|02| كل شئ جديد

|Chapter two| 02

.......................꧁꧂.....................

‏ |02| كل شئ جديد

في استراليا :

كان يقف يرتدي سترته الاخيرة ثم أمسك حقيبته اليدوية متجهاً للاسفل بسرعة فقد اصبحت الساعه السادسة مساء و يجب عليه الذهاب للمطار مبكرا لكي ينهي بقيت الاوراق و التفتيشات...

وصل لنهاية الدرج فرأي ابنة عمه و صديقه الوحيد ينتظرانه بعد ان وضعوا كل الحقائب في السيارة
ابتسم لهم بمشاعر كثيرة تداهمه ، الحب ، الامتنان
الثقه ، التضحية ، كلاهما كان له فضلا عليه و مهما حاول شكرهما لن يستطيع التعبير عن مشاعره اتجاههما ، اتجه لصديقه ثم جذبه في حضن كبير يحاول السيطرة علي عيناه التي قد تجرفه للبكاء الان ، ابتعد عنه محتضنا صديقته و اخته الصغري
بل بالنسبة له كانت ابنته التي يهتم بها لن ينسي ابدا في تلك الايام التي كان يتأخر فيها بعد المدرسه فيمنعه عمه من تناول الطعام قائلا أن وقت الطعام قد فات فيجلس في غرفته و بعدها يجدها تأتي و في يدها احدي ملابسها و بها قطعه من الخبز و اللحم او البيض مع ابتسامتها قائله أنها اخفتها لأجله
ولا لتلك الليالي التي كان يعاقب بعدم اللعب او مشاهدة التلفاز ليلا فتأتي للجلوس معه و اللعب بألعابها الخاصة و قضاء الليل معه ، اقترب منها أكثر مقبلاً رأسها بحنان وعلي وجهه نظرة من الآلم لا تقارن بنظرة الوحدة و الانكسار علي وجهها ف ها هو منقذها من ضرب والدها و منقذها من بعض الرجال الطامعين بها سيذهب عنها و لن تجد ملجأ من بعده...

بابـلو بحزن :

"أقسم بحب أبي و أمي فور أن استقر هناك سأرسل لكي لتكونين بجانبي لن اتركك هنا في هذا المكان بمفردك "

ليلي ببسمة :

" لا تقلق بابـلو سأكون بخير فقط أبدأ حياتك أنت ولا تقلق ، كما أن أرثر هنا بجانبي و أنا أثق به سيكون عوناً لي "

أرثر موافقاً لكلامها :

"نعم سأكون معها و إن احتاجت لأي شئ سأفعله لأجلها فقط أنت اهتم لنفسك "

بابـلو بهدوء :

" حسنا ولكن ليلي حباً في الله لا تعانديه ولا تجادلينه في الكلام أقل شئ قد يفعله هو الاعتداء عليكي ضرباً لذا ارجوكي حاولي السيطرة علي زمام لسانك "

ليلي ضاحكة :

" حسنا سأحاول التحكم في لساني لا تقلق ، ولكن لنسرع فلم يعد لدينا وقت طويل "

إبتسمَ الثلاثة لبعضهم متجهين خارجاً في اتجاه السيارة ، صعد الجميع فنطلق أرثر في اتجاه مطار سيدني فهناك رحلة تنتظر صديقهم العزيز....

وصلت السيارة أمام المطار فإنطلق بابـلو و أرثر لإخراج الحقائب من السيارة ثم وضعها علي تلك الدراجة الخاصة بالحقائب في المطار و فور انتهائهم نظر لهم الاخر ببسمة قائلاً ...

بابـلو مازحاً :

" إذا سأكمل أنا هذا الطريق بمفردي ... "

أرثر بهدوء :

"أهتم بنفسك بابـلو و إن احتجت شئ أياك و نسيان أن هناك صديق لكَ في وطنكَ ... "

بابـلو مبتسماً :

" لا تقلق لن أنسي أبداَ ، فأنا لن ألجئ لأحد سواك أرثر ، هيا فلتعد أنت و ليلي و أوصلها للمنزل ارجوك ... "

أرثر ببسمة :

"لا تقلق سأوصلها أو قد نذهب لتناول الطعام معاً ف مازال الليل طويل ..."

ابتسم له بابـلو بقوة علي محاولته للتخفيف عنها و إلهائها عن أمر سفره و وحدتها الجديده عليها اقترب مقبلاً رأسها ثانياً و محتضناً لها بقوة ثم انطلق داخل المطار بعد إحتضان صديقه ...

