"مايكي لما انت لست مستيقظ لقد اتفقنا علي الذهاب الي المدرسه اليوم معًا.!"
قلتِ بغضب

امسكتي بأحد الوسدات والقتيها علي وجه مايكي النائم..

"هيي لا احد ييقظ احد بتلك الطريقه.!"
قال مايكي بإنزعاج

"سنتأخر علي المدرسه اسرع.!"
قلتِ بملل

"كيف دخلتي هنا؟..ومن قال اني سأذهب للمدرسه من الاساس.؟"
قال مايكي بنعاس

"لقد طرقت باب منزلكم وفتحت لي اختك وقالت انك لم تستيقظ بعد وان ادخل انا وايقظك...اما عن المدرسه احقًا لا تذكر اتفاقنا.؟"
قلتِ بإنزعاج

"هاه.؟"
قال مايكي وهو يحاول التذكر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
«قبل يومين..»

"مايكي"

"ماذا.؟"
قال الذي يمشي بجانبك

"لم لا تذهب للمدرسه.؟"
قلتِ متسائله

"ناه انها ممله وليس لها فائده.."
قال مايكي بملل

"في الحقيقه معك حق..لكن تعالي معي المدرسه المره القادمه"
قلتِ

"لا اريد"

"سأشتري لك دورياكي عندما نعود"

"موافق"
قال مايكي بسعاده طفوليه

"مستغل"
قلتِ في سرك

"لكن اذا مللت سأهرب من المدرسه.!"
قال مايكي

"هه حسنًا"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ

«في الوقت الحالي»

"اوه لقد تذكرت"
قال مايكي بوجه ابله

"وأخيراً تذكرت..هيا اسرع حتي لا نتأخر"
قلتِ بملل

"حسناً انتظريني بالاسفل"

تركتي مايكي وذهبتي للاسفل وجلستي مع ايما..

هي أيضاً لديها مدرسه لكن بما انها اصغر منك انتِ ومايكي بعام ليست في نفس مدرستكم

كنتما تتكلمان قليلاً لكن ايما تركتك وذهبت لانها ستتأخر علي مدرستهاش

"واخيرًا انتهيت.!"
قلتِ عندما وجدتي اخيرا مايكي جاهز

"بحقك ما زال الوقت مبكر"
قال مايكي بنعاس

"مبكر ماذا.! هل تعلم كم الساعه الآن.؟!"
قلتِ بنفاذ صبر من الذي امامك

"حسنًا لا يهم لن يستطيع احد ان يفعل لي شئ اساسًا فأنا مايكي المنيع.."
قال مايكي بتفاخر

"حسنًا يا مايكي المنيع هيا بنا لنذهب"

"سنركب دراجتي"
قال مايكي

"هاه من يذهب المدرسه بدراجه ناريه.؟!"
قلتِ بإستغراب

"انا"

"حسنًا لا يهم هيا بنا حتي لا نتأخر اكثر من ذلك"

ركب مايكي الدراجه وركبتي خلفه..

وصلتم المدرسه وها انت مستعده لصراخ المعلم..

فتحتي الباب و...

"ما كل هذا التأخير.!"
قال المعلم بصراخ

"هل عندك مانع.؟"
قال مايكي الذي كان خلفك بنظره بارده

كان الجميع مستغرب لان مايكي لا يأتي للمدرسه الا نادرًا

اما عن المعلم فقد كان خائف من مايكي لان الجميع كان يعلم انه جانح

امسك مايكي بمعصمك ودخلتم جلستي انتِ في مقعدك وهو جلس خلفك..

عاد المعلم ليكمل شرح بقية الدرس وكنتي تسمعينه اما عن مايكي فكان نائم

انتهت الحصه وحان وقت الاستراحه

كان الجميع قد ذهب وتبقي انتِ ومايكي النائم

فجأه جاء احد الطلاب ووقف امامك

"هل تستطيعي القدوم معي يا آنسه ايلين.؟"
قال الطالب

لقد كنتِ مستغربه لكن وافقتي وذهبتي معه وقد اخذك الي مكان خلف المدرسه

"اذا ماذا تريد.؟"
قلتِ

"غريب ان يكلم مايكي فتاه لان الفتيات يخافون منه لكن يبدو انك عزيزه عليه.."
قال الفتي

"ما الذي تريده لا احب المماطله..."
قلتِ بملل

"نامي.!"
قال احد خلفك وضربك علي رأسك بحديده

سقطتي ارضًا وبدأ رأسك بالنزيف لكنك لم تفقدي وعيك..

"ما اللعنه التي تريدونها مني.!"
قلتِ بغضب عندما عاودتي الوقوف

"بما انك تبدين شخص عزيز علي مايكي وانا اكره مايكي فأردت قتلك.!"
قال احدهم ويبدو انه زعميهم

"هل انت ابله.؟"
قلتيِ والبرود يعتليكي

"هاه.؟"
وقبل ان ينطق بأي حرف ركله منك انسته من يكون

كان سيضربك احدهم بحديده مره آخري ولكن اوقفهم شخص ما..

وهذا الشخص هو... مايكي

"كيف تتجرئون علي اذية شخص مهم لدي.؟"
قال مايكي وهو يبدو علي ملامحه الغضب

بدأ مايكي بلكمهم جميعًا وانتِ كنتي فقط تشاهدين لان رأسك كان يؤلمك

اطاحهم مايكي في ثواني وبعدها جاء نحوك..

