استيقظت على الساعة ال1 مساءا ، لم أجده بجانبي ، مسكت هاتفي ، رأيت رسالة :
آدم :
*عزيزتي ... انا ذهبت للعمل ، سأعود بوقت متأخر ، لا تحاولي الهروب ، لأن وصيت حراسي أن لا تخرجي أبدا ، أراكي عندما أعود*
استقمت بنشاط بسبب الرسالة ، دخلت على الحمام ، و استحممت ، و لبست ملابس للمنزل (طويلة) ، و نزلت عن الدرج ، لأرى بانا جالسة ، بملابس كالعاهرات ، و قبل نزولي الدرج ، رن هاتفها ، عندما نظرت للهاتف ، خرجت من المنزل
تنهدت بإرتياح ، نزلت لأرى الطاولة مليئة بالطعام ، جلست و بدأت بالأكل ، بعدها ذهبت و أحضرت كتابي ، و خرجت الى الحديقة ، و جلست على الأرض ، لأسمع صوت كلب ، نظرت لأرى كلب مقيد ، تنهدت براحة ، و بدأت بالقراءة ، بعد نصف ساعة ، استقمت من مكاني ، و مشيت لنصف ساعة أخرى
دخلت على المنزل ، و توجهت نحوة خزانتي ، و كنت أريد أن أمارس هواية لم أمارسها منذ زمن ، مسكت فستاني :
(الرقص الشرقي)
أخرجت سماعتي من الجارور ، و فتحتها على أغنية لرقص ، و بدأت أتمايل مع نغمات الموسيقى ، و لم ألاحظ الوقت ، لقد مرت ساعة و نصف ، و انا لازلت أتمايل
حتى شعرت بيد تحاوط خصري ، شهقت بقوة ، و ألتفتت و انا أرتجف من خوفي ، لأرى آدم أمامي و كان متخدر .
آدم : أكملي !
ألاريا : ألم تقل أنك ستتأخر
آدم : كنت أريد مفاجئتك
ألاريا : تفاجئت بحق
آدم : أعلم ، من متى و أنت ترقصي ؟
ألاريا : منذ ما كان عمري 13
آدم : و الآن أكملي ، اعتبري اني لست موجودا
ألاريا : حسنا
ابتعد عني ، و جلس على سريري ، توجهت نحوة هاتفي ، و أشعلت الأغنية ، مرة أخرى ، و أكملت تمايلي بخفة ، بعدها توقفت الأغنية ، كان التوتر واضح علي ، و لم ألتفت له حتى ، مسكت ملابسي ، و توجهت نحوة الحمام بسرعة ، لكن هناك يد أوقفتني ، و حاصرني على الحائط ، و بدأ بالإقتراب مني ، حتى حشر رأسه في رقبتي ، و بدأ بطبع علامات الملكية ، و انا أصدر انين خافت ، حتى طرق الباب ، ازال رأسه
آدم : سأرى من ، أدخلي غيري بسرعة
أومئت له بسرعة ، دخلت على الحمام ، بينما هو فتح الباب ، و رأى أبي أمامه ، نظر أبي له بصدمة
أبي : سيدي هل تحتاج شيئا ؟
آدم : لا و أليس هذا وقت عملك
أبي : سيدي أنتهى وقتي الساعة الرابعة .
آدم : الوقت يمر بسرعة ... أدخل
دخل أبي على الغرفة ، و توجه نحوة الخزانة ، أخرج ملابسه ، و جلس ينتظر خروجي ليدخل و يبدل ملابسه ، خرجت و انا أرجف ، نظر لي آدم و أبي سويا ، كان أبي على وشك التكلم ، لكن قاطعه آدم
آدم : ألاريا إلى الغرفة
ألاريا : لكن .. (و انا أنظر لأبي الذي كان ينظر لنا بنظرات حدة)
آدم : ألاريا (بحدة)
ألاريا : حسنا (بتذمر)
مسك يدي ، و شدني خلفه ، خرج أولا ، نظرت لأبي نظرة تعني (ساعدني) ، لكنه لم يكن ينظر لي حتى ، توجه نحوة غرفته ، أدخل و أدخلني .
ألاريا : ماذا تريد ؟
آدم : أريدك أنت صغيرتي
ألاريا : آدم الساعة الرابعة ، و على واجبات للمدرسة ، و أريد فعل أظافري
آدم : حسنا لكن سترين اللية
ألاريا : حسنا
ذهبت نحوة الخزانة ، و أخرجت علبة ، و جلست على الكنبة ، و بدأت بإختيار الألوان ، و خترت ، و بدأت بتجهيز أظافري
بعدها دخل آدم للاستحمام ، و انا بدأت بحل واجباتي ، خرج آدم ، و رآني و انا شاردة في واجب ، لا أعرف كيفية حله
آدم : هل تحتاجي مساعدة ؟
ألاريا : نعم انا لا أعرف كيفية حل هذا الواجب
آدم : أعطيني لأراه
أعطيته الدفتر ، نظر له لدقيقتين فقط ، بعدها جلس بجانبي ، و فهمني الواجب ، و حللته ، بعدها نزلنا لنأكل ، أكلنا بعدها مسك يدي ، و شدني نحوة الغرفة ، و رماني على السرير ، و اعتلاني
ألاريا : أرجوك لا اريد
آدم : و انا أريد
ألاريا : أرجوك (ببكاء)
آدم : أشعر بتعب ، هيا لننام
بعدها أستلقيت على السرير ، و لكنه مسكني من خصري و سحبني لأحضانه ، و غفوة في حضنه .
