⁵

____✎____

" بني اجلس .."
اردف السيد كيم لاِبنه الذي ينظر لوالديه مستغربا.

جلس بهدوء ينقل انظاره بين والديه ليتنهد والده .

" تايهيونغ ، استمع الي رجاء ولا تغضب حسنا؟"
تكلم بنبرة رزينة بينما الآخر توتر من جدية الموقف مومئا.

" حسنا ، انا لدي صديق مقرب وقد وعدنا انفسنا ان نزوج اولادنا ، وقد بلغت سن السادسة والعشرين بالفعل لذا فقد حان موعد تنفيذ الوعد، ابنة صديقي تبلغ سن الرابعة والعشرين وهي جميلة كذلك."
اردف يناظره بينما الآخر من صدمته لم يرمش حتى.

"م_ماذا ؟ هل تعني انك ستزوجني غصبا من فتاة لا اعرفها ولا هي تعرفني بسبب وعد قديم بينك وصديقك؟!"
اردف غير مصدق ليتنهد والده و والدته تجلس بملل تنتظر انتهاء هذه المهزلة.

" مهلا مهلا ، لن أزوجك بها غصبا ، حسنا يمكنكما ان تصبحا أصدقاء وان وقعتما لبعضكما تتزوجان ، لكن ان حدث العكس ابقيا اصدقاء وسيلغى الوعد ،هذا ما اتفقت عليه رفقة صديقي.."
نبس بهدوء ليتنهد تايهيونغ براحة.

هو لا يحب أن يجبره أحد على شيء ، يفضل أن يكون حرا في قراراته واختياراته .

" حسنا إذا ، هل تملك صورة لها أريد رؤيتها."
نبس بهدوء ليحمل والده هاتفه يريه الصورة .

" جيون ويسول !!"
صرخ غير مصدق مفزعا والدته التي أمسكت جهة قلبها تتنفس بقوة.

قهقه معتذرا ليعاود النظر للصورة ، يالصدفة !

" صديقك هو والد جيون ويسول؟ ، لكن أليس يعيش بإيطاليا؟"
تساءل قاطبا حاجبيه ليومىء والده.

" هو هناك منذ ثلاث سنوات فقط من أجل الشركة ، تحدثت معه البارحة و قال أنه سيعود خلال هذا الاسبوع أو الاسبوع القادم."
أومأ متفهما يتنهد.

" حسنا موافق ، إذا وقعت لها سأتزوجها لكن إن لم أفعل فسنبقى أصدقاء فقط."
تكلم مبتسما فقد وجد حجة لينفصل عن ميندا المزعجة

...

" استيقظي استيقظي استيقظي استيقظي استيقظي.."
كامي تكلمت بسرعة تضغط على وجنة رفيقتها بعد كل كلمة لتكمش ملامحها منزعجة وتصفع يدها تجلس معتدلة .

" ماذا.."
نبست بعيون ناعسة تنظر في انحاء الغرفة بينما تتثاءب.

عقلها لايزال غير متذكر مالذي حصل أو كيف نامت.

شهقت غادرت ثغرها مسببة فزع كامي لتنهض مسرعة متجهة لوالدتها.

" مامي مامي مامي مامي ، مامي أين أنتي ؟!"
صرخت نهاية جملتها لتلمح والدتها قادمة من الحديقة رفقة والدها كذلك .

" استيقظتي صغيرتي لقد أغمي عليك فجأة.."
نبست والدتها بقلق تمسح على وجنتها بينما هي تبتسم ببلاهة.

" بابي هل صحيح أن اِبن صديقك هو كيم تايهيونغ ؟ "
سألت والدها بأعين لامعة بينما استغرب هو ووالدتها سعادتها الشديدة.

" أجل؟ هل انتي بخير تتصرفين بغ.."
لم ينهي كلامه لصراخها وقفزها بسعادة.

