مَخْلُوقٌ مُخْتَلِفْ

Taehung Point Of Veiw ~~

كنت قد قررت أن أذهب لسوكجين هيونغ لأطمإن عليه ، أعلم أنه ليس غاضب مني و أنه سيسامحني حتى و لو لم أعتذر لأنه يقدر حالتي البائسة ولكني أيضًا أعلم و أفهم ما يشعر به فهو يأخذ عمله بشكل إنساني و هو مطغوط من جميع النواحي لذا أرت أن أطمإن عليه و أشجه ولو بكلمة صغيرة أو بمجامله حتى.

إبتسامتي زينت ثغري قبل أن أضع يدي على مقبد باب مكتب سوكجين هيونغ حتى سمعت صراخة من أحد ما و هو نامجون هيونغ ، حاولت تجميع بعض الكلمات من حديثهما فهو يبدو حادًا و جديًا كثيرًا ، سمعت بعض الكلمات ولكني لم أفهم عن ماذا يتحدون بالضبط ، شعرت بالإحراج من نفسي لأني أتنسط عليهما و كدت أنسحب من دخولي لمكتبه حتى بنتهي من حديثه ولكن ذُكر إسمي بالحديث.

وقفت على وضعيتي أتنسط عليهما ما الخطأ بمعرفة ما يدور حولي و أنا لست على علم به؟ أظن أن إسمي تكرر بالحديث بالإضافة الى كلمة أخرى و هي قتلهم لم أبالي كثيرًا ولكني سمعت هيونغ يقول بغضب كبير و صوت عال كثيرا 'الحَلُ هُو قَتْلُهُمْ' زاد الأدراليين بجسدي بشكل غير طبيعي حتى أن يدي التي كدت ان أفتح الباب بها أصبحت ترتعش دخلت للمكتب ببطئ فجسدي تصنم حرفيًا لأقول بصوت خافت

" قتل من هيونغ؟ "

هدوء غريب لم يرق لي بتاتًا حل بالغرفة بعد أن كاد صوتهم كسر الحائط ، نظراتي بدورها تتفحص حالتهم.

سوكجين هيونغ يبدو عليه الإرهاق و التعب ، حالته الغذائية إنخفضت يمكنني ملاحظة ذلك من البنطال الذي أصبع أوسع عليه ، هالات سوداء بدأت بالظهور تحت عينيه إذن هو يعاني من الأرق ، هناك بعض العرق على وجهه بالإضافة الي ملابسه غير المرتبة و وقفته الهمجية يدلان على فقدان أعصابه.

نامجون هيونغ لا يختلف عن سوكجين هيونغ كثيرا الإرهاق و التعب ظاهرين على وجهه و لون وجهه أحمر ، هو غاضب و متوتر بشكل كبير و قد ينفجر في أي ثانية ولكن لون وجهه بدأ بتصبغ بالأصفر أظن أن دخولي أثر عليهما فزادهما توترًا و تصنمًا.

لم يكذبوا علي حينما قالوا أن لدي ملاحظة قوية تجعل مني محققًا مشهورًا.

ولكني فقط لا اختلف عنهم شئ من ناحية الخوف و التوتر ، لقد تصنما كليًا و هذا أغضبني و أخرجني من تصنمي ولكن إحترامًا لفارق السن بيننا و أيضًا لكي لا أزيد الأمر سوءًا سأحوال مسك أعصابي و التحدث بهدوء.

" ما الذي يجري هنا؟ "

لم أجد جوابًا فقط الأنظار موجهةٌ لي و الأمر لا يروقني بتاتًا ، فلتمسك أعصابك يا أنا لا تزد الأمر سوءًا بغضبك و تسرعك ، القليل من الوقت و قد نطق نامجون هيونغ يجيبني بتوتر.

" تايهونغ أأنت بخير صغيري لما خرجت من غرفتك؟ "

" ما الذي يجري هنا؟ "

أعدت سؤالي مرة أخرى ولكن بنبرة حادة قليلًا فأكثر شئ أكرهه هو التهرب من موضوع ما و خصوصًا إذا كاد حولي.