كل شئ تغير في يوم واحد ، يوم قرر فيه العمل بِجِدٍ كرجل ، يوم وجد فيه الفرصه للتقدم خطوة ، يوم قرر فيه السفر ، يوم قرر فيه ترك الوطن ، يوم راي فيه ما أمامه من مستقبل و لم يتخطي ما ورائه من ماضي ، يوم فَقَدَ فيه الاحباء و الأصدقاء ، و نهاية اليوم أصبح كل شئ جديد ....

........................꧁꧂......................

الجميلة فرنسا .... مدينة باريس مدينة الحب ...

مطار باريس ....

وصلت هي بكل كبرياء و ثقة مطار باريس مدينة الحب بعد أن استغرقت الطائرة 3 ساعات في الجو
إنطلقت في إتجاه بوابة المطار الخارجيه فوجدت سيارات من حراس جدها الدائمه في فرنسا ، فتح لها الحارس باب السيارة فركبت هي و بجانبها مساعدها الشخصي چيف الذي يلازمها في أي مكان ..

چيف قائلاً برسمية :

" أنستي لاسيدرا الي أين نتجه "

روزالينـدا ببرود :

" إتجه الي الفندق چيف احتاج لتبديل ملابسي و تجهيز أوراقي قبل الذهاب للمحكمة "

حرك المدعو چيف راسه بطاعة قبل أن يامر السائق بالتوجه لمكان الفندق الذي ستجلس به أنسته روزاليندا هذه الايام ...

وصلت هي أمام الفندق ثم اتجهت للداخل و بجانبها مساعدها و خلفها يسير ثلاثة رجال من الحراس الضخمة مدربة علي أعلي مستوي أما الحراس الباقيه فتنتظرها بالخارج أمام السيارة ، اتجهت أمام المصعد ثم انتظرت لدقيقتين قبل أن ينفتح أمامها سامحاً لها بالدخول فأصبحت هي و مساعدها خلفاً و أمامها الحراس ... نظرت لساعتها فإذا بالساعه تشير الي الثانية عشر ظهراً و جلسة المحاكمة ستكون في الواحدة و النصف بعد الظهر ... يجب عليها التحرك بسرعة ....

وصلت أمام باب غرفتها فوقف الحراس خارجاً و دخل معها مساعدها ، قامت هي بخلع سترها و إلقائها علي الفراش ثم فتحت حقيبتها تخرج ملابس جديدة مع سترتها الطويلة السوداء الخاصة بعملها فهي ترتديها فقط في المحكمة ، انطلقت في اتجاه المرحاض للحصول علي حمام بارد يريح أعصابها و إرهاقها أما مساعدها چيف فخرج من الغرفة بعد أن طلب لأنسته قهوة بعد طلبها منه ذلك ....

مرت نصف ساعة خرجت بها من المرحاض و في يدها منشفة تجفف بها شعرها المبلل متنهدة بقوة ثم ارتدت ملابسها جيداً و مشطت شعرها ثم جلست علي كرسي و في يدها بعض الاوراق تتأكد منها قبل ان تقدمها للمحكمة اليوم ، فقضيتها الان قضية نصب و احتيال لسيدة اعمال بعد أن عقدت صفقة ما أحدي شركات التصدير لإستراد بعض المنتجات الأمريكية تم النصب عليها فكانت المنتجات محلية و فاسده ، من وجهة نظرها تلك القضية ليست بكبيرة واي محامي اخر يستطيع حلها ولكن المشكله وُجِدت بعد أن تم اكتشاف ان تلك المنتجات لم تكن فاسدة فقط بل كانت مخبئً لأكياس من الهيروين و الكوكاين (الكواك) فأصبحت هنا القضية ليست نصب و احتيال بل و تهريب مخدرات أيضا ....

وضعت جميع الاوراق في حقيبتها ثم ارتدت سترتها الطويلة بعد رشفها لأخر شئ في القهوة متجهةً لخارج الغرفة و خلفها الحراس مع مساعدها چيف الذي حمل حقيبتها بدلاً منها ريثما تُعدل هي ملابسها و شعرها البني الفاتح الذي يميل للاشقر ، وصلت امام باب سيارتها ثم فتحها الحارس و ركب جميع الحراس متجهين الي المحكمة ....

