هـوسـوك ..هـوَ..

بالبداية اسفة على التأخر الفضيع هذا 😭 ..
راح اعوضكم على هذا الاسبوع💓🌝..
———————————



.....


"توقفي.. لحضه"

نظرت يـون اليه لا تفهم ماذا يريد ..

"لحضه كيف تشربين و انا لست هنا بعد "

ضحكت بخفه تظن انهُ يحاول ان يخفف عنها..

"يا اللهي انتَ طفل"

ثمَ شربت ذاك العصير دون ان يلحق يوقفها حتى..

..
نظر الى الكوب و هوَ ينفذ من العصير الى داخل يـون!!

سحب الكوب من بين يديها يصرخ دون ان يشعر بنفسه..

"ماذا تفعلين!! الم اخبركِ لا تشربي!!! "

نظرت بصدمه الى ملامحه الغاضبه!
و ايضاً ارتجاف جسده!
انها المرهً الاولى التي تشاهد فيها هـوسـوك هكذا !

وقفت فازعه و سئلتهُ..

"ما الذي يحدث!! "

صرخ دون وعي و اظهر شين عمتها بشكلً واضح ..

"انها عمتكِ .. لقد وضعت السم في هذا الكوب..

سحبه من يديها بنبره راجيه يكمل كلامه..

هيا بنا نذهب الى المستشفى بسرعة قبل ان يحدث شيء لكِ.. "

لكن يـون افلتت يديها و وقفت تواجهه عمتها امام عينيها ..

"لما !!؟ ، حقاً اريد ان اعرف لما فعلتي هذا بي!! "

العمة بكل حقد تخرج نهايتها على يدها..
"اليسَ واضحاً !! ، عندما توفي والدكِ اصبحتِ الوريثه على البيت و الورشه و انتي لديكِ عمل.. مما يعني انتي تملكين كل الجوانب لكسب المال .. اما انا فـلا "

تشكلت تعابير اشمئزاز على وجهه يـون لكشف حقيقتها..

ردت بصراخ خرج الم فقدان والديها و الم وحدتها و الم غدرتها..

"هل انتي مرتاحه الان!! هل شُفي غليلكِ عندما علمتيِ انني مُت!!! آأمل ان تموتي وحيدة حتى دون تلك الاموال التي تحلمين بها .. "

سحبها هـوسـوك من عضدها يحاول تهدئتها عسى ان تعود الى رشدها..

"ارجوكِ دعينا نذهب الى المشفى بسرعه "

سحبت ذراعها من يدهِ تستمر في اهانه عمتها ..

"لا بأس انا بخير ،،
لكن هناك من يريد مني ان اكون ليـ..س.. بـخـ.. "

تلاشى صوتها اثناء الصراخ
و اغمى عليها .. كادت تقع على الارض الا انهَ هـوسـوك حملها بين يديهِ..
و اسرع بها الى المستشفى ..

...

حرقه تشتعل في قلبه يسوق بها الى المستشفى و هوَ خائف من فقدان حبيبتـهِ التي لم تبدء مواعدتـهِ بعد!

وصلَ باب المستشفى و سرعان نزل حاملها بين يدهِ اسرعت احدى الممرضات بجلب سديـه لحملها الى الداخل ..

سئلت الممرضه اثناء سحبها الى صاله العمليات عن سبب حالتها..
ردَ هـوسـوك اثناء الهروله بها خلف الممرضه ..

"لقد تسممت .. لكن لا اعرف نوع السم ..ارجوكِ ساعديها"

اومئت لـه الممرضه بتفهم و سحبتها الى داخل صالة العمليات..

...
بعدَ نصف ساعه..

خرجت الممرضه مع ابتسامه مطمنه..
و نظرت الى هـوسـوك الذي ينهار على كراسي الانتظار وحده و دموعه شلالً ..

"سيدي.. "

رفع رأسه و تلك عيناه المليئه بالدموع.. ثمَ استقام على طولهِ ينتظر الخبر..

