part 24

"الحقائق التي كشفت تلك الليلة صادمة للغاية ، لم يتحدّث أحدنا مع الآخر ابداً ولم أخرج من دوّامة اكتئابي بسبب ما حدث بعد ، كم كرهت الساعة التي رغبت بها أن أكون مافيا ، ليتني لم التقِ بكَ يا جايك ابداً ، ليتني لم أصبح فتاةَ الشيطان في أحد الأيام "

أغلقت ماري دفتر مذكّراتها وهي تمسح دموعها المنهمرة ، منذ تلك الحادثة التي حدثت من اسبوعين تقريباً وهي لا تفارق منزلها وعزلتها ، لم تتحدث مع أختها أو صديقها أو أيّ أحدٍ آخر ، يحوم دماغها حول فكرة تسيطر عليها وستسعى لتحقيقها للهرب من كلّ هذا!

في ذاتِ المنزل تجلس ماثي متكئةً على سريرها تضمّ ركبتاها إلى صدرها ، منذ ربع ساعة وهي تشاهد زاوية الغرفة بلا حراك شاردةً في ما آلت إليه الأحوال " لمَ لم يحدث ما تمنيته ، لمَ لم أنتقم أو أفرح بانتقامي ، لم الأحداث تسير عكس ما توقعت ، لمَ حياتي أصبحت هكذا " أنهت جملتها بدموعٍ كثيرة شوّشت رؤيتها وجعلتها تعيد التفكير بكلّ ما حدث .

_ يجلس جوكسن ومعه ايما في مكتبهم منشغلين بالأوراق العديدة التي امامهم ، أردفت ايما وهي تعيد جسدها إلى الوراء مغيّرةً طريقة جلوسها :طرأ العديد من الأعمال الهامة في الشركة ، أنتظر اللحظة التي يعودُ فيها جايك إلى العمل ك رئيس لأن الانضباط لا يحدث إلّا بتواجده .

علّق جوكسن وهو يهمل ما بيده من ملفّات : وأنا أيضاً أنتظر عودته ، كم اشتقت إليه هل تحسّنت صحّته قليلاً؟

أجابته بامتعاض : قليلاً جداً ، لا يمكنه أن يتخيل أن مينا وآلبرت هما والدا ماري ، كم كان يتمنى نسيانهما ووضعهما في الماضي حتى جاءت اللعينة أخت ماري وأفسدت كل شيئ !
قلب عينيه وهو يشيح بوجهه عنها لتردف وهي تقلب شفتاها متذكّره : أوه آسفة نسيت أنها كاثرين التي تحبّها لا تحزن مني جوكسن ..

أجابها وهو يبتسم بانكسار : أنا لا أحزن منكِ ايما بالإضافة لأن اسمها الحقيقيّ ماثي وليس كاثرين ولا أظن أنّي أحبها الآن ، فهي السبب في تفرقة جايك وماري رغم حبّهما الشديد لبعضهما ، ماثي سيئة!

اومئت ايما لتردف : يجب على ماري أن تعرف الحقيقة ، لا يجب أن تكره جايك دون معرفة سبب فعلته!

""حقيقةً ماذا ""

جاء الصوت عقب فتح باب المكتب ، انتفضت ايما وهي تشاهد صاحب الصوت ، همست همساً مسموعاً ومشاعر دفنية قد توّهجت داخلها : ستيفن أنت هنا!!

ابتسم مقترباً منها وهو يفتح ذراعيه لتترك مكتبها راكضةً نحوه غارقةً في حضنه التي افتقدته .

تلاعب بشعرها وهو يعانقها متحدّثاً بلهفة : يا إلهي ايما اشتقت إليك كثيراً كيف حالك؟

ابتعدت عنه واللؤلؤ في عينها على وشك الانهدار لتجيبه وهي تكبح الدموع عن سقوطها :  أنا لست بخير ظننتك ستتركني وتترك العمل لقد افتقدتك كثيراً لمَ لم تأت إلى العمل في الفترة السابقة ولم تجب على اتصالاتي ايضاً لقد خفت أن أخسرك ستيفن!

