TASTE SIN|02

الفصل الثاني: نظرات
_________________________________

كان الوضع غريباً، أمتعمد لمسي أم نيته بريئة؟.

إعتمدت الصراخ، أراه الحل الأمثل لكل موقف!.

-لأ تحاولي حتي.

وضع كفته علي فمي مرة أخري ثم قام بتعديلي، لحظة بتعديلي؟! لقد جعلني ألتصق بهِ بإستقامة بدلاً من إنحناء ظهري و كدت أقبل الأرض.

أصبح ظهري يلتصق بصدره و يده تُخرس فمي و يده الأخري مازالت في موضعها علي نهدي الأيسر.

إقترب من أذني و هو يزيل يده ببطئ عن نهدي حتي وصلت لمعدتي.

-سأنزع يدي، ويلكِ إن صرختي.

لقد كرر جملته، ويحاه علي جمال بحته الهامسة الُمحبة للهدوء.

نزع يده ببطئ يتأكد من عدم صراخي.

-ما بكَ يا أنتَ، دعني أصرخ مرة حباً بالرب!
أُحب الصراخ.

إبتعد عن حصار جسدي، أكره قول ذلك و لكنني أحببت الشعور بهِ!.

-أُحب الهدوء، حافظي عليه.

إلتففت إليه عازمة علي توبيخه لطريقته المنحطة التي أرعشت جسدي،
يا له من وسيم!!.

-إسمع يا هذا، أنتَ منحط، متحرش، سافل، متحرش.

في الحقيقة بدوت بلهاء و أنا أعيد كلمة متحرش لمرة أخري لعدم تذكري غيرها في قاموسي.

-لسانكِ يا إمرأة، لستُ من هواة اللعب مع الأطفال.

شهقت بصدمة، ولأن صوتي كان مترفع حذرني بنظراته.

-أنا طفلة؟ اللعنة أنا طفلة؟ فرق العمر بيننا ربما يكون خمس سنوات، أذاً فأنت طفل.

طفل لذيذ!.

-لما أنتِ بخارج غرفتك تسيرين جيداً؟.

هذا سؤال غير محور موضوعنا الأساسي!.

-كيف تريدني أن أسير مثلاً، علي يدي؟.

كانت نبرتي شبه ساخرة و جانب شفتي في علو.

-ربما تحبين، فأنتِ طفلة!.

هذا الرجل!.

-لست طفلة أيها المتحرش عمري22 فقط.

رفع وجهه قليلاً ثم تحدث بنبرة غريبة.

-كيف تسرين جيداً بعد أول لليلة لكِ من ممارسة الجنس؟.

الحقير؟؟!!

-إلتزم حدودك سيد ضخم، ليس عليك أن تظهر سفالتك أمامي، أنا أحذرك.

أحذر من؟ أنا أخاف من القطط.
أخذ خطوة تجاهي فتراجعت للخلف و عن كلامي.

-أمزح أمزح.

ركضت أصعد الدرج حتي نهايته ثم أبصرته قبل أن أهرب مرة أخري.

-سافل.

دخلت غرفتي سريعاً و بدأت بالضحك، كان هذا ممتعاً بعض الشئ.

ملامحه كورية أصلية، يا له من جذاب.

لما لم يزوجني أبي هذا، علي الأقل أحببت شكله سأستطيع التعايش معه حتي الطلاق عكس إينو.

قمت بتغير ملابسي التي أحرجتني و ثم تسطحت علي السرير أنشغل بهاتفي حتي زارني النعاس علي الساعة الرابعة فجراً.

في الصباح شعرت بيد أحدهم تهزني حتي أستفيق، قتحت عيني بصعوبة كانت تؤلمني لحاجتي للنوم.

-سيدتي عليكِ النزول هذا وقت الفطور، الجميع بإنتظارك.

الجميع بإنتظاري؟.