"سيدي انها بخير الان، لقد قمنا بغسيل معدة لها  و نجح الامر ، خمس دقائق و نخرجها من قاعه العمليات .. "

..
بعدَ دقائق خرجت يـون نـائمه على السديه و تسحبها الممرضه الى الغرفه الخاصه..

حملوها من السديه الى سرير الغرفه .. و استقرت يـون في الغرفه ..
بعدَ ان انتهت الممرضات من عملهن خرجن و تركوا هـوسـوك يجلس بجانبها..

و اخذَ هوَ يتأمل بها مع عينين محمرتين..

ثمَ تذكر انـهُ لابد و ان يتصل بـنايـن صديقتها..

اخذ هاتفها الذي كان بحوزتـهِ من الاساس و دخل جهات الاتصال ..
و بالطبع كانت نـاين في المرتبه الاولى..
دخل على الاسم يحاول الاتصال ..
لكنه وجد! ..
تلك الرسائل..

|نـايـن|
_يا فتاة اين انتي!
_لقد خرجت نتائج التحليل..
_اتصلي بي ..عليكِ معرفة حقيقة هـوسـوك قبل ان تقبلِي مواعدتـه..
_هل انتِ بخير؟ .. ردِ ارجوكِ !
_ هـوسـوك .. هـوَ..

و انتهت الرسائل عنده ذلك الحد .. لكن هـوسـوك يعلم ما وراء تلك الرساله..

تراجع عن فكرة الاتصال بـنـاين.. و اطفئ الهاتف بالكامل..
اخذَ يستند على يدهِ و يفكر اثناء التأمل بها..

....

فتحت يـون عينيها بثقل و هيَ تشعر بالسموم في كل انحاء جسدها..

فزع الاخر لرؤيه عينيها تنفتح.. و اخذ يمسك يدها و يُـقَبلها بهدوء..

"هل انتِ بخير حبيبتـي؟ "

بهدوء ردف ..لتنظر اليه يـون مع عينين ثقيله..

"نعم ، انا بخير"

فجاءهً امتلئت عيناه بالدموع لكنه حاول عدم اسقاطها..
و ردف بهدو لكـي لا يزعجها بصوته..

"لقد اخفتني عليكِ كثيراً ، كنت اموت من القلق"

ابتسمت بخفه تخفي الم جسدها..
و نطقت بخمول و حزنً مقطع..

"لم اتخيل عمتي قد تفعل بي هذا يوماً"

نظر اليها بحزن أمال رأسه ثم ردف يعاتبها..

"الم اخبركِ ان تتوقفي عن شرب ذلك العصير !! لما فعلت ذلك "

ابتسمت بأنتصار و الم معاً.. و ردت..

"كُنت متقصده اشربه و رأيتها تضع ذلك السُـم"

انصدم منها و اعتدل بجلسته و سئلها ..

"لكن لما تفعلين ذلك بنفسكِ!! كان من الممكن ان تموتي!! "

نظرت له بعيون لامعه..

"لكنكَ نسيت انني صحفيه! ، لذا انا امتلك ذكاء حاد..اعني فعلت ذلك لانَ لدي خطة"

تأفأف من كلامها و منظرها مريضه لا يروق له..

"و ما هي تلك الخطة؟ "

سئلها لتردف بنبره فخوره..

"الان عندما دخل السم في معدتي يمكننا ان نقدم شكوى رسميه الى قسم الشرطه مع تقرير طبي يثبت الامر.. "

نظر لها بتعجب عاجز عن قول شيء! ..ثم وقف لينحني لتقبيل جبهتها ..

بنبره دافئه اردف ..

"كان عليكِ الحذر و ليسَ المخاطرةِ بـنفسكِ "

اومئت له بتفهم ..
ثم دارت بعينيها حول الغرفه و سئلت بفضول..

