الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر :


بدأوا يتقدموا ناحيتنا وأنا ودميتري وكران جهزنا وبدأنا الحرب كران بالنار وأنا في ثانية بجمد الكل قدامي ودميتري بيدمرهم فضلنا نقتل فيهم ونتقدم لجوا أكتر وهما مكنوش بيخلصوا لما واحد يموت بيظهر بعديهم كتير وفضلنا كدة لغاية ما دميتري دمر أخر واحد وصمت تام في المكان ..
كانوا هيتحركوا يشوفوا في حد تاني ولا لا قولتلهم بسرعة : محدش يتحرك ، لا أحد يتحرك من مكانه إذا أنفصلنا سنموت هذا فخ لتفريقنا .
وفعلاً بدأ ضباب يغزو المكان وبدأ كائنات تانية تظهر بس كان خدمنا أنهم مش شايفنا ودلوقتي أحنا مش شايفين كمان علشان الضباب بس مهتمتش وقولت لكران : مش لازم تشوفهم ، اضرب والنار هتظهرهم .
وبدأ يولع في كل حاجة قدامه وأنا وراه بس كان للأسف في هجمات من ورانا بسبب كترهم وتشويش الرؤية قولت بصوت عالي : كراااارن حارب في شكل دائرة ونحن خلفك .
وعمل كدة فعلا وبدأ يلف وهو بيحارب علشان نتفادى أي ضربات من ورا وأنا وراه ودميتري كذلك لغاية ما انتهوا فضلنا ناخد نفسنا وكانوا فاكرين أن الموضوع خلص لكن أنا كنت عارف أن لسة الملك ، وبدأ يظهر قدامنا مسخ



لونه أسود ليه جناحات متآكلة أيده كلها مخالب شكله يرعب بس عرفت أن ده ملك المردة ملك من ملوك الجان كانوا عارفين أن أنا بس الي هحاربه ورجعوا لروا سيبنلي الساحة شكراً جدا والله .
بدأ يقرب وكل ما يقرب أيدي بتشدد علي الماية الي لافف بيها أيدي وفي ثانية كونت سيفين وهجمت في نفس الوقت الي هجم فيه فضلنا نحارب ونضرب أنا بالسيوف وهو بمخالبه اتصابت كتير وكمان طاقتي مستنسزفة لوحدها لغاية ما جرحني بمخالبه في بطني الجرح كان عميق أوي وبصلي بصة استهزاء وغرور فابتسمت وخدت جزء من الماية والجرح لم في نفس الثانية ومنغير ما أديله فرصة يستوعب حاجة بالسيف قطعت رأسه عن جسمه وراسه اترمت بعيد وجسمه وقع قدامي و..


اترميت علي الأرض وقعدت علي ركبتي بسبب كل القوي الي استخدمتها وخدت شهيق وزفير لأننا خلاص قضينا علي القبيلة ، وأنا قاعد سمعت صوت ناس كتير وصوت سيوف وزيوس معاهم ، كران ودميتري بصولي وقالوا : ما هذا الصوت ؟؟
- جيوش الملك زيوس .
- كيف ذلك ؟
- لقد أتفقت مع الملك ليس فقط علي إبادة القبيلة بل علي إبادة العالم السفلي بأكمله وأنا من اعطته الأشارة للبدأ قبل أن أدخل إلي العالم السفلي.
جيوش المملكة دخلت وأنا بتكلم واتطمنوا عليا وعليهم بعد كدة وطلبوا مننا نخرج من البوابة ونرجع الأرض لكن رفضت وقولتلهم أن أحنا هنحارب وحصل فعلا وخرجنا من قصر القبيلة ولقينا حرب حرب دموية بين البشر وكائنات العالم السفلي بيحاربوا بكل قوة بدأت أنا وهما نحارب معاهم زي ما عملنا مع القبيلة بس بعد كدة عدد الجن والعفاريت زاد اوي وبدأ ملوك الجان الستة ( هما سبعة في الحقيقة بس السابع اتقتل في المشهد الي فات ) يظهروا وهيديس يترأسهم وزيوس كان بيحارب ومش واخد باله منهم بدأوا يقتلوا بسهولة كل الي حوالين زيوس وحاوطوه لا لا لااا هيموتوه وهنخسر كل حاجة أعمل أيه اعمل ايه لو هاجمتهم هيموتوني عادي خالص سهلة  ، طب اقوم بالتعويذة القوية تاني معتقدش أن جسمي ممكن يستحمل ممكن أموت ؟!! لا مش هموت أنا عارف اكيد ان شاء الله مش هموت بس لازم أركز علشان معملش حاجة غلط قعدت علي ركبتي في وسط النار والضرب والصريخ وغمضت عيني وقولت : بحق الآلهة السفلية وبحق آلهة الماء والأرض والكون بحق القوة الكامنة في قلوب الآلهة أحتاج هذه القوة القوة  في القلوب القوة الكامنة في القلوب أريد القووووة  الآن  ..


