يوم لطيف

حسنا، صباح الخير اسمي ميكاسا فتاه عمرها 20 عام، احب القطط والنوم، لذا سأنام الان.. تصبحون على خير.... ياللهول ياللهوللل! نسيت ان ورائي موعد مع آني وساشا! اوههه يجب علي التجهززز..


ارتديت :



خرجت انظر للهاتف حتى اتأكد ان آني ارسلت لي المكان، حمداً لله لقد ارسلته، خرجت مسرعه نحو المكان اخذ سياره تاكسي... اخيراا وصلت! خرجت لأعطي النقود للرجل ليذهب، جلست انظر للمكان لأجد ان المكان جدا غريب!.. وانا في وسط حيرتي اسمع صوت رساله، نظرت للهاتف لأجد رساله من آني تقول :


اسفه ميكا، ارسلت الموقع الخاطئ.. تفضلي هذا هو المكان الصحيح


هذه الفتاه ستقتلني بحق!


لقد ضعت بالفعل يا حمقاء!، ارسلت لها هذا الكلام لترد وتقول: اسئلي اي احد اذا كان يعرف طريق مختصر للمكان الذي ارسلته لك♡ هيا سلاامم


حمقاء جدا تلك الآني، ذهبت انظر للناس حولي لأجد فتى يرتدي:



واو! يرتدي نفس نوع الملابس الذي احبه! كان شعره طويل ذو لون بني وعيون قرمزيه لامعه، كان جالس على الارض ينظر للهاتف.. شعرت بالارتياح له لذا ذهبت إليه


اردفت قائله: لو سمحت.. هل يمكنك مساعدتي؟


اردف قائلاً: بالطبع، تفضلي..


قلت: صديقتي الحمقاء ارسلت لي مكان خاطئ لذا انا تائهه الان، لقد ارسلت لي المكان الصحيح لذا هل تعرف طريق مختصر لهذا المكان؟. قلت ذلك وانا


اعرض عليه المكان، رد علي بصوته الرجولي: اوه حسنا اعرف طريق مختصر للغايه، هل يمكنك ركوب سيارتي؟


قلت: اوه.. اه بالطبع، مشيت لسيارته التي كانت مفتوحه من الاعلى ولونها اسود، دخلت السياره ليقول لي: اممم... هل انت مرتاحه؟
اردفت قائله: اه... نعم نعم شكرا لك



وصلنا المكان ليخرج هو ويفتح لي الباب ويقول: تفضلي
خرجت لأقول له: شكرا لك حقا لا اعرف ماذا كنت لأفعل بدونك
ابتسم لي وقال لي: هل تعرفين اين صديقاتك؟


نظرت حولي لأقول له: امممم.... لا
نظر لي وكان صامت الى ان ضحك ضحكه عاليه واردف قائلاً: حسنا.. ماذا ستفعلين الان؟ ، قال ذلك وهو يمسح دموع ضحكه


كنت سأرد عليه لكن سمعت صوت رساله، كانت رساله من ساشا قائله فيها: ميكاا عزيزتيييي.. لقد تأخرتي لذا عدنا انا وآني ، اسفين حقاً يا ميكو هيهي


ماذا! تمزحون معي صحيح! اخخخ من تلك الفتاه، ماذا سأفعل الان؟
كنت احادث نفسي الى ان قاطعني صوت رجولي يقول: امم عن إذنك.. لماذا انت غاضبه؟
تنهدت وقلت: الفتيات رحلو لانني تأخرت..


ضحك بخفه وقال: لا مشكله.. لنجلس سويه حتى لا تشعري ان تجهزك وذهابك معي ضاع هباء.. ما رأيك؟


وافقت على الفور وجلسنا على طاوله ليردف قائلاً: ما اسمك؟


اوه.. انا ميكاسا آكرمان عمري 20، وانت؟
ايرين ييغر ، نفس عمرك، تشرفت بمعرفتك ميكاسا


ابتسمت له وانا افكر، ايرين ييغر ايرين ييغر ايرين ييغر هممم اين سمعت ذلك الاسم... اوهه.. اليس هذا الفتى الذي تشاجر مع المضيف في ذلك المطعم! يا إلهي لم اتوقع رؤيته هنا


اردفت قائله: اليس انت من تشاجر مع مضيف مطعم سانفريا؟


نظر إلي مندهش وبدأ بالضحك بصوت عالي،
نعم لكن هو من بدأ بالصراخ علي ما باليد حيله!


