Part38

هلوووووووووووووو




بارت جديد...



2200 كلمة





قراءة ليلية وإستمتعوا...
........................................................................



اولاد تايهيونغ الثلاثة كانوا يقفون بإستقامة يضعون ايديهم خلق ظهورهم رؤوسهم مطئطئة بخشية عدا صاحب الطبع المغرور الذي يرفع رأسه رغم انه اساس لمشكلة بالطبع ...
و أمامهم والدهم تايهيونغ الذي يبدو كالمجنون وهو يبحث في حقائب أطفاله ويفرغها ويرمي كتبهم في الأرض ويملئ عقولهم بالتوبيخات التي لم يتوقف لسانه عن اطلاقها....

السبب؟.... كل ذلك لأنه وجد في حقيبة إبنه البكر جونغكوك رسالة اعتراف من فتاة.....
وما كان من ذلك الا ان يصبح سماََ على أولاده الثلاث....





اقتراب بشر من دائرة حماية أولاده التي صنعها ذلك جرم عظيم... فكيف بمن سول لنفسه الحب والإعجاب بأغلى أولاده وبكره....
تنهد يرمي حقيبة جونغكوك بعنف على الأرض....
وضع يده على خصره والأخرى مررها خلال شعره بعنف دمه يغلي ورأسه صار يؤلمه....

:- يا إلهي لن يكفيني ان اقتل عائلتها كلها.... كيف تتجرأ... هذا الجيل يا إلهي هذا الجيل خطير على المجتمع... نهايتنا على ايديهم....
اللعنة... كلا ليس ذنبهم ذنب اهاليهم الذين لم يملكوا وقتاََ يشدون به آذانهم...
كل عمرك سبعة عشر أيتها الدودة.... تتجرأين على الإعتراف لفتى لا زال صغير والده وينام في حضنه....
'قلب عينيه بملل
:- لست صغيـ..
:- إخرس... ولا كلمة اسمع منك....!
كله بسببك... لو انك لا تعطي مجالاََ ما كانوا تجرأوا على النظر إليك...

تنهد جونغكوك يجلس في الأرض متربعاََ بتعب وقد فاض الكيل به وتعب جداََ... فوالده جعلهم يقفون منذ أكثر من نصف ساعة في نفس المكان.... واخذ يتذمر
:- يا إلهي ما ذنبنا إن هي أعجبت بي.... الأمر لا يستحق كل هذا.... كل ما يتطلبه الموقف رفضها كما رفضت الذين قبلـ.....
'تورط جونغكوك.... ليته إبتلع لسانه..... وسع عينيه ووضع يده على وجهه ما ان رأى النظرة التي تعتلي عيني والده.....



:- الذين قبلها؟.... ليست اول مرة! .... ولم تخبرني! .... كيم جونغكوك ماذا أفعل بك ماذا.!
' جن جنونه أكثر حتى أنه صار يدور في الغرفة ولا يعلم أين يذهب......
:- جيمين...... جيمين.... إن كذبت على سأقتلع حنجرتك.... هل انت كذلك حصلت على مثل هذا القرف؟
' برفعة حاجب قال... وجيمين ابتلع ريقه عدة مرات ونفى.... رغم انه في الحقيقة لم يحصل على شيء مثل هذا لكونه لا زال صغيراََ لكنه كان صديقاََ للفتيات وقد لا يقبل والده هذا.....
:- وانت يونغي؟
' هز رأسه سريعاََ فرغم صغر سنه إلا أنه كان محط شكوك والده لأنه جميل جداََ.....
والصغير تغاضى عن ذكر استاذه التي تلمس شعره الأشقر كثيراََ.....





ففضلوا ان ينقذوا أنفسهم ولا يكونون كما حال جونغكوك الآن الذي امسك به والده من معصمه واجلس امامه على كرسي ما وصار يستجوبه وهو يمسك بيديه و يكاد يدخل في وجهه كما أن صوته عالٍ ويكرر الاسألة كثيراََ في كل مرة يشك بها بالإجابة....
جونغكوك في البداية كان يتصرف ببرود لكن بعد أن شعر بنفسه تحت الضغط تحول وجهه للأحمر عيناه احتدتا ليبدو مشتبهاََ لوالده بشكل كبير......




