_8_

   
_تنويه!!!!!!!!: قد تحتوي هذه الرواية على بعض الكلمات التي لا يحبب قرائتها أثناء الصيام لذا إن قرأت فليس لي ذنب فقد أعذر من أنذر.

______________________________________

       ~~عزيزي القارئ لم تبدأ قصتنا بعد وإنما هذا مجرد عودةٍ للماضيِ~~

______________________________________

    
         \\ بعدَ مرورِ أسبوعينْ\\

  جيمين: مرحباً سو جونآه

سو جون: مرحباً جيمين كيف حالك؟

جيمين: بخير.! متىٰ ستعود؟؟؟؟!

سو جون بابتسامة: ربماَ غداً أو بعد غدٍ . إشتقت إليك كثيراً.!

جيمين: و أنا أيضاً,ماذا عن العم جيون كيف هو؟!

سو جون: لقد تحسن قليلاً حمداً لله! شكرا لإهتمامك جيمينشي.!!

همهم له جيمين و أغلق الخط

     حالما أغلق وصلتهُ رسالة/علينا التحدث جيميني لنلتقي/ و من غيرهُ إنه جونغكوك فمنذ ما حصل إنتقلَ جيمين لمنزله الجديد و لم يلتقي هو و جونغكوك أبداً إلا بعض الرسائل للإطمئنان!!!

      /أين؟!/ رد جيمين عليه فتوسعت إبتسامة جونغكوك و كتب/ لنلتقي في مطعم###/ رد عليه جيمين ب "حسناً " و توجه نحو المطعم فوراً رغم توتره لكنهُ يريد حقاً الكلام أيضاً!

     وصلَ جيمين للمطعمِ لكنهُ لم يجدْ جونغكوك إختارَ طاولةً و قرر أن ينتضرَ قليلاً لعلَ جونغكوك قد وجدَ زحمةً أو تأخرَ قليلاً لكن أنىٰ لهُ أن يتأخرْ؟ و هو من طلبَ اللقاء؟

    مرتْ رُبعُ ساعةٍ علىٰ إنتضارهِ و لم يأتي بعد!!

    مرتْ ساعةٌ فقررَ جيمين الذهابَ .! نهضَ من كرسيهِ و هو يتمشىٰ بغضبٍ لم يزدهُ سوىٰ جمالاً! خصرهِ المُعوجُ الضاهرُ من ملابسهِ الضيقةِ بإحترافيةٍ يتمايلُ يميناً و يساراً كأنهُ ملاكٌ سقطَ من السماءِ مع ملامحَ غاضبةٍ لطيفةَ.!!!

  كاد أن يخرجَ فقاطعهُ صوتٌ يقولْ" بارك جيمين أليسَ كذالك؟" إستدارَ جيمين ناحيةَ الصوتِ ناضراً له محاولاً التدقيقَ في ملامحهِ المؤلوفةِ

جيمين: هممم و من حضرتك؟!

وو يون: اوه أنا هوانغ وو يون ألا تتذكرني؟ لقد كنتُ دائماً مع سي يون.!!!

جيمين بنبرةٍ ساخرة: أوه أنت كلبُ سي يون المطيع.!

وو يون: أعرف أنني كنت سيئاً معك جيمين لكن سامحني كنتُ مجبوراً!!

جيمين: امم تعتذرُ بعد تنمركَ علي و محاولةِ إفسادِ علاقتي مع الجميع؟! جميل لما؟

وو يون : أعتذر حقاً أقسمُ أنني كنت مجبوراً كما أنني لطالما إعتبرتكَ قدوةً لي ولطالما وددت مصادقتك! أرجوك لنجلس و تتحدث!

جيمين بسخرية: قدوة؟ ههه هيا لنجلس.!

وو يون: سأخبرك بشيء لا يعرفهُ سوا سي يون .! في الحقيقة أنا في أحد الأيام قد ذهبتُ للملهىٰ اليليِ مع سي يون و قد كنا قد تعارفنا تواً و أسوء ما بي هو أنني أثق بالناس بسهولة!! لقد جعلني أشربُ و تصرفت بغرابةٍ حقاً دخلت إلى غرفةٍ و بدأتُ بالتعري و قول أشياء غريبة و كل هذا سجلَ عند سي يون و منذ ذاك قيدتُ بهِ و أجبرت على تنفيذ مايطلبه لم يهدد بنشره هددَ بجعل أبي يراه!!! و أنا لطالما تعرضت للعنف من أبي ناهيك إذا رأى ذالك!!! أقسم أنني أجبرت أسف جيمين أسفٌ حقاً....
أنهى كلامه ببكاءٍ و ترجي

جيمين: اششش سامحتك لديك أسبابك لا تبكي ، لكن ماللذي تغير الآن لما لست معه؟!

