✦ الفصل 05/ شعاع الأمل ✦

.
.
.
.
.

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~


2005/12/22:

تتكأ بكوعها على إطار النافذة التي تنظر من خلالها إلى البدر بينما يداعب النسيم العليل وجهها الصغير،

*رنين الهاتف*

ذهبت لتحمل هاتفها من فوق المكتب وتتفقد المتصل وقد كانت صديقتها...

- موشي موش، روكا_سينباي؟

- أهلا إيبارا، أردفت الأخرى ببعض البرود.
هل يوجد أحد معك؟

- لا، يمكنك التحدث بأرياحية.

- هذا جيد، قالت بارتياح بعد أن تنهدت.

- روكا_سينباي لاتبدين بخير، إن صوتك ضعيف على غير العادة.

- لاتقلقي، أنا على أتم مايرام.

- *تتنهد* إن كنت تقولين ذلك فلابأس،
إذا... ما سبب اتصالك؟ هل طرء شيء ما؟!

- لقد توصلت إلى خطة أخيرا.

- حقا؟!
بهذه السرعة؟!

- إنها ليست بالشيء الكبير لذا كان الأمر سهلا،... سنحتاج فقط إلى بعض المجازفات.

ابتلعت ايبارا مافي جوفها لتسأل بخوف: مجازفات؟!
لأكون صادقة... فقولك لهذا يخيفني إضافة إلى أن نبرتك قليلا... ليست مطمئنة.

- لاعليك، سيكون كل شيء بخير.

- أي نوع من المجازفات هذه؟!

- ببساطة سأنفصل عن باجي إضافة للسماح لسيشو باختطافي.

صرخت إيبارا في سماعة الهاتف بعد سماع ماتفوهت به الأخرى: روكا_سينباي!!!
تعلمين أن السماح بحدوث الإختطاف خطر عليك جدا! لانعلم ماقد يفعله ذلك المجنون!
والإنفصال أيضا؟! أنا لاأفهم ماقد يجعلك ترغبين في ترك باجي_سينباي منذ أنك تعشقينه حسب قولك!

- هدئي من روعك يافتاة، ليس هناك من خطة ناجحة دون بعض التضحيات.
سأفضل التضحية بهذه الأشياء فهي ليست أثمن من ارواح الآخرين...

- كيف يمكنك أن تكوني بهذا الاطمئنان؟!

ارتعد كيان روكا لتردف بعد أن تجمعت بعض الدموع في عينيها: أنا خائفة أيضا إيبارا ولكن ليس بيدي شيء آخر،
هذا أفضل حل توصلت إليه للآن، أتعتقدين أني سأضحي بمثل هذه الأشياء الثمينة برغبتي الكاملة؟... أنا مرغمة على هذا.

- روكا_سينباي، أنت... أقوى فتاة رأيتها في حياتي!
سأتبعك إلى النهاية!
اعتني بنفسك رجاءا!

صرخت الصغرى في الهاتف بحماس مما شجع الكبرى...

-أوي أوي، أردفت بابتسامة في حين تمسح دموعها لتكمل: لاتتحمسي كثيرا، لن يكون إتباعي سهلا أيتها الصغيرة.

- ومع ذلك سأتبعك!

- هه، لاتتراجعي لاحقا إذا.
على كل، سأخبر باجي برغبتي في الانفصال غدا بعد اجتماع تومان.

-... هل أنت واثقة من فعلك لهذا؟
قد لاتحصلان على هذا النوع من العلاقة مجددا.

- أعلم، عندما أفكر في أني أفعل هذا لحمايته فذلك يشعرني بأنه الشيء الأمثل لفعله في مثل هذا الموقف،
لأنه إن تم اختطافي من قبل سيشو فأنا واثقة من كونه سيلاحقني حتى النهاية وبالتأكيد فسيشو لن يرحمه وسينتهي به المطاف مقتولا.
لن أرغب في أن أكون السبب في مقتل حبيبي.

أطرقت الأخرى رأسها بحزن لتوافق روكا على قرارها...

بعد لحظات شرعت الأخرى في شرح التفاصيل المتعلقة بخطتها بهدوء حيث قامت باخبار إيبارا عن التوأمين كواتا واللذان سيلعبان دورا مهما ضمن المجموعة.