كم واحدة؟... من هن...؟ ما اسماء عائلاتهن....؟....
متى فعلن هذا.... ما نوع الحوار الذي دار بينهن وبين ابنه كل هذه كانت اسألة تطرح على جونغكوك الذي ساعة يجيب وساعة يرواغ فيحصل على عضة من والده على احد انامله....
حتى أصبحت أصابع يديه العشرة متورمة وعلامات الأسنان عليها في كل مرة لا يحصل على إجابة تشفي غليله وتكون صادقة....






جونغكوك لا يكذب... بعد العضة الأخيرة على خنصره لا إرادياََ ادمعت عيناه للألم فمسحها بسرعة وصار يجيب بهدوء وهو يعقد ملامحه أمام والده الذي بعد أن فطن لحال اصابعه توقف عن عضه.... لكن حين سأله عن اسماء عائلات الفتيات وهو رفض امسك به من رأسه وقربه إليه ليترك عضة قوية وكبيرة على خد جونغكوك الذي تألم حقاََ واخذ يضرب كتف وظهره والده كي يتركه... وما ان فعل حتى اخذ يمسح لعابه متقززاََ ونظر إلى المرآة بجانبه ليجد ان خده الايمن كله قد أصبح بالأحمر القاني.....




يونغي لم يستطع تحمل هذا بعد الآن...خاصة بعد أن حاول جيمين التدخل فحصل على صرخة من والده الهمجي جعلته يتسمر في مكانه....
لذا هو خرج ينسل بهدوء من تلك الغرفة قاصداََ جعل أحدهم يتدخل ويوقف هذا التعذيب النفسي الذي يحصل عليه جونغكوك......
وحين كان يركض اصطدم ببطن أحدهم... ليرفع وجهه وما قابله وجه هوسوك وسوكجين عميه اللذان ينظران اليه بقلق...
فسارع لسحبها....
:- ارجوكم تعالوا واوقفا بابا... لقد جن جنونه لأنه وجد رسالة اعتراف من فتاة في حقيبة جونغكوك هيونغ وإن تأخرنا أكثر اظن انه إما يجن جنون هيونغ
أو أنه سيقتل بابا.....




بعد هذا الحديث أخذا يمشيان بسرعة هوسوك يتم سحب انامله من قبل يد يونغي الذي يجره كي يخطو بسرعة....
فما ان وصلا حتى دخلا ليجدان تايهيونغ يحاصر ابنه ويسأله كما يسأل المحقق المجرم.....
فتقدم سوكجين وصار يحاول أبعاد الفتى عن ابيه...
:- تايهيونغ اترك الولد اضنيته... بحقك ما دخله ان أعجبت به فتاة... ليس ذنبه...
:- ليس ذنبه؟.... اجلس واستمع الآن هو يتحدث لي بالحقائق... يقول انه ساعدها في درس الرياضة ولا أعلم ماذا... وينتظر من الفتاة ان لا تعجب به...
بكري ذاهب لمنزل دعارة لا للمدرسة!



هز هوسوك رأسه وتقدم وهو يضع يديه في جيبه....
:- تايهيونغ بحقك.... انه ليس ذنب الفتى... كما أنه من حقه ان يواعد ان شاء لا تقف بطريـ.....
'توقف هوسوك فجأة ما ان شعر بنفسه يدوس على شيء فأنزل رأسه ليجد حقيبة جونغكوك المبعثرة في الأرجاء بفعل تايهيونغ بالقرب من قدمه وما داس عليه كان كيس شفاف يحوي عدداََ بالعشرات من حبوب بيضاء....سرعان ما تعرف على شكلها ...
فإبتلع ريقه ونزل يلتقطه بين يديه.....
:- ما هذا؟





تايهيونغ الذي كان يمسك برأس ابنه استدار ينظر لأخيه بعد ذلك السؤال باللهجة الغريبة فوجده يحمل ذلك الكيس....
:- ما هذا؟
:- انا أسألك تايهيونغ.... إنه خارج من حقيبة ابنك.... بدلاََ من أن تستجوبه عن رسالة الإعتراف استجوبه عن سبب وجود كيس حبوب مخدرة في حقيبته!


