البارت السابع عشر

كونيتشوا مينا سان شخبار شعلوم الحمدلله خلصت و رجعت لكم ببارت ان شاء الله يعجبكم و شكرا للي دعوا لي ابشركم ان شاء الله بعدي الماث و اخليكم مع البارت ❤️



في اليوم التالي و امام اوزيشوقاكوري وقف الجميع امام احد الجبال المطلة على اطلال القرية المدمرة التي كانت تعرف سابقا انها الأقوى بين جميع القرى *ديدارا هيدان اذهبا و استطلعا النطاق و اهجما في حالة عدم قدرة البقية على المرور كاكوزو و ساسوري خذوا مواقعكم و البقية اندفعوا نحو المنتصف هناك سيكون الكيوبي و تذكروا نحن نتعامل مع اخطر الكائنات المعروفة لذا لا تتهاوني* تكلم مادارا بحدة و صرامة ثم التفت على الاوتشيها الاخيران بجانبه *ايتاتشي حاول جعل سايوري تقترب من عينيه كي تودخله في الغينجتسو الذي دربتها عليه و حاولوا تثبيته بقدر الإمكان* انهى كلامه قبل ان يصعد هيدان على تنين ديدارا الطيني و يذهب ساسوري و كاكوزو لالهاء الحراس


*مادارا-ساما هل حقا تظن انه بإمكاننا استعادة ناروتو بدون استخراج الكيوبي* ساله ايتاتشي باهتمام كونه يعرف مخاطر هذه المهمة الانتحارية و لكنه كان قلق حيال شقيقته الصغيرة خصوصا ان علاقتهما عادت كما كانت بعدما قابلها و اخبرها الحقيقة كاملة


التفت اليه بعينيه الارجوانيتين *بالطبع سنستعيده* قالها مادارا بحدة ممزوجة بغضب جعلت ايتاتشي ينحني امامه قبل ان يذهب مع فريقه *ناروتو لن اخسرك كما خسرت ايزونا و ميناتو ساعيدك حتى لو كلفني هذا حياتي* همس مادارا لنفسه و نظر للامام تحديدا نحو العمالقة الحجريين اللذين نهضوا ليحموا القرية من الدخلاء تماما كما خطط مادارا اللتهوا بكاكوزو و ساسوري كون كاكوزو اخرج كائناته الشيطانية و بدوا بالهجوم على العمالقة و ساسوري اخرج المئة دمية خاصته و الكازيكاجي الثالث حيث بدا للحراس انه جيش مما اعطى الهاء ممتاز لكل من ايتاتشي , كيسامي , سايوري , كاكاشي , غاي للدخول بدون جذب انتباه الحراس *هوي أيها المغفلون امامكم مجموعة من اولائك الحراس لكنهم صغار تستطيعون تجنبهم بالانعطاف يمينا الان* اخبرهم ديدارا مستخدما أجهزة التواصل التي اعطاهم كاكاشي كي تواصلوا اثناء المهمة انعطفوا يمينا بالبفعل و كانوا يتجهون حيث ما يخبرهم ديدارا حتى وصلوا الى منتصف القرية حيث ظهر احد الحراس و كان اصغر من الموجودين عند البوابة بقليل اخذوا وضعية الهجوم لكن تلقى العملاق الحجري ضربة قوية من فوق اوقعته ارضا *اذهبوا أيها اللعينين ساتكفل به قد لا يكون تضحية مثالية لجاشين-ساما لكن قتاله سيمتعني هيا* صرخ عليهم هيدان بينما وجه نظراته للحارس و فريق الهجوم دخلوا للمبنى


*علينا ان نكون حذرين قد تكون هناك فخاخ في المكان* همس كاكاشي للجميع لكن فجاة وقعوا جميعا على الأرض كما لو كانت هناك قوة تجذبهم اليها


*سحقا ما هذا* تكلم كيسامي بغضب بينما يحاول رفع جسده لكن انفتحت الأرض و اوقعتهم جميعا اليها *سايتون , اونا مارا* صرخ كيسامي بينما اطلق كمية كبيرة من الماء بدات بالتجمع حتى وقعوا فيها مما خفف اثر السقوط


*لقد كان ذا سريع كيسامي* ابستم له غاي المبتل بالماء بعدما ابتسم له كيسامي


لكنهم التفتوا جميعا الى جدار قد انفتح لهم ليمروا عبره ليجدوه أخيرا كان شاب بشعر برتقالي ناري يرتدي رداء احمر داكن بخطوط سوداء بدون أي قميص يغطي جسده و بنطال اسود اللون و كانت تحطيه التشاكرا البرتقالية مشكلة عباة خلف ظهره (نفس الصورة👇🏻) *لم أتوقع قدومكم الى هنا بهذه السرعة* تكلم الكيوبي بزمجرة مرعبة كانت مليئة بالبرود