" لا شئ فقط بعض المشاكل الخاصة بالعمل لا تفكر كثيرًا ، عد لغرفتك و إرتح. "

" إن كان موضوعًا حول العمل لما ذُكر إسمي؟ "

" ليس لك دخل تايهونغ و إذهب لغرفتك. "

حسنا نامجون هيونغ لقد حاولت السيطرة على غضبي ولكنك لا تساعد بتاتًا بكلامك هذا كما أن سوكجين هيونغ أيضا هادئ جدًا لا يتحدث و لا بنظر لي ، فقط يستند على مكتبه بيديه مغمض العينين ، فقط أعصابي لأصرخ بصوت عال.

" اللعنة لا تعاملاني كالأطفال لست سادجًا ، لقد ذكر اسمي و هذا من شأني ما اللعنة التي كنتما تتحدثان عنها و قتل من أجيبا! "

" تايهونغ إح-- "

" لا بأس نامجون عليه أن يعرف ، لقد كبر على أي حال. "

قاطع نامجون هيونغ سوكجين هيونغ ، كان هادئًا جدًا بحديثه ولكن جملته الآخرى شعرت أنه يسخر مني؟

نظرت لسوكجين هيونغ أنتظر منه جوابًا ليإخذ نفسًا عميقًا و يتقدم حولي بينما عينيه تنظر لعيني ، وقف أمامي لا يفصل بيننا إلا خطواتان تقريبًا.

" لا يوجد علاج لمن إلتقط العدوى لذا علينا فعل ما حدث منذ ستة عشر عامًا و إلا مات الباقين ، لذا حافظ على نفسك و لا تتهور بالخروج. "

كلامه وقع علي كالساعقة ، لقد خمنت هذا و وضعته بالحسبان كانت نسبة حدوث هذا %٩٩ ولكن كان لدي أمل في ال%١ الباقية و ها هو هيونغ يهدم كل آمالي.

خط من الدموع نزل دون أن أشعر إحمر وجهي بسبب الغضب الذي طغى علي رائع سأخسر ما بقى لي من عائلتي ، أنزلت رأسي للأسفل أحاول السيطرة على شهقاتي و دموعي.

" و لكنك قلت..قلت لي أنك عثرت على فكرة توصلك للعلاج فما الذي حدث؟ "

تحدثت بهدوء شديد لكي لا أظهر شهقاتي و أكون ضعيفًا ، رفعت رأسي لأنظ لعينيه وكأني أترجاه أن يقول لي لا فأطمإن مع أني أعلم الحقيقة ، وجهي مليئ بالدموع و هذه الدموع لم أسيطر عليها و لكن لا بأس في أن يرى هيونغ ضغفي هيونغ فحسب هذه المرة فقط.

" كنت أكذب ، لم أشأ أن أزيد حالك سوءًا يكفي ما كنت فيه. "

بكل هدوء و برود تحدث و كأن الأمر لا يستحق ما أنا فيه أهو حقًا لا يستحق و أني أبالغ أم ماذا لأني إنفجرت أصرخ و أبكي لقد دخلت في حالة هيستيرية.

نامجون هيونج كاد يأتي لي لكي يربت علي و يهدئني ولكن سوكجين هيونغ أوقفه.

بعد نوبة هيستيرية إنتهت بكسر بعض الأشياء التي يستخدمونها في تزيين المكاتب جلست في زاوية الغرفة بجانب النافذة أضم ركبتاي لصدري بينما شهاقاتي أصبحت منخفضة ، و نامجون هيونغ يأخذ مجلسًا على الأريكة يرتدي نظاراته و يمسك أوراقه ليعمل و سوكحين هيونغ يأخذ مجلسًا على مكتبه ينظر للفراغ.

دقائق مرت على هذا الصمت الذي يشاركنا جلستنا ، لتدخل إمرأة تبدو بالعشرينات بشكل همجي و مبعثر لتصوب أنظارنا إتجاهها.

العرق من يملأ وجهها و و شعرها مبعثر كما الحال مع ملايسها التي لاحظت أنها خدشت و قطع منها أجزاء صغيرة تأخذ أنفاسها بصعوبة و لا ترتدي حذاءً بالقدم اليمنى بينما اليسرى كسر كعب حذائها تحاول أن تقف بإعتدال ولكن حالتها لا تساعد.