الأخوة ثلاثتهم شعروا بالصدمة من الأمر.... لحظات اخذوها في محاولة الاستيعاب... حتى نهض تايهيونغ فجأة مسقطاََ الكرسي خلفه واقترب يتفحص الكيس محاولاََ ان يتشف صحة الأمر.... ثم سوكجين سحب عدداََ من الحبوب واخذ يشمها.....
في حين جونغكوك في الخلف وضع يديه المتورمة على وجهه متنهداََ....
وما ان ابعدها عن عينيه حتى وجد اعمامه الاثنين ووالده يجلبون كراسٍ ويضعونها أمامه ثم يونغي وجيمين طردا من الغرفة.....




:- ما هذا؟
:- من أين جاء؟... مالذي جلبه لحقيبتك؟
:- هل غرك أحدهم واعطاك اياه لتجربه؟... تحدث!
' على ما يبدو جونغكوك اليوم دخل في مجلس تحقيق.. وكلما حاول الرد على سؤال يباغته الثاني قإلتزم الصمت وصار ينظر لهم ببرود....
:- هل انتهيتم؟..... انا لا علم لي بما هذا وكيف جاء إلى حقيبتي.....







شخر عمه هوسوك ونظر له عن قرب....
:- هل تعتقد اننا قد تصدقك ببضع كلمات؟
:- لست مجبراََ على صديقي لكن انا اقول الحقيقة.....!
'ببرود وثبات على موقفه بينما داخل رأسه كانت تقام صراعات لغرض معرفة الأمر....
وهذا جعل والده يستشيط غضباََ فأمسكه من فكه...
:- لآخر مرة سأسألك جونغكوك..... لا بأس بقول الحقيقة فأنا لن اؤذيك ولن يفعل أحدهم.... انظر دمي يشتعل فقط أخبرني كل شيء و انا سأستمع...







تنهد جونغكوك وابعد يد والده مقرراََ ان يكون هادئاََ....
:- بابا.... انا سأقول لك وانت صدقني لأني لا أملك مصلحة في الكذب..... هذه أول مرة أرى هذا الكيس حقاََ...... ربما احد ما وضعه في حقيبتي كي يتهمني او يشتكي على في المدرسة وهكذا يفصلوني.....
انا حقاََ لا اتعاطى هذا السم ولم اقترب من شخص يفعل... إن أردت خذ من دمي وحلله في المشفى كي تصدق....

كلامه الهادئ الواثق جعل والده يهز رأسه دلالة على أنه أعطاه ثقته وصدقه... رغم ان من بعمره من المراهقين يكون الوثوق بخيط العنكبوت افضل من الوثوق بكلامهم لكن هذا ابنه.... وهو سيفعل......
رغم ذلك لا زالت ملامحه مكفهرة وهو يهز قدمه بسرعة وتوتر
:- انت قلت انه قد يكون أحد ما وضعه... هل تشك بأحدهم؟.... أخبرني....!

شرد وحاول التفكير.... إعتصار مخه كان وسيلة لمحاولة معرفة اي شخص قد يشتبه به لكن جميع من في الفصل سواسية... ويونجون هذا الفتى الفقير الجبان لا يستطيع فعل هذا.... وفي الحقيقة ربما يكون محل شك لكن هو لم يرغب بقول هذا لوالده لأن الآخر سيمحو اثره... فهو بالكاد سامحه من تلك المرة التي اوقعوا به بسببه...
فرفع رأسه ونفى لوالده...
:- كلا.....





تنهد تايهيونغ وقرب كرسيه لتصبح ركبتي جونغكوك بين فخذيه وامسك وجهه...
:- هل لديك اي عداوة؟
:- مع غيرك لا....
'تنهد تايهيونغ وصفعه صفعة خفيفة في حين جونغكوك قلب عينيه...
:- حاول التذكر ايها القرد....!
:- بحق لمَ قد تكون العداوة لي... ربما أحدهم عرف انني ابنك وارسل لك هذا كي يهددك بأنه قريب من ابنك وقد يجعله يسلك الطريق الخاطئ.... هذا ببساطة....






نهض تايهيونغ وصار يمشي في الغرفة وهو يعيد شعره للخلف يفكر وعقدة حاجبيه كانت مثيرة بالنسبة لجونغكوك لدرجة انه حاول تقليده بالخفاء....
:- كلامه منطقي تايهيونغ.... حاول التفكير بأعدائك....
قد يكون الفتى يمر بهذا بسببك....!