وفي ثانية فتحت عيني وكانت منورة وبدأت اترفع تاني عن الأرض وبدأت أركز أركز وأدخل الماية من كل حتة حوليا من كل مكان وبدأت الماية تزيد ورايا تزيد وترتفع لغاية ما بقت عاملة زي تسونامي وبأقوي ما عندي رميتها علي ساحة الحرب كلها غرقت بيها كل حاجة وسامع صوت صريخ الملوك وصريخ الجن لأن الماية النقية العدو الأساسي ليهم وبتقضي عليهم في ثانية زي ما الماء عدو النار والماية مش هتأثر علي البشر العادية فكنت عارف أن اي حد إنسان مش هيتأذي حسيت بالدم بينزل من منخيري بس برده مبطلتش لازم أنهي كل الشر ، ركزت لقيت الملوك لسة بيتحركوا فا بأيدي بسرعة خليت  الماية بدأت تغمر جسمهم وكأن جسمهم بيشرب الماية وبعد ما اتجمدوا طرقعت صوابعي والخمسة أنفجروا قصادي معدا هيديس الي كتفته بالماية وسيبته للملك ،بدأت أنزل بهدوء علي الأرض تاني وعيني نورها اختفي وبدأت روحي أحسها وكأنها بتتسحب  ولقيت كران بيقرب مني رميت نفسي عليه ومحستش بحاجة وفقدت الوعي ..


المشهد اتحول ولقيتني واقف في بيت ملاك وفي اوضتي بتكلمني ؟! بتكلم واحد شبهي بالظبط قدامها وهو ساكت وهي كأنها بتزعق والصوت كأني بتفرج علي فيديو والصوت مكتوم بس سمعت جملة واحدة هو قالها " لقد سئمت ، هذا ليس عالمي " ومسك ملاك من شعرها وسحبها للبلكونة وهي عمالة تقاوم وأنا جريت علشان أعمل حاجة لكن شوفته بيرميها لااااا ملااااك ؟!!!
بس اختفي كل حاجة وسواد كل الي حوليا سواد وأنا واقف مش شايف حاجة ولا عارف أوصل لحاجة عمال اجري هنا وامشي هنا وانادي علي ملاك ويفرا لكن ظلام دامس وانا لوحدي خلاص مت ؟؟ خلاص كل حاجة انتهت كنت فاشل في كل حاجة واختي ماتت بسببي وممكن كمان يفرا تكون ماتت خسرت كل حاجة وخلاص مبقتش قادر ، وقعت علي الأرض واستسلمت للموت .. لكن سمعت صوت من بعيد صوت مكنتش قادر احدد هو ايه بدأ الصوت يوضح شوية بشوية لغاية ما سمعت : فهد فهد قوم أنا مستنياك وخليك عارف أني بحبك وملاك بتحبك .
ونور ظهر بعيد وبدأت اسمعها تاني والصوت جاي من ناحية النور جريت عليه وفضلت أجرب عاوز أوصل ليفرا وصلت وكان النور عالي أوي وبيزيد كل ما بقرب ومن شدته حطيت أيدي علي عينيا بسرعة وبعد ما حسيت أن النور قل شيلت ايدي لقيت قدامي سقف خشب وانا نايم علي السرير وصوت البحر بصيت علي الشباك لقيت ظاهر منه البحر فعلا يعني أنا في سفينة ، جيت أقوم وجع رهيب حسيت بيه ولما بصيت علي جسمي لقيت مربوط بضمادات كتير جيت أشيل واحدة لقيت ألم جامد ودم لسة بينزف حاولت اتعدل بصعوبة لقيت يفرا دخلت الكبينة وأول ما شفتني صرخت بفرح وقالت بصوت عالي : فاااق فهد فاق لقد استيييقظ أخيراً وقربت مني ومالت عليا وحضتني براحة وقالت : قلقتني عليك جدا الف سلامة حبيبي .


