استيقظت اثر تلك اللمسات على خدي احرك رأسي بإنزعاج
"تاي استيقظ هنالك الكثير من الاشياء سنفعلها"
"دعني انام انا مرتاح لاول مره لما تزعجني "
"حسنا ارتح بقدر ما تشاء انا سأخرح رفقة ليلي و أكلف الخادمه بالاعتناء بإيملي "
"نعم نعم"
شعرت به يقبل رأسي و يغادر بعدها لأغط في نوم عميق
......
في جهة أخرى
"لماذا جعلته يذهب بدون حراسه انت المخطأ"
"سأقتله سأقتله لقد اخد بناتي و هرب كيف تجرأ و بعد كل ما عاشه هرب اقسم بروحي أنني سألقنه درسا لن ينساه"
"اذا وجدته طبعا"
"ماالذي تقصده "
"هو ليس غبي ليتجول في كوريا يعرف انك ستجده"
"اذا.."
"نعم اضن انه سافر لكن كيف و من ساعده لا نعرف"
.....
امسك بيدها الصغيره نتجول داخل ذلك المول الكبير لاحظت علامات الدهشه على وجهها
"لما انتي مندهشه"
"انا.انا اول مره اخرج لمثل هذه الاماكن"
صعقت لما سمعته لأنظر لها بحزن و لكن إستبدلتها بابتسامة"اذا ما رأيك في مسابقه "
"نعممم"
"من سيصل إلى ذلك الخط الاحمر سيربح المقر من الحلوى و الملابس "
"حسنا"
"1.2.3"
تزحلقت لأجعل منها تفوز
"نعممم انا فزت يااا"
"أحسنتي تعالي و ساعديني"
تجولنا كل المحلات و في كل مره اقنعها ان تأخد ما تريد بدون ان تخجل
"حسنا يكفي هذا كثير "
"حسنا اذا تبقى الحلوى "

.....
استيقظت على الساعه 2
انظف اسناني و وجهي اضع ماسكات و ارطب جسدي
ذهبت للمطبخ لأجد امرأه كبيرة في السن تجهز الغداء
"المعذره سيدي هل تحتاج لأي شيء"
"لا شكرا انا سأتكلف و المرجو عدم مناداتي سيدي تاي فقط تكفي"
"نعم تفضل طبعا"
شكرتها لأكمل تحضير الطعام
بعد قليل سمعت صوت الباب لأذهب كي استقبلهم و إذا ب أندرو يحمل عدة اكياس و ليلي ايضا
ضحكت على شكلهم "يا الهي ما كل هذا"
"لقد هزمتني و اشتريت لها كل ما تريد"
"هكذا اذا "
"لما انت في المطبخ الخادمه ستتكلف"
"سأجعلك تتذوق طبخي"
"فكره جيده هل تحتاج لأي مساعده انا ايضا طباخ ماهر"
"لا سأتكلف"
"اذا سأذهب انا و ليلي لنرتب اغراضها في خزانتها"
"حسنا"
.......
بعد اسبوع
.....
"أندرو لا اشعر أنني بخير"
"ارتدي معطفك سأنتظرك بالاسفل دعنا نذهب الى المستشفى "
"حسنا "
بعد وصولنا
فحصني الطبيب ثم اخد أندرو ليتكلم معه
بعد دقائق وقف امامي
"تاي انت حامل"
بدأت تسقط من عيناي دموع الحزن سأعيش نفس العذاب للمره الثالثه هذا صعب على جسدي
"لا تبكي انا سأكون دائما معك"
....
بعد شهر من محاولة إيجاد تايهيونغ لا احد استطاع معرفت موقعه جيون كلف الآلاف من الناس من دول مختلفه و بحوزتهم صوره لتاي لكن الكل عاجز عن إيجاد لأن في الواقع أندرو تزوج تاي ليصبح تحت اسمه و بناته اصبحت لهم جنسيات إيطاليه هذا يعني ان من المستحيل العثور عليه الا اذا ظهر يوما ما

لكن!!!