اتت كامي مستغربة تصرفاتها لتنظر لوالديها اللذان يقطبان حاجبيهما .

" ويسول ماذا حصل لك ؟"
ارفدت والدتها بقلق لتتوقف عن رقصها السعيد ملتفتة لوالدها تحتضنه بقوة .

"شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا.."
تمتمتت تشكره بسعادة بالغة تحت عينيه المتوسعة بصدمة، ليبادلها الحضن بعد لحظات متنهدا يمسح على ظهرها بلطف.

" هلاّ أخبرتني سبب كل هذه السعادة الشديدة؟"
سألها مبتسما لرؤية سعادتها لتومىء له ضاحكة .

" أجل ، لقد اخبرتك انني احب شخصا و..، ذلك الشخص هو كيم تايهيونغ لذا فهذه فرصة للتقرب منه ، أنا سعيدة . "
اخفت وجهها بصدر والدها تحت قهقهاته عليها .

"حسنا لهذا أنتِ سعيدة ، هذا جميل أرجو ان يبادلك أيضا"
نبس مبقيا على تلك الابتسامة لتضحك مومئة.

" ستسحره ابنتي حتما ،من سيستطيع مقاومة جاذبيتها ولطافتها سيقع لا محال "
ميونها تكلمت بنبرة فخوزة بجمال اِبنتها لتقهقه رفقة كامي التي لا تزال تستوعب .

" أنا سعيدة من اجلك عزيزتي "
كامي تقدمت تحتضنها لتضحك تبادلها الاحتضان وتبدأ كلتاهما بالقفز بسعادة .

...

" أنت تمزح صحيح؟!"
جيمن اردف غير مصدق ما سمعه ليومىء له الآخر .

" كما أخبرتك يبدو أن والدينا أصدقاء و وعدا بعضهما بتزويجنا عندما نكبر ."
أجابه يتناول من كعكته في حديقة المنزل.

" لقد تحمست يا رجل ستكونان زوجان جميلان للغاية ، اِجلبا لي أطفالا كُثُرًا بسرعة أريد أن اصبح عما و خالا . "
تكلم بجدية ليقهقه تايهيونغ بسخرية.

" تمهل تمهل قليلا أيها العم الخال ، لن نتزوج حتى يقع كلانا للآخر ، وإذا لم يحصل ونقع في الحب سنبقى أصدقاء فقط."
تحدث بهدوء يرتشف من عصيره ليضرب الآخر رأسه بالطاولة .

" يا الهي لماذا لماذا ، تزوجا وخلصاني من هذا الحمل الثقيل على قلبي ، بالنهاية ستجد نفسك تتزوجها بملء إرادتك ."
تذمر جيمين يتحدث بنبرة عالية ليقهقه الآخر مجددا.

" عن أي حِملٍ ثقيل تتحدث ؟ نحن لا نعرف بعضنا حتى اِنتظر لنتعرف وبعدها سنرى ."
قهقه على صديقه مجددا .

" هي تعرف عنك كل صغيرة وكبيرة أنت الجاهل الذي لا تعلم شيئا "
تمتم جيمين تحت أنفاسه حتى لا يسمعه الآخر ليرفع رأسه يتناول من كعكته بغضب طفيف مسببا خروج قهقهات تايهيونغ مجددا على تصرفه الغريب.

...

"لحسن الحظ نحن جيران في كوريا ، حسنا امتلك كثيرا من الخطط للايقاع بذلك العاهر سأستعمل الكثير منها حت.."
ويسول تحدثت بسرعة بلا توقف متحمسة لتنفيذ خططها لكن تمت مقاطعتها بكلام كامي .

" لا لا ولا وايضا لا ومجددا لا ولا "
نبست بملل تناظر التي عبست وامسكت ملابسها تهزها متذمرة .

" انظري ، عليكِ أن تتصرفي بعفوية و اهتمام لينجذب لكِ ."