"الم تأتي نـاين؟ "

ابتلع هـوسـوك رمقه و نظر لها بتوتر ..
اردف يعود الى الجلوس بجانبها..

"ا..انا لم اتصل بها.. تعلمين.. الوقت متأخر .."

زفرت بضيق يـون و ردفت بحزن ..

"كانت لتأتي حتى و ان كان الوقت متأخر ..لكن لا بأس"

...
بعد لحضات دخل الطبيب الى غرفة يـون مع رجلٌ شرطي..

نطق الطبيب يحمل استماره لملئها بوضع يـون الحالي..

"كيف تشعرين الان آنسه يـون؟ ، هل لديكِ الم؟ "

يـون بتقطع..

"نـ..نعم لدي الم قليل ، لكني بخير الان.."

اردف الشرطي يبدء عمله..

"هل يمكنني سؤالكِ بعض الاسئله ان كُنتي تستطيعين الجواب؟ "

هزت برأسها مواقفه..

و بدء الشرطي يسئلها عن كيف وصلت بها الحال الى هنا و من فعل ذلك..
و يـون اخبرت الشرطي كُل شيء دون تردد مع اعطائه جميع المعلومات اللازمه عن عمتها..

اخذ الشرطي جميع المعلومات و انطلق..

نظرت يـون الى هـوسـوك بقلق و ردفت متردده..

"انا قلقهً جداً .."

امسك يدها بخفه بين كلا يديهِ و نطق..

"لا بأس كُل شيء سوف يكون بخير حبيبتـي "



...
3:00 صباحاً..

يتأمل هـوسـوك يـون النائمه بعمق بسبب العلاجات..

بعد لحضات..
تحستت يـون من نومها العميق و عندما فتحت عينيها وجدت هـوسـوك ينظر لها بشكلً لطيف يسند يداه على خديه و ينظر اليها..

ضحكت بخفه و سئلته بطريقه لطيفه ايضاً..

"لما تنظر الي هكذا ! "

هز رأسه بهيام و ابتسم ..

"كيف هكذا ؟ "

زفرت بـرقه على منظرهِ ذائبً بها ..

اردف يمسح على شعرها بهدوء..

"عودي الى النوم، علينا العوده الى المنزل غداً "

اومئت برأسها و ابتسمت ثم عادت تغفو من جديد..

ضَلَّ هـوسـوك مستيقظً طوال الليل و لم ينام حتى اشرقت الشمس..

....

..صار الصباح و استيقظت كل المدينه..
و منهم نـاين التي بقيت قلقه على صديقتها ..

فكرت ان تتصل بها من جديد لكن الهاتف مغلق!..
اتصلت على حبيبها جـونـكـوك و طلبت منه الذهاب معها الى بيت يـون و هـوسـوك ..

..بعد ساعه و نصف..
وصلت نـاين الى البيت لكن لا احد يفتح الباب!
اتصلت ب يـون مراراً و تكراراً لكن لا رد!
كادت تبكي من القلق لولا وجود جـونـكـوك بجانبها..

عادت نـاين الى العمل متأمله وجود يـون هناك..


....
بينما في المستشفى يـون لاتزال تنام في عمق..
و هـوسـوك يوقع على تقارير خروجها من المستشفى و يتكلم مع الطبيب حولَ العلاجات..

..تفتح يـون عينيها بخمول لتجد الممرضه تخلع عنها الكانيولا ..
ابتسمت لها ثم ذهبت تلك الممرضه السمراء..

..دخل هـوسـوك الى الغرفه بعدَ لحضات..
ابتسم و بصوت مشرق بارق ردف يمدها بالطاقة..

"اااوه صبااح الخير ايتها الاميرة! ، ماذا هل كان عليَّ انتظاركِ الف سنه حتى تصحيِ، هه! "

ابتسمت بخفه تلك يـون و اعتدلت بجلستها ..
السواد الذي تحت عينيها يكاد ان يختفي و شحوب بشرتها اصبح اقل..