لقيت الملك والملكة وناس تانية تقريباً ليها منصب في المملكة وكان الكل بيطمن عليا وبيشكروني علي العمل البطولي الي عملته وعرفت أن فعلا زيوس سيطر علي العالم السفلي وسجن هيديس وأن المعركة كانت هتبقي ليهم لو معملتش الي عملته لأني كنت فعلا السبب الأول للانتصار وأحنا دلوقتي راجعين لأثينا تاني ، سابوني علشان ارتاح وخرجوا وفضلت يفرا قاعدة جنبي قولتلها: هو جروحي ليه لسة بتنزف ؟
- اسفة فهد بس انت استنزفت قدرتك جامد جدا أنت استخدمت أقوي تعويذتين وكان ما بينهم مافيش وقت كبير فهتاخد وقت شوية لغاية ما ترجعلك قدرتك تاني وللاسف جروحك مش هتشفي بسرعة .
- خلاص مش مهم هبقي كويس .
- بجد أنا فخورة بيك جدا فهد أنت من أول ما جيت المملكة وبتعمل كل حاجة علشاني وعلشان المملكة علي حساب نفسك كمان دميتري حكالي علي الي عملته وعلي ازاي كنت شجاع وحاربت حارسة البحر وملك الجن بجد أنت .. مش عارفة أقولك ايه غير أني فعلا فخورة بأن واحد زيك بيحبني وانا بحبه .
وحضتني وحطت راسها براحة علي كتفي وايدها علي صدري ونامت وأنا فضلت افكر في الحلم الي شوفته وأنا فاقد الوعي معقول ملاك فعلا تكون ماتت وأنا الي قتلتها لازم لما أرجع اثينا اروح الاقي الورق وافهم كل حاجة علشان لو فكرت أرجع اعرف هعمل إيه بس أنا كنت تعبان جدا والجروح الي في جسمي كلها مش قادر منها فحضنت يفرا أنا كمان وسندت دقني علي راسها ونمت .


صحيت علي حركة في السفينة شديدة وصوت تكسير وزعيق قومت براحة وبصعوبة وفضلت اتسند علي جسم السفينة وبصيت من الشباك