وصلت هي امام المحكمة ثم اتجهت للداخل بمفردها هذه المرة ،تنظر هي في ساعة يدها فإذا بالساعه الواحدة و ربع بعض الظهر تبقي ربع ساعة فقط علي بدأ الجلسة ، دخلت لقاعة المحكمة ف وجدت موكلتها السيدة ليا تجلس في مقدمة القاعه أما في الخلف فيجلس بعض الاشخاص فالقضية لا يعلم عنها احد حتي لا يصل الامر للصحافة و تحدث مشاكل ، ولكن حسب إعتقداها فهؤلاء بعضهم موظفين شركتها و منههم بعض الوجوه التي تعرفها وهم رؤساء الشركة والتي أخذت اقولهم في ما سبق عن ما حدث قبل عقد الصفقه ، أما علي الجانب الاخر فكان يجلس السيد روبرت منافسها و صاحب شركة التصدير و من احتل و نصب علي موكلتها و بجانبه محاميه و التي بدون تكبر هي لم تري وجهه بين وجوه المحامين التي تعرفهم في الولايات المتحدة الأمريكية ...

جلست بجانب موكلتها في الامام تتحدث معها حول بقية الاورق و قد مر الوقت بسرعة قبل أن يقف الجميع احتراماً للقاضي بعد دخوله ، أشار لهم القاضي بالجلوس ثم بدأ الجلسة فبدأ محامي المتهم بإلقاء كلمته و أن هذه القضيه دُبرت لسيده و ان شركة سيدهُ ليست سيئة بل ذات سمعة معروفه....

مر وقت حتي انتهي ذلك المحامي من تقديم ما لدية و لحظها كانت معظم أقواله مجرد مدح في سيدهُ ولا يوجد أدله علي أقواله هذا يعطيها فرصه لتتقدم هس وعلي ما يبدو أنه قبض مبلغ كبير من المال ولكن ليست هي من تخرج من قضية خاسرة ، أشار لها القاضي ببدأ ما لديها ....

وقفت بثقه و تقدمت حتي وقفت أعلي منصة في المنتصف أمام القاضي ثم تنفست بقوة ترتب أوراقها جيداً قبل الحديث ......

روزالينـدا بفرنسية جيده :

" سيدي القاضي أنا لن أدافع عن موكلتي السيدة ليا و أمدح في جمالها و مدي نقاء شركتها بدون أدله او تقديم أسباب كما فعل محامي السيد روبرت فأنا اعتقد أن أدلتي في الجلسة الفائته كانت خير دليل علي كلماتي ، ولكن اليوم لدي أدلة اقوي من ذي قبل و هي مؤكداً ستؤدي بالسيد روبرت الي عقابه المنتظر ، ولكن أولاً اريد أن أسأل السيد روبرت بعض الاسئلة"

التفت هي ببطئ ناظرة له بثقه قبل أن تقول...

روزالينـدا ببرود :

"سيد روبرت هل حدث و تعاملت مع احدي الشركات من قبل و قومت بتصدير أحدي منتجاتك الفاسدة أو تهريب تلك الانواع من المخدرات "

نظر لها ذلك السيد بقوة قائلا....

السيد روبرت بدقة :

"بالرغم من ان منتجات شركتي لم تكن فاسدة إلا انني لم اتعامل مع شركة إستيراد من قبل عدا شركة تلك السيدة "

نظرت له روزالينـدا بقوة قبل أن تعبث بأوراقها ثم أخذتها و اتجهت للقاضي معطية أياه تلك الاوراق بينما الاخر يتابع بدقه ثم قالت بعدها ....

روزالينـدا ببرود :

"سيدي القاضي أمامك الان صفقه كانت بين السيد روبرت و أحدي الشركات المحلية الصغيرة في أوكرانيا تنص علي إستيراد الشركة لبعض المنتجات الأمريكية أيضا و للصدفة أنه تم اكتشاف أن المنتجات فاسدة و مغشوشه و أنها مغلفه بمخدرات أيضا ،أما هذه الورقه ف تقول أن السيد روبرت بنفسه حاول شراء الشركة حتي لا يصل الامر للصحافه و لكن الرجل رفض و أراد الابلاغ عنه فقام السيد روبرت بتدمير شركته و لدي شاهداً ، السيد سام كان موظف في شركة السيد روبرت ولكنه تم رفده لأنه علم بأمر الصفقه الحادثه بينه و بين موكلتي السيدة ليا فأراد أن يتحدث عن ما حدث قبلا مع صاحب شركة أوكرانيا ، فهل يسمح سيدي بأن يدخل "

نظر القاضي للاوراق بيده ثم نظر لها بدقه سامحاً لها بفعل ما تريده ، فإتجهت هي خارجاً تنادي علي هذا الشخص ثم دخلت و بعدها دخل هو و وقف أمام القاضي بعد أن اقسم أن يقول الحق ....

روزالينـدا ببرود :

"سيد سام هل يمكنك أن تخبرنا بما قولته لي !!!"