نبست بينما ويسول تناظرها بهدوء .

رفعت لها إصبعها الأوسط لتشهق كامي بقوة و تقوم بقرص ذراعها .

على الأرجح ستصبح كدمة زرقاء بعد قليل.

" أيتها اللعينة المتشائمة يا رأس البومة ، استمعي الي جيدا ، إن وجدتكِ تقومين بجذبه كاعاهرة فلن أقوم بمساعدتكِ إن قام بتجنبكِ و لو توسلتي لي على ركبتيكِ ، فهمتي!"
أنهت حديثها بنبرة تحذيرية رافعة سبابتها بوجه ويسول التي ابِتلعت رمقها تومىء مرغمة .

لا تريد رؤية غضب كامي فإن حصل وغضبت لن تهدأ حتى تكسر لها ضلعا ،وستعتني بها كاِعتذار.

" يا الهي حسنا توقفي عن النظر لي هكذا !!"
نبست بصراخ تتذمر لتبتسم كامي بلطف مجددا.

" هيا هيا لقد بقي يومان على عودتنا للوطن لنذهب للتسوق ،عليكي ان تكوني مثيرة كاللعنة سأشتري لك العديد من الملابس الجميلة التي ستجعلكِ كتلة لطافة متحركة .."
كامي ان تحمست لن تتوقف عن الحديث إلا عندما تعطيها حبة موتشي تسكتها.

وهذا ما فعلته ويسول حيث قاطعت كلامها بادخال حبتي موتشي في فمها لتصمت تمضغهما ببطء تناظرها بنظرات حارقة لمقاطعتها.

...

قلبها يخفق بسرعة جنونية وهي ترى الطائرة تهبط على أرض الوطن .

عينيها لمعت وهي تناظر سماء كوريا بشوق ، و قد استنشقت رائحة بلدها الأم بحنين .

" يا إلهي كم انا سعيدة ، كامي سألتقيه ، سأراه لا أصدق.."
بحماس في حديثها تُكلم رفيقتها التي تقهقه عليها .

" لا تسقطي كجثة هامدة فور رؤيته ، كذلك لا تريه أنكِ تموتين لنظرة منه حسنا ؟ كوني هادئة."
كامي نصحتها تناظر عينيها بتركيز .

ويسول توترت عند تذكرها رسائلها الغبية ، بالتأكيد سيسخر منها .

" لا لا لا لا ، سيسخر مني بالتأكيد أنا غبية وسأفسد الأمر أكثر أعرف ذلك ، كيف سأواجهه بعد تلكَ الرسائل يا إلهي لا أستطيع أنا فاشلة كليا ، ماذا لو رأت حبيبته الرسائل أيضا ..ستجعلني أضحوكة وجيمين سيكتفي بالنظر والضحك فقط أعرفه جيدا وأنتي رفقته كذلك أجل أعرف ..سأصبح فاشلة في كل شيء ولن يحب فكرة أن نصبح أصدقاء أعرف أعرف.."

كامي لا تعرف كيف و متى تخيلت ويسول هذه القصة الغريبة ، أو كيف حتى قالتها بكل هذه السرعة كمغني راب محترف .

لكنها فورا حملت حبتي موتشي وادخلتهم في ثغرها كاتمة صوتها و انتقاما على مقاطعتها لها المرة الفائتة.

" لو تكلمتي كلمة أخرى سأطحن جمجمة رأس البومة المتشائمة خاصتك هذه ، اِسترخي فقط و كل شيء سيكون بخير."

ويسول لم تتكلم وصمتت كليا تغرق في افكارها داخليا .

بينما تنهدت رفيقتها مربتة على رأسها بلطف.

...

هم الآن في منزل السيد جيون ، أو القصر بالأحرى.

" ويسول ويسول ويسول ويسول أين ويسول الصغيرة ."