تنهد تايهيونغ وهو يضع يده المرفوعة اكمامها إلى ساعده على وركه ثم ينظر لجونغكوك نظرة عميقة.....
:- انت لن تذهب للمدرسة بعد الآن...... ستكمل بالمنزل......
' امر بطريقة استبدادية جعلت الإستنكار يبدو على ملامح جونغكوك والحزن في قلبه....نظر إلى عميه عل أحدهم يوقف هذا القرار لكن كلاهما يبدو عليها التأييد..... حاول فتح فمه معترضاََ لكن بلحظة تذكره ان المدرسة اهديت له من والده وانه الوحيد هو وجده استطاعا ان يجعله يعوض تلك السنين الضائعة جعلته يصمت ويخفض رأسه......
:- حسناََ.....



لم يهتم تايهيونغ كثيراََ وأشار لأخويه بأنه سيذهب غير ناسٍ لذلك الكيس... فتبعاه وبقي جونغكوك الذي دخل عليه إخوته يستفسرون كآبة وجهه وهو يبتسم مكذباََ الوضع....
في حين هبط تايهيونغ يتخطى الدرجات ذاهباََ إلى ابيه كي يشتكي له...

فجلس بجانب والده الذي يمسك عصاه بقلق لحال ولده المبعثر
:- ابي انظر... وجدت هذا في حقيبة جونغكوك.... الفتى يقول انه لا يعلم كيف جاء إلى حقيبته.....
وانا بالفعل أشك أن أحدهم حاول توريطه.... هل تظن انه جونغ سيونغ؟
' استلم الجد تلك الحبوب وصار يتفحصها مرتدياََ نظاراته وهو يستمع لأبنه الذي يقص عليه الأمر....
:- هذا ملعوب يا ولدي.... انها خدعة يوقعوا حفيدي في شركهم..... عليك معرفة من الفاعل بسرعة لأن هكذا سيشكل خطراََ على مستقبل ولدك وحياته بتركه وحيداََ في المدرسة....


:- انا بالفعل منعته من إكمال حضوره في الدراسة... على كل حال بقى شهرين لإمتحاناته النهائية.. سيكمل دراسته في المنزل....
' تنهد الجد ولم يجادل في قرار الأب على ابنه...
:- حاول التأكد من عدوك.... وبعدها أخبرني كي امحوه من على الأرض فلا احد يتجرأ على الإيقاع بحفيدي.....!
' ضرب عصاه الأرض بعد أن ابعد نظارته.....
فهمهم تايهيونغ بثقة.... واشار لأخوته بالرحيل خارج القصر......
فلا نوم ولا راحةََ ولا هناء إن لم يجد نده الليلة....





........................................................................

كان صباحاََ بائساََ على جونغكوك... فرغم نومه المتأخر إلا أنه استيقظ باكراََ في السادسة فقط كي يجعله حظه يرى إخوته وأبناء عمه يغادرون إلى المدرسة بحرية... وهو صار الشعور بعدم العدل يراوده..... فهاهم إخوته يذهبون وهو لا...... كأنهم ليسوا معرضين للخطر مثله.....
لكنه ذكر نفسه وحاول جداََ ان يتعض ويفكر انه لا بأس..... فهمه هو أن يصبح طبيباََ لا ان يحضر في مدرسة.....



وهو في الشرفة يتناول افطاره فتح الباب بقوة كان ليفزع لكنه ارخى جسده ما ان رأى والده بثياب البارحة وعيني الحمراوتين دلالة على أنه لم يحضَ بالنوم وهو يتوجه نحوه.....
جلس أمامه وسحب من يده قطعة الكرواسون الحاوية على الجبن والزيتون..
وصار يتناولها....




تكلم لأبنه
:- صباح الخير يا بابا
:- صباح النور.... ماذا حدث يبدو أنك لم تنم....
رفع تايهيونغ عينيه نحو ابنه وابتسم ابتسامة غريبة.....
:- لقد أمسكت بمن وضع الكيس في حقيبتك.....
وجئت لأخذك كي تراه.....