نظر المدعو سام حوله بقلق ثم نظر أمامه بقليل من الهدوء و كثير من الخوف ...

سام بتوتر :

"قبل عدت أشهر كنت من ضمن فريق العمل الذاهب لأوكرانيا و شهدت عقد الصفقه بين سيد روبرت و السيد أدم رئيس الشركة وكان كل شئ يسير جيدا حتي سمعت أن سيد روبرت خدعهم و اعطاهم منتجات مغشوشه و بعض أنواع المخدرات أخبرت صديقي أنني سأبلغ عنهم ولكنه منعني و قال أن السيد روبرت قد يقتل أولادي أن فعلت فلم أتحدث ، و منذ شهر علمت أن السيد روبرت عقد صفقة اخري مع سيدة فرنسيه و أنه فعل بها ما فعلة مع السيد أدم فقررت أن لا اصمت هذه المره و لكن قبلها قام أحد رؤساء الادارة بطردي من عمل دون علمي بالسبب حتي "

روزالينـدا ببرود :

"شكرا لك سيد سام ، إذن سيدي القاضي هذا دليل أيضا بجانب جميع أدلتي السابقه ، ولكن الان الامر ليس قضية نصب و احتيال فقط بل تهريب مخدرات أيضا ، و لدي دليل أخر أحدي التسجيلات التي حصلت عليها بنفسي فقد كان السيد روبرت يهدد فيه شخص ما بأنه يجب أن يبحث عن شئ يخرجه من تلك الورطه و فيه يعترف بنفسه بأن هذه المخدرات ملكه "

امسكت احدي شرائط التسجيل ثم وضعته في شئ يشبة الراديوا فإنطلق منه بالفعل صوت السيد روبرت يصرخ برجل ما و يهدده و يأمره بأن يفعل شئ حتي لا يخسر عمله و يعترف بأن المخدرات ملكه ....

انتهت هي من إعلان أخر أوراقها في تلك القضيه بينما الاخر ينظر لها بصدمة كيف وصلت لتلك المعلومات و متي تجسست عليه و أستمعت لحديثه ....

روزالينـدا ببرود :

"سيدي القاضي كان هذا أخر دليل أمتلكه لسيداتكم و أما الان فانا انتظر حكمكم بالعدل علي هذا المتهم و بكل جرائمه الشنيعة "

انهت كلماتها ثم اتجهت عائدة للجلوس بجانب موكلتها أما القاضي فذهب الي تلك الغرفه للتشاور و تحديد ما قد يصل اليه الامر الان ، مرت ربع ساعه تنتظر فيها روزالينــدا خروج و حكم القاضي بينما السيد روبرت ينظر لها بشر و يتوعد بأنه فور خروجه من هذه الورطه لن يغفر لها أبدا وليست لديه مشكله بقتلها حتي ، قاطع الصمت الموجود فتح الباب و خروج القاضي و من معه من الغرفه ثم الجلوس علي كرسيه .....

القاضي بثقة و هدوء :

"بعد الاطلاع علي جميع الادلة المُقدمة من الطرفين و الاستماع الي الشهود و رؤية الاوراق و التأكد من صحتها ، فقد كررت المحكمة بالحكم علي المتهم روبرت إلماسرو بالسجن المشدد 15 عام و تحويل جميع أوراقه و التقرير الي السفارة الامريكية ، أنتهت الجلسة "

ثم ضرب القاضي بمطرقته أعلي الطاوله فوقف الجميع فور خروجه و اتجه ظابطين من الشرطة في اتجاه السيد روبرت لإعتقاله ،فنظر هو بكره و حقد الي روزاليندا التي بادلته النظرة ببرود فصرخ بها متوعداً بقتلها و الانتقام منها ....

نظرت هي الي موكلتها التي أخذت تشكرها علي مساعدتها و إظهار حقها و بأنها لم تخطأ حينما إستعانت بسيدة مثلها و أبلغتها أن بقيت مبلغ المال الخاص بها وصل الي حسابها البنكي الان ...

بعد أن انهت كل شئ و تركت السيدة ليا داخلاً و خرجت هي في اتجاه السيارة و خلفها الحراس كالعادة فأخبرتهم بالعودة للفندق فهي حقا لا تعلم ولكنها تشتاق النوم .....

.......................꧁꧂.....................

في اليوم التالي .... أمام مطار باريس الحبيبة للمرة الثانية ....

