قصة تتحدث عن اصدقاء اثنين يلتقون في مكان وهما بالطريق للجنـة لكي يخبرونا شيئا نورانياً عنهما ..
حين تجرد من ادميتك وتصبح مسخا بيد التقاليد الغير مفهومة تجد نفسك دمية بين براثن تعسف وهمجية وتبتعد عن الانسانية هكذا وجدت بطلتي نفسها بين يد تقاليد بالية وبين قلب يحمل كل الحب والامنيات
دائما نتذمر ولاننتضر ونعطي فرصة .. هكذا كانت بطلتي الى ان احبت وعرفت اخلاقه
سأنتضر الفرج وكأنني على موعد معهان يتأخر الفرج فهذا لا يعني انه لن يأتيفأقدار الله مبطنة بالرحمات ولكننا قوم مستعجلون
مثل فرح لم يبدأ بعد.. غافله الحزن..! مثل عود بخوّر شهيّ يُحرَق على مهل..! مثل شجرة تتسلق الجدار الأخير تيأس في منتصف الطريق، تلتهمها النار..! مثل حبّ في أوله.. يصاب بالسرطان..! مثل طفل يتعلم المشي لأول مرة يدوسه حصان
من قال اننا نستطيع التحكم في اشيائنا .. ومن قال ان الزواج هو الحل !! عزيزتي ليس الرجل اقصى امنية .. فكوني واثقة انك عندما تهتمين لفكرك ستحققين املك
تحوم روحي مثل طير جريح..ليس لي ملاذ وليس لي ملجأ اهوي اليه..مجزء الاحاسيس فنصف مني تعلق بالماضي وربع مني يغفو ويحلم ويتمنى كما لو كنت ابن العشرين..ومن قال انهم فقط هم من لهم حق الاحلام..اتمنى ان تذوب روحي بسكينة وهدوء واني اغفو وانا ارى حلمي البسيط قد تحقق..وجزء اخر مني يتعايش مرغما مع الواقع ويمثل الدور ببراعة كما لو كنت اخلو من الهموم.
حينما تفكر انك ستتزوج لتعيش بسلام لتقابلك الافكار المغايرة وتتوه في وسطها.. شاب يريد الزواج فهل تسعده عروسه ام لا
القصة حقيقية جدا جدا الا من بعض الاضافات لغرض السرد القصصي .. سأكتبهـا واهديهـا الى الذوات المقدسة واسميتهـا بأسمائهم جميعا .. فقلمي لهم فقط .. ان كنتم ستتابعون القصة .. تخلي عن التعصب والتحيز والافكار التي لاتمت للأسلام الصحيح بصلة .. فقصتي سيتوجهـا بطلان ضربا اروع مثال للمسلم الحقيقي .. {سراج وبتول }