Нαiταиi×Sαиzυ×ĸαzυτσяα

نـحن يـا صـديقـي لا نـرى الـڪوابـيس في أحـلامنـا
      ٰ🌫🌆ڪـوابيـسنـا تـبـدأ عـنـدما نـسـتيـقـظ🌆🌫

•     •     •    •    •

﴾Haitani×Sanzu×kazutora﴿

•     •     •    •    •

استيقظ كازوتورا في غرفة فاخرة بأثاث ثمين و سرير ضخم، كان يشعر بدوار فضيع و ليس مدركا اين هو او كيف وصل إلى هنا اصلا

امسك رأسه بوجع ثم بدأ بإستعادة ذكريات يوم امس عندما كان في متجر الحيوانات الأليفة يقوم بعمله كالمعتاد

﴿“؁„۩٭※٭۩„؁”﴾

"كازوتورا، انتهى وقت دوامك يمكنك المغادرة سأنظف انا المتجر"

قال تشيفويو الذي يعمل معه في المحل ذاته ليهز الاخر رأسه موافقا، وضع المكنسة جانبا و نزع مأزره واضعا اياه على علاقة الملابس ثم توجه للباب كي يخرج

كان الوقت متأخرا بعض الشئ لكنه اصر على تشيفويو كي يساعده في الاعتناء بالحيوانات، بينما هو يتمشى في شوارع مظلمة شعر بشخص يلاحقه لذا استدار و لم يرى سوى قطة صغيرة تتبعه، زفر بإرتياح و ابتسم لها ثم انحنى على ركبته ليفرك القطة و يداعبها

"لقد ارعبتيني بشدة يا صغيرة~"

و بينما هو يركز على الهرة شعر بشيئ يخز رقبته ليفقد توازنه و يغمى عليه

بعد حقنه بتلك الابرة المنومة حمله معه إلى سيارة بالجوار ليغادر بعدها متوجها لمكان مجهول

بعد ان تذكر كيف وصل إلى هنا زاد فزعه و قفز من السرير ليبحث عن مخرج كي يفر منه و لسوء حظه كل شيئ موصد حتى باب الشرفة

"ما هاذه الورطة؟!"

بدأ في التفكير عميقا، من قد يختطفه و يحبسه هنا؟ هو بالكاد يخرج من المنزل فكيف لأحد ان يحاول خطفه بلا سبب؟

و بينما هو يفكر بعمق سمع صوت خطوات تقترب من الغرفة التي حبس فيها، اسرع للإختباء خلف الباب ممسكا المزهرية من فوق الطاولة مستعدا لضرب من يدخل بها

فتح الباب ليدخل منه الواحد و الوحيد ران هايتاني، و بمجرد ان حاول ضربه استدار و امسك بمعصمه بإبتسامة خبيثة

"همم..يا لك من نمر مشاكس~"
"افلتني!"

زاد احكامه على معصم كازوتورا ليوقع المزهرية على الارض فتصدر صوت عالي تردد بين جدران الغرفة ثم امسك بمعصمه الاخر و ثبته على الجدار بقوة، اقترب من رقبته و شعر النمر بنفسه الساخن على جلده يصعد بالتدريج وصولا إلى اذنه

"لما لا تكون نمرا مطيع و تدعني اضاجعك دون مقاومة؟~ ألا يبدو هاذا جيدا؟"

سبب صوته قرب اذن الاصغر ارتعاشه و بمجرد سماعه حاول كازوتورا الافلات منه لكن قبضته كانت محكمة على معصميه لذا نطحه برأسه ليبعده قليلا و يمسك احدى قطع المزهرية المكسورة سابقا و يصوبها ناحية رقبته

"خطوة واحدة و ستجد رقبتك على الارض..."