وقف سوكجين هيونغ ينظر إتجاهها بهدوء كما الحال معي ولكن نامجون هيونغ قام قاصدًا الذهاب لها ليساعدها وقبل أم يمد نامجون هيونغ يده لها صرح سوكجين هيونغ عليه بصوت عال جعل كلانا يصوب أنظاره عليه.

" نامجون إبتعد عنها! "

لم يكد نامجون هيونغ أن يسأل ما الذي يقصده هو بكلامه حتى وجد جسدًها يعتليه بوحشية ، نامجون هيونغ يحاول إبعاد من إعتلت جسده بوحشية ليلاحظ وجهها الشاحب و عينيها البيضاء و عروق جسدها التي بدأت بالظهور.

نامجون هيونغ و لصدمته لم يجد وقتًا ليصرخ حتى بينما أنا تسمرت مكاني أريد الذهاب و مساعدته ولكني عاجز ما الذي حل بي أين ذلك الشخص الذي كان يقتلهم بحقد كان قويًا بينما أنا ضعيف.

وجت سوكجين هيونغ يمسك بمزهرية ليضرب بها رأس تلك المرأة من الخلف لتقع ولكنها لم تلبث مكانها بل كانت تتلوى و تتشنج ، هناك شئ غريب حدث لها ليس كما إعتدت أن أرى.

نامجون هيونغ يقف بجانب سوكجين هيونغ يحاول إسترجاء أنفاسه المسلوبة بينما هي تتلوى و تتشنج على الأرض هذا شئ عادي ولكن فمها كان يتحرك بطريقة آدمية أقصد عادية مثلنا وكأنها...وكأنها تحاول التحدث ملامح الدهشة رسمت على وجهي كما الحال مع سوكجين هيونغ أما نامجون هيونغ فهو لا يلاحظ شئ لايزال يحاول إستعاب ما حدث.

صرخت هي بقوة مثلنا أعني مثل أي إمرأة تتعرض للخطر فتصرخ بطريقة هيستيرية ليساعدها أحد زاد ذلك من صدمتي و أعاد نامجون هيونغ لرشده فيلاحظها ولكن ما جعل مني مصدومًا بشكل كلي أنها نطقت لقد تكلمت ، لم تتكلم بشكل مفهوم كليًا ولكنها تكلمت!

" ل لا إتركني س ساعدوني لا لا لااااا. "

كادت تقف مجددًا لتهجم على ما يراه عيناها و كان ما أبصرته هو أنا لا أعلم ما حدث ولكني خِفت كثيرًا وفي نفس الوقت شعرت بأني أريد ذلك أحقًا فقدت طعم الحياة؟

لم تكن تسير لذا لم تصل لي بسرعة كانت تزحف ، لمحت نامجون هيونغ يمسك سكينًا لا أعلم من أين له به يتجه نحو تلك الملعونة ليقتلها ولكن سوكجين أوقفه بدفعة أسقطته أرضًا ليوجه فوهة السلاح نحو ذراعيها ليصيب كل منهما بطلقة بسلاحة الكاتم للصوت لتصبح غير قادرة على الحراك مشلولة الأطراف.

" والعنة سوكجين لما دفعتني هكذا ، إقتلها! "

صرخ نامجون هيونغ في وجه سوكجين هيونغ بسبب دفعه له بدون مبرر لينظر له سوكجين هيونغ بنظراتٍ باردة و مخيفة ليجيبه بحدة.

" ألم ترا ماذا حدث؟ "

" نعم رأيت كادت تقتلني و كادت تقتله! "

قال مجددًا بهجمية ليشير إلي بنهاية حديثه ، كل ذلك حدث أمامي و أنا لاأزال أضم ركبتاي لصدري لم أتحرك إنشًا واحدًا يال برودتي ، تنهد سوكجين هيونغ مجددًا ليقول بعدوء فالتحدث بحدة مع نامجون هيونغ في موقف كهذا لن يزيد الأمر إلا سوءًا.