أغلق سيارته جيدا وهو يرتب سترته البنية مع حقيبته البيضاء و يخلع نظارة الشمس التي علي وجهه ، أمسك تلك الورقه التي تحمل أسماً لشخص محدد أتي هو لإصطحابه ثم توجه لداخل المطار
نظر لساعته فإذا بالساعة الثانية ونصف بعد الظهر أي أن طائرته وصلت بالفعل منذ نصف ساعة ، رفع
هو تلك اللوحة بيده ينظر الي وجوه الاشخاص أمامه يتخيل كيف سيكون شريكه الجديد في العمل
ينتابه شعور بانه لن يكون وسيم مثله أو قد يكون ذو ملامح عادية ، فهو كل ما يعمله عن أستراليا أنها دولة في الجنوب و يمتاز معظم سكانها ببشرة قمحية ، كاد يتعمق في أفكاره حتي قاطعه خروج شاب طويل القامه ذو بشرة بيضاء و شعر بني طويل مموج قليلا يرتدي ملابس سوداء مع سترة مزيج بين اللون الاسود و البيج وفي اصابعه خواتم فضية و نظارته الطبية ، ظن أنه يتخيل أن هذا الشاب الوسيم يشير له فنظر خلفه علي أمل أن يكون يشير إلي شخص اخر ولكن لا احد نظر له مجدداً ليتاكد فوجده يتجه له بالفعل ....

خرج هو من المطار فإذا به يجد شاب يقف و هي يديه لوحة تحمل إسمهُ و كنيتهُ فأشار له مبتسماً
ولكن الاخر نظر له بتعجب ثم أصبح يلتفت حوله وكانه يتأكد من شئ ثم عاد ينظر له بتعجب أكبر
فإنطلق له ماداً يداه كتحية ثم قال ...

بابلو بفرنسية بسيطة :

"مرحبا ، أنا بابـلو أراغون مهندس البرمجة القادم من أستراليا "

نظر له الاخر بصدمة ثم أبتسم له ماداً يداه لرد التحية قائلاً .....

ذاك الشخص :

"اوه مرحبا بك في فرنسا سيد بابـلو
أنا لوغان مورانسي شريكك في العمل الجديد "

بابـلو ببسمة :

" فقط بابـلو لا داعي للرسميات ، تشرفت بك لوغان و أسف أن كانت لغتي الفرنسية سيئة قليلا "

لوغان مبتسماً :

"لا لا بل بالعكس هي جيدة جدا بالنسبة لشخص مبتدأ ، إذا هيا لننطلق "

أبتسم له بابـلو ثم أخذ يتجه للخارج و في يده حقائبه فعرض علية لوغان المساعدة فوافق الاخر
صعدا الي السيارة ثم انطلق لوغان خارج حدود المطار منطلقاً بين شوارع باريس الحبيبه ....

بابلو بهدوء :

" إذا أين سأجلس هذان اليومين قبل الذهاب لأسبانيا ...."

لوغان ببسمة :

"لقد رتبت الامر لذا إن لم يكن لديك مشكلة فسيكون من الافضل مكوسك معي في منزلي "

بابـلو ناطقاً بأدب :

"هذا لطف منك لوغان ولكن لا اريد أن أثقل عليك ، كما أنني لا أفضل الوجود بين عائلتك فهم قد لا يشعروا بالراحة في وجودي .... "

لوغان نافياً :

"لا تقلق من تلك الجهة عائلتي تعيش في أحدي القري الصغيرة بعيداً عن باريس ، أنا اعيش بمفردي في المنزل و لن تكون ثُقلاً عليّ لا تقلق ..."

بابـلو مبتسماً :

" إذا هيا بنا فانا احتاج النوم جداً ..."

أبتسم له لوغان موافقاً علي كلامه فهو في سفراً منذ 21 ساعة و هو يحتاج للراحة جداً ، حسنا هو سعيد بأن شريكه يبدو شخص جيد و لطيف في تعامله
الان ليفكر في إلغاء كل تلك المعلومات التي حصل عليها يوماً عن أستراليا و ليبدلها بمعلومات من صديقه الجديد بابـلو ....

.......................꧁꧂......................

#| العازفه و الروک|

نهاية بارت اليوم ♡

اتمني أن يناال أعجابكم و أن شاءلله تكون الاحداث القادمه اكثر تشويق من الان ...

ماذا تتوقعون يكون البارت القادم ...

متي يتلاقي أبطالنا !!!

ما دور لوغان مورانسي معانا !!!!

وكيف ستكون حياة بابلو الجديدة في فرنسا و لاحقا في أسبانيا !!!!

أبطالنا حتي الان

بابـلو أراغون

روزالينـدا لاسيدرا

ليلي أراغون

أرثر بوسيلي

لوغان مورانسي

دومينك لاسيدرا

اندروا لاسيدرا

إلبارتوا لاسيدرا

Comment