أخبرتها كذلك بشأن موافقة أمها لبقاء إيبارا معهم...

- ستكونين الآن أختي الصغيرة حقا!
اليس هذا رائعا؟! سألت روكا بحماس.

وافقت الأخرى بسعادة: أجل!
سأتعرف على روكا_سينباي بشكل أفضل عندها!

- أهذا مايهمك الآن؟! تساءلت روكا بابتسامة خائبة.

- هاه؟!

- آههه! لاتهتمي!
عندما تأتين للسكن في بيتنا فستنادينني بروكا_ني_سان!

- حقا؟! هل يمكنني؟!

- بالطبع!

ضحكت الأخرى بلطف لتجيب: سأكون سعيدة بذلك، روكا_ني_سان.

- هاها! أرأيت؟!
الأمر رائع!

- أجل أجل.

- سأنهي الاتصال إذا، إلى اللقاء.

- إلى اللقاء، تصبحين على خير.

- وأنت من أهله.

انتهى الإتصال فأخذت إيبارا تنظر إلى هاتفها بين يديها بينما تبتسم بسبب آخر حديث لها مع روكا...، بدت متحمسة.

لكن تلك الابتسامة سرعان ما زالت عند تذكرها لإنفصال باجي وروكا...

- لاأزال غير قادرة على تخيلهما كغريبين،
(لطالما كانا متفقين جدا... ظلت روكا_سينباي تتكلم بشأن موعدها مع باجي_سينباي إلى مدينة الملاهي، لم تتوقف عن ذكر كيف كان الأمر ممتعا ورائعا خصوصا عندما تشتعل نار التحدي حول باجي_سينباي وهو يحاول ربح الدمى المحشوة التي تختارها روكا_سينباي)
(هيهي، استطيع تخيل ذلك)
(لكن تلك الأيام تحت التهديد الآن)

بعد فترة خلدت إلى فراشها تحاول الهرب من أفكارها،

2005/12/23:

09:08 pm:

ورد اتصال في هاتف إيبارا وكانت نفسها الفتاة من البارحة...

- مرحبا روكا_سينباي.

- أهلا، أردفت تلك القابعة في الحديقة الجبلية المخفية بنبرة ذابلة.

فهمت إيبارا فورا ماحدث لتسأل بجدية: هل انتهى الأمر؟

- أجل لقد انفصلنا لكن...شيئا خارج الخطة قد حدث.

- ماذا؟!
هل ارتكبت خطأ ما؟!

- في الحقيقة...كان المخطط الأصلي هو طلب الإنفصال من باجي عندما نكون بمفردنا لكنه سحبني فجأة أمام الجميع و...صرخت عليه وأخبرته بأني مللت منه إضافة إلى السخرية منه أمام الكل ثم رحلت...، أجابت بارتباك فقد كانت في حالة هلع شديدة وهذا ما لاحظته الصغرى.

- إهدئي روكا_سينباي.

- لاأستطيع إيبارا، أجابت بنبرة باكية.

- سآتي إليك في الحال، أين أنت؟

- لاداعي لذلك فأنا أريد البقاء بمفردي،
اتصلت فقط لإخبارك بأن هانما وكيساكي كانا هناك مايعني أنهما يعرفان بأمر افصالنا وهذا في صالحنا الآن، كل ماعليك فعله هو أن تخبريهما بالأمر مجددا غدا بعد الدوام كأنك لاتعلمين بأنهما يعلمان مسبقا، هل هذا مفهوم؟

- أ... أجل، أجابت الأخرى بقلق.

- شكرا على المساعدة.

- أنا لم أفعل شيئا! الأهم من ذلك هو صحتك،
أمتأكدة من رغبتك في البقاء وحدك روكا_سينباي؟

- نعم، سأكون بخير لاعليك.

- تصبحين على خير.

- وأنت كذلك.

قطعت روكا الاتصال لتبعد إيبارا الهاتف عن أذنها وتنظر إليه بحزن ممزوج بالقلق وبينما هي شاردة فيه رن مجددا...

- تشيفويو_كن؟!

