الفصل 13

بسم الله
.
"مروة ،أحمد"

طلعت من البيت بيدها جوالها فاتحته على جهات الإتصال تدور أحمد تدق عليه إلين ينط عليها نيف يسلم عليها ويعلمها بسفره
نيف : المهم بسافر بكرا لهيك جاي أودعك
مروة ميلت شفايفها : ماطولت بس 
ويتقدم يحضنها تبادله الحظن وتبعد عنه تستودعه الله وتلمح أحمد عند سيارته يناظر فيهم تستأذنه وتروح له
أحمد والعصبية واضحة عليه : ماشاء الله , لو زدتي كمان شوي عنده وجيتي ماحنا بمستعجلين
مروة : هههههههههههههههههه اما عاد وش قاعد تسوي عندك
أحمد مربع يدينه : لي تشوفينه
قدمت مروة تميل راسها وهي مثبة عيونها بعيونه وقالت : طالع حلو
أحمد لي ابتسم طول ابتسامها ، تضيعه بحركاتها يقدم يحضنها وقال بهدوء  : الحلا إن شافت استحى
تبتسم بخجل ترجع له حضنه

"رهـف ،الأيهم"

تطلع من المطبخ تتوجه لغرفتها تاخذ عبايتها وتتغطى وتنزل ، تروح لأمها تودعها تمشي رايحة للباب الخلفي عشان تطلع بعد ما شافت رسالة الأيهم لي يطلب فيها أنها تنزل بعد ماراحوا كامل المعازيم ، حتىينط نيف فوجهها تصرخ من الخرشة
رهف : مهبول أنت ،منتا بصاحيي الناس تسوي صوت مش كذا كأنك جن والعياذ بالله
نيف : هههههههههههههههههههههههههههههه هديها يشيخه
رهف تضربه عراسه : معفن وحشتني وين هالغيبة عرسي وماحضرته ،ترا حزت بخاطري
نيف : شغلي ،ماودك تشوفيني ناجح ؟
رهف تناظر فيه بنص عين : ناجح تسحب علي؟
نيف تقدم يحضنها وهو يضحك : تراني قاعد اودعك
رهف لي بعدت عنه : تودعني ،مسافر بعدد؟
نيف : ايوه
رهف: اماا ودحين تعلمني مالت علييك 
طلع الأيهم وشافهم واقفين مع بعض يتكلمون وشافه يوم حضنها ، تنهد ووضحت العصبية على عيونه ، وتقدم نحوهم ومسك رهف من يدها وقال لنيف :اعذرنا مضطرين نمشي ،والله ييسر لك سفرتك
رهف من صدمتها السكوت كان متملكها ، ضحك نيف ومشى الأيهم يجر وراه رهف وصلوا السيارة وشد على يدها اكثر ينطق بعصبية  : ترا ماهو بخويك لحتى تحضنيه كذا عادي
رهف تناظر فيه مصدومة لحركاته تحاول تشيل يدها من يده من فرط وجعها ،وهو كل شوي يزيد يشد عليها اكثر
تصرخ من ألمها : أيهم شيل يدك
ينتبه ليده لي ضاغطة على يدها يتركها ،ووجعه ماهو أقل من وجعها ، انتبه أنها نفس اليد لي انحرقت الصبح ولا سوا لها شيء  يركب السيارة تركب وراه بكامل عصبتها بمجرد جلوسها، تصرخ فوجهه: ياخي أنت وش بلاك ؟
الأيهم يرفع يده يناظر فيها جرحه صار كارثة وشد عليه بعد الوجع ماهو قادر يتحمله مايرد عليها يكتفي بأنه يناظر فيها نظرة مطولة
رهف : وش جتك دحين تتأمل يدك خير وش لي سويته من شوي ، عسى ماشر احظن لي بدي ولو أنه راعي بقالة
الأيهم : وقسما بالله هاذي أخر مرة ألقاك فحضن هذاك الرجال ، تراه مارقب لك لحتى اتغاضى ، وكلامك هذا مش همشيه وتذكري
في هذا الوقت انتبهت رهف للجرح لي فيده فاختارت أنها تسكت وماترد عليه شغل السيارة يتوجه نحو بيتهم ، كان الهدوء عامر المكان إلين تقول بهدوء : وش جرحك؟
مارد عليها ولا عبرها وهذا لي نرفزها اختارت ماتعيد سؤالها بل هي تعرف وش فيها يده كونها جراحه ، بإمكانها تعالجه بسهولة ،وبإمكانها تعرف وش فيه بالضبط تمسك معصمه تشده لها لحتى تشوف الجرح وقالت : انحرقت؟
الأيهم ناظر فيها وقال : واضحه يادكتورة ولا لازم أقلك ؟
رهف تأففت ترمي يده بعيد وقالت : لازم تعقمها وقف جنب صيدلية
تنهد يلبي طلبها لأن الوجع صار مايتحمله حرفيا ، وقف بجنب صيدلية ، يدخل يجيب معقمات ولاصقات جروح وضمادات ويركب السيارة يرميهم بالخلف ويمد يده هيكمل سواقة يستوقفه صوتها : وش الغباء ذا عقم جرحك دحين وش مستني أصلا خليته كثير 
يتنهد يلف يجيب الضمادات والمعقمات يحطهم بحضنها ويمد يده لها وهو يناظر فيها
رهف : خير ؟
الأيهم : مش دكتورة اشتغلي شغلك عادي
تنهدت تمسك يده تضيف عليها معقم بطريقة عشوائية ،
يصرخ عليها لطريقتها العدوانية : تراها يد وتراني أحس بعد وش فيك يابنت
ضحكت بخفوت وقالت تستاهل عشان تعرف تصرخ علي مرة ثانية
ترفع يده تنفخ على يده تحت أنظاره لي ما انشالت عليها من يوم بلشت ، يبتسم لضحكتها ،تكمل تحط ضمادات على يده وتختم حركاتها بكلمة "انتهينا"
الكلمة الختامية عندها بغرفة العمليات لي اشتاقت لها رغم الضغط لي فيها
تبتسم برضا وتناظر له تنتبه لعيونه المركزة عليها تنطق بخفوت فيك تمشي للبيت دحين
تبتسم بخجل وتوتر من نظراته لها تلف نحو النافذة تفتح نضها تخلي الهواء يدخل على وجهها ، وهو بدوره يعدل جلسته يشغل السيارة ويحرك باتجاه البيت