" أرايت من قبل متحول يتحدث؟ ألم تلاحظ تغير لون عينيها و بشرتها بدت لي و كأنها كانت واعية لما يحدث و تقاوم العدوى. "

" لا أحب الوضع عندما تتحدث بغموض. "

" طوال الستة عشر سنة لم أجد مثلها ، هناك شئ بجسدها يجعل منها تقاوم و علي معرفة ما هو. "

حول نامجون هيونغ نظره لتلك التي تتسطح على الأرض يناظرها بهدوء و كأنه يحاول إستنتاج أي شئ من حراكاتها فهي كانت هادئة بالنسبة لأي متحول محبوس مع ثلاثة من البشر ذو الدم الطازج

" هل هناك أمل بإستخراج علاج؟ "

قلت أنا بصوت هادى ناظرًا لها أيضًا ليرفع سوكجين هيونغ نظره لي لأشعر به فأرفع نظري له أيضا ، حدق بي قليلًا قبل أن يقول.

" أحيانًا عليك عدم التعلق بآخر ذرة أمل فهي قد تخذلك تايهونغ. "

إذن هناك أمل! آسف هيونغ ولكني سأتمسك بها قد أخذل مجددًا أعلم هذا ولكن أعتقد أني أعتدت الخذلان.

End Taehung Point Of Veiw ~~

" WTF?! "

خرجت تلك الكلمات من فم هانيول فهي لم تجد كلمة مناسبة التعبير أكثر منها لتجد يدًا ضربت جمجمة رأسها بقول فتغمض عينيها من الألم التي شعرت به فقبضة يد أخيها ليست بمزحة رفعت يدها لرأسها تتحسسها من هول ألمها لتقول له بتذمر.

" يااا لما فعلت ذلك؟! "

تنهد أخاها ليقوم بدفها بقوة بيد واحدة و هذا كان كفيلًا بجعلها تتسطح الأرض ليقول يصرامة.

" كلماتك القذرة هذه لا أريد سماعها مجددًا ثم ما بال إحترامك الزائد هذا أكبرك بثلاث سناوات و تقولي لي ياا. "

" لم أقصد ذلك حقًا. "

عبست بوجهه ليبتسم فعبوسها مثل عبوس الأطفال و لا يوجد فرق ، فور ما فكت عبوسها لتنطق بحماس للذي يقابلها.

" أوبا أتعلم أي شئ آخر عن العم كيم؟! "

" شئ آخر؟"

هزت رأسها لأعلى و أسفل بقوة بسبب حماسها المفرط إتجاه ذلك العم كيم.

" دعيني أتذكر إذًا. "

هزت رأسها مرة أخرى و حماسها لا يقل شيئ ، خافت هي أن تتحمس اكثر فتظهره بشكل مبالغ به كالعادة و تُخرب لحظة تذكر أخاها لأي شئ ، وضع هو يده أسفل ذقنه يحاول تذكر أي شئ مرت دقائق ليظهر صوتًا خرج أثر إحتكاك إصبعه الأوصت و السبابة جاذبًا إنتباه أخته فيَزداد حماسها أضعافًا.

" أذكر أنه كان يمتلك سمعة سيئة إتجاه حياته العاطفية بسبب إنشغاله في العمل لأوقات طويلة و كان يبيت بالعمل احيانا بسبب إنشغاله مما جعل العائلة تشك بخيانته لزوجته و طفلته التي تتربع أحشاء زوجته ، أذكر أن أمه بالقانون كانت تحاول اللعب بعقل ابنتها و جعلها تنفصل عنه و نجحت وسوساته و لكن أبي وقف ضد الأمر و حاول جاهدًا أن يجعل عمتي تستعيد رشدها ولكن الأمر لم يفلح و حدث ما حدث."

ظهرت ملامح العبوس على وجهها مجددًا بعدما أنهى أخاها الحديث ، لاحظ أخاها عبوسها فقهقه قليلًا بخفوت ليسألها.

