chapter 4

اهلاً جميعاً
أرجو أن تستمتعوا في فصل اليوم+سلكو للأخطاء الاملائيه بليز🙂✨
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شعر أيزاوا شوتا بالتعب والازعاج طوال حياته، تمنى أن يقوم بعمله بكل أريحيه وأن ينقذ الناس ويساعدهم دون عوائق، حسناً بعد كل شيء هذا كان مايتمناه.

حياته كانت كلها مشاكل بمشاكل بسبب الاشخاص المحيطين به الذين بطريقة ما لديهم مغناطيس مشاكل كلما يتواجدون حوله، لم يعرف أذا كان هذا بسبب حضه السيء او أن مثل هذه الامور تحدث عادتاً في حياة البطل، لايصدق أنه بعد كل هذه السنوات لايعرف الاجابه

كان نادراً ماينضم وقته بسبب مشاكله مع الارق دائماً مايكون لديه هالات سوداء بسبب وقته الضيق وازداد تعبه بعد أن طلب(أمرْ) منه نيزو العمل بوضيفة أخرى كمدرس في ثانوية UA، أعتقد أن كل ماسيقوم به هو تدريب بعض الطلاب الطموحين ليصبحوا أبطالاً محترفين في المستقبل..

لكن لم يتوقع أنه سيطرد جميع التلاميذ في أول سنة له كمدرس، حسناً لا يجب أن يلومه أحد على فعلته فبالنهايه لم يكونوا سوى مجرد أشخاص ضعفاء على أن يكونوا أبطالاً محترفين، هم في الواقع ليس لديهم نيه في أنقاذ ممن هم بحاجة الى المساعدة.

عرف هذا بمجرد النضر اليهم لأول مره حتى أنهم لم يلاحضوا وجوده الا بعد خمس دقائق وكانو سيستغرقون وقتاً أطول لو لم يتحدث بصوت عالي لجذب أنتباههم اليه، في البدايه ضنو انه مجرد متشرد تسلل الى هنا ولم يصدقوه فقد عندما أضهر لهم هوية بطله.

لايعاني من نفس المشكله في مكان تدريسه فقط بل حتى في أقسام الشرطة، شعر بالانزعاج في كل مره يضطر فيها الى أضهار رخصة بطله كي يصدقوه..

حتى عندما ضهر ذلك الحارس الذي يدعى بكارما، سمع كثيراً عن مرونة جسده وخفة حركته وكيف واجه العديد من الابطال المحترفين المتاعب للأمساك به عادتاً مايعود بعضهم وهو مغطى بلمعان وردي اللون..

اعتقد انه قوي جداً لدرجة أن المحقق تسوكاوتشي (اتمنى أن الاسم صح) وضعه في قضيته، في الحقيقة كانت هذه أول قضية حراسه يقوم بفعلها منذ أن بدأ العمل كبطل تحت الارض..

في بادئ الامر واجه صعوبه بالامساك به عن طريق وشاحه وحركة الحارس التي لا يمكن توقعها، لكن بعد مرور بضعة أسابيع من مطاردته بدأ بالتعرف على حركاته وحفضها مما ساعد على تقليل صعوبة الامساك به..

شعر بالسعاده داخل قلبه عندما قبض عليه لأول مره من خلال وشاحه عندها في تلك اللحضه أستطاع رؤية الحارس ولأول مرة عن قرب وهو عاجز عن الحركة أمامه.
    
أستطاع أخذ لمحه عن ملابسه التي كانت مكونه من هودي بلون اخضر غامق مع قلنسوه خضراء متصلة بأذان قطة وبنطلون جينز أسود يلتصق بالجلد مع حذاء أحمر بأشرطة سوداء يصل الى طول الركبه، وأخر شيء هو قناع أسود يغطي نصف وجهه من الاسفل..

ولكن اكثر مالفت انتباهه هو عيون خضراء زمريدة اللون تلمع في وسط الضلام المحيط بهما كجوهره غاليه، في تلك اللحضه شعر بشعور غريب في قلبه شعور أو مشاعر تقول له أن عليه الحفاض على هذه الجوهره مهما كلف الثمن وأنه مستعد لدفع حياته كثمن لحماية جوهرته الخضراء من الذين يسعون لسرقتها منه.

لم يفهم البطل سبب هذه المشاعر من مجرد النضر الى عيني الحارس ولكن الشيء الذي لم يلاحضه هو أستغلال الحارس للشرود الذي هو فيه وأستطاع الهرب من قبضة البطل من خلال تمزيق الوشاح بأستخدام سكين قام بأخراجها من جيبه دون أن يلاحضه اسود الشعر.

أعترت تعابير الغضب ملامح أيريزرهيد، كان بأمكانه فقد أبقائه مقيداً بالكامل دون حراك وأخذه الى مخفر الشرطه، ولكن بسبب مشاعر غبيه لم يستطع حتى هو أن يفهم ما هي أستغل الحارسه لحضه شروده في عينيه الزمرديه وفر منه هارباً معطياً له أبتسامه مستفزه.