جيمين فورما سمع بخبر قدوم خاله أتى مسرعا و هو الآن يصرخ مناديا على اِبنة خاله الحبيبة في كل أنحاء المنزل.

هو صعد الطابق العلوي ليصادف كامي في الرواق .

كلاهما تصنم يناظر الآخر بهدوء يصنعان تواصلا بصريا .

هو تقدم منها بهدوء بينما هي تراجعت خطوة مرتجفة للخلف.

تقدم منها ممسكا خصرها مناظرا وجهها بشوق كبير وهي تناظره بالمثل بخدين محمرين بخجل.

ابتسم ليقترب من ثغرها جاعلا شفتيهما تتصادم في قبلة عميقة امتص شفتيها بكل احترافية ، هي الاخرى رفعت أناملها المرتجفة تشبثت بقميصه بقوة تبادله قبلتهما الشغوفة.

هو دفع بلسانه داخل جوفها لتفتح ثغرها تاركة له حرية استكشافه .

جيمين عض على شفتها السفلية خاتما قبلته بقبلة أخرى سطحية يناظر وجهها المحتقن بحمرة لطيفة .

" جيمين ، جيمين ، جيمين ."

جيمين فتح عينيه بفزع يناظر كامي الواقفة قبالته بحمرة خديها اللطيفة .

رمش عدة مرات ليستوعب أنه كان يعيش في حلم يقظة جميل .

" أ_أوه كامي سعيد برؤيتِك ، أين ويسول ؟"
تحمحم ليتحدث بمرح كعادته مسببا ثوران نبضاتها لتدله على مكان رفيقتها.

"إنها بغرفتها ، أنا سأذهب ، اعني أ_أنا ذاهبة ، أ_أقصد أنا في الحديقة إن احتاجتني.."
كامي توترت لنظراته المعلقة عليها لتتعلثم في حديثها.

هو ابتسم مومئا ليذهب الى الغرفة لاعنا غباءه وشروده قبل قليل ، بينما هي فعلت المثل لتعلثمها أمامه .

...

" اِبنة خالي الصغيرة أين أنتي.."
جيمين اقتحم الغرفة بهمجية صارخا لتفزع الأخرى صارخة بوجهه برعب.

" جمون إشتقت لك كثيرا.."
هي صرخت مجددا ليحتضن كلاهما الآخر بقوة.

" أريدكِ أن تسحري صديقي العاهر بشدة و تجعليه عاشقا ولهانا بك ."
جيمين اردف بجدية ضاغطا على وجنتيها لتبرز شفتيها ،هي أومأت له بوجه جدي هي الأخرى ليبتسم مربتا على شعرها بلطف.

" أوه أنظري الى هذا الجمال ، ذاك للعاهر سينزف أنفه فور رؤيتِك و أراهنكِ أن أقبل كامي إن فعل."

جيمين تحدث يناظرها من الأعلى إلى الأسفل بتفحص لتضحك الأخرى على ذلك الرهان .

" حتى إن لم يفعل فسأجعله ينزف فقط كي تقبل كامي."
نبست بخبث ترفع حاجبيها ليقهقه على تفكيرها .

"هيا هيا تعال وأخبرني كل شيء عنه أنا متحمسة ، و إن لم يستطع الانفصال عن تلك المعزاة فسنجعلها تجن كي تنفصل عنه بملء إرادتها ."
ضحكت بشر نهاية حديثها ليشاركها جيمين كذلك يرسمان خططا شيطانية لجعل ميندا تنتف شعر رأسها من الجنون.

...

" تايهيونغي ، لنذهب للتسوق أو التجول قليلا ألا تمل من العمل والجلوس بالمنزل ؟"
ميندا اردفت بعبوس ونبرة مغنجة تلتصق بذراعه بينما هو جالس يتصفح هاتفه بملل.

" أ_أوه حسنا لنخرج ونتجول قليلا.."
أقفل هاتفه يحك مؤخرة رأسه يناظرها هي المبتسمة بحماس.