أجابت على الاتصال لتضع الهاتف على أذنها مجددا: موشي موش، تشيفويو_كن هل من خطب ما لتتصل بي في هذا الوقت؟

- آسف، هل أزعجتك؟

- لا أبدا.

- في الحقيقة طرء أمر ما مهم وأريد مناقشتك بشأنه،
إن كنت لاتمانعين... فهل يمكنني المجيء لاصطحابك؟
أعني لايمكنني التحدث عن الأمر من خلال الهاتف! لذا...ف... أنا فقط ظننت أنه!...

سمع تشيفويو صوت قهقهة الأخرى في السماعة ليبتسم بارتياح بعد أن كان في قمة الارتباك بما أنه ظن أن ما قاله غريب جدا...

- حسنا إذا أنا في انتظارك، أجابت بإبتسامة.

- سآتي فورا.

أقفلت إيبارا الخط لتنهض وتبدأ في تجهيز نفسها لهذه الجولة الليلية...

بعد لحظات ارسل إليها تشيفويو رسالة يعلمها فيها بوصوله لتنزل الدرج بسرعة وتخرج بعد أن لمحها والدها من المطبخ ليسألها قبل خروجها...

- إلى أين؟!

- أحتاج لشراء بعض الأشياء، أراك لاحقا!

-مهلا!-

قاطعه إغلاقها للباب بقوة...

- ماخطبها؟ تساءل.

ضحكت من كانت تجلس معه بهدوء لتجيب تساؤلاته بينما تنظر إلى باب المطبخ: قد تكون وجدت ذلك الشخص أخيرا.

- ذلك الشخص؟

- أجل.

_____________________________________

كان تشيفويو قد ركن دراجته بالفعل وارتجل منها ليتكأ عليها منتظرا صديقته...

بينما هو ينتظر سمع صوتا مؤلوفا خلفه: أوي، مالذي تفعله هنا تشيفويو؟

استدار الأشقر ليقابل صاحب الصوت: هانما؟!
...لا شأن لك بذلك.

حينها كانت بنية الشعر تركض باتجاه تشيفويو لكنها سرعان ما توقفت عند رؤية هانما الذي لمحها، لاحظت نظراته إليه فتظاهرت بأنها لاتعرفه واتجهت إلى صديقها بخطوات متزنة...

- مساء الخير تشيفويو_كن، نطقت بإبتسامة تعلو محياها.

التفت إليها المنادى ليرد التحية لها: مساء النور إيبارا_تشان.

- مالذي يجري هنا؟
سألت بينما تنظر خلف جثمان تشيفويو إلى هانما الذي رفع أحد حاجبيه مستغربا.

- لاتقلقي مجرد نقاش بسيط، أردف تشيفويو جاذبا إياها من كتفها كي لاتنظر إلى الذي يقف خلفه.

- أوه! إن كنت تقول هذا.

- أنذهب الآن؟

- آه... أجل،
أجابت بارتباك منذ أنها شعرت بالنظرات الثاقبة لهانما.

أردف تشيفويو بعد أن ركب دراجته وشغل المحرك: اصعدي خلفي.

- ح... حسنا.

- مهلا! إلى أين؟!
سأل الطويل بحدة دون إدراك منه.

نظرت إليه إيبارا بأعين متسعة ثم أشرت إليه بالسكوت خفية عن الآخر كي لاينكشف الستار عن علاقتهما لتشيفويو فالأمر لن يكون في صالح أي من الطرفين.

حدق فيهما الطرف الثالث ليتساءل: أتعرفان بعضكما؟

- لا، لاأعتقد أني رأيت هذا الفتى من قبل.

- يبدو أني أخطأت بينك وبين فتاة أخرى، أنا آسف يا آنسة.

- لاعليك.

- حسنا دعينا نذهب الآن.

- نعم.

انطلق تشيفويو في الطريق، لم يكن قد حدد وجهته بعد فقام بسؤال إيبارا: هل هناك مكان تودين الذهاب إليه؟

- ليس على وجه الخصوص.

- هممم... أنا أيضا لاأعلم، قال بينما يحاول التفكير في شيء ما.

- أنا لاأعرف الكثير من الأماكن لذا فلن أكون ذات فائدة حقا.

- لاعليكِ...