نظر له الجميع بنظرات مختلفة بعضها بغضب عارم و بعضها بخوف و بعضها باشمئزاز *انتهت الاعيبك هنا أيها اللعين* صرخت سايوري عليه بغضب بعدما سحبت سيفها و شحنته بالتشاكرا و كانت على وشك الهجوم لكن يد ايتاتشي كانت اسرع و امسكتها على الفور


*اهدي لا يمكننا المجازفة باي أي حركة لا داعي لها* تكلم ايتاتشي بجدية و هو ممسك يد اخته الغاضبة


*اوتشيها ايتاتشي لا طالما كنت مصدر ازعاج لي حتى و انت خارج القرية لكن لا انكر انك شخص ذو موهبة عالية و للأسف انني سوف اضطر لقتلك* وقف الكيوبي امامهم و مد يده مشكلا قنبلة بيجو و لكنها كانت حمراء *فل تموتوا هنا و الان* اطلقه من يده لكن ايتاتشي شكل سوسانو حمتهم منها ليظهر الكيوبي امامهم و يلكم السوسانو بقوة حتى حطمها *يا لها من مضيعة للوقت* لم يكمل كلمه حتى ظهرت سلاسل من الماء قيدته و ظهر غاي من خلفه بالبوابة الثامن و قيده بذراعيه و وضع كاكاشي ختم على ساقيه مما اوقعه ارضا مانعا إياه من استخدام الكاموي


*الان سايوري* صرخ الجميع عليها مما جعلها تجري نحوه مفعلتا المانغيكو خاصتها *كويقياكو نو شينشجتسو* تحولت عيني الكيوبي لنفس نمط عيني سايوري و بدا ضوء ساطع يخرج من عينيه مما اجبرها على اغماض عينيها لتفتحهما و تجد نفسها في غرفة غريبة عليها لم تتعرف عليها حتى التفت يمينا و يسارا لكن لا فائدة ما زادها غرابة انا كانت جالسة على سرير *سرير هل انا في منزل احدهم؟ لكنني هاربة من القرية كيف هذا* أبعدت اللحاف و ذهبت الى خزانة الملابس لتجد ملابس على مقاسها تماما و بنفس التصاميم التي هي تفضلها مما جعل عقلها يكاد ينفجر من غرابة الامر اكتفت بارتداء قميص رمادي و بنطال اسود و خرجت من الغرفة للتفاجئ فتاة صغيرة في الرابعة من العمر تجري نحوها


*امي امي انتي بخير* قفزت الفتاة الصغيرة معانقة إياها بقوة


توسعت عينا سايوري عندما نادتها الفتاة بامي *امي؟ ماذا يحدث هنا بحق الجحيم هل هذا عقل ناروتو ام عقلي او عقل من* وضعت يديها حول الفتاة مبادلة إياها العناق كي لا تبعث أي نوع من الشكوك *نعم عزيزتي انا بخير* ابتعد عنها الفتاة الصغيرة


*ابي سيجن عندما يراك لقد كان قلقا عليك* ابتسمت الفتاة ابتسامة مالوفة جدا لسايوري لكنها كانت دافئة جعلتها تبتسم لا اراديا سمعتا الاثنتان صوت الباب مما جعل الفتاة تجري على الفور ناحيته مما اقلق سايوري التي لسبب ما خافت ان تتعثر و تسقط *لماذا انا قلقة عليها هي ليست حقيقة ليس أي من هذا حقيقي علي إيجاد ناروتو و اعادته* هزت راسها محاولة ابعاد أي أفكار قد تلهيها عن مهمتها تبعت الفتاة لجدها متعلقة حول رقبة فتى في الثانية عشر من عمره و رجل برداء ابيض على ظهره و كان يرتدي بنطال انبو اسود و زي الجونين تحت الرداء توسعت عيناها عندما راته و بالاخص شعره الأسود الشائك و عيناه الزرقاء التي تشبه المحيط *لا يعقل هذا مستحيل* ردتها اكثر من مرا و هي تمشي على السلالم خطوة بخطوة و فجاة بدات الأضواء بالانخفات مما جعلها سرع في خطواتها لاكنها كانت فقط تبتعد حتى ابتلعتهم الظلمة و ابتلعت المكان كله


تعالت ضحكات خبيثة *اذا لقد تعلمتي ذلك الجتسو البغيض لا عجب انك استطعتي الوصول الى هنا* زادت الضحكات بعدما انتهى من كلامه مما زادها غضبا مما جعلها تفعل المانغيكو خاصتها


*اخرج من مخباك أيها الثعلب اللعين ساقتلك* بدات سايوري بالصراخ لكن لم يكون هناك أي جواب منه حتى بدات بسماع صوت خطوات اتية نحوها


