثل ابتسامته ليتلقى من والده الصمت لدقيقة

« حسنا .. انظر لطريقتك حتى ، انت لا تريد غير شيئاً تافه لا تستفاد منه بشيء ، مجرد حُلم لا تستطيع بناء مستقبلك عليه حتى ... سأُريك تايهيونغ »

نبس والده قبل أن يغلق هاتفه بوجه ابنه

هذه المرة الشجار سيكون بجدية ....

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
End of Part
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

انا كلبة خالص مين دي الي تتأخر بس😭😭

انت ليه ضعيفة كدا قدام الكومنتات 😭

مومنت ديور و تاي هنا وقت الغروب 🥺🦋🦋🦋🦋

يالهوي عليهم ونا بتخيلهم يجدد😭

انا بس ماكنتش متخيلة اني لما انزل الرواية هتبقى من 400 و حاجة ل600👈🏻👉🏻

×××

رأيكوا في البارت؟؟

ممكن فعلا تاي و باباه يتخانقوا ؟؟

رأيكوا للأحداث و الرواية لغاية دلوقتي؟؟

كلمة لكل الناس الي فهمت غلط دي...

×××

تجاهلوا الأخطاء الاملائية ❤️✨

Make me happy with a vote and comment w follow plzz ❤️😭✨

And see you in the next part of My Uncle 🦋✨

Love U 🦋✨

Comment