- أوه! لما لانزور البحر مجددا؟! أردفت بحماس باد لتنتبه لنفسها بعدها وتستدرك الوضع بخجل: إن لم يكن لديك بالطبع.

قهقه الآخر على لطفها ليجيب: بالتأكيد لاأمانع، لنذهب.

اتخذا تشيفويو طريق الشاطئ وجهة لأضواء دراجته التي تنير وحدها في تلك العتمة.

عندما وصلا كانت هناك فقط القليل من أعمدة الإنارة التي تضيء المكان،
ارتجلا من الدراجة ونزلا السلالم التي تفصل بينهما وبين رمال الشاطئ وقبل نزول الدرجة الأخيرة انتزع كلاهما حذائه ليجعلا قدميهما تلامس الرمال الباردة...

- إنها باردة حقا!
نطقت إيبارا بإبتسامة تكرب شق وجهها بينما تخلل أصابعها داخل الرمال.

- بالفعل! أردف الآخر بإبتسامة أيضا.
لنذهب للجلوس هناك، أضاف مؤشرا على مكان قريب من البحر.

- نعم.

حملا حذائيهما وذهبا للجلوس في المكان الذي أشر عليه تشيفويو سابقا...

حدق تشيفويو في الأمواج لفترة من الوقت ثم أخفظ رأسه بحزن ليكسر الصمت أخيرا: أه، في الحقيقة أردت التحدث معك بشأن روكا وباجي_سان.

- (اوه، لابد أنه بشأن انفصالهما، مالذي علي قوله تاليا؟)
روكا_سينباي وباجي_سينباي؟! ما بالهما؟

مثلت هذه الأخيرة الاستغراب كي لاتكشف خطة روكا...

- لقد انفصلا اليوم.

تظاهرت بأنها مصدومة لتكمل المسرحية التي بدأتها: ماذا؟!
أعني! أأنت متأكد مما تقوله تشيفويو_كن؟!

- أجل، أعلم أن الأمر قد يبدو غير قابل للتصديق لكنها الحقيقة.

- أنا حقا... لاأفهم!
لما قد يحدث هذا فجأة؟!
لقد كانا يتحدثان بشكل طبيعي جدا البارحة فلما فجأة؟!

- لاأعلم، أنا بحد ذاتي لست على علم بمالذي دها روكا لتفعل ذلك.

- روكا_سينباي؟
أتقول أن روكا_سينباي هي من عرضت الانفصال؟!

- أجل.

- أنت تمزح، قالت بإبتسامة ساخرة.
لقد قالت سابقا أنها غارقة في حب باجي_سينباي حتى النخاع فكيف لها أن تنفصل عنه الآن؟!

- صدقيني لاأعلم، لقد كانت هي من عرضت ذلك تحت أنظار الجميع.
بدا الأمر حقيقي جدا لكن لاأستطيع تصديق ذلك،
رحل باجي_سان ولم ينطق بحرف حتى، استطعت رؤية الصدمة والخيبة في معالمه... كان في حال يرثة لها بحق.

- ياإلهي!
أليس لديك علم بالسبب؟!

- قالت روكا أنها... كانت تمضي الوقت معه وأن كل ذلك كان مملا بالنسبة لها،... لكني... واثق بأن هناك شيئا آخر أليس كذلك؟!
سبب آخر أكثر إقناعا!

- أنا أوافقك!
أردفت بحزم.

نظر إليها الآخر بتفاجأ فلم يتوقع سماع موافقتها...

نظرت إليه لتضيف: أنت محق!
لايمكن أن ينفصل ذلك الثنائي بهذه البساطة!
لذا... مارأيك في محاولة إرجعهما إلى بعضهما مجددا؟!

قالت كلماتها الأخيرة بثقة... لسبب ما ظنت أن تشيفويو هو شعاع الأمل الذي تحتاجه للتغلب على ظلام الذي اتخذت منه روكا غلافا.

- لكن...ماذا لو لم ترغب روكا في ذلك؟

- لقد قلت بنفسك أنه لابد أن يكون هناك سبب خلفها طلبها ذاك، أليس كذلك؟

- نعم، لكن...ماذا لو لم يكن.

- أنا متأكدة من وجود شيء ما،
لنؤمن بذلك ونمضي قدما!

