لكن هناك واحدة لفتت أنتباهي كانت ...
ألاريا
نظر لها بصدمة ، نظرت له بأعين باكية ، أستقمت بسرعة ، و مسكتها من يدها ، و سحبتها لي ، ثم وجه
مسدسي نحوة عدوي ، لكن الذي لم أتوقع ، دخل أحد رجاله من خلفي ، لكن صغيرتي صدمتني ، مسكت مسدسي الإحطياتي ، و وجته نحوة ذلك الرجل ، بينا جودت دخل يبحث عن أسيا ، و قامت ألاريا بطخ الرجل على كتفه ، فتوجهت يده نحوة سيده ، و كان سيطلق النار علي ، لكن بسبب طختها ، طخ سيده بصدره ، خرج جودت و هو يمسك أسيا من يدها ، فألتفتت نحوة رجله ، و طخخته في بطنه ، نظرت نحوها بغضب ، و خلعت معطفي ، و البسته لها ، و فعل جودت المثل ، دخلنا السيارة ، و سألنا عن الذي حدث ، و عرفنا ما الذي حدث معهم
توجه نحوة القصر ، و نزلنا ، و بدلت ملابسي لذهاب لويلمر
ذهبنا للمطعم ، و عندما دخلنا رأيته ، ذهبت له بسرعة و حضنته ، بادلني العناق ، لكن هناك من سحبني من خصري ، و بدأ بالشد على خصري
ويلمر : من أنت ؟
نظرت لعينين آدم و همست له أهدأ أرجوك
آدم : انا آدم تشرفت بعرفتك
ألاريا : هيا لنجلس
جلست بين آدم و ويلمر ، و آدم وضع يده على فخده
ويلمر : كيف حالك صغيرتي
ألاريا : بخير ماذا عنك
ويلمر : بخير ... نريد الطلب بعد اذنك
أتى النادل ، و طلبنا الطعام ، و بعدها أكلنا ، ثم مسكت هاتفي (كنت كل فترة أحاول تعلم شيء جديد أو إضافة عادة جديدة لحياتي و كنت قبل تعلم أي شيء أخذ رأي ويلمر) ، مسكت هاتفي و أتيت لأخذ رأيي ويلمر ، لكن قبل أن اعطيه هاتفي ، مسك آدم يدي ، و أخذ الهاتف ، و بدأ يقلب بالصور
ألاريا : أريد تعلم كيف أعمل هذا
آدم : جميل أحببته
ويلمر : دعيني أرى
ثم اعطيته الهاتف ... بدأ بناقشته معي
ويلمر : ما رأيك أن نذهب بعد المطعم لنشتري أغراضه سويا
نظر آدم له بحدة ، و قبل أن أتكلم ، تكلم هو
آدم : لا داعي لا نريد أن نتعبك معنا نذهب أنا و أنت الليلة .
ويلمر : كما تريد .
أنا بقيت صامتة ، لأن عندما كنت سأتكلم ، شد يده على فخدي ، و نظر لي بحدة .
بعدها ودعته ، و تجهت مع آدم لسيارة ، و هو غاضب ، نظر لي بحدة ، و بعدها بدأ بالتوجه نحوة القصر بسرعة
دخلت إلى غرفتي ، و أستحممت و بدلت ملابسي
بدأت بتصفح هاتفي ، و انا على السرير ، و بدأت أرى مشاريع جميلة في الأعمال اليدوية ، مثل :
الكروشيه
مثل هذا ، فقررت الذهاب لآدم و طلب منه الذهاب و شراء الأشياء ، و بدأ مشروعي لأشغل نفسي و وقتي ، توجهت نحوة غرفته ، طرقت الباب ... لارد ، طرقت الباب مرة أخرى ، و عندما لم يرد ، دخلت ، رأيته مستلقي على السرير .
آدم : ماذا تريدي ؟ (ببرود)
ألاريا : أيمكننا الكلام
آدم : عن ماذا ؟(ببرود)
ألاريا : الكثير من الأمور ، أولها لماذا تعاملني ببرود ؟
آدم : ألستي معجبة بويلمر ذاك
ألاريا : لا لا لست معجبة به بطبع
آدم : إذا ماذا تفسري طريقة كلامه معك ، و منادته لكي بصغيرتي ، و معانقته لكي
ألاريا : سأخبرك لكن لا تغضب ... هو كان معجبا بي منذ الصغر ، و قال هذا الكلام لأسيا ، و أسيا قالته لي ، و من بعدها بدأ يلمح لي ، لكن انا لا أحبه
آدم : حسنا و ماذا أيضا ؟
ألاريا : ثانيا أريد أن أعمل
آدم : ماذا تقصدي ؟
ألاريا : أريد أن أتعلم فعل هذه الأشياء (أرته الهاتف) ، و عندما أتقنها ، أريد بيعها ، بمشروع صغير .
آدم : فكرة جميلة ، لكن لا لن ارضا ...
ألاريا : اووووفف
آدم : ستبعينهم مع ماركتي AE ، سأضع عليهم الشعار
ألاريا : حقا (بحماس)
قفزت إلى حضنه ، و عانقته بكل قوتها ، بادلها ، و بعدها أزاحها عنه ، و نظر لها بغضب
آدم : لن أنسى عقابك
ألاريا : لماذا ماذا فعلت
آدم : ملابسك و هناك عقاب أخر عن ويلمر
أدركت المكان الذي جلست به ، أستقمت بسرعة ، و لكنه مسكني من يدي ، و أجلسني مرة أخرى على حضنه ، و نظر لأعيوني
آدم : أذهبي و بدلي ملابسك ، لنذهب و نشتري الوازم للمشروعك ، و ستصبحين تذهبي معي للعمل ، في أيام عطلة المدرسة .
و لم أتكلم بعد حتى ، أنقض على شفتي ، و بدأ يمتصها ، و يعضها ، و نزل على رقبتي و طبع علامات الملكية ، حاولت ابعاده ، لكنها لم يبعد .
***
***
***
*يتبع ...*