يصف جنب بيت ، بيت غريب أول مرة تشوفه ، تناظر فالبيت الكبير لي صف جنبه ، يبتسم لصدمتها واستغرابها الوضع ويقول فصوت هادي اطلعي هذا هو بيتي "بيتنا" لي يقولها بهمس
تنزل من السيارة بعد مافتح هو باب البيت تدخل البيت ويبتسم كونه شافها دخلت باليمنى ،بمجرد دحولها تنتبه أنها فخديقة يعتبر دحين تناظر فالأشجار والزايع المزروعة ، شحرة الياسمين لي فالزاوية خلت جمال فريد للمكان ، تلمح المرجيحة لي فزاوية ثانية من الحديقة تبتسم لؤيتها تناظر فيه بطرف عين : أطفال؟
يبتسم ماسك ضحكته لكنها تغلبه فالنهاية يضحك يرفع اكتافه ترحع تتأمل المكان ، فجزء من الثانية لمحها قاعدة تتمرجح فالمرجيحة ، ضحك من قلبه هالمرة على انقلابها وانفصامها وقال عأساس أطفال الله يهديك بس
تضحك على كلماته تكمل تتمرجح سافهته ، تقوم من مكانها بعد ماضرب نسيم من الهوا ، يفتح هو باب البيت ويدخل قبلها يتوجه نحو المطبخ كونه حافظ البيت ، تدخل تتأمل الديكور والأثاث الهادي وكبر البيت تبتسم لكل جزء من البيت ويزيد إعجابها فيه كل ماتشوف جزء جديد منه
تدخل إحدى الغرف تشوف أن اغراضه موجودة ، تطلع تقابله عند الباب 
رهف : فين غرفتي أنا ؟
الأيهم بفهاوة : لي توك طالعه منها
رهف تناظره بطرف عين مميل شفايفها تتملم باستهزاء : وشدعوه هنام معاك!! اكيد موجودة غرفة ثانية بضل فينا عادي
الأيهم يأشر على غرفة جنب غرفته وقال موجودة ، ياكثر سواليفك بس يتخطاها يدخل الغرفة ويقفل الباب
رهف : قليل أدب ، لا ويتجرأ يقولي نفس غرفتك غرفتي وبعدين يقلل أدب ، افف معغن
تدخل الغرفه تقفل الباب بقوة ترمي نفسها على السرير ، تتذكر حركته وقت شاف نيف وتبتسم تلقائيا ، تقوم بسرعه تعدل جلستها تضرب راسها يابنت وش بلاك تتبسمين ماهو من شوي قفل فوجهك الباب ، مريضة ، موش بلاك اعقلي ماهو وقت التفكير بهيك أشياء ، الزواج شهور وهيتوقف ، اعقلي
تتنهد تروح دورة المياه تغسل المكياج
أما دحين لازم أغير وش هلبس!! تفتح الدولاب تلمح شوي من اغراضها تنهدت براحه تستغرب كون أغراضها هنا يعني من الأول عامل هاذي غرفتها ومرتب الأغراض بعد !!
هذا ليش لكن قال هذيك غرفتي ، متوقع إني هتقبل الفكرة ، هتشوف يالأيهم هنتقم منكك وهتشوف تتوعد فيه فقلبها ،
تغير تلبس بجامه وتتسطح على السرير ولي أسر قلبها أن سريرها جنبه نافذة كبيرة تطل على الشارع بمنظر جميل تفتح شوي منها تطلع يدها تتأمل القمر ويدها لي يلعب بها الهواء ، أُعجبت وجداً بالبيت ، تناظر المنطقة الفارغة من غرفتها وتجيها الفكرة فبالها ، ترفع جوالها تدق على أمها تحكي معاها وتتفق معها على بكرا الصبح وتقفل تتجهز تنام
.
اليوم عرس أحمد ومروة والروح للروح تدري من يناغمها كالطير للطير في الأنشاد ميال
"بـيـت مـروة ٧ صـبــاحا"
البيت كان فوضى وإزعاج وصوت عالي ، كانو كلهم مجتمعين إلا رهف لي ماكانت موجودة ، مها ،نجود ، زهد (أم رهف) ،نادية (أم مروة) ونجوى(أم مها ونجود)
أما مجلس الرجال فكان فيه عبد الله (أب مروة) وطلال (أب مها ونجود) وفقط