قال مهددا بصوت منخفض، لم يزد سوى اتساع ابتسامته الباردة لم يبدو عليه اي خوف او قلق، ضحك ران بخبث ليشعر كازوتورا بعدها بشخص يمسك بيده التي بها قطعة الزجاج و يد اخرى على خصره ممسكة به بإحكام

"اه..لم اتوقع ان يكون عنيدا بهاذا القدر؟~"

كان ريندو هايتاني الاخ الاصغر لران ممسكا بكازوتورا الذي يتحرك دون توقف محاولا الافلات من قبضته دون جدوى فيقترب منه ران حتى لم تفصل بين شفاههم سوى انشات لذا ركله بقوة في بطنه ليبعده عنه

زمجر ران بغضب من حركته المستمرة و قال بخبث

"اذ كنت تريدها بهاذه الطريقة فإن يكن، لكن لعلمك اذ لم تخضع لان فيمكنك توديع صديقك الصغير في جنازته~"

صديق صغير؟ أيقصد تشيفويو!
ألقى كازوتورا قطعة الزجاج من يده و ارتعش بمجرد ذكر ان تشيفويو سيتعرض للأذى، هو بالفعل قدم له الكثير حتى انه مع الوقت صار متعلقا به بشدة بل يحبه إلى حد كبير و لن يتحمل فكرة ان يصيبه مكروه بسببه

"كما توقعت~"

اقترب ريندو من اذنه ليهمس له

"اتوق شوقا لأسمع تأوهاتك في السرير كعاهرة تطلب مضاجعتها~"

فزع كازوتورا من كلامه و بدأ بالإرتجاف، في تلك اللحظة لمح ان الباب لا يزال مفتوحا، يمكنه الهرب من خلاله!

دعس النمر على رجل ريندو الذي كان متمسكا به ليجري بسرعة نحو الباب و ينجح بالخروج منه، شرع في الجري بكل سرعته عبر الممرات الطويلة التي بدى ان ليس لها نهاية من رواق الى رواق اخر تملأها غرف كثيرة كمتاهة لا نهاية لها و اخيرا وجد مخرجا و لسوء حظه كان محروسا من عدة رجال امن، لن يكون صائبا ان يمر عبرهم ببساطة ليس كأنهم سيدعونه يمر مرور الكرام لذا عليه ايجاد طريقة للتسلل من بينهم

راودته فكرة و هي ان يتنكر بملابس خادمة فهم منتشرات بالمبنى كما رأى سابقا و يخرج بحجة انه سيرمي القمامة

لكن المشكلة هنا... من اين سيحصل على زي خادمة؟ هل سيطلبه من احدى الخادمات فحسب؟

"عفوا سيدي... ماذا تفعل هنا؟"

فاجأه صوت سيدة رقيق من خلف، و قد كانت احدى الخادمات، تلعثم قليلا في الحديث معها

"اا..ا انا لا.."
"لا بد انك احد الناس الذي يخطفونهم دائما..."
"ماذا؟"
"السيدان هاياتاني معروفان بخطفهم المتواصل لمن يرونهم مثيرين للإهتمام و كل من يختطفونه ينتهي به الامر مغتصبا و مقتول في وقت لاحق..."

توقف سير الدم في جسده ليصبح شاحب بالكامل مما سمعه توا من الفتاة امامه، ايعقل ان مصيره سيكون مثل بقية امثاله؟! بالطبع هاذا اخر ما يريد حدوثه لذا سيحاول الهروب مهما كلف الامر

"يمكنني مساعدتك في الهرب من هنا..."

تفاجأ مما قالته الشابة ليحدق فيها بإستغراب

"حقا؟!"

اومأت الفتاة بموافقة و ابتسامة حنونة، سعد كازوتورا كثيرا بعرضها لذا لم يتردد في معانقتها و شكرها مرارا و تكررا

ضحكت بخجل و بدأ بسرد خطة تهريبه من الفيلا التي تقع بمنتصف الغابة

"الخطة كالتالي... سترتدي زي خادمة و نتظاهر انك ذاهب لإخراج القمامة و تهرب عبر الغابة وصولا إلى مكان بعيد كفاية عن المنزل، حسنا؟"
"لا تعجبني فكرة ارتداء زي خادمة.. لكن لا خيار اخر"

توجه كلاهما إلى غرفة الفتاة لتعطيه احد ازياء الخادمات و لسوء حظه كان قصيرا للغاية لكن ليس الامر بيده

كان يبدو في قمة الاثارة بهاذا الثوب، صففت الخادمة شعره ليبدو اكثر انثوية فيصدق الحراس انه خادمة و اضافة بعض الاكسسوارت عليها، و بهاذا اصبح خادمة مثالية للإغتصاب.. اقصد للهرب

"تبدو جميلا!"
"شكرا....على ما اعتقد"