ضمّها إلى صدره مجدداً ليجبها : ماري في حالة يرثى لها ، لا تأكل ولا تنام وتبكي طيلة الوقت ، دخلت في اكتئابٍ حادّ وترفض التحدّث مع أحد لذلك كنت إلى جانبها ، واليوم قد خرجت بعد أن رأيتها قم تحسّنت قليلاً ، آسف لأنك قلقتِ صغيرتي!

" لا عليك ، أتمنى الشفاء العاجل ل ميمي "

اومئ ليسألها أيضاً : هل جايك بخير؟

أجابته بوجهٍ ممتعض : جايك منذ الحادثة لم يأتِ إلى الشركة هو أيضاً  مكتئب ومشتاق ل ماري بالإضافة لأنه أصبح بارد ومتقلّب المزاج بشكل هستيريّ ، لم يستطع تصديق كيف تخلّت عنه فجأةً بلا سبب!

" قتل عائلتها كيف تقولين بلا سبب؟! 

أجابت على سؤالِ ستيفن بحدّة : جايك لا يقتل أحداً عن عبث وأنت تعلم هذا جيّداً ، عليك أن تسأل ماذا فعلوا حتى يقتلهم!

ستيفن : " وماذا فعلو؟ "

تنهّدت وهي تنظر إلى جوكسن الذي بادلها نظرات مستاءة ليتحدث بجديّة : سنخبرك القصة كاملة ستيفن .

كانت ماري حينها شاردةً في سقف غرفتها لا تفكّر ولا تتخيّل ، فقط سكونٌ يسيطر على كلّ شيئ ، لا تنكر أنها أنّها اشتاقت للشركة وللعمل ولجايك ايضاً ولكن لا ، لا يمكنها اتباع قلبها في مثل هذا الوقت!

سمعت رنين هاتفها لتهرول اليه مجيبةً قبل أن تنظر إلى الاسم : هل وجدتم طائرةً قريبة؟

حمحم الرجل في الجهة المقابلة ليجيب الانسة المتعجّلة : أجل آنستي ، غداً صباحاً في الساعة السابعة هناك طائرةً إلى سويسرا مطار جنيف هل تريدين الحجز الآن؟

تنهّدت براحة وضيق معاً لتجيبه بعد أن شعرت بغصّة في حلقها : أجل .

بعد أن حجزت تذاكرها أغلق الرجل في الجهة الأخرى لينظر إلى الرجل الثاني الذي كان يجلس أمامه رادفاً بقلق : لقد حجزت تذكرة لها سيدي وستكون هنا في الساعة صباحاً ، ولكن أرجوك أنا خائف ف ليس من صلاحيتي إعطاء مواعيد سفر  أشخاص لأشخاص آخرين!! 

ابتسم الآخر بجانبيّة ليجيبه : أنت عامل في مطار لا تضع أنفك في أمور لا تعنيك ، بالتأكيد لا تريد العبث معي ..فالعبث مع رام ساميث مميت .

انتهى رام من حديثه مع ذلك الرجل ليتّصل بأحدهم ، ما إن أجاب الآخر حتى أردف ببرود جليديّ : نفّذ ما طلبته منك ، الطائرة المتوّجهة إلى سويسرا ستنطلق في السابعة .

أغلق الخط دون انتظار الإجابة لليتحدّث داخلياً بنشوة النصر والفرح : سنتخلّص من الشيطان وفتاته في يوم واحد وطريقة موت مختلفة!

كان رام يعلمُ أن خطته الأولى بزرعِ المتفجّرات في الطائرة قد لا تنجح ، لذلك فكّر بخطة ثانية لموت الاثنين ، فإن لم يموتا في الطائرة ، سيموتا في السيارة!