...

" أنا خارجة قليلا لن أتأخر."
ويسول صرخت بصوت مرتفع لتخرج تتجول قليلا بالانحاء.

استنشقت هواء بلدها الأمِّ بعمق مبتسمة لتمضي في طريقها تناظر المارّة والشارع الجميل.

هي تنقلت من متجر لآخر تشتري مختلف الاشياء الصغيرة نظرا لحبها الكبير لها .

تناولت من طعام كوريا اللذيذ الذي تشتاق له كذلك لتكمل تجولها بسعادة تجزم أن اليوم أسعد أيامها.

هي توقفت فجأة تناظر هذا الثنائي الذي ظهر أمامها و قد اختفت ابتسامتها اللطيفة ليتم استبدالها بأخرى شيطانية .

و قد استيقظ قلبها ينبض بقوة جاعلا كفها تتمركز فوقه في محاولة لتهدئة نبضها .

لقد كان هو ، هي أخيرا قد رأته في الواقع بعد انتظار وصبر طويل .

لكن مع من ؟ مع حبيبته وجه المعزاة ميندا تلك.

على ما يبدو هو لم ينتبه لها لذا فهي تحمحمت تمر بجانبهما عمدا

وجه المعزاة ميندا صفعت كتف حبيبها بقوة صارخة ، جاعلةً إياه يعض على شفته بقوة يتمالك نفسه كي لا يهشم وجهها انتقاما لطبلة أذنه .

" إنها جيون ويسول ، إنها جيون ويسول أنظر إنها هناك ، لنذهب إليها هيا .."

لم تدعه يستوعب ما قالته حتى لتسحبه خلفها بسرعة تلحق بخطوات ويسول السريعة.

" انتظري ، انتظري ."
ميندا صرخت تركض جارة تايهيونغ الذي يريد ركلها لأبعد بقعة في الأرض خلفها لتنقض على كتفي ويسول تلهث بتعب من ركضها.

ويسول التفت فزعة ترى ميندا أمامها مبتسمة تناظرها كأنها كنز قيم .

نقلت نظرها ناحية تايهيونغ الذي يعدِّل ملابسه بوجه عابس لينبض قلبها بعنف حتى لم تستطع التنفس.

" يا إلهي إنها أنتِ حقا لا أصدق ، أنا من أشد معجبيك وأتابع حسابكِ دوما ، هل يمكنني الحصول على توقيعك رجاء أو أن ألتقط معك صورة "
ميندا تكلمت بحماس جنوني تجذب انتباهها لها .

" مرحبا آنسة جيون ، من الجميل مقابلتكِ شخصيا."

تايهيونغ ابتسم يمد يده للمصافحة ، بينما ويسول سافر عقلها لبعد آخر تناظر وجهه المثالي ، وعمق صوته الجميل يرِن في أذنها كمعزوفة فخمة.

هي أمامه شخصيا ، لا تصدق الأمر حتى اللحظة .

وعت على نفسها فور سماعها تحمحمه لتمد يدها بسرعة تصافحه مستشعرة نعومة يده الضخمة مقارنة بخاصتها الصغيرة .

" أوه أجل ، أنا سعيدة برؤيتِك أيضا .."
اِبتسمت بجانبية تشد على يده مطولا ، هو ابتسم يسحب يده ليختفي ذاك الدفىء الذي أحاط بكفها الصغيرة .

تايهيونغ القى نظرة متفحصة لها ، هي وعلى غير عادتها اِرتدت ملابس ضيقة عبارة عن سروال جينز اِلتف حول فخذيها بمثالية ، وقميص قصير عقدته عند معدتها مظهرة نحافة خصرها الصغير.

هو لم يشعر بنفسه حتى أبحر في خياله القذر يناظر مؤخرتها متخيلا نفسه يتحسسها بين أنامله الطويلة وهي تتأوه بنعومة لينزف أنفه بغزارة .