*صباح اليوم التالي*
أستيقظت ، على قبلات عشوائية على وجهي .
ألاريا : آدم توقف لقد أستيقظت هاا
آدم : حسنا هياا لأوصلك على المدرسة في طريقي
استقمت من على السرير ، ذهبت للحمام ، فعلت روتيني الصباحي ، بدلت ملابسي ، و نزلت للأسفل ، و كان آدم يشرب قهوته
آدم : صباح الخير صغيرتي
ألاريا : صباح الخير
آدم : هيا لنذهب
خرجنا من المنزل ، و ركبنا في السيارة ، و توجهنا نحوة المدرسة ، قبل نزولي ، مسكني من فكي ، و قبلني بسطحية
آدم : لا تتكلمي مع الجنس الأخر (بحدة)
ألاريا : حاضر
نزلت من السيارة ، و دخلت على المدرسة ، و رأيت أسيا ركضت لها ، و حضنتها .
ألاريا : اشتقت لكي هل أنت بخير ؟
أسيا : و انا أيضا ، نعم انا بخير
تركتها ، و توجهت نحوة صفي ... بعد 3 حصص ، دخلت المرشدة
المرشدة : السيدة ألاريا هنا ؟
المعلم : نعم ماذا هناك ؟
المرشدة : هناك أتصال لها
ذهبت مع المرشدة ، أدخلتني على مكتبها ، و أعتطني الهاتف ، و خرجت من المكتب
ألاريا : ألو
آدم : مرحبا صغيرتي
ألاريا : بحقك آدم قاطعت الدرس لأجلك ماذا تريد ؟
آدم : اريد أخبارك أن جودت سيأتي ، لأخذك أنت و أسيا الآن
ألاريا : لماذا ؟
آدم : ستعرفين لكن أنتظري
ألاريا : اوووف حسنا
آدم : ألاريا لا يروقني تأفؤفك تأدبي و انت تتكلمي معي (بحدة)
ألاريا : و إن لم أتأدب ؟
آدم : ستعاقبين
ألاريا : حاضر سيد آدم
آدم : أعيديها دون سيد
ألاريا : حاضر آدم
آدم : هكذا ! هيا أراكي بعد قليل
أقفل الخط دون سماع ردي ، وضعت الهاتف على المكتب ، و خرجت من المكتب ، و توجهت نحوة الصف ، دخلت ، و جلست على مقعدي ، و قبل انتهاء الحصة بقليل ، فتح الباب فجأة ، و دخل شخص طويل القامة ، و له هيبته ، الجميع أنصدم معداي ، لأني أعرفه أنه جودت
جودت : أريد ألاريا (ببرود)
المعلم : عفوا و من تكون ؟ و كيف تقاطع الدرس بهذه الطريقة ؟
تجاهله جودت ، بينما انا توجهت نحوه ، خرجنا ، و نزلنا لسيارة ، كانت أسيا متواجدة ، كان الصمت سيد المكان و بعد نصف ساعة ، توقفنا أمام شركة ضخمة ، نزلنا من السيارة ، و كنت انا و أسيا نتبع جودت ، عندما دخلنا ، نظر الجميع لنا بصدمة ، صعدنا لطابق الثالث ، و أشار لي جودت على باب
جودت : ألاريا آدم ينتظرك هناك
أومئت له بخفة ، لأذهب لتلك الغرفة ، فتحت الباب دون استإذان ، كان الكرسي الذي يجلس عليه آدم ، ملتفت للجهة الأخرى لأسمع صوتا حاد
آدم : ألم تتعلم كيفية الطرق على الباب (بحدة مرعبة)
ألاريا : آدم هذه انا
لف كرسيه ، لينظر لي .
آدم : أجلبت لكي ملابس ، خذي ، و غيري لننطلق
ألاريا : الى أين ؟
آدم : اووف ألاريا كم أنت فضولية ، ستعرفين بعد قليل هيا ، فانا لا أحب المجادلات
مسكت الملابس ، و دخلت على الحمام ، و بدلت ملابسي
خرجت ، نظر لي آدم ، و وقف من مكانه ، مسك يدي ، وخرجنا من المكتب ، و نزلنا لسيارة ، ركبنا ، و بدأ بسير ، توقفنا أمام المطار
ألاريا : لماذا نحن هنا ؟
آدم : سنسافر صغيرتي
ألاريا : ماذا ؟ إلى أين ؟
آدم : ألاريا ، لا تجادلي (بحدة)
حاولت ضبط أعصابي ، نزلنا و كان جودت و أسيا خلفنا ، دخلنا ، و توجهنا نحوة طائرةذ خاصة ، ركبنا .
*تسريع أحداث*
نزلنا من الطائرة ، رأيت لافتة مكتوب عليها
أهلا بكم في ايطاليا
أنصدمت ، لأن ويلمر يسكن في ايطاليا
ألاريا : أين سنقيم ؟
جودت : عند ابن عمتي و صديقه
ألاريا : حسنا
كان هناك سيارتان أمام الطائرة ، ركبت انا و آدم بسيارة ، و جودت و أسيا بسيارة أخرى ، كان آدم يمشي خلف سيارة جودت ، بعد مدة توقفنا أمام منزل جميل ، دخل آدم و جودت قبلي انا و أسيا ، بعدها دخلت انا و أسيا ، لأرى ...
***
***
***
*يتبع ...*