لقيتها تاني حارسة البحر بتيجي من بعيد وتخبط السفينة .  طلعت وانا ماشي بتسند علي جسم السفينة لقيت مطرة وبرق ورعد ولقيت يفرا في وشي ومبلولة وبتقولي : فهد ارجع مينفعش تفضل هنا انت معندكش قوة أساسا ارجع علشان خاطري .
وبدأت تزوقني علشان ارجع بس عيني جات في عين الحارسة وفضلت مدة بصالي ونظرتها اتحولت لرعب ورجعت بعيد عن السفينة ونزلت في الماية تاني واختفت والبحر رجع هادي تاني ، لقيت يفرا بصيتلي بأستغراب : أنت قوتك رجعت تاني  ؟ ازاي اختفت ؟
بصيت بنفس الأستغراب وقولتلها : والله ما اعرف أنا معملتش حاجة أنا بصيتلها بس .
لقيت الكل بدأ يتكلم ويهمس وازاي اختفت ده شكله قوي أوي ديه حارسة البحر خافت بس من بصيته  ، كل ده وأنا مش مستوعب فعلاً أن هي خافت بس من بصة لا واو بجد .
فضلنا مكلمين طريقنا في البحر وأنا قاعد علي أول السفينة اتفرج علي المنظر والهوا حوليا لقيت حد جيه قعد جنبي لما بصيتله لقيته كران رجعت تاني بصيت للبحر لقيته أتكلم : فهد أنا آسف لم أكن في وعي عندما حاولت قتلك في القصر أنت حقاً أنسان رائع ويفرا تستحقك .. يفرا دائما كنت أراها ومعي دائما وفي طفولتي كنت ألعب معاها ونتحدث ونتسامر وننام أيضا في سرير واحد كنت اعتقد أنك سوف تأذيها وأني سأكون أولي بها لكن لقد أخطئت أنت تستحقها فهد .
مفهمتش أزاي كان قريب من يفرا بس مكنش عندي قدرة أتكلم دلوقتي فقولت :
- لقد نسيت الموضوع كران لا تذكره مرة أخري .
- شكراً لك أيضاً علي اطلاق سراحي لن أنسي لك هذا ابدا .
وابتسم وقام من جنبي،  بعد شوية لقيت يفرا جات قعدت جنبي وسندت راسها علي كتفي وفضلت تتفرج علي البحر معايا وبعد شوية بدأت تقول :
- عارف ؟
- اممم
- أنا من أول ما اتولدت مكنش عندي ولا أب ولا أم رموني في الغابة كنت لسة رضيعة عندي شهرين مامت كران هي الي لقتني وخدتني تربيني لانها كانت عارفة الأحساس ده علشان جوزها سابها برده هي وابنها لوحدهم وربتني علي أني بنتها عمرها ما حسستني بعكس كدة وفعلا اعتبرتها امي كنت دائما مع كران نلعب ونضحك ونهزر كان أخويا بجد وكان لما يحصل أي حاجة مع اصحابي كان يجي ويقف جنبي كان هو اماني وحميتي فعلا لغاية ما الحرب الي حصلت بين زيوس وهيديس الي سببت اللعنة دمرت كل حاجة مكناش نعرف أن في لعنة بليل طلعت علشان العب زي أي طفلة عندها عشر سنين وسيبت الباب مفتوح وكان ساعتها مافيش جدار الحماية ، فضلت العب لغاية ما شوفتهم تخيل طفلة تشوف الكائنات ديه فضلت أجري ويجروا ورايا ولما روحت البيت بسرعة لقيت دم في كل حتة و شوفت جثة اني متقطعة قدامي صرخت صرخت جامد وساعتها حسيت بحاجة بتخرج من جسمي زي النور وفقدت الوعي لما صحيت لقيتني في القصر وعرفت أن حرس الملك كانوا بيلفوا في البلد علشام يحاولوا ينقذوا الناس ولما دخلوا البيت لاقوني افتكروا أني ميتة لكن لاقوني بتوهج وطالع من جسمي نور فخدوني للقصر وزيوس عاملني دايما زي بنته لأنه كان حاسس انه السبب مع أنه مالوش ذنب اساسا ، واكتشفوا أن التوهج بتاعي كان تحرير لقدرتي وهي الي منعتهم يقربوا مني ، وبعد كدة ولما سألت ساعتها عن كران قالولي أنهم ملقوش حد في البيت غيري وجثة أمي افتكرت أنه مات وعيشت وحيدة في القصر مع أولاد زيوس وهيرا وبقيت أميرة بس في يوم كران رجع بس رجع مسخر نار وقال أن هو الي حول نفسه علشان يبقي ليه قوة ضدتهم بس كان استقر برا القصر وكان بيجي يطمن عليا كل فترة و..