" حبيبته " ميندا هرعت تمرر له منديلا ليستدير معتذرا ماسحا دماءه بوجه محمر خجلا من الذي فكر به.

بينما ويسول تذكرت حديث جيمين لتتوسع ابتسامتها اكثر .

ميندا تحمحمت جاذبة انتباهها مجددا.

هي نظرت لها نظرة متفحصة سريعة لتتساءل داخلها ، هل ميندا وتايهيونغ أطول من اللازم أم أنها القزمة بينهما؟

هي تحمحت مبقية ابتسامتها المتسعة تومىء بخفة موافقة على التقاط صورة معها.

ميندا صرخت مجددا وكما قال جيمين ، صوتها يشبه خاصة المعزاة.

التقطت معها صورة و وقعت لها على دفترها الصغير لتشكرها بعناق سريع .

" أنا سأذهب الآن ، سررت بلقائِكما ، استمتعا."
ويسول نبست بهدوء تنظرا لتايهيونغ بتركيز ، و الذي يناظرها هو الآخر .

ابتسم لها الثنائي لترحل تمشي هازة مؤخرتها عمدا عالمة أتم العلم أنه ينظر إليها .

" إنها لطيفة و جميلة للغاية ."
ميندا تمتمت بخفوت لترحل رفقة تايهيونغ الذي لم يجبها و بقيت صورتها تدور في خياله .

...

" لقد التقينا بجيون ويسول وقد وقعت لي و التقطت معها صورة ، أنا محظوظة ."

منذ مجيء جيمين وهي تقول وتكرر نفس الجملة على مسامعه ، هو لا يلقي لعنة لسعادتها وحماسها ذاك ، كل ما يهمه هو معرفة إن نزف أنف تايهيونغ أملا .

" لكنها كانت غريبة ، كانت تشرد كثيرا و لاحظت أن أناملها كانت ترتجف قليلا ، كأنها مريضة نفسية او مضطربة ما ."
م

يندا اردفت باستغراب ليرفع تايهيونغ رأسه من الهاتف فور جذب حديثها انتباهه .

بينما جيمين طفح كيله لينهض صارخا بغضب في وجهها.

" اِستعمي إلي جيدا أيتها العاهرة يا وجه المعزاة البشعة ، تلك التي تصفينها بالمريضة النفسية اللعينة هي اِبنة خالي الحبيبة وأنا أحذرك من الحديث عنها بهذه الطريقة اتفهمين ، أنا لن أُحرق حقيبة مستحضرات التجميل الملعونة خاصتك فقط بل سأحرص على حرق وجهك لتصبحي دمية مشوهة الوجه .."

جيمين ألقى كلامه بوجه غاضب محمر مفزعا رفيقه الذي رمش محدقا به باعين متوسعة .

" وأنت أيها العاهر الداعر ، إذا رأيتك تحضر لها من مستحضرات التجميل خاصة الشركة سأحرص على نتف خصل شعرك وازالتك من منصبك العالي اللعين تفهم ؟"
التف الى تايهيونغ يحذره بسبابته ليومىء عدة مرات بصدمة واضحة على وجهه.

جيمين تنهد بقوة ليخرج صافعا الباب خلفه بقوة مسببا اِنتفاض الاثنان بفزع.

" مهلا جيون ويسول اِبنة خال جيمين؟!"
ميندا تناست صراخه لتردف بصدمة بينما تايهيونغ قلب عينيه يعود لهاتفه.

____✐____

تحمستوا ؟ '_'

فوت و كومنت لاكمل لا أنشر بالمجان ;>

رأيكم ؟

لقاء ويسول بتايهيونغ ؟

علاقته مع ميندا ؟

جيمين وكامي الثنائي الكيوت ؟ >_<

توقعاتكم ؟ :>


See Yah In The Next Part Sweeties 💚🍓
















Comment