نظرت مباشرة للعينان الحمراء التي بدات بالاقتراب منها ليظهر الكيوبي بنفس الهيئة التي قاتلوه بها *تقتليني؟ كم انتم البشر مضحكون لم يستطع حكيم المسارات العجوز قتلي فكيف لبشرية ضعيفة و مثيرة للشفقة مثلك ان تلمس شعرة من اله مثلي* ضحك الكيوبي بخبث شديد ثم ابتسم لها مكشرا بانيابه و هو ينظر لها باستحقار و تعالي شديدا


زادت ضحكته من غضب سايوري *ما هذا المكان و لماذا ناروتو لماذا تحكمت به* قالتها بغضب شديد بينما بدات السوسانو خاصتها بالتشكل


قام الكيوبي بطقطقة اصبعيه مما الغاءها على الفور *بحقك انتي لا شيء هنا فانا اتحكم بهذا المكان الان طولا و عرضا لا حول لك ولا قوة هنا* ابتسم بخبث و اكمل بنفس النبرة *و هذا المكان هو العالم الذي وعدت ناروتو بمنحه إياه بمجرد ان يسلم جسده لي* ضحك الكيوبي بخبث و شر بينما توسعت عينيها بصدمة مما قاله


*اعطاك جسده كلا كلا هذا مستحيل ما كان ناروتو ليفعل شيء كهذا* وضعت يديها على اذنيها مكذبة كل ما قاله الكيوبي لتوه بعدما وقعت على ركبتيها


*اجل منحني جسده بارادته الخاصة بعدما ذاق المعاناة من هذا العالم البائس* اقترب الكوبي منها و نزل لمستواها *و أيضا اعطاني إياه قبل ان يقابل الاحمق مادارا و بالتحديد بعدما قابلك* قالها بنبرة باردة يملاها الخبث و الشر


جعلت عينا الفتاة الواقعة ارضا تتوسع حتى كادت تخرج من مكانها *م-مس-ت-حيل ل-لق-د كان انت طوال هذا الوقت* لم تستطع رفع راسها حتى لتنظر اليه


ضحك بخبث شديد بينما ينظر لها باشمئزاز *اجل لا اعلم اذا وافق على منحي جسده بعدما راك لانه لا يريدك او لسبب احمق لكنني عانيت لاجل الجميع يصدق انني ذاك الطفل الاحمق اعني بحقك كان حلمه في البداية ان يصبح هوكاجي و يتزوج الفتاة التي احبها أي حلم طفولي هذا* ضحك بجنون مما زادها غضبا بامكانه السخرية منها مهما أراد لكن استغلال ناروتو طوال تلك السنوات و اهانته


وقفت على قدميها و اندفعت نحوه بسرعة عالية بعدما تكونت شحنة من البرق في يدها *تشيدوري* صرخت بغضب عارم لكن الغضب تحول لصدمة بعدما اختفى البرق لتصطدم يدها العارية بصدر الكيوبي


*مثيرة للشفقة* ضحك بخبث بعدما ابتعد و اصبح خلفها *استطيع منحك عالمك أيضا* توسعت عيناها مما قاله لها للتو *عالم حيث لم تعرفي فيه سوى السعادة من عائلتك التي لم تمت و من زوجك و ابناءك عالم حيث لم تعرفي فيه معنى الحزن و المعاناة* مد يده من خلفها و امسك ذقنها و اداراها له *عالم حيث كل من نايمكازي ناروتو و اوتشيها سايوري يعيشان حياتهما بسعادة مع ابناءهم و عائلاتهم التي لم تمت* كانت تنظر له بعينان مصدومة بدات بالتلائل من الدموع لقد رات بالفعل لمحة من هذا العالم و لم تنكر انه يبدو رائع لكنه أيضا غير حقيقي و تريد إعادة ناروتو للواقع لكن ماذا لو لم يرد العودة ماذا لو لم ترد هي العودة فما قاله الكيوبي على حق هي لم تعرف سوى الألم في الواقع بعد موت عائلتها *اذا سايوري ما هو جوابك النهائي حياة سعيدة في عالم يخلوا من الألم او واقع ملئي بالمعاناة و الحزن* ابتسم بخبث و هو ينظر لعينيها اللتان امتلات بالدموع


حاولتالفتاة النطق لكن ماذا تقول ؟ ماذا قد يكون جوابها مهما كان الجواب فاحدهما امر منالاخر عالم كاذب لكن سعيد او واقع مولم يخلوا من السعادة شدت على قبضتها بغضب وحزن من حالها لقد أتت لتنقذ صديقها ام هل هو حقا صديقها؟ فالشخص الذي كان معهم منالبداية واقف امامها الان بهيئته الحقيقة *اذا سايوري-تشان ما هو جوابك*بدا بالابتسام بخبث بعدما بدات شفتها بالتحرك استعدادا للنطق بالاجابة

Comment