ذهب رام بعدها إلى مقرّ المافيا الخاصة به ، لمح ذلك الجاسوس المرسل من قبل جايك منذ فترة ، هو لم يقم بكشفه لأن في باله خططه الخبيثة ف هو داهية متنقلة ، وضع هاتفه على اذنه ومشى بقرب الرجل ليظنّ أنه يحادث أحدهم قائلاً : اجل لقد زرعتُ المتفجّرات في طائرة فتاة الشيطان الذاهبة الى سويسرا في الساعة صباحاً واخيراً سنتخلص منها .

انسحب الرجل من ذلك الموقع ليبتسم رام بنصر ، كانت ستافي تشاهده من بعيد لتبتسم بجانبية متقدّمةً منه وهي تسأله : ما خطتك بالضبط رام؟

حاوط خصرها ليجيبها وهو يتقدم ناحية مكتبه : تعالي حبيبتي لاشرح لكِ كلّ شيئ .

جلسا بجانب بعضهما ليتحدّث بجديّة : الخطّة كالتالي ، هذا الرجل جاسوس ل جايك علينا ، سيخبره بما سيحدث بحبيبته وبالتأكيد سيأتي جايك لينقذها من الطائرة قبل أن تنفجر ، إن لم ينجح بإنقاذها فستموت هي وإن نجح في ذلك ف سيأخذها بسيارته بالتأكيد وقد أرسلت أحداً من رجالي ليزيل فرامل سيارته وبهذه الحالة سيموت الاثنان معاً عندما يحاولا إيقاف السيارة التي تأبى الوقوف وبذلك ننتهي من عالم الشيطان الى الابد!

ثغرت فاهها بدهشة من دهاء هذا الفرعون لتصفّر بإعجاب رادفة : يا الهي كم أنت رائع رام!

' تربيتك ياروحي '

_ في صباح اليوم التالي كانت ماري تقف بجانب باب المنزل لا تصدق أنها ستترك المكان الذي تعرفت فيه على حبّ حياتها الأول ، هي بدأت بإقناع نفسها أنها ستحبّ أحداً غيره وأنّ حياتها لن تنتهي ولكن وخزٌ في قلبها يؤلمها كلما تذكّرت ابتعادها عنه .

هي لم تخبر أحداً بموضوع سفرها لأن شقيقتها وصديقها لن يسمحا لها بأن تعود الى سويسرا ، لذلك تركت رسالة ورقية على منضدة ماثي وأرسلت رسالة نصيّة ل ستيفن تودّعه بها ، شعرت بأصابعها تضغط على اسم جايك بلا إرادية لتتراجع بسرعة واضعة هاتفها في جيبها ثم خرجت وخلفها حقيبتها من المنزل .

كان ستيفن في الشركة برفقة ايما ، أتيا الها منذ الخامسة صباحاً كون العمل بدأ يرتفع فوق رؤوسهم والشركة ستضيع بلا جايك ، حالما وصلته رسالة انتفض واقفاً عن مكتبه ليهمس مندهشاً : كلا كلا مستحيلل!

نظرت اليه ايما متسائلة عما يجري ليرتفه صوته وهو يقول : ماري ستسافر لا يمكن لهذا أن يحدث يجب علينا إخبار جايك!!
دهشت ايما لتأخذ حقيبتها صارخةً به بسرعة : اتبعني يجب أن نصل الى منزلي قبل انطلاق الطائرة لا يجب عليها أن تتركنا هكذا!

ركبا سيارة ايما لنتنطلق بسرعة مئة وستّين الى منزلهم ، حالما وصلا دلفا الى غرفة جايك ليجداه قد انتهى من ارتداء ملابسه ، دهش لوجود ستيفن امامه وكذلك ستيفن وايما فقد دهشا منه يرتدي ملابس الخروج بعد اسابيع من الجلوس في الغرفة ، تحدّث جايك بسرعة : ابتعدوا من أمامي هناك أمرٌ يجب عليّ حلّه بسرعة.

صرخ ستيفن بعد أن رآه يخرج : انتظر إن ماري ستسافر الى سويسرا اليوم وعليك أن تعيدها الى هنا أرجوك قبل ان تنطلق طائرتها! 