لمعت عيني جونغكوك ونهض بحماس يخبر والده انه سيغير ثيابه.... وهي دقائق حتى كان أمامه متهيئاََ الخروج....
:- هل عرفت من يكون ورائه؟
' اومئ والده بعد أن وضع ذراعه على كتفه...
:- اجل انه شخص خربنا له بضاعته بعد أن وجدناه يبيعها في سوق دايغو.... وامسكنا رجله بينما هو تبلغنا عليه عند الشرطة.....
:- وما شغلك بالرجل إذاََ؟
:- كي نجعله عبرة بالطبع.... انت فقط تعال....



انزله من غرفته واستئذنا من الجد وهاهو جونغكوك في سيارة والده متجهان نحو مكان يجهله لكن يبدو على الاثنين الحماس... خاصة بعد أن حكى تايهيونغ بعض التفاصيل له....
حتى توقفا أمام مكان بدا مستودع خاص بأحد المصانع....
وقد كان هكذا فعلاََ إذ حين دخلاه لمح جونغكوك قطع السيارات مكدسة في الأنحاء.....




نظر نحو والده الذي جلس أمام رجل مقيد مدمى وخلفه عدة رجال استنتج بسهولة انهم يعملون عند والده..... فتقدم واقفاََ خلف كرسيه.....
:- اترى جونغكوك... هذا الرجل هو من وضع تلك القاذورات في حقيبتك.... وانا الآن لكي اعاقبه سأحشر تلك القاذورات في فمه واعلقه أمام مدرستك كي يكون عبرة لجميع من يتجرأ على المساس بأحد أبناء كيم تايهيونغ.......
'الرجل ما ان استمع لمصيره حتى صار يصرخ ويتحرك بعنف محاولاََ الفكاك من الكرسي.... وبإشارة من عين الاب تم وضع قطعة القماش في فمه كي لا يزعجه بصراخه.....



تنهد جونغكوك واقترب يهمس في اذن والده...
:- ليس هنالك داعٍ من ربطه أمام المدرسة..... ستتعقد الأمور.....
'كان يظن ان العقاب الخاص بحشر المخدرات في فمه كافٍ... حيث بسذاجة نسي ان هذه الكمية قد تميت اي بشري.....
خاصة بعد أن قلب والده عينيه وامسك يده يفتحها ثم وضع كمية لا بأس بها من الحبوب...
:- هيا.... جونغكوكي...... افتح فمه واطعمه اياه....



تنهد المعنى من تلك النظرة المصرة على وجه والده ونفى....
:- لا أرغب بذلك... انا لا اريد أذية أحدهم.....
' نهض والده وتحرك خلفه ممسك بيد الصغير بكفه...
:- كي تكون ابن والدك عليك أن تجمد قلبك... الشخص الذي يؤذيك رد له اذيته اضعافاََ... لا تتردد بني.... الناس لا تستحق.....!


التفت جونغكوك لوالده وبنظرة مترجية قال...
:- رجاءاََ لا أرغب بذلك.... انا لا اريد أذية احد بين يدي... أريد استخدام يدي لإنقاذ الحياوات لا لإتلافها
' ظهر الأستياء على ملمح تايهيونغ وأراد ان يعترض حتى اللحظة التي امسكه بها ولده من ثيابه كي يخفضه وهو وقف على رؤوس اصابعه كي يقبل جبين والده....



فمحى ما كان وانزله يمسد على شعره إبتسامة  وامسك هو بالحبوب من يده مشيراََ للرجال بإزالة القماش من فم الرجل....
حتى تقدم خو نحوه وفتح فكه بقوة اصابعه حاشراََ تلك الحبوب غصباََ في فمه ومجبراََ اياه على ابتلاعها.... مراراََ وتكراراََ ..... مراراََ وتكراراََ
حتى أنهى الكيس وصار جسد الرجل كله يرتجف ويهتز بهستيريا بينما يخرج الزَبَد من فمه.....







مد كفيه أمام ابنه الذي يميل قارورة المياه كي يعطيه الماء وهو يغسلها من آثار ذلك الرجل...
:- قلبك رهيف..... يحتاج الكثير من التدريب.... كيم جونغكوك.....،














انتهى
........................................................................

هذا جزء من البارت.....
البارت الثاني انشره يوم 15 بالشهر إذا ظليت عايشة....










Comment