ادرفت تعانق يداه بين يديها..

"صباح الخير يا اميري ، هل بقيت مستيقظاً طوال الليل! لما عيناك منتفخه! "

قهقه بكذب و ردف يطمنها..

"هه.. لا لا تقلقي لقد غفوت قليلاً انا بخير ، لكن اخبريني كيف اصبحتي الان! هل انتي بخير ؟ "

اعادت خصلات شعرها القصيره الى الوراء و اردفت مبتسمه..

"نعم نعم، انا افضل الان، اشعر بتحسن"

هـوسـوك ..
"جيد، دعينا نعود الى المنزل انّ كُنتي بخير ! "

امآلت برأسها و نطقت..

"اجل انا ايضاً اريد العوده.."

هـوسـوك ..
"هيا انهضي سوف اساعدكِ"

ساعدها في النهوض و جاء بثيابها اليها لتغير ثوب العمليات ذاك الازرق... ثم خرج يقف امام باب الغرفه..

..
لكن لا ننسى يـون كانت ترتدي فسان احمر ..
نعم انهُ ليسَ مناسب للخروج من المستشفى بهذا الشكل لكن هـوسـوك لم يعود الى البيت ولم يجلب ثيابً اخرى!..

...
لذا اضطرت الى طلب مساعدتـهُ مجدداً..
حيث تمد رأسها من خلف الباب و تهمس بصوتها..

"اميري! ، احتاج مساعده مرهً اخرى، لا يمكنني رفع يدي"

ابتسم بخبث الاخر و دخل ليساعدها..

نظر اليها تمسك بالفستان بكلا يديها من الامام ..
ذهب خلفها ليغلق تلك القطعه الحمراء التي تشتعل على جسدها..

اخذَ يسحب السحاب ببطئ و همس بجانب اذنها..

"هل تعلمين انَ لون الاحمر يليق عليكِ! "

زفرت من انفاسه الحاره و تطايرت الفراشات من جملتهِ العابره..

اكمل كلامه يوضح لها غزله اكثر...

"اتعلمين لما؟ ، لانكِ و بالفعل فراولة.. فراولتي، ..

صمتَ قليلاً و انتهى من اغلاق السحاب و التصق بجسدها من الخلف يحتضنها ..
يداه تحاوط خصرها و اكمل كلامه بنبره لعوبه..

لكن! هل يمكنني اخذ قضمه من فراولتي؟ .."

تصمنت يـون في مكانها و هيَ محاوطه من خلال ذراعيهِ و انقطعت عنها الانفاس بعد نطقهِ لتلك الجمله..

اخذت نفساً عميقاً و كانت تظن انهُ يريد قُبله!

نطقت بتقطع و هيَ تموت من الخجل..

"اءء.. مـ..ما..ماذا تقصد ! "

انحنى ليصل عنقها ..
استنشق عطرها اللطيف برائحه الفراولة! ..
ثمَ اردف بنبرهً غريبه!..

"اسف فراولتي.. سوف اخذ قضمه صغيرة.."

حاولت ان تستدير و تنظر الى وجهه.. لكن!
لكن سرعان ما انغرس شيءً حاد في عنقها !
شيء كلـمرات السابقه؟

شعرت بالدماءً تتدفق في جسدها و غابت عن الوعي..
، سقطت بين ذراعي هـوسـوك ينظر لها بحزن و يتأسف بشده ..

يذم نفسه اثناء حملها الى السياره ..
-اه.اه. لن اسامح نفسي ابداً على ما فعلتُ بكِ ، انا اسفً جداً فراولتي.. -

...وضعها في السيارة في المقعد الامامي ..جاعلاً المقعد ممدد بطريقه مريحه لها..

و بدء بتدوير السيارة و انطلق..
لكنه لم يعد الى البيت التي كانت يـون تقصده!

بل اتجه بها الى بيت الغابه .. المكان الذي احتجزها بهِ!