مروة : يما وينتا نروح القاعة؟
نادية: شوي ثانية وأقول لأبوك وعمك طلال يجهزون السيارات ونروح
مها : ماما شرايك بفستاني
مها لبست فستان قصير فوق ركبتها ، بيدينه الطويلة ورقبتها المكشوفة بطريقة جميلة يشده خيطين مزينين بلؤلؤ ،  ماهو بضيق جهة صدرها وتصميمه راقي ، ضيق الخصر ومفتوح من تحت ، شعرها ربطته فوق وخلاص خصل قدام ،
نادية : ماشاء الله عليك حلو يهبل
نجود: مها وين سلساالييي ؟
نجود لبست فستان طويل عكس مها ضيق ويرسم جسمها ،لامع ولونه رمادي ، شعرها عملته ويفي وميكب خفيف يطغي عليه لون وردي فاتح والحمرة بلون أحمر
مها : ماشفته أنا

كملوا تجهيز نفسهم وحركوا باتجاه القاعة

"فـي القــاعة"

مروة بتوتر : بنات جاهز كل شيء تحت
مها: ايه خلاص كل شيء تمام والمعازيم نصهم وصلوا
نجود : يمامي مروة القاعة ماشاء الله تهبلل
مها: ايه فعلا طلعت تحفه والزفة هتطلع ناار ، إلا رهف لساتها ماجت
مروة : ايه الحيوانه مخليتني تزوجت ونستني
نجود: هههههههه توني مكلمتها بالطريق هي

"عـنـد رهـف"

فلاش باك سريع
الساعة 7 الصبح دق المنبه طفته وقاعدة تمسح على وجهها ، قامت راحت لدورة المياه *أكرمكم الله* غسلت وزبطت نفسها ونزلت للمطبخ س، مالقت شيء كثير فتكتفت بتوست بجبن خفيف وقهوة صباحية عشان تفيق وطلعت لحديقة البيت تجلس بالمرجوحه ، فتحت جوالها تشوف رسايل البنات تضحك لحالها كل ماتشوف سب مروة لها وأنها ما باتت معاهم فالبيت زي ما اتفقوا ، تفتح فويس تتكلم وترد لها السبات وقالت بالنهاية تراني اتزوجت وهتتزوجين وتفهيمين اسكتي بس ترا بلحق عليكم ونلتقي فالقاعة ، بعثت لها الفويس وقامت دخلت بسرعه تركض للبيت ولمحت الأيهم لي توه طالع من الغرفة تخطه ودخلت غرفتها تغلق الباب وراها وتروح للدولاب تفتحه عشان تتجهز عرس صديقتها وروحها الثانية اليوم لازم تتجهز
لبست فستان طويل ضيق من فوق حتى الخصر  وينفتح بشكل خفيف ، لونه أسود وضافت عليه كعب خفيف بلون أبيض تلبس اكسسواراتها وترتب شعرها بعد مااختارت أنها تخليه سايح على ظهرها عادي ،وميكاب خفيف لي بارز فيه لون أحمر الشفاه الغامق
حطت عبايتها وطلعت شافت الأيهم بالمطبخ صرخت عليه لأنه مالبس
رهف : وش مالبست وينتا مقرر تلبس الله يرضى عليك؟
الأيهم : صباح النور ، تمام الحمد لله أنتي كيفك
كشرت فوجهه تقول بصوت مسموع :والله  هاذي مشكلتك مع خويك وهو عرسه المهم انا رايحه
طلعت من البيت تركب سيارتها تتوجه للقاعة وهو لي عصب من نرفزتها المتكررة له وتصرفاتها الغير مقبولة قام يلبس ويجهز نفسه وحرك للحلاق لي اجتمعوا فيه الشباب

