القصة السابعة

في الـ مَصح العَقلي .
بَعد مُنتصف الليل
المَكان ألذي بذلتُ جَهدًا كَبيرًا حَتى أكون
في وسطهُ
المَكان ألذي كُل شيئًا في داخلي يَنتمي أليهِ
تَفكيري
ضَياعي
غُربتي
وَحتى أنا
ها أنا اتواجدُ في كُل مَريضًا لدي
في كُل حَكاية مُتبعثرة مُسببه لِـ مَجيئهُ هُنا
وَسط كُل غرفةًُ تَحمل ضجيج الداخلي ولأنهيار المُتراكُم
أسلكُ في المُمرات والأغرفُ المُطفئه حَتى وأن
كانت الأنوار في وضع التشغيل
أتفقدُ اصدقائي
نَعم اصدقائي لَم يكونوا لي مَرضى
عَلي مُساعدتهم فَقط ..
أنهُم مَني، أنا
وصلتُ إلى الغُرفة المَعزولة
التي كان فيها رجلًُ كَبير في السَن
مَع صوتهُ الذي يَرتجف وكلامهُ المُتبعثر
_أُمي
_انا هُنا أنتِ أين؟
_في حاجة كبيره أليكِ، أني أبنكِ الوحيد ليس لدي سواكِ كَيف ترحلين عَني؟
_أمي
دخلتُ وانا مُحاطه بنضراتهُ وكُل جزئًا منهُ يرتجف
وفي أنتضار، نَضر لي النضرة المُعتادة التي كُل مُنادتهُ
تتراجع اليهُ، وأكون أنا أمامهُ
جلسُ على الأرض ويدا على رأسهُ ولدموع تذرف مِن عيناهُ
_لم تأتي، أنها لا تُريدني
قُلت لهُ: لا تَقول هَكذا أنها تحُبكَ كثيرًا
قال لي:أذًا لما لا تأتي لي؟
قُلت لهُ: استحال الرجوع الجسدي لكُنها هُنا
وأنا أشرُ على قلبهُ الذي كاد أن يَنفجر مَن سرعة دقاتهُ
قال لي بنضرة حَزينة:هُنا؟
قُلت لهُ:نَعم أنها هُنا تَعيش في قلبك أنتَ
هدأ قليلًا ثُمَ كَثيرًا
قال لي: أنها في قلبي كَيف ستعانقني؟ هل بكِ تعانقيني؟
على رغُم سنهُ الى أن كان طفل بريئ
مُتعلق في أمهُ وينتضرها في كُل حَين
عانقتهُ وهوا يُردد
"يا أُمي أنا احبكِ"
غادرتهُ بَعد أن استسلم أنتضارهُ إلى النوم
اغلقُ في الباب
وأنضر الى الفتاة التي تَبلغُ مَن العُمر
عشرون زَهرة، التي العُشق أهلكُ عَقلها
مُتمسكة في قَميص الذي أتعبها
وَهي تَبكي
_أنا أحُبكَ لماذا كُل هَذا
_جنوني بكَ انتَ لماذا كسرت قَلبي الذي يَحبك
نضرت لي وهي تقول:انهُ خائن لقد خانني مع أُختي
ارتفع صوتها وَهي تؤكد للجَميع
_أنهُ خائن لكنِ أحبهُ
مَسكتُ يداها في محاولة أن تهدأ
نَضرت لي وعيناها مَليئة بالدموع
قُلت لها:لكن لَم تكون لديكِ أُخت أهدأي
نضرت لي في تسأول جديد
وقالت لي:حَقًا أنا اكون الوحيدة الأهلي
قُلت لها:نَعم
قالت وهي تبكي من جديد:لكن خانني وَفي سريري انها صديقتي التي تقول لي دائمًا أنها بمقام أُختي
تركت القميص على الأرض ودعست عليهُ
وقالت:أكرهُ
قُلت لها: لم يستحقكِ تُأكدي أنكِ كثيرًا عليهِ
قالت لي:هل ستخونيني؟
لا تتركي يدي أنها اعتادت على يداكِ
عانقتها وانا اطبطبُ عليها في الكلمات
ابتعدتت وسحبت القميص وعانقتهُ بقوا وأخذت
تتجول في المُمرات وهي تُردد كَم تحبهُ
نَضرت من مَساحة بعيدة وانا اتفقد الجميع
واستمع الى الضجيج والأنهيار المُتراكم والقصص العديدة
معَ تردد جُملة في ذَهني
نهاية الـ طَبيب سيكون مَريض .
•يَقيّن علي

Comment