"أحينا تأتينا لحظات ادراك متأخرة تشعرك أن حياتك
       ليست كما تريد فتشعرك بمدى غبائك"
______________________________________♡______________________________

     هذا ماحصل مع صديقتنا رؤى التي أدركت أن كل ماحولها
 
     مزيف وأنها لاتنتمي الى هذا العالم وأنها تعيش مع أناس

     ذات مصالح وأن طيبة الشخص لاتنفعه بل تدمره أدركت

    أن لا مكان للقلب في هذه الحياة بل العقل والمنطق هما
   
     الحاكمان أن لا تثق بأحد ولا تتعلق بأحد وأن تنتظر الطعنة

      من أقرب الناس لها لاتري ضعفها لأحد وتزيف مشاعرها

      لكي تستطيع التعايش مع هذا العالم المزيف الذي الخداع

     والنفاق سماته  أدركت أن الدين غريب عنه وأن الطيبب لا

     يحيى بينهم والشرير سيدهم والخداع والكذب هوايتهم

والظالم يمشي برأس مرفوع والشهم يمشي منزلا رأسه والحياء

    والعفة خلق ذليل عند الفتاة والتبرج شيء عادي القتل و 

  السرقة والتعاطي مقياس للرجولة هنا أدركت رؤى أنها خيبة

   نفسها لأنها كانت صادقة لدرجة أنها أصبحت مغفلة وسهلة

  الخداع وأدركت أن الحيااة مرض نفسي لا يوجد له علاج الى

  بناء طريق صالح عفي تقي مع الله وأن الاشياءالتي تستحق

  أن تتمسك بها هي أحلامك وأمانيك التي قلت أنها مستحيلة

   أدركت أنها يجب أن تتمسك بالأشياء التي تسعدها وتجعلها

تشعر بالفخر  رغم صعوبتها وعقاباتها لكنها أدركت  أن لا نجاح

بدون فشل وكل فشل يؤدي الى نجاح وأنها لا يجب أن تعيش

  في دوامة الماضي لأنه رحل وحل مكانه الحاضر وأدركت أن

  بعد كل ظلام يأتي نور وبعد كل حزن يأتي فرح  وبعد كل

  ضيق هنالك فرج أدركت أنها لكي تصل الى مبتغاها  ستمر

بعقبات واحباطات وأحزان وأزمات  أدركت أن طريقهايستنزف 

جهدا ووقتا وطاقة لكن عليها الصمود والصبر لتحصد ثمن كل

تلك الطريق صحيح أنها ستكون منهكة ومتعبة فالوصول الى

للقمة متعب لكنه  يستحق أدركت أن الوقت يمر سوى سعت

    الى أحلامها او لم تسعى وأن الخطوات الأولى لتحقيق

  أحلامك المستحيلة هي أن تؤمن بنفسك وتقول أنا أستطيع.

       " توكل وثق بالله وبنفسك وأبدأ مشوارك ولاتتوقف حتى 
                                     تفخر "