ناولته سلة مهملات و وجهته لباب الخروج  يسير عبر الحراس دون ان يشكو في امره، بل بالأصح كانو يحدقون فيه بإعجاب مصدقين تمام انه انثى

نجحت الخطة! او هاذا ما ظنه على الاقل حتى وجد فتى وردي الشعر يحدق فيه من الرأس لأخمص القدمين ثم يصفر بإعجاب

"ايعقل انك استطعت الهرب من بيت الهايتاني بكل بساطة؟ مثير~"

ابتسم بخبث و على اطراف فمه ندبات جوهرية الشكل برموش طويلة تحجب عينيه الماسيتين، اقترب منه ببطئ ليمسك احد خصل شعره و يلفها حول اصبعه

"انت اول من ينجح في الهرب لكن لا اظن انك فعلتها بفردك أليس كذلك؟"

واصل العبث بشعره و النظر إليه بنظرات يصعب شرحها كأنه معجب به و في الوقت ذاته يمقته

"سانزو.. ابعد يدك عن فريستي..."

قال ذو الشعر البنفسيجي القصير بحزم ليستدير كازوتورا و يرا الاخوان يقتربان منه و يحدقان فيه كما فعل سانزو سابقا ثم سحبه ريندو من معصمه ليقربه إليه

"لم تعد فريستك اذ كان بالفعل نجح بالهرب منك"

سحب سانزو من المعصم الأخر و يسحبه ريندو مجددا ثم يعيد سانزو الكرة كأنهما اطفال يتقاتلان على لعبة ما

"توقفا! عن اي فريسة تتكلمان؟ ألستم اغنياء لما لا تأجرون عاهرة و تتركوني اعيش بسلام ألا يبدو ذلك ابسط؟!"

ضحك ثلاثتهم على كلامه و كأنه كان يلقي نكتة سخيفة، حدق فيه ران بتمعن ثم قال

" و ما المتعة في تأجير عاهرة بوجودك؟ ألست تبدو مناسبا و اكثر اثارة من اي عاهرة اخرى"

كلامه كان مستفزا كفاية ليجعله يلكمه لكن بعد التفكير بالأمر لا يريد ان ينتهي به الامر كسابقيه كما قالت الخادمة لذا اكتفى بالصمت

"لنعقد صفقة...سنتشاركه ثلاثتنا"
"ثلاثة على واحد؟ يبدو مناسبا لي! ما رأيك اخي؟"
"...اتفقنا"

ثلاثة على واحد؟ نتشارك؟! عن ماذا يتكلمون؟! ارجوك قل انهم يتحدثون عن عقار ما او شيئ يخص الاغنياء

"عليك انك تكون جاهزا فمؤخرتك ستعاني في الايام المقبلة~"

تبخرت اماله في الهواء بعد سماع كلمات ران ليغمى عليه بمجرد التفكير انه سيغتصب من ثلاث رجال و لحسن الحظ تمسك به ران قبل وقوعه ليبتسم للإثنين امامه ابتسامة لا تبشر بالخير بتاتا

مضت بضع ساعات منذ فقد وعيه و استفاق اخيرا ليجد نفسه في مكان مختلف تماما عن الذي استيقظ به سابقا، فهو الان في قبو شبه مظلم و مخيف، حاول الحراك و لم يستطع بسبب انه كان مربوط بإحكام على الكرسي بواسطة حبل لا يمكن حتى قطعه من شدة سمكه، لم يعد هناك شيئ يفعله سوى التحديق من حوله و التفكير بمهرب من المأزق الذي وقع فيه، دخل فجأة سانزو حاملا بيده كاتانا فيرتعب الاصغر بمجرد رأيته

"هل استيقظت اخيرا؟ جيد لاني لم اعد اطيق الانتظار لأسمع صرخاتك تملئ المكان~"

ارتجف بخوف من ما قاله و عاد للتخبط محاولا الفرار دون جدوى و الهمهمة تحت الشريط اللاصق الذي يغطي فمه، انحنى سانزو على ركبتيه امام كازوتورا واخرج سيفه من الغند ليقربه من وجه النمر