......
"لا دعني لأن تخرجني معك الصحافة يتهجم علينا بالصور و يمكن ان افقد وعيي"
"تاي لا يهمني انا سأحميك هيا فقط هذه المره اريد ان اعرفك لأبي و أخي "
"موافق فقط لأجل عائلتك"
"نينيني"
ضحكت بخفه على شكله الطفولي لأذهب الى غرفتي اغير ملابسي من ثم انزل حيث يوجد أندرو للننطلق لوجهتنا
....
بعد ان وصلنا
نزلت من السياره الا و بي كومه من الصحافه تنكب علينا ذهبت لأحضان أندرو ليحميني انا اخاف الأضواء اغمدت عيناي و تمشينا الى داخل الشركه
"الم اقل لك ان الصحافه.."
"تاي حبيبي اصمت لقد وصلنا"
"اففف انت عنيد سأضربك"
"جرب و ستجد نفسك في الجنه"
سمعت صوت جديد
"هل هذا تايهيونغ الذي اخبرتنا انه زوجك"
وجهت انظاري لذلك الرجل العجوز لأنحني بإحترام
"نعم سيدي اسمي تايهيونغ شرف كبير لي ان اتعرف على حضرتك"
ليقول أندرو
"لماذا انت لطيف مع الكل الا معي انا اشعر بالغيرة"
ضربته بقدمي "اصمت"
"ارجو منك عدم مناداتي بسيدي تشرفت بمعرفتك "
.....
"شكل مكتبك احببته "
"انا احببت شكلك"
"نيني لئيم"
"ما رأيك ان اعلمك العمل و تأخد مكاني لقد تعبت"
"لا شكرا"
"سآخدك الى مطعم بجوار البحر سيعجبك"
"اذا انهي عملك بسرعه لأنني جائع"
.....
"ارجو منك عدم تركها وحدها نعم نحن سنتأخر اليوم حسنا الى اللقاء "
وضعت الهاتف على الطاوله و نظرت الى الطريق مطولا اتذكر شكل جيون و هو يضربني نعم لا زلت أخشاه و اخافه أندرو في كل مره يشعر بي انني اتخيله من جديد يعانقني و يخبرني انه معي و لكن يتركني انا حقا ممتن لزوجي و سأبقى معه الى ان اتحسن و احبه و نعيش كأسره
"تاااااي"
"لما تصرخ لقد افزعتني"
"أين كنت شارد 5 دقائق و انا اناديك"
"ماذا هناك"
"لقد وصلنا"
"اوه.."
......
"أماا"
"ليلي الوقت متأخر حبيبتي لماذا لازلتي مستيقظه"
"لقد قلقت عليك لأنك تأخرت انت و العم أندرو"
"نحن هنا سننام ايضا هيا الى النوم "
"قبله؟"
قبلت رأسها تم خديها لتركض بعدها الى غرفتها
ت

قدمت نحو أندرو "ما رأيك بليلة حمراء؟"
"هل استطيع ان ارفض"
"سأناديك عندما اتجهز"
"انتظرك حبيبي"
.....
بعد 40 دقيقه
"أندروو يمكنك القدوم"
سمعت خطواته السريعه بتجاه الغرفة ليفتح الباب
"اووه"
كنت ارتدي رداء احمر حريري اضع احمر الشفاه و عطري القوي متأكد انه وصل لأعمق نقطة داخل جسده
اقترب مني ليمسك رقبتي مازجا بين شفتاي و خاصته مخرجا لسانه يضعه على رقبتي و يمرره بشكل دائري حول حمالتي
اخد يدفعني على السرير لأتسطح عليه و هو يعتلي جسدي الصغير يخفي ضوء الغرفه عن بصري
فتح ربط الثوب الذي يسترني يجعل من جسدي مكشوف امام عيناه يتفحصني بحرس محاولا معرفة بأي جزء يبدأ اولا
يمرر شفتاه على أنحاء جسدي جاعلا من ذلك الشعور الغريب يسري داخل جسدي
فرق بين قدماي يدخل اصبعه يجهز فتحتي
ادخل خاصته ببطئ يملئ داخلي
"اه توقف ااه"
"انا لن اتحرك فقط اهدأ "
مسح على شعري يجعل من الراحه تسري داخلي
"تحرك"
"متأكد؟"
اومأت له لتبدأ وتيرة دفعاته بطيء الى السريعه
"اه نعم اكث..ر"
"لا يمكنني انت حامل"
"لا يهم اسرع"
قلت بصراخ ليسرع اكثر و انا اقلب عيناي من فرط تلك النشوة التي تملكتني
.
.

8:00 صباحا
استيقظت اثر طرق الباب بقوة
"أندرو تبا لك دائما تنسى المفاتيح"
قمت احاول فتح عيناي فتحت الباب ليتجمد الدم في عروقي
"الم تشتق لي اميرتي؟"
لم اشعر بشيء الا و انا أرى الظلام بعد ان وضع ذلك القماش على انفي
ان.ه انه جيون ....
...........................................