بعد ايامٍ من علاج ايري الجسدي والنفسي بسبب رحيل كل عائلتها جاء آيزوا عند ايري لأخذها الى المدرسة وبداية حياته مع فتاة يعدّها مثل ابنته لإنه قامَ بتبنيها فلقد ادرك ان لديه مسؤولية كبيرة للإهتمام بإيري دخل غرفة المستشفى خاصتها ومن ثم جلس وقال:
هيا يا إيري استعدي للذهاب الى المدرسة ولكن قبل ذلك يجب ان اشتري لكي بعض الملابس والأغراض اللازمة حسناً؟

ايري:حسناً شكراً ابي(ومن ثم عانقته)
مما جعله يبتسم لسعادته بأنه استطاع إسعاد فتاة وحيدة لا تملك احد من عائلتها فكان يشعر بمسؤولية كبيرة على عاتقه ومن ثم وقف وساعد ايري على النهوض وقام بتوقيع بعض الأوراق ودفع تكاليف المشفى ومن ثم غادروا.

آيزوا سينسي:اين تريدين الذهاب اولاً الى محل الملابس او الألعاب؟

ايري:أبيييييي! انا كبيرة على الألعاب(عبوس)

ابتسم ايزوا من ردة فعل ايري البريئة

آيزوا سينسي:ولكن في نظري ما زلتِ صغيرة ولكن إن لم تريدي لم
لا اشتري لكِ هاتف محمول لتستطيعي التواصل مع زملائك في الصف وبما أن جيل اليوم يستعمل الأجهزة الإلكترونية كثيراً فلهذا سوف تحتاجين واحداً للتواصل مع الآخرين وتقوية شخصيتك.....

ايري: حسناً فهمت نحن لسنا في المدرسة بعد لكي تعطيني حصة عن الأجهزة الإلكترونية وعن تنمية شخصيتي بلابلابلا......

ومن ثم ضحك الإثنين وواصلوا طريقهما.........

ومن بعد شراء كل الأغراض اللازمة قام آيزوا بتوصيل إيري الى غرفة فارغة وساعدها بوضع أغراضها وقاما بتنظيفها ومن بعد ساعة من ترتيب الغرفة قام بمعانقة ايري وكان على وشك المغادرة ولكن ايري أوقفته وقالت:أبي الن تعيش معي الست إبنتك؟

آيزوا سينسي:أعرف ولكن يجب أن تحصلي على غرفة لوحدك وبلمناسبة أنا معلم ولدي غرفة مسبقاً فأنا آسف لا يمكنني وعلى أي حال هذه الغرفة صغيرة ولا تسع لإثنين.

إيري: حسناً أبي شكراً لك على كل شيء أعرف انني لست ابنتك الحقيقية ولكنك تعاملني مثل ابنتك شكراً لكَ كثيراً أبي إن أردت مساعدة فقط اخبرني وسوف آتي.

وقبل مغادرتها قام بتقبيل إيري على وجنتيها ومن ثم غادر.
ابتسمت إيري وقامت بتغيير ملابسها واستلقت على الفراش الى أن غطّت في نوم عميق.....zzzzzzzzzzz