..
بعد ساعات من نوم يـون مرهً اخرى ..
حتى صارَ الظهر و الشمس اصبحت عاموديه..

شعرت يـون بـوغز في عنقها يؤلمها .. مع الم في معدتها..
و صداعً شديد!
تحركت قليلاً لتشعر انها على فراشً ناعم!
فتحت عينيها بكسل ..

لتجد نفسها على فراش هـوسـوك ! في بيت الغابه!
توسعت عينيها بصدمه ..
ثم ابعدت الغطاء عن جسدها لتحاول النهوض..

في ذات اللحضه دخل هـوسـوك الى الغرفة يحمل اعواد كبريت و كوبِ ماء..

ابتسم لها و نطق بنبره عاليه يكتم ضحكته..

"هل استيقظت الاميرة النائمه! هه! ، لما تعجليني انتظركِ كثيراً ! "

نظرت لهُ بتعجب و لم تفهم موقفه!
لما فعل ذلك بها؟
لما اعادها الى هنا؟
الم يعدها بـتركها حره بعدَ التخلص مَنَ الذي يريد قتلها؟

تلك افكار كانت تراود عقلها و هيَ تنظر اليه بتعجب..

و اخيراً قررت ان تنطق بشيء..

"هـوسـوك ؟ ماذا يحدث! لما نحن هنا؟  "

اقترب ناحينها و قدم لها كوبِ الماء..
اردف متجاهل سؤالها..

"عليكِ شرب الماء كثيراً هكذا قال الطبيب.."

شربت الماء و وضعت الكوب جانبهاً ثم عادت الى سؤاله..

"لا تتجاهل سؤالي ، لماذا نحن هنا؟؟ "

تغيرت ملامحهُ الى هادئه و انحنى يجلس امام قدميها و هيَ تجلس على السرير ..

"انا اسف حبيبتـي.. لم استطيع السيطره على نفسي و.. و امتصصت دمائكِ.. "

ارتعشت يـون بعدَ نطقهِ لتلك الجمله الجريئه مع انها ليست المره الاولى التي يمتص بها دمها .. لكن هناك شيءً مريب! ..

نطقت تلك المصدومه بتقطع..

"لـ..لكن!! ، ا..انت! انت عدلت على انيابك! و هيَ ليست حاده! ، كيف؟ "

ابتسم لها ذلك المصاصي و مدَ يديهِ يلاعب خصلاتها القصيره ..

"اعلم بما تفكرين، لكن يمكنني فعلها حتى و ان كانت انيابي منحوته.."

ازدادت صدمتها و غرابه الموقف..

اكمل كلامه بينما استقام يجلس الى جانبها..

"و ليسَ كُل ما تقرئينه عن مصاصي الدماء حقيقي هناك معلومات لم يكتشفها البشر بعد .. مثلاً قوتي السحرية في كل جرعه اخذها منكِ.. "

امآلت رأسها و ضاقت عينيها بشك ثم سألت..

"صحيح! الم تقل هناك ميزه في كُل جرعه! .. اعني الاولى اغمى عليَّ لساعات طويله.. الثانية اكتشفتَ ذكرياتي! .. و الثالثة؟ .."

نظرت له تنتظر الجواب و هيَ تقطب حاجبيها بفضول..

اخفض رأسه ثم عاد الى رفعه و اردف مع ابتسامه جانبيه..

"قراءه افكاركِ .. "
"الثالثة قراءه افكاركِ"

.
.
















————-
ويتتت..
ما نسيتو الاحداث صح؟🙂
قربنا على نهاية هذة القصة🥺🤍..
حبيتها من كل قلبي هذه القصة💓🥺..
بليز شاركوها مع اصدقائكم 💓💓💓
——————————





اكيد صار عدكم فضول حول فستان يـون💁🏻‍♀️♥️..

^ملاحظه يـون شعرها مَۅ اشقر بس عشان الفستان هذه الصوره💓..






























I love U ♡ ..

Comment