" ماذا الآن؟ "

" لقد تأثرت. "

" كنت سأقول أنكِ درامية ولكن أظن أنه معكِ حق. "

زاد عبوسها بسبب إتهام أخيها بأنها درامية و ها هي تتذمر و هو يقهقه على عبوسها و على إنكار حقيقتها فلو سألتم من ملكة الدرامة فبلا شك هي جونغ هان يول ، توقفت هي عن التذمر ليتوقف هو عن القهقهة عليها تتريجيًا لتُرسم على وجهها ملامح شاردة.

" في ماذا تفكرين؟ "

" هل كان وسيمًا كأوني؟! "

" وسيمًا كأوني؟ صيغة كلامك غريبة. "

" هل رأيت صورةً له من قبل؟ "

همهم لها كإجابة ليزداد حماسها بدون سبب تقريبًا

" أين و متى؟ أكان فيديو أم صورة كبيرًا أم صغيرًا وسيمًا أم عجوزًا؟ "

" إهدئي إهدئي يا فتاه ما هذا الحماس؟ "

" فقط جاوبني. "

تنهد هو بملل من أخته لديها حماس مفرط لأي شئ حتى بدون سبب قد تجدها تشعر بالحماس في أي وقت و السبب مجهول لك و لها ، إنها تشبه أباها ، أعاد نظره لها ليجد أن نيران حماستها لم بنقص كالعادة ليقلب عينيه بملل.

" رأيت له صورة كان في الثلاثينات تقريبًا. "

" اين أريد رؤيتها! "

" لا أعلم ليس معي أي صورة له ، لقد رأيتها عندما كنتي في الثانية تقريبًا ، لا أظن أنها لتزال موجودة. "

عبست هي بشدة بسبب كلمات أخيها المُحبطة ليقل حماسها ويزداد تشاؤمها و تذمرها ، حالاتها تكون شيئين لا ثالث لهما مفرطة في حماسها أو مفرطة في حزنا و تذمرها للوسط لا وجود.

بدأت تذمراتها و نحيبها بالعلو فأعطى إشارة لألام الرأس بالظهور و ما باليد حيلة فإن قام و تركها لن تقوم بتركه حتى ولو ذهب للحمام و إن أمرها بالسكوت ستلعب دور الضحية و كل ذلك بدون سبب.

فُتح باب الغرفة التي كانا يجلسان بها ليظهر والدهما هوسوك من خلف الباب بإبتسامة مشرقة كإبتسامة إبنته تمامًا ، كاد الوالد أن يبدأ بجولته الإجابية مع أبنائه كالعادة ولكن نظارات إبنه المتوسلة جعلته يرغب بالضحك و هو يحاول جاهدًا عدم إخراجها فإن أخرجها سيزيد نحيبها.

إقترب من الجالسة أرضًا ليجلس بجانبها فيكون موقعة بين أبنائه ، هدأ نحسيبها فور روؤية أبيها لترسم ملامح عبوس أقوى تحاول أن تريه كم هي مسكينة و أنها الضحيكة في كل شئ.

" لما حلوتي عابسة؟ "

" يون سيوك رآى العم كيم و أنا لا و يرفض أن أراه! "

قهقه هوسوك بسبب إبنته و كلامها الذي وضعت عليه توابلها الخاصة من الدراما ليكون الموقف معها لا ضدها و تكون هي الضحية المنبوذة و الجميلة كما في الأفلام.

" حقًا؟ إنه أناني أليس كذلك؟ "

وسع يون سيوك عينيه بسبب كلام والده و فتح فمه يريد التحدث و لكن لا يعلم ما الذي حدث فقلت تبعثرت الحروف ، هو يفهم أن أخته طفولية و الحل هو أن تعامل كضحية و أن تحصل على مرادها و لكن ما دخله في الموضوع و لما يتم إهانته الآن؟! و المشكلة أن ضحيتنا الجميلة همهمت موافقة أباها على كلامه بينما تحرك رأسها لفوق و أعلى.

" أبا أريد رؤيته. "

قالت بلطف إستنكره يون سيوك ليرسم ملامح تدل على إشمئزازه و إنكاره للطافة التي تظهرها هي فمن يراها الآن لا يراها عندما تكون معه أو عندما تغضب ، هوسوك فقط يحاول كتم ضحكته على تعابير الإثنين فلو أخرج ضحكته سيسمعه الحي بأكمله تقريبًا!