"في القاعة"

وصلت رهف ونزلت سلمت على المعازيم وراحت جهة مروة لي كل البنات كانو متجمعات فيها
رهف :هااي أنا جييتت
روان : هلا وغلا فيك
رهف : روانوو زمان عنك نطت حضنتها وسط ضحك البنات ومروة لي مكشرة
رهف ابتسمت راحت لمروة ترفع راسها: وش فيه الحلو زعلان ، أفاا وهذا عرسك؟
مروة : لا عرس ولابطيخ انتي وينك المفروض توقفين معاي توك توصلين كثر خيرك خلاص كملت كل شيء
رهف : يشيخه هديها مالحقت وش هسوي ملات علين وتكشرين بيوم عرسك فليها
مها : ياشين الحب
نجود : وش دخل الحب دحين
مها ناظرت فيها بنص عين : وش دعوة تدافعين عالحب خير لتكوني تحبين
روان بوشوشة : أكيد تحب ماتدرون؟
نجود بصراخ : بسس ياحمارات شدخل
ضحكوا البنات وقاموا يرقصون
روان لبست فستان قصير بلون ازرق ضيق بكامله
أما عروستنا لي أخذت كل العيون عليها فستانها لي اختارت تخلي فيه بصمتها وخلت فيه ورود وردية صغيرة فطرحته وشعرها لي سوته ذيل حصان و ويفي ومكياجها الفاتن والكثير كأي عروس

"عند الشباب"
صقر: زمان عنك ياسلطاان ، شكل الحب أهلكك
ناظر فيه سلطان نص نظره : كل سوالفك عالحب عسى ماشر من شفتني أحب
صقر كاتم ضحكته : والله مدري بس الكافيه
صقر لي فتح عيونه دلاله على صدمته ينط يصفق صقر وسط ضحك الشباب على وضعهم
ماجد: يووه حتى صقر جنناه الله يعين
الأيهم : ياحبيبي من هذا لي هيقابلك أربعة وعشرين ساعة ومايصير مهبول ؟
صقر :والله معه حق الله يعينني مقابل ذا الوجه أنا
ماجد: خير يصح لك تقابل مز زي كذا يناظر فالمرايه ويزبط شعره
أحمد : الله شفيكم بس لو ماعليكم أمر أزعجتوا الحلاق هجوا
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههههه شكله أهبل واحد فينا من التوتر حق عرسه صار هادي ولا أنا بس يلي أحس كذا
الأيهم :الله يعين
"مروة ،أحمد"
مر الوقت وصار وقت الزفة ،توجه أحمد عند مروة بعد ماطلعوا البنات من عندها 
مروة لي كانت ترجف من فرط توترها وصل أحمد ودحين وقت التصوير وبعده الزفة وهي ماهي بمصدقة أن خلاص صارت زوجة لي تحبه من صغرها على سنة الله ورسوله تنهدت بخوف وقت سمعت صوته توقف تقابله وبمجرد مادخل تبتسم طول إبتسامه لمنظره وشكله الأنيق ، هو لي ذاب فشكلها ، فأنوثتها الكاغية مع الفستان واختيارها له كان حسن اختيار يقدم بخطوات بطيئة وهل يتأملها بكل حب يوقف قدامها يمد يده يدخلها فحضنه يردف بصريح العبارة : ماشاء الله ، الحمد لله ، خلاص حلمنا تحقق وصرتي لي تشد عليه من ورا كلامه تنزل دموعها تبعد عن حضنه تمسحها بهدوء وهي تضحك وتقول : وقت التصوير يمد يده يمسح طرف عيونها المدمعه وسط دموعه هو لي حاول أنه يكبتها لكنها نزلت ، تمسح دموعه ويروحون لجهة التصوير يتصورون
توصل الزفة ويطلعون شلبكين يدين بعض يمشوه طول القاعة ، الأنظار كلها عليهم يلبسون الخواتم يتصورون مع الأهل ، ويختمون عرسهم برقصهم الخفيف
وانتهى .





المعذرة على التنزيل لكن أبلش أول أنستا فتابعوني
iir_m9t

Comment