- (تبدو لطيفة جدا، أود التهام وجنتيها المنتفختين!)
حسنا!

بعد دقائق من الجلوس على ذلك الشاطئ رفقة الصمت المصاحب انتفظت إيبارا من مكانها لتردف: هيا لنعود الآن!

- هذا صحيح، لقد تأخر الوقت.
وافق لينهض بدوره.

أوصل تشيفويو أيبارا ألى بيتها وكانت الأجواء بينهما هادئة ومتناغمة جدا،
إنهما ينسجمان بشكل جيد بالفعل... ربما لأن أحدهما يخفي حقيقته عن الآخر... أتساءل كيف سيكون الوضع بينهما عندما يزاح الستار وتسلط الأضواء على الحقيقة لتبدأ مسرحية الحياة الواقع بعيدا عن الكواليس؟

ودعا الإثنان بعضهما لتتجه بنية الشعر مشيا إلى منزلها حيث أنها طلبت من تشيفويو إيصالها حتى المرآب القريب من المنزل كالعادة...

دلفت إلى الداخل وكان المكان كله مظلما عدا غرفة الجلوس التي ينبعث منها بعض الضجيج إضافة إلى ضوء التلفاز الخافت،
أطلت إيبارا عليها لتلمح والدها وزوجته اللذين يجلسان على الكنبة يشاهدان فلما ما.

- (تشه، يبدو أن هذا العجوز مستمتع حقا)

صعدت إلى غرفتها بهدوء كي لاينتبها عليها،
فتحت باب الغرفة بهدوء ثم أشعلت الأنوار وإذ بها تتفاجأ بالجالس على كرسي مكتبها...

- كنت في إنتظارك أختي العزيزة.

بلعت المناداة بالأخت مافي جوفها حيث سيطر الخوف على فؤادها لتجيب بتلعثم: أ.. أجل.

- كيف كانت جولتك مع تشيفويو؟

شدت الأخرى على يديها بخوف بينما تطرق نظرها أرضا،
صمتت لثوان ثم أجابت بنبرة باكية ومرتعشة: آسفة.

- ليس هذا ماسألتك عنه!
أخبريني عن جولتك مع تشيفويو، ألم تكن لطيفة؟
بدا لي أنها كذلك من الطريقة التي تمسكين بها خصره.

- ب.. بلا،
لكني... أنا... توجب علي الذهاب!

- والسبب؟!

- لقد اتصل بي وقال أنه يريد محادثتي في شيء مهم... لذا ذهبت... لأني.. لأني ظننت أني قد أساعدك بهذا،
لم أكن أعلم بأنك ستكون غاضبا! أنهت جملتها الأخيرة بينما تلألأت رموشها بالدموع.

استقام الآخر ثم تقدم إليها وانحنى إلى مستواها ليمرر ابهاهمه على وجنتيها ماسحا تلك الدموع التي طفقت الانهمار من مقلتيها: هشش.. هش، لاداعي للبكاء.. أنا لست غاضبا إنما انزعجت قليلا لأنك خرجت في ذلك الوقت المتأخر مع عدو أخيكِ، لقد خفت عليك فحسب.

[ترا جالس ينصب عليها لاتصدقونه]

- أنا آسفة،

بعد أن لاحظ هانما أنها بدأت تهدأ أضاف سائلا: إذا لما أراد اللعين مقابلتك؟

- (تشيفويو_كن ليس لعينا!)
قال أن كلا من روكا_سينباي وباجي_سينباي قد إنفصلا، هذا جعلني متفاجأة حقا.
لم أتوقع سماع خبر انفصالهما بهذه السرعة، هل فعلت وكيساكي_سان شيئا؟

- لا، لقد كان الأمر صادما بالنسبة لنا أيضا لكن... الوضع يزداد متعة، هيهي.

- (فلتكوني حذرة روكا_سينباي، ما أقحمت نفسك به لهو الخطر بعينه)

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

.
.
.
.
.
يتبع...

يرجى قراءة الفصل القادم من هذه الرواية قبل الفصل الذي سيكون بعد فصل "اختطاف" من رواية باجي وشكرا.

Yep, that's it! ♡
See you in the next part, bay... ฅ^•ﻌ•^ฅ

Comment