أجابه جايك بهدوء وهو يستقلّ سيارة ايما كون سيارته مركونة في المطار بعد أن كان صديقه يستعيرها :  انا بالفعل ذاهب الى هناك والآن وداعاً قبل أن يفوت الأوان!

(صديق جايك جاسوس لدى رام لذلك قام بأخذ السيارة كي يعطّل الفرامل وبعدها يركنها في المطار كي يعود جايك وماري بها بعد أن يعيد اليه مفاتيحها)

انطلق بأقصى سرعته تجاه المطار وهو يفكر بالعديد من الأمور على رأسها سلامة صغيرته!

حالما وصل لمح الطائرة وقام بالتوجه نحوها بسرعة ، كانت الساعة تشير الى السابعة إلّا عشر دقائق ، صعد الطائرة باحثاً بنظره عنها ، كانت تجلس بقرب بأحد المقاعد واضعةً رأسها على النافذة تنتظر إقلاع الطائرة ورحيلها عن بلدة ذكراتها كما أسمتها .

تقدم نحوها لينظر في عينيها بشوق ، اما هي ف فتحت عيناها بدهشة واضحة وفرّقت شفتاها غير مستوعبة لما يفعله هذا هنا ، تحدّث بصوته الهادئ وهو يمسك معصمها ويسحبها نحوه : تعالي معي ماري .

أفلتت معصمها منه لتتحدث بغضب كابحة سيل دموعها بصعوبة : ما الذي تفعله جايك ابتعد عني لن اذهب معك إلى أيّ مكان!

سحب نفساً عميقاً ليردف بغضب صاكاً على أسنانه بقوم مما جعله يبدو مخيفاً هذه المرة : ليس هنالك وقت لاشرح لكِ هل تريدين الموت ماري ستنفجر الطائرة بأيّ لحظة!!

وقفت بسرعة فهي تعرف أن جايك لا يكذب ، رغم كلّ عيوبه إلا أنه لا يكذب في مثل هذه الأمور ، تحدثت بتلعثم قليلاً موشكةً على البكاء : يجب إنقاذ الركاب!

وضع يديه خلف ظهرها ليدفعها بسرعة نحو مدخل الطائرة مجيباً اياها : أنا سأنقذهم ابتعدي انتي قدر المستطاع!

استدار ودخل الى قلب الطائرة لتصرخ وقد سقطت دمعةٌ من عينيها : لا يمكنني تركك بمفردك!!

لم يسمعها جايك لتركض وهي تمسح دمعتها مبتعدةً عن الطائرة تدعو بداخلها أن لا يصيبه مكروه ، مضت ثلاثة دقائق لم تسمع ماري أيّ صوتٍ فيها وهي تقف مبتعدةً عن الطائرة نسبياً ، قام أحدهم بالضغط على كتفها لتستدير بسرعة وقد وضعت يدها على قلبها ، تحدّث وهو يبتسم ابتسامةً باهتة : لا تقلقي هذا انا .

خالجها شعور الارتياح لتخفي ابتسامتها ببراعة وهي تردف ببرود : ماذا حصل؟

" قمنا بإخراج كلّ الركاب وعطّل أحدهم المتفجرات داخل الطائرة ، كلّ شيئ بخير الآن "

اطمئنت قليلاً لتردف ببرود : إن لم يحالفني الحظ اليوم فسأسافر غداً لا محالة!

أجابها بنفس نبرتها الباردة : تعالي معي!

هزّت كتفيها بمعنى لا أريد ليحملها بسرعة ، انتفضت لتتخبّط بين يديه وهي تصرخ : انزلني جايك لا تكن طفلاً ايها الغبيّ انزلني .

كان جايك قد استلم منذ قليل مفاتيح سيارته من صديقه ليفتح السيارة واضعاً هذه المشاغبة الغاضبة ، جلس بمقعد السائق  لتشتمه لأقبح الشتائم بصوتٍ عالّ ليضربها على فمها بيده ضربةً خفيفة وهو يدير المفاتيح في اليد الأخرى متحدّثاً : جرّبي وافتحي فاهك هذا بكلمة واحدة رذيلة وسترين منّي ما لم تريه بعد ماري!