- ثانية يعني أنتي وافقتي يتعدم وانتي عارفة أنه اخوكي ؟؟
- أه كنت منهارة ساعتها لأني مكنتش قادرة اشوفك بتقتل أعز حد عندي وبرده مسيبتهوش يهرب علشان يقتل أكتر حد بحبه نفذت العدل مع أنه كان صعب عليا بس وجودك جنبي كان دائما بيأكدلي أني صح .
- انتي ليه حكيتي دلوقتي ؟
- علشان اقولك أنك أنت الي خدتلي حقي أنت الي قتلتهم كلهم وجبتلي حقي أنت الي أنقذتني منهم كنت في الغيبوبة دايما بحلم لما كانوا بيجروا ورايا وأنا صغيرة وبحلم أنهم مسكوني وقتلوني وكان الحلم بيتعاد وبموت كل شوية بطريقة شكل لكن أنت الي طلعت زي البطل في حلمي وانقذتني منهم أنت عملت حاجات كتير أوي يافهد مش واخد بالك منها أنت كنت عارف أن استهلاكك الكتير لطاقتك ممكن يموتك بس عملت كدة علشان تنقذ الكل بس ..
لسة كنت هرد عليها لقيت السفينة وقفت ووصلنا لأثينا والليل كان دخل نزلنا من السفينة وبدأنا نمشي وكان في اصوات تهليل وفرح لأول مرة من زمن ينزلوا بليل وصلنا للقصر ولقيتهم عاملين حفلة بيرحبوا بيا والحفلة كانت دول الليل فضلنا نرقص ونهزر ونلعب مع بعض ونعمل مسابقات ومعانا كران ودميتري الي بقوا اصحابي أوي وأمرت أنهم يكون ليهم اوض في القصر وعينت كران من الحرس بتاعي ودميتري مساعدي الخاص وكانت المفاجأة الكبيرة أن زيوس اصدر ميعاد زواجي بيفرا وهو بعد مرور ثلاث شموس يعني تلت أيام والممكلو كلها عرفت الخبر والقرار وأنا مكنتش مصدق اساسا أني هتجوز يفرا أخيراً .. بس ثانية لو اتجوزت يفرا فعلا كدة مش هينفع أرجع تاني لملاك حتي لو عرفت أرجع مش هعرف أعيش هناك وهتبقي هنا حياتي ؟! يعني هكمل حياتي هنا ؟ وهنسي بلدي وعالمي كله ،كنت سرحان ومركزتش أن يفرا بتنادي عليا فوقت وقولتلها : في أيه ؟
- أنت الي في حاجة ؟ بنادي عليك من بدري يلا علشان هتقول كلمة للناس .
- سرحت شوية بس ياقمري بس هو لازم أقول الكلمة ديه يفرا أنا فعلا مش قادر خالص ممكن تقولي أنتي مانتي زوجة المستقبل .. وغمزتلها
ضحكت وقالت : طيب يا فهد اطلع أنت أرتاح وأنا هقول الكلمة مكانك .
- جاعدة في قلبي والله .
- هي مين ؟
- واحدة كدة زي القمر بالظبط إسمها افروديت .
خدودها أحمرت وابتسمت وقالتلي : طب يلا علي اوضتك اتفضل .
- ههههه حاضر حاضر بس متزوقيش .
سيبتها وكنت فعلا تعبانة وطلعت الأوضة وكنت ناوي أني  بكرة هروح لبيت كرم علشان الاقي الورق وافهم بالظبط وخدت قرار أني مش هستغني عن يفرا وهتجوزها فعلا ولو فهمت فعلا هيبقي سهل عليا إني ارجع في أي وقت لملاك وكذلك ليفرا وممكن في اوقات كمان اخد يفرا ونروح احلام بريئه ومعرفش القدر مخبيلنا أيه ؟!!


                                                 


رأيكم يهمنيي 💖💖
فوت بليز وشير وتوقعتكوا 💖
قصة يفرا ملهاش أي علاقة بالأسطورة ⁦قصة درامية ومؤثرة من وحي تأليفي .

Comment