ذهبت و أغلقت الباب خلفها، لم أجد إينو بالغرفة و لكني حقاً أشعر بالنعاس، كان يجب عليهم تركي علي راحتي!.

أنهيت حمامِ علي راحتي لن أتعجل من أجلهم بالطبع.

إرتديت سروال قصير لمنتصف الفخد و قميص دون أكمام يصل لبعد صدري فقط و فوقهم قميص أبيض طويل يصل لنهاية السروال.

صففت أيضاً شعري علي شكل ذيل حصان.

نزلت الدرج بتأني متوجهة لطاولة الطعام و مكان تجمع العائلة.

-أنظروا ها هي العروس تشرف أخيراً.

تحدثت إمرأة تبدو في الخمسينات من عمرها.

كانت تناظرني بغضب، أشحت بوجهي عنها متجاهلة كلامها الموجه لي كَـ سخرية و وزعت نظري علي باقي العائلة.

ها هو الجد الكبير يترأس الطاولة و بجانبه إبنه والد إينو و علي الجانب شقيق إينو، إنه وسيم.

-أنا أتحدث إليكِ يا فتاة، ألم يكفي أنكِ مهملة و متخلفة عن المواعيد بل و أيضاً قليلة أدب و تتجاهلين من هم أكبر منكِ؟.

وجهت نظري لها مرة أخرى و لم يتسني لي الرد بسبب كلامها السريع.

-سنضيف أيضاً أنكِ بلا حياء، أهذه ملابس إمرأة راقية تنضم لعائلة مرموقة أم بائعة هوي؟!.

نظرت لها بغضب، لن أسمح لها بإهانتي أياً كانت.

-يبدو و أنكِ تركتِ عملكِ مع الخادمات و أتيتِ لتصححي حياتي!.

شهقت هي و كأنها شعرت بالإهانة بالرغم من أنني لم أهنها بعد، بل و سأجعل إينو يطردها.

-إيميليا!.

وجهت نظري لإينو الغاضب و هو يصرخ بإسمي.

-أجننتِ؟ إنها عمتي و كبيرة العائلة.

اللعنة لقد وقعت بورطة، ليست خادمة فعلاً؟.

-اوه. لم أراكِ في حفل زفافِ، لم أتعرف عليكِ.

كنت في الحقيقة أقصد أنني لأ أراها و أنها كَـ نكرة.

-أرأيت إختيارك الفاسق جونغهو؟.

تحسرت تحاسب والد إينو.

-يكفِ دراما ألن أتناول فطوري أيضاً؟.

خاطبتها بقلة صبر لينهض إينو يحبس ذارعي بين أصابعه بقسوة.

-كفاكِ جنوناً، عليكِ إحترامها، بل و عبادتها أيضاً.

نظرت له بغضب أحاول نزع يدي.

-أعبدها أنت، لن أفعل و الأن أتركني!.

ترك ذراعي يأخذ شعري بين ثنايا أصابعه.

-أنتِ تلعبين بعداد موتكِ، إعتذري حالاً.

صراخه يخيفني، و كما ذكرت سابقاً أن جسدي يرتعش بسبب الصراخ و أشعر بالخوف.

-اللعنة عليك، لم أفعل شئ لأعتذر و لو فعلت لن أعتذر و تباً لك و لمن يعترض.

وقف السيد جونغهو يحاول إبعاده.

-ليس بالضرب بُني، هي ستعتذر عاجلاً أم أجلاً.

إبتعدت بضع خطوات للخلف و لم أستطع كبح دموعي و إرتعاش جسدي.

-إسمعوني يا أشباه الرجال أنتم، تلك الرب خاصتكم إحترموها و أعبدوها أنتم، سأتخلص منكم عاجلاً أم أجلاً.

حتي و إن كان هناك هزاز في جسدي و الخوف ينهشني لن أسمح لأحد بتجاوز حدوده معي، لست شخصية ضعيفة.

إبتعد إينو عن والده و إقترب مني بغضب.