قلت: لا يوجد مضيف يصرخ على زبون بدون سبب.. بالتأكيد فعلت شيء!
اردف بوجهه بريئ: ل-لقد كنت ادخن فقط ما الخطأ فيما فعلت!


بحقك ايرين! تدخن داخل مطعم؟! قلت هذا وانا اضحك


حسنا ولكن- اخخ حسنا، حتى ولو كنت ادخن لقد طردني!!


بالطبع سيطردك يا غبي! قد يكون هناك تعاني من صعوبه التنفس وانت تأتي وتدخن..لا الومه


قلت ذلك وانا انظر له وانا اضحك
اردف قائلاً: على اي حال، تأخر الوقت... تعالي لأوصلك


ذهبت معه وقلت له مكان بيتي وجلسنا نتكلم ونضحك


و وصلت لمنزلي اخيرا اردفت: بالمناسبه لنتبادل الأرقام... اريد ان اظل على تواصل معك لتوصلني لأي مكان اريده


حسنا، هذه المره كانت مجاناً، لكن المره القادمه يوجد دفع قال ذلك وهو يضحك
ضحكنا انا وهو، واعطاني رقمه واعطيته رقمي، دخلت للمنزل وقال لي:


هيا الى اللقاء، ليله سعيده.
ابتسمت ودخلت لأجد آني وساشا امامي


يا الهي، لقد اخفتوني! ماذا هناك؟ قلت ذلك وانا التقط انفاسي من الخوف
ليس هناك شيء..كل الموضوع هو من هذا الشاب الذي معك؟! وكيف


قابلتيه؟ كيف لشاب بهذه الوسامه النظر إليكي!
قالت آني هذا وهي بحاله دهشه
همم قصه طويله لكن لا بأس، سأقولها


قلت كل شي لهما وبصراحه، لم ارى بحياتي شخص مصدوم هكذا
اردفت ساشا: اذن، متى الزواج؟


ضحكت وقلت لها: عن اي زواج تتحدثين! لقد تقابلنا للتو، على اي حال سأذهب للنوم ، ستجدون غرفه فيها سرير امي يمكنكم النوم فيها


قالت آني: اين امك ؟
اوه انهم مسافره، ستعود بعد ثلاث اسابيع


...


لقد استيقظت على صوت المنبه، ذهبت لأتحقق اذا كان آني وساشا ما زالو


نائمين، حسنا...لقد ذهبوا جهزت قهوتي وجلست انظر للنافذه لأجد رساله من ايرين تقول: ما رأيك بالخروج معي اليوم؟ لدي مفاجأة لكِ


حسنا بصراحه هذا افضل شي استيقظ عليه حقا


تجهزت وارتديت:



و تعطرت من عطري المفضل و وضعت مرطب شفاه لامع، شعرت انني اتجهز لموعد مع حبيبي ولكن لقد كان مجرد فتى لا اعرف عنه شيء غير اسمه


خرجت و وجدت ايرين ينظر لهاتفه ليلمحني ويأتي نحوي ليقول:
ميكاسا صباح الخير ، تبدين بغايه الجمال
اوهه شكرا لك ايرين-، وقبل ان اكمل كلامي وجدت ايرين يعطيني
كيس!


هل هذه هي المفاجئه!، قلت ذلك وانا اضحك بخفه
أردف بسرعه: نعم، تفضلي
اخذتها منه لأرى ما يوجد،


وجدت فستان:



واوووو، كيف عرف ذوقي بالملابس! وكيف عرف مقاسي!؟


ايرين شكرا لككك حقااا، قلت ذلك وانا احتضنه بقوه
اردفت بسرعه: اريد العوده للمنزل لأجربه علي، حسنا؟


حرك ايرين رأسه معلنا موافقته
...


وصلنا للمنزل وغيرت ملابسي، خرجت لإيرين لأجده ينظر لي ويبصق الشاي الذي اعطيته اياه ويقول: ميكااساااا، تبديننن جميلهه


ابتسمت وقلت له: كيف عرفت مقاسي؟
أردف بفخر: لا شيء يصعب علي يا فتاه


انه فتى رائع بحق


انتهى

Comment