العائلة هي السند الذي يتكأ عليه الشخص ان أحس بالتعب او الضياع فهي ستكون ملجأ ومصدر راحته فماذا لو كانت العائلة هي مصدر أحزان هذا الشخص وسبب هربه»

_________________________________♡___________________________________

تدور قصتنا حول فتاة لا تزال في ريعان شبابها لكنها لا
تبالي ولا تهتم كأن لا روحا لها عابسة الوجه من النادر جدا
رؤيتها تبتسم من يراها يتسائل كيف لفتاة عمر 16أن تكون
بهذا الحزن والإنطفاء لا أحد يعلم أن وراء كآبتها وحزنها
عائلة دمرتها فمعرفتها أن أمها التي من المفترض ان تكون
سندها وصديقتها لم تكن ترغب بها وأرادت اجهاضها بأي
طريقة ولكنها لم تستفد وعند ولادتها أرسلتها الى عمتها
لتقوم بتربيتها وعند بلوغها ثلث سنوات أحضرها أبوها لكي
تعيش معهم وبهذا كبرت الفتاة وهي ترى كره وحقد أمها و
تمييز أخوها الأكبر منها عليها فقد كان لا يعاقب ولايضرب
على عكسها هي التي كانت تتلقى الصراخ والشتم والضرب
على كل أفعالها وأحيانا تحرمها من فعل ماتحب لكن حنان
أبوها عليها كان يعوضها فهو كان يهتم بها ويستمع الى كل
أحاديثها ومايزعجها دون ملل ويجلب لها كل ماتحب وتريد
ويأخذها لتنزه مع أخوها رغم تمييز الام الى أنها لم تكن أي
كره لاأخوها لكن ما دمرها هو تغير أبوها عليها فهو أصبح
شخصا آخر بعد تركه لعمله وكثرة ديونه وإدمانه للخمر
فأصبح شخصا عصبيا يتعرض لأولاده بالشتم والضرب بكل
قسوة وهكذا أصبح الشخص الذي كانت تحتمي به هو من
تهرب منه الآن وبهذا وجدت نفسها وحيدة لا أم تهتم بها
ولا أب تحتمي به فأصبحت فتاة باردة منطفأة تكره الحياة

ما أصعب ان تكون عائلتك سبب دمارك النفسي.