صحيح أنه كان يرتدي قناعً اخفى نصف وجهه الا أنه أستطاع معرفة أن الحارس كان يبتسم من خلال تجاعيد جفنيه السفليه، وقال له قبل رحيله..

"حضً أفضل في المره القادمه. "

لم يسعه في تلك اللحضه ألا أن يتنهد والقاء نضره على وشاحه الذي تم تمزيقه بالفعل، لم يفهم كيف بأمكان سكين عاديه تمزيق وشاح كتلك، ربما يجب أن يطلب صنع نسخه أكثر تطوراً من التي تم تمزيقها..

ـــــــــــ

كان اليوم ميدوريا كعادته يقوم بصنع القهوة وتقديمها الى زبائنه الكرام كان لايزال في الصباح الباكر لذا لم يكن هناك الكثير من الاشخاص في المقهى

ثم بينما يقدم القهوه لأحد عملاءه سمع صوت جرس الباب يخبره بقدوم شخص أخر، أستدار فوراً ليرحب به مع أبتسامه عمياء على وجهه ولكن تجمد عندما سمع صوت متعب مألوف للغايه

"أهلاً، أريد قوه سوداء فقط.. "

فتح عيناه على مصرعيهما عندما رأى شخصية سوداء بالكامل تقف أمامه مباشره بينما تنضر الى عينيه بنضرات شك وحاجبان مجعدان، لم يسعه الا التفكير

'ياللهي مالذي يفعله هنا اليس مكان عملي بعيد عن مكان عمله كيف انتهى به المطاف بالقدوم الى هنا وما بال تلك النضرات الغريبه هل يعقل أنه كشفني لا، لا!!، لايمكن ربما مر هنا بالصدفه وجذبته رائحة القهوه التي تفوح من المقهى، حسناً لايستطيع أحد مقاومة طعم القهوة التي أصنعها فبعد كل شيء لا ننسى أن أيزاوا هو أحد الاشخاص المهوسيين بها، ربما أتى الى هنا ليأخذ كوب ويرحل من هنا ثم لن يعود أبداً علي تدبر الامر بأسرع مايمكن حتى لايكشف أمري'

"أوي هل تسمعني حتى..؟"

قاطع كلامه الداخلي سؤال أيزاوا ليدرك أنه أطال التفكير بشأن الامر وأن عليه الاسراع وأبعاد الشكوك التي يوجهها نحوه البطل

"أ-أوه أنا أعتذر أيريزرهيد فقد أنا لم أتوقع أن يزور بطلي المفضل هذا المقهى المتواضع هيه"

قال مما جعل البطل يجعد حاجبيه اكثر من ذي قبل والذي جعله يضن بأنه قد قال شيء خاطئ.

"كيف تعرف من أنا..؟"

سأل بنضرات شك موجه ألى الاخر الذي يكاد ينفجر من الداخل.

"ف-في الحقيقة كنت مهووس أبطال في صغري لذا أعرف كل كبيره وكل صغيره عنهم حتى أنني أعرف بعض الابطال تحت الارض مثلك ومثل السير نايتي ومس جوك..ع-على أي حال لقد أطلت الوقوف هنا تفضل بالدخول وسأجلب طلبك في الحال"

قال وهو يقف على جنب سامحاً لأيزاوا بالمرور الذي أعطاه نضره قبل أن يبعد عينيه عنه ويسير ناحية طاولة في زاوية المقهى.

أطلق ميدوريا نفساً لم يعلم أنه كان يحبسه طوال هذا الوقت، ليذهب بعدها مسرعاً الى ألة القهوة.

عندما فقد ذهب ليسلم الى أيزاوا قهوته رئاه ينضر الى بعض الاوراق في يده، لم يستطع التغلب على فضوله ليذهب كي يضع القهوه السوداء على الطاوله ويلقي نضرة خاطفة على الاوراق التي بين يديه ولكن أعاد نضره الى الاسفل عندما نضر اليه أيزاوا

رأى كيف يرفع أيزاوا كوب القهوة وظل يحدق فيه متحمساً لمعرفه رأيه فيها، عندما فقط أخذ أيزاوا رشفة أتسعت عيناه وأخذ يسأل على الفور.

"هل أنت من صنع هذه.؟"

"أجل!، أنه أنا هل أعجبتك..؟" سأل بينما يشابك أصابعه ببعضهما..

"حسناً أنها جيده أضن لا بأس بها" 

في الحقيقه لم يكن هذا الكلام نفسه الذي قاله أيزاوا في داخله

'أنها ليست فقط جيده بل أنها رائعة وأكثر من رائعة، لم أشرب قهوةً كهذه في حياتي كلها أشعر وكأنني في الجنه حتى الرائحة التي تفوح منها حلوة للغاية'

"حقاً، انا مسرور أنها أعجبتك أرجوا أن تأتي مرة أخرى الى هنا أيريزرهيد"

غادر فوراً بعد قوله لهذه الكلمات، وبعد دقائق اتى اليه أيزاوا واعطاه ثمن القهوه ثم غادر دون قول كلمة أخرى..


















يتبع-»

1104كلمة

بالنسبة للي يريد يعرف موعد التنزيل فكل سبت بينزل فصل واحد..

Comment