سكنت فجأة لتتحرك السيارة ، كانت تنظر الى جانب الطريق بسكون لتنظر بطرف عينها الى جايك ، وجدته ملتهياً في الطريق أمامه لتحاول فتح باب السيارة والنزول منها وهي تمشي ولكنه كان مقفل ،

ابتسم بجانبية ليردف : أعرف أنك متهوّرة وغبيّة ماري .

صرخت بأعلى صوتها : يكفييي انزلني هنا حالاً !
انصدم من تحوّلها المفاجئ لتصرخ مجدداً  : لا أريد البقاء مع قاتل اهلي انزلني الآن جااايك حالاً !!

شعر بغصّة في حلقه بسبب جملتها لتكمل دون مراعاة مشاعره : انزلني هنا هيا انا اكرهك جايك ، لا اريد رؤية وجهك مرة اخرى .. انزلني .

ضغط على الفرامل ولكن السيارة لم تتوقف ، أعاد الكرّة بخوف لأكثر من مرة ولكنّ السيارة تأبى الوقوف ، تحدّث بخوف وهو غير مستطيع ايقاف السيارة بأيّ شكل: ما الذي يجريي

تصاعدت أنفاس ماري بسرعة ليصرخ جايك : الفرامل معطّلة والسيارة لا تتوقف!
سقطت دموع ماري لاعنةً هذا اليوم في سرّها لتصرخ : ما الذي يجري جاايك .

حاول تهدئتها رغم خوفه ليتحدّث داعياً ألا تعترض طريقة سيارة ما كونه لن يستطيع التوقف : اسمعي ماري يجب عليّ الاصطدام بحائط كي تتوقف السيارة لذلك ابقي قريبة من نافذة كرسيّك لأنني سأصطدم بالحائط في جهة مقعدي!
صرخت وهي تبكي : لااا لا يمكنك فعلها كلااا!!!

أخذ شهيقاً عميقاً يتحدّث وقد فقد سيطرته على السيارة : ماري تذكّري دائماً أني قد أحببتك حتى آخر نفسٍ في حياتي .

انهارت مجدداً وهي تصرخ وقد انبحّ صوتها من النحيب : ارجوك لا تتركني حايك لا تفعل هذا بي ارجوك جايك لا ترحل!!
نظر في عينيها متحدثاً لآخر مرة : ضعتُ في متاهة عيناكِ منذ اللحظة الأولى وأحببتك من كلّ قلبي فسامحيني حبيبتي واذكريني بالمعروفِ بعد موتي وحاولي نسياني لكي تنعمي في حياتك ، عيشيها براحة وقومي بحبّ شخصٍ آخر بعدي لعلك تستطيعين فيه نسياني!

استدار نحو اليسار ليرتطم بالحائط وهي تصرخ باسمه بأعلى صوتها .

فتحت أعينها بعد مدة من الوقت ، الرؤية مشوّشة ولكنها شعرت بثقلٍ كبير فوقها عرفت بأنها سيارة جايك المحطمة ، كانتا يداها وملابسها ممتلئين بالدماء المتفرّقة وبجانبها جايك الممدد مغمضاً عينيه والدماء قد امتلئ على وجهه ، سمعت أصوات نحيبٍ حولها وأصواتاً أخرى تقول بأن الذين داخل السيارة قد ماتا بكلّ تأكيد ، سيطر ألم رأسها على كافة أعضائها لتستسلم للإغماء مرة أخرى ولكن هذه المرة كان هناك صوتٌ داخلها يخبرها أنها لن تستيقظ مجدداً !!

_____________________________________________

يتبع ...

البارت خزان احزان💔

عم تحضرو مسلسل اسمعني؟ هو مسلسل تركي انصحكم تشوفوه صاير ادماني هالفترة هو واقتراح عمل .

البارت 2000 كلمة وييي

غيّرت النبذة التعريفية عن الرواية روحو شوفو الجديدة حلوة اكتر😶💕


علقو بين الفقرات وبس احبكم🤡💗💗

Comment