-أنتِ هنا في القصر مجرد عاهرة، عليكِ طاعتنا و تقبيل أقدامنا أيضاً، أنسيتِ أن والدكِ باعكِ لنا؟
أي أنكِ عبدة.

إهتزت شفتي و بات صوت شهقاتي يُسمع، لم أستطع منع نفسي من صفعه!.

ناظرني الجميع بصدمة عادا ذاك السافل يناظرني بإستمتاع!.

-كيف تجرأتِ؟.

كان يود الإقتراب مني و لكن منعه والده كما أنني تراجعت للخلف.

أسرعت بخطواتي لغرفتي، لقد بكيت كثيراً حتي أنني لأ أتذكر كيف غفوت و أين!.

إستيقظت في الثالثة عصراً، أخذت حماماً بارداً يريح تشنجات جسدي ثم إرتديت سروال قطني و قميص دون حمالات يصل لخصري.

توجهت للأسفل حتي أطعم معدتي أي شئ، دخلت المطبخ و كان هناك بعض الخدم.

-أنساعدكِ بشئ سيدتي؟.

مددت يدي لأخذ قارورة المياه ثم خاطبتها بلطف.

-كوب قهوة مع فطائر محلاة.

إنحنت بإحترام و ذهبت للخارج متوجهة للحديقة، جلست في منتصف الأرضية حولي الزهور.

-فاليدوم هذا الإسترخاء.

تحدثت مع نفسي أنام علي الأرض بكل إرتياح، نهضت سريعاً عندما رأيت سيارة أحدهم تدخل بوابة القصر.

-يا له من وسيم.

تأملته خفية إلي أن دخل القصر دون أن يراني، هذا محزن.

بعد القليل من الوقت أتت العاملة و معها ما طلبته، شرعت في الأكل حتي شبعت.

-أقبل حظي الذي لم يجعلني أصادف تلك العقربة.

إلتقطت الكثير من الصور بوضعيات مختلفة، في أخر صورة إلتقطتها، رأيته!.

إلتففت له أرفع رأسي للنافذة، كان يراقبني بصمت.

قُشعر جسدي بسبب نظراته، يبدو كَـ قاتل متسلسل، نظرت مرة أخري للهاتف، كانت صورته ظاهرة لذا حفظتها في تخزين الهاتف.

مرت نصف ساعة ثم نظرت للنافذة علي أمل رؤيته و لكني لم أراه.

نشرت إحدي الصور الأفضل علي موقع إنستغرام مع أغنية فرنسية تعبر عن الأجواء حولي ثم نهضت أدخل للقصر.

صادفت عمت زوجي تجلس علي الأريكة و بجانبها إمرأة رأيتها صباحاً و لكني لأ أعلم من هي.

صرفت نظري عنهم بنية الذهاب لغرفتي.

-إلي أين يا حسناء؟.

توقفت أرمي لها إهتمامي بنظرة متسائلة.

-فلتجسي، تنتظرك مفاجئة جميلة.

ضيقت جفني بإرتياب و العديد من الاسئلة تحوم بعقلي، نفضت رأسي و توجهت للجلوس رفقتهم.

-حسناً.

تحدثت بأدب علِ أُلطف موقف الصباح، أبتسمت تلك المرأة بوجهي ثم توجهت للجلوس بجانبي مباشرةً.

-أُدعي أريها، و أنتِ إيميليا، أليس كذلك؟.

اومأت لها بخفة مع إبتسامة مرتابة.

-أجل إيميليا و كما تعلمين، زوجة إينو.

إبتسمت بوسع فظهرت غمازتيها، كانت بيضاء البشرة عينيها سوداء و شعرها قصير و أسود، جمالها عادي.

-حسناً و أنا زوجة جونغكوك.

ناظرتها بتعجب قليلاً ثم سألت.

-من جونغكوك؟.

أطلقت ضحكة صاخبة تربت علي كتفي ما جعلني أنزعج.