" حسنًا حلوتي سأريك صورته. "

فور أن قال جملته أزيلت ملامح الجرو اللطيف و ظهرت ملامح شيطانية تناظر أخاها الذي ينظر بحقد و بالطبع حرصت أن لا يراها والدها فهو يمسك هاتفه الذي أخرجه مسبقًا من جيبه يبحث عن الصورة لإبنته بينما ضحكته لتزال مكتومة فرغم أنه لا يرى نظاراتها لأخاها إلا أنه يعلم ما نوعها و يعلم أنها تغيظه الآن هي مدَلَلَةٌ و هو يعلم ذلك بل يريد تدليلها أكثر.

" ها هي حُلوتي. "

فور أن رفع نظره من شاشة الهاتف أعادت هي ملامح الجرو اللطيفة بكل براعة ليس و كأنها لم تكن تنظر لأخيها بشر منذ قليل ، ليبتسم بسخرية و يقلب عينيه بضجر و سخط إنها شيطانة و الجميع يعلم ذلك حتى والدها!

أخذت هي الهاتف من يدي والدها فتصب تركيزها على الصورة تتفحص على إنش فيها ، و هوسوك حتى الآن يجاهد ليكتم ضحته على ولديه و يون سيوك يعلم أن أخته اللطيفة تحاول حفظ ملامح عمه بشكل دقيق سواء كان معالم وجهه أو تنسيق جسده هذه الشيطانة ليست شيطانة بأفعالها فقط بل بتفكيرها المنحرف أيضًا.

" كم كان عمره بهذه الصورة أبي؟ "

" في أواخر الثلاثينات تقريبًا. "

أجابها بعدما فقعل وضعية التركيز يحاول تذكر متى إلتقط هذه الصورة لجيبها بهدها بشئ من الشك ، نظر لملامحها ليجدها ترسم ملامح باكية فتقول.

" أنه وسيم لدرجة الإنصهار! "

" ما الذي تقولينه!!؟ "

حسنًا لقد وصلت لنقطة ضعفه ، هو لا يملك مشكلة بأن تفعل ما تشاء و لكن أن تغازل رجلًا ما غيره هذا هو الخط الأحمر بعينه غيرة أبوية.

" أنا أقول الحقيقة أنه وسيم. "

" أنا أوسم منه عزيزتي! "

قال بشئ من الغرور و السخرية لتعبس هي تنظر للصورة تارة و تارة أخرى لوالدها ، و حسنًا تلك المشاجرة جعلت من يون سيوك يكتم ضحكته على تلك الأفعال.

" ولكنه حقًا حقًا وسيم لقد ظننته عِشريني! "

" و ستظنيني بالعاشرة! "

" لا أنت ثلاثيني و هو عشريني ، أنه وسيم حقًا!! "

وقف هوسوك بإنفعال بسبب إبنته تلك التي تصر على أن ذلك العجوز بنظره وسيم ، خلخل أصابعه في شعره ليسحبه للخلف.

" ذلك اللعين أخذ أنظار الجميع حتى أبنتي ، اللعنة عليه! "

قال كلامه بشئ من الحقد و الغِل ليخرج بعصبية متناسي هاتف الذي يعرض تلك الصورة التي هي سبب تلك المشاجرة ، زاد عبوس هانيول لتنظر للشاشة و زادت مشقة يون سيوك في كتم ضحكاته.

" و لكنه حقًا وسيم. "

طفح كيل يون سيوك و إنفجر ضاحكًا بينما هي لتزال تنظر للصورة بوجه عابس تتسائكل كيف لوالدها أن ينكر وسامه زوج إخته السابق؟!




2585




To be con.

هالو هالو!!

البارت برعاية القمر دا😭😭😭💞

بيست مومينت عندكوا؟

توقعتكوا؟

الوسيم بتاع الإنصهار صورته فوق..

•🦋Be Happy🦋•

و دا وسيم الانصهار بتاعنا😭😭😭💞!

•❄See you soon God willing❄•

Comment