"هل انتِ بخير.؟"
قال مايكي بهدوء

"اجل انا بأفضل حال.!"
قلتِ وانتِ بالكاد تستطيعين الوقوف

فجأه احسستي بأنك ارتفعتي من علي الأرض..

لقد كان مايكي يحملك.!

"هيي انزلني استطيع المشي.!"
قلتِ ببعض الخجل

"حقًا.؟ اراهن انك بالكاد تتماسكين محاوله عدم فقدان وعيك الا ترين حجم الجرح الذي يوجد برأسك.؟"
قال مايكي

في الحقيقه لقد كان كلام مايكي صحيحًا فلم تستطيعي قول شئ

وبالفعل قد اغمي عليك وانتي بحضن مايكي..

ذهب مايكي لدراجته ووضعك امامه ووضع رأسك بحضنه وذهب بك للمستشفي..

عالجوك الاطباء وبعد دقائق استيقظتي لتجدي نفسك بالمستشفي ومايكي بجانك

"هاه اين انا.؟"
قلتِ

"في المستشفي لقد اغمي عليك بعد ان تلقيتي ضربه علي رأسك.."
قال مايكي

"اوه حسنًا تذكرت لكن كم من الوقت مر.؟"
قلتِ بتساؤل

"فقط نصف ساعه.."

بعدها كتب لك اذن الخروج وخرجتي انتي ومايكي من المستشفى

"اذن لنعود للمدرسه.!"
قلتِ بحماس لانك كنتِ تريدين ضرب الاشخاص اللذين اذوك

"لا"

"هاه لست امي لكي تأمرني"
قلتِ وقد كنتِ ستذهبين لكن حملك مايكي مره اخري وكان متجه ناحية دراجته

'"هيي انزلني وتوقف عن حملي بدون اذني.!"
قلتِ بغضب

"انتي مصابه الا تفهمين ما معني انك مصابه.؟"

"ناه مجرد جرح صغير لن يفعل لي شئ.."
قلتِ بعدم اكتراث

لكن مايكي تجاهلك ووضعك علي دراجته وركب خلفك

"هيي لحظه لم نتفق علي هذا.!"
قلتِ بحرج ممزوج ببعض الغضب

"ولما ااخذ رأيك.؟ لقد وضعتك امام الامر الواقع فقط.."
قال مايكي وهو يضحك علي تعابير وجهك

كنتِ تسبين في مايكي طول الوقت وهو يقود وهو فقط يضحك عليك وانتِ غضبك يزداد

بالنهايه وصل مايكي امام منزله واوقف الدراجه وحملك مره اخري وفتح الباب ودخل وانتِ معه

"انزلني بدل من ان اعضك.!"
قلتِ بتهديد

"لن تفعليها.."
قال مايكي وهو يضحك من ثم انزلك

عندما انزلك مايكي ذهبتي واختبأتي خلف الاريكه كالقطط

"اهكذا لن اراكي مثلا.؟"

"هه(تنهد)سأذهب واري اي طعام يأكل من الثلاجه واجلبه لكي نأكل انا وانتِ"
قال مايكي بإبتسامه

"حسنًا"
قلتِ بعد ان خرجتي من مخبئك وجلستي علي الاريكه

جلب مايكي بعض الدورياكي التي كانت بالمطبخ وبدأتي في الاكل انتِ ومايكي

"انتبهي علي نفسك قليلاً لان بتلك الطريقه يمكن ان يقتلك احدهم.."
قال مايكي

"وكأن احد سيهتم ان بقيت حيه او مُت.."
قلتِ  بضحكه مصطنعه

"انا اهتم لقد اقلقتيني عليك لقد خفت ان افقدك.!"

"وما الذي يجعلك مهتم بي من الاساس.؟"
قلتِ ببرود

"في الحقيقه انا احبك.!"
قال مايكي وهو ينظر في عينيك

"هاه ماذا.!"
قلتِ بصدمه

"لا يهم ان كنتِ لا تبادليني نفس المشاعر لكني اردت ان تعرفي فقط مشاعري تجاهك.!"
قال بإبتسامه دافئه

"في الحقيقه الامر ليس كذلك لكني لم احب احد من قبل فلست متأكده من مشاعري تجاهك.."

فجأه احسستي بشي دافئ علي خدك..

لقد كانت شفاه مايكي

"لا تفعل هذا فجأه.!"
قلتِ بخجل بعد ان ابعدتيه عنك

"حسنًا هل استطيع ان انام في حضنك قليلا.؟"
قال مايكي بوجه طفولي

هززتي له رأسك وفتحتي له ذراعك ليأتي فحضنك

عانقك مايكي ووضع رأسه علي صدرك بينما انتي كنتي تربتين علي رأسه..

"انه يبدو كالملاك وهو نائم.."
قلتِ في نفسك

لكن يا تري هل انا احبه.؟

يتبع..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ

ملاحظه:مايكي حب ايلين لانها كانت تقعد معاه معظم الوقت وكانت تهتم فيه وتفهم مشاعره بدون حتي لا يتكلم

اما عن ايلين فهي ما حبت احد قبل كذا فما تعرف ايش شعور الحب..

وبس..

رأيكم^^.؟