-لن ألومك فأنتِ لأ تعلمين أي فرد في العائلة سوي زوجك و والده.

إعتدلت في جلستها قليلاً ثم تحدثت بفخر.

-جيون جونغكوك كان علي طاولة الفطور صباحاً، لأ يوجد رجلاً غيره و إينو حالياً.

اللعنة، متزوج؟ السافل ذاك؟، رمشت بهت قليلاً أستوعب ما تفوهت بهِ، علمت الأن لما تحدثت بفخر عنه.

-فلتنسي مشاكل العائلة و لنكن أصدقاء، رغم فارق العمر بيننا؟.

سألتها متعجبة.

-فارق العمر؟!.

ضربت يدي بخفة.

-أنا في الخامس و الثلاثون من عمري لابد و أنكِ أصغر بكثير.

هي أكبر من جونغكوك؟.

-هذا غريب تبدين صغيرة في العشرينات!.

كان كلامي مفخخاً و حصلت علي إجابتي.

-نعم، نبدو أصغر و لكن في الحقيقة إقتربنا الشيب، جونغكوك في الثالث و الأربعون أيضاً.

هل أصرخ أمامها؟.

-يبدو و أن زوجك قد عاد.

كلامها أفاقني من صدمتي، وجهت نظري للباب و أنا أعلم أني سأتقزز من شكله، رغم أنه وسيم.

-مرحبآ بالجميع.

دخل علي شفتيه إبتسامة مجنونة كأنه ربح باليانصيب، ثواني حتي دخلت فتاة طويلة و معها والده السيد جيون.

-رحبوا بزوحتي الثانية، ميلين.

لاحظت نظرات عمته لي تبدو سعيدة و تشمت بي، هل تظن أنني سأحزن إن تزوج؟.

-يا إلهي إينو تبدو زوجتك تلك أفضل من السابقة.

خاطبتها بإستنكار!.

-السابقة؟.

قلبت عينيها بضجر.

-من كثرة أمنيتي بطلاقه لكِ، نسيت أنكِ ما تزالين علي ذمته.

من كثرة؟ مازلت متزوجة أمس، هل هي ثملة؟.

-لا تحزني إبنتي، تعلمين أنني أجبرت إينو عليكِ من أجل والدكِ، لم أستطع منعه من الزواج.

إبتسمت للجد بتكلف.

-لست حزينه علي الإطلاق، علام أحزن؟.

وضع إينو يده علي خصرها و إجتذبها يقبل وجنتيها أمامنا، هذا مقزز.

للحظة! زواجه سيساعدني في إبعاده حتي أحصل علي ما أريد، هذا جميل، جميل جداً.

-حسناً إينو، سأتركك مع زوجتك الجديدة و أذهب للنوم.

نبرتي كانت ساخرة و لم يهتم لي رغم نظراته المتوعدة.

تركت الجميع خلفي أصعد الدرج حتي وصلت لممر الغرفة و لكني رأيت السيد جيون، ربما عليا مناداته بالسيد جيون لفارق العمر بيننا.

وقفت أمامه فناظرني بهدوء.

-إنتظر سيد جيون، دعني أخبرك بشئ قبل أن تتفاجئ و تدخل في صدمة.

حسناً لقد بالغت في تعبيري قليلاً.

-لقد تزوج إينو.

رمقني بإستنكار للحظة.

-لما لأ تبكين إذاً؟.

أيسخر مني؟.

-و لما أبكي؟ هذا ليس شيئاً حزيناً لأبكي عليه.

تجاهلني و كان بصدد الرحيل و لكني تمسكت بذراعه مرة أخري.

-عليك تصنع الصدمة عندما تري زوجته، لأنني لم أخبرك بشئ، حسناً؟.

رائحته يا إلهي أنقذني.

ظننته سيرحل و لكنه ظل واقفاً مكانه يناظرني، نزعت قميصي و بقيت بحمالة صدري نُظراً لسخونة الجو.