بدأ بتمريره ببطئ بينما يتصبب عرق بارد على جبين كازوتورا المرعوب الذي يحاول ابعاد وجهه عن الاداة الحادة، استمر في انزال السيف من وجهه إلى رقبته ثم يثبت هناك و يضغط عليه، ازداد ارتجاف الاصغر و اغلق عينيه بقوة من الألم، لاحظ ذو الشعر الوردي ذلك و قد احب تلك النظرات الخائفة و ارتجافه اللطيف و ذلك بوضوح يأكد انه سادي يستمتع بتعذيب ضحاياه للمتعة، لكن خوف كازوتورا كان يمنحه نشوة مضاعفة مما زاد رغبته في تقطيعه الى اشلاء لولا تدخل احد الهايتاني فجأة و مقاطعته

"أبعد سكين الطبخ تلك عنه، لا اريد ان تشوه جسمه الجميل"

ظهرت تعابير منزعجة على محيا الوردي فيتراجع ببطئ و يتنهد كازوتورا بإرتياح، لم يعلم انه سيسعد برؤية ران لهاذه الدرجة لكنه فعل

"لا تسعد كثيرا عزيزي فلن اكون ألطف منه~"

خاب امله بعض الشيئ لكن ماذا كان يتوقع من شخص اختطفه ليغتصبه؟

"هو ليس رهينتك وحدك لذا يمكنني فعل ما اشاء به"

قال الوردي بغضب و انزعاج ليرد عليه الاكبر ببرود

"و ما الهدف لو كنت ستشوهه؟"
"رؤية تلك الملامح الجميلة ترتجف خوفا و تئن بألم~افضل بكثير من رأيته يتأوه على السرير"
"لا اوافقك الرأي في ذلك سانزو، و بذكر التأوه على السرير لا اطيق صبرا لأجرب ذلك معك~"
"هيه؟ دعني اولا انتهي منه ثم يحين دورك!"

اردف سانزو بتملك فيبدأ جدال بينهما كالسابق و ارتجاف الاصغر يزيد مع كل كلمة تبرح افواههم يشعر بعدها بشئ يتسمك بكتفه، لا يعلم ان كان ذلك نسج خياله من شدة الرعب او انه حقيقي

لسان يعبر على طول رقبته يشعره برجفة في كامل جسده المتألم، كان الهايتاني الاصغر يستغل انشغال الاخرين كي يلهو قليلا مع النمر المرعوب

"ألا تتمنى الان ان تنشق الارض و تبلعك؟"

يبدو كأنه قرأ افكاره فهاذا ما يفكر به تماما

"تؤ..تؤ..تؤ.. مؤسف حالك ستغتصب و تعذب من ثلاثة اشخاص و لن يكون بوسعك فعل شيئ سوى الانين و البكاء بلا فائدة~"

قال بحزن مصتنع، لم يقدر على حبس الدموع المنهمرة من عينيه مجرد التفكير بما قاله و بأنه سيحدث بعد قليل يزيده خوفا، انضم ران لأخيه حيث انجرفت يده لتتسلل تحت زيه متمسكة بفخذه العاري تعتصره بقوة بينما يمتصان رقبته بلهف، اغلق عينيه بقوة و دموع تنكب من وجنته تنزلق طول الطريق لرقبته التي تتعرض للتعنيف من رجلين في وقت واحد

ليزيدك من الشعر بيت انضم سانزو نازعا الشريط من فمه و ينقض على شفتيه بقسوة لم يرضى فتح فمه لذا قام بعض شفته السفلى كي يرغمه على ذلك و يدخل لسانه دون اذن بداخل جوفه ممسكا شعره الاملس ذو اللونين بقوة يسحبه دون رحمة ليرجع رأسه للخلف

استقام سانزو ليلعق شفاهه و يدخل بفمه ما يبدو نوعا من الحبوب ذات اللونين الاحمر و الابيض ثم عاد لتقبيله و حشر الحبة بحلقه كي يبتلعها و يشعر بدوران مفاجأ بعد مدة قصيرة، اصبحت رأيته ضبابية فأغمض عينيه ببطئ ليغيب عن الوعي مرة اخرى

من يدري اين سيستيقض هاذه المرة؟







تلقون وحدة مدلعتكم زي كذا فصلين بيوم واحد؟

"ممكن" اسوي جزء ثاني للون شوت ذا و "ممكن" اسحب عليه حسب تفاعلكم
الكلمات 1830


اتمنى عجبكم الفصل
لا تنسى نجمة لو سمحت ☆←★

Comment