مقدمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هذه أول رواية أكتبها عن ناروتو فأرجو أن تنال إعجابكم
(الرواية ليست ياوي فتنبهو)

المقدمة:

انتهت الحرب الرابعة بانتصار الشينوبي على كاغويا، و ختمها بختم الشمس و القمر، الذي أعطاه لهم الحكيم.

فرح الفريق السابع بانصارهم، لكنها لم تدم طويلاً، لأن ساسكي قرر أن يقتل جميع الكاغي، ليحكم عالم الشينوبي في الظلال.

لكن هيهات، وقف بطل كونوها في وجهه، و تصدى له بكامل قوته، لكن نتيجة القتال كان: تعادلاً و لم يفز أحد، و زد على ذلك فقدا أحد يديهما في المعركة.

في النهاية كانا واقفين بصعوبة و هما يلهثان بشدة فتقدما نحو بعضها خطوة بخطوة حتى سقطا بجانب بعضهما.

ناروتو " أيها الغبي شعرت بالوحدة في الأيام التي غادرت فيها و أردت أن ألتحق بك إن أصررت على عدم العودة "

ساسكي " ههه عرفت ذلك و منعتك لأني أردت أن أتفوق عليك لكني لم أستطيع تجاوزك "

ناروتو-تنهد- " يالك من فاشل ظننت أني الوحيد الذي يغار لكن تبين أن كلانا يغار من الآخر"

قهقه ساسكي قليلاً ثم قال "أتعلم كم كنت أتمنى أن أصارحك بأنك صديقي الوحيد لكنّي خِفْتُ أن ترفضني "

ناروتو "لماذا لم تجرب يالك من جَبَان، لكن هذا شيء لم أتوقعه منك يا من فعل كل تلك الأفاعيل"

تنهدا بخفوت ثم سمعا صوت خطوات مسرعة نحوهما فَلَمْ يَسَعْهُمَا إلا الإبتسم عفوياً.

و صلت ساكورا مسرعة و أوقفت نزيفهما بالنينجوتسو و هي توبخهما لتسببهما بالكثير من المشاكل.

كان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف في التشاكرا و ما زادهما علاج ساكورا إلّا ألماً فتيقنا أنهما هالِكَان فاستغلاه بتذكر أيام الطفولة .

بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها فسألا بعضهما بماذا يشعران؟

فكانت إجابتهما أنهما لن يصمد لأكثر من أربع دقائق و هذا ما أحزنهما و تمنيا من كل قلبهما أن يعودا للماضي.

ناروتو- تخاطر- " تعلم أننا سنموت بدون تأخير إذا ألغينا تقنية التسيوكمي الأبدي أليس كذلك "

ساسكي-تخاطر-" أجل -تنهد- لو كنت أعلم أن مثل هذا سيحصل لعدت إلى القرية و استمتعت بوقتي"

ناروتو -تخاطر-" هذا لا يهم بعد الآن أنا فقط أخجل من أن ألتقي بأبواي و أنا لم أحقق أي شيء "

ساسكي-تخاطر-" هل تظن أنهما سينبذان إبنهما الوحيد كما فعل بعض الناس"

ناروتو-تخاطر- " حسنا إذاً هيا لنودع هذين "

ناروتو-بصوت مبحوح- " ساكورا هلّا ناديت كاكاشي سينسي"

ساكورا ببتسامة " حسنا " نادته بأعلا صوتها فظهر بجانبهم و قال " ما الأمر يا أطفال " .

ناروتو "أنا آسف يا مدرب لأني خيبت ظنك و لم أصل لمستوى توقعاتك "

كاكاشي " مالذي تهذي به يا فتى فقد تجاوزت كل توقعاتي، أنا فخور بك "

ناروتو ببتسامة واسعة " أنا سعيد جداً أنك فخور بي "

ساسكي "كح كح يا مدرب لطال ما أردت أن أعتذر على ما بدر مني لكني تأخرت فأنا آسف "

كاكاشي "أعلم أن الإنتقام كانت قد أعمتك و لكني كنت واثقاً أنك ستعود لنا لذلك لم أقلق عليك كثيراً "

ساسكي " أنا سعيد جدا لأنك وثقت بي "

ناروتو بصوت منخفض " حسنا إذا أظن أن حان وقت رحيلنا قد حان "

ساسكي " أجل"

ساكورا بشك " مالذي تُتَمْتِمَان به "

ابتسما ثم ألغيا تقنية التخاطر و التسيوكمي الأبدي فانفجرت خطوط التشاكرا لديهما و بدآ ينازعان الموت.

فزع المدرب حينما شعر بتشاكرا البطلين تصبح فوضوية فسأل ساكورا مالذي يحصل لهما.

فبدأت بفحصهما و شعرت بأن خطوط الطاقة قد انفجرت و التشاكرا امتزج بدمهما و هو في طريقه إلى القلب.

صرخت بـ "لـــــــا تــوقـّــف تــوقـــــــّــــــف " و هي مفعّلة أعلى مستوى من النينجوتسو الطبي لكنها لم تنجح في إيقافه و لو للحظة فانفجر قلبهما .

أصيبت ساكورا بصدمة شديدة و أغشي عليها بينما كاكاشي ينظر إلى السماء و دموعه تهطل كالمطر تحت السماء الباكية .

يتبع~~


Comment