-ماذا سيد جيون، ألن تذهب لتري زوجة شقيقك، لقد تفاجأت بي أمس، لن تتفاجأ اليوم لأ تقلق.

كنت سأدخل الغرفة و لكني تراجعت أسير نحوهه ببطئ.

-الأ تنوي مفاجأة العائلة بزوجتكَ الثانية أيضاً؟.

عرقلت طريقه مرة أخري حينما تجاهلني و نبست.

-فلتختارها جميلة مثلي و ليست كـَ وجه الغراب بالأسفل.

أطلقت ضحكة خفيفه ثم وضعت يدي علي كتفه.

-أري أنكِ تجاوزتِ الحدود و تتعاملين معي و كأني صديقك!.

نزعت يدي سريعاً.

-أردت فقط معرفة إن كنت تنوي الزواج مرة أخري.

تحدثت و كأني أنفي تهمة مشينة بحقي.

-كلا، لأ أنوي.

وضعت يدي علي صدره و إقتربت منه بدلال.

-دعني أغير رأيك إذاً، أنت وسيم لو كنت مكانك لتزوجت عشرون.

كان هادئاً يراقبني بصمت من تحت جفنيه.

إقتربت من أذنه و همست بخفوت.

-فليكن ذوقك فرنسي.

لأنني أكره الكوريات كزوجة والدي.

لم أشعر أنني قريبة منه إلي هذا الحد الذي جعلني أضع يدي علي خصره، وضعيتنا تبدوا كَـ عناق حميمي.

مررت يدي علي جانب خصره، لقد أحببت رائحته، أحببت هذا القرب، أعلم أنني أعبث معه فقط للإنتقام علي لمسي أمس و لكني أحببت هذا.

وضع يده علي خصري بعنف و خاطبني بحدة.

-أهكذا تقومين بإغراء الرجال.

أنفاسه التي لفحت وجهي أشعرتني بكثير من الأحاسيس حتي أن جسدي إرتعش ضد جسده.

إقتربت أكثر منه ثم همست.

-أنا لا أقوم بإغراء الرجال.

أشعر أنني لست بوعيي، عينيه تلك مصيبة.

إقتربت إنش أخر و كان الفاصل بين شفتينا قليل جداً، يستطيع تقبيلي، أتمني هذا.

-بل أقوم بإغراء سيدهم.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

حريقة يباشاااااا😂😂😂.

بنتنا جريئة زيادة عن اللزم، بتهزر بس هو ميعرفش و لا هي كمان حست بنفسها لما قربت منه كد😭😭😭.

جونغكوك الي كل شوية باصصلها ده، اجوزهااالك يحبيبي😭😭😭.

بصراحه مش عارفة اقول اي بس انا ك كاتبة بتمني يشمطها بوسة و نخلص😭😭😭.

مين المتخلف الي قال شخصيتها ضعيفة 😭😭.

دي ضربت العيلة كلهم و شتمتهم😭😭😭.

و كمان رايحة تصيد ابننا البريئ😭😭.

ربنا يحفظك منها يبني😭😭😭.

رايحة تغوي سيد الرجال يا قادرة😭😭.

والله مش هقول غير ادعموا الفصل خلي عندكم دم😭😭😭.

رأيكم بالفصل؟.

جونغكوك؟.

إيميليا؟.

إينو؟

عمت إينو؟.

الجد؟.

الأب؟ .

📌تفتكروا إيمليا خطتها هتنجح و تطلق منه؟.

📌هيسيبها في حالها بعد ما اتجوز؟

📌جونغكوك ردو فعله اي علي حركاتها؟.

📌مين إنصدم بزوجة جونغكوك؟.

📌توقعاتكم للأحداث القادمة؟.

االمسي وسطه براحتك عادي😭😭.

البنت جميلة محدش ينكر😭😭.

Comment