وو يون ببكاء: ل.لقد توفيَ والدي و قد نجحتُ في التخلص من التسجيل والآن لاعلاقة له بي!!

نهضَ جيمين و إحتضنهُ رادفاً: اششش لا تبكي أسف لهذا يمكننا أن نصبح أصدقاء!!!

وو يون إشتد في حضنه ببكاء: ح.حقاً؟ يا إلاهي لما أنت لطيفٌ هكذا !! لا عجبَ أن سي يون يغارُ منك!!

جيمين بابتسامة: لا أريدك أن تبكي ثانيةً وويونيي .!!

وو يون: من أجلك فقط !!

إبتسمَ له جيمين بلطفٍ فأردف وو يون بتذكر: ج.جيمين هل كنت تنتضر جونغكوك ؟

جيمين: هممم كيف عرفت؟!

وو يون : توقعت! لأنني عرفتُ من دو شيك صديق سي يون أن جونغكوك بمنزله! لكنه لم يخبرني السبب

جيمين بصدمة: م.ماذا؟

وو يون: سأسأله فيما بعد من أجلك!! جيمين هل لي بسؤال؟

جيمين: تفضل؟!.. قال و هما يتمشيان خارج المطعم

وو يون: أنىٰ لك أن تبقىٰ جميلاً و قصيراً هكذا دائماً .؟!

جيمين: ياهه ماذا تقصد لست قصيراً أنت أطول مني بقليل!!

وو يون بانتحاب: ياه أكبر أمنيةٍ لي أن أكون قصيراً حتى يحتويني أحدهم و أختفي بحضنه يايي

جيمين بقهقهة: مجنوون!!

قهقه وو يون و تمشيا تعرفا أكثر على بعضهما البعض فكم تمنى وو يون أن يصادق جيمين و يتكلم معه بأريحية!!

       حلَ المساء و عادَ جيمين لمنزلهِ

جيمين: تركني أنتضرُ مثل الأحمق و هو يلهو مع سي يون!! ياه لما أنا غاضب!!

   إغرورقتْ ملقيتا جيمين و هو يتذكر كلام وو يون و أن جونغكوك عند سي يون و لم يعلمه حتىٰ

إتكئ علىٰ بابِ غرفته و بدأ يبكي بحرقةْ من يراه يضن أن حبيبهُ قد خانه!!! لكن لو يجرب أحدكم شعوره سيبكي ألماً لما يخالجهُ من هواجسَ مبعثرةْ!!!

      بعد ربعِ ساعةٍ بدأت شهقات جيمين تنخفض و فجأة سمع طرقاً قوياً علىٰ الباب.!!!

جونغكوك: جيمين جيميني أرجوك إفتح لي الباب!!!

تجاهل جيمين طرقاته و ذهب للحمام لكي يغتسل مرت عشر دقائق و جونغكوك لازال يطرق و ينادي بإسمه

قرر جيمين فتح الباب كونه تلمس برودة الجو

فتح الباب و وجهه خالٍ من التعابيرْ لأول مرةٍ رأىٰ جونغكوك الخيبة تزين وجه جيمين

جونغكوك: جيميني لدي تفسير أقسم!!

جيمين: تفسيرٌ لماذا؟! لا يهمني أمرك جيون جونغكوك والآن إنقلع من هنا بهدوء مفهوم؟!

جونغكوك: لالا أريد أن نتحدث أرجوك أنت أنت إستمع إلي لست كذالك أنا حقاً لدي تفسيرٌ وجيه

تنحىٰ جيمين من الباب سامحاً ل جونغكوك بالدخول

جيمين: همم؟!

جونغكوك: بصراحة في طريقي إليك أتاني إتصالٌ من سي يون و طلب مني الحضور بسرعة لكنني رفضت! قلت أنني مشغول جداً لكنه قال أن أمه تحتضر ف كان علي أن أذهب صدقني لقد إنهار تماماً و لم أستطع الإتصال بك أسف أسف حقاً

قاطعه جيمين رادفاً: ه.هل ماتت؟؟! ك.كيف حصل هذا؟!!

جونغكوك: ل.لم تمت لكنها الآن في المستشفىٰ بالعناية المشددة لم أستطع البقاء معه لم أتحمل كونك حزين مني!

جيمين: أ.اوه لا بأس إذهب إنه بحاجتك!!!

جونغكوك: جيميني والده و شقيقه معه ليس بحاجتي!!!

جيمين: لا إذهب طالما إتصل بك أنت يعني أنه بحاجتك .!إذهب

جونغكوك: جيمين لا.... قاطع كلامه رنين هاتفه و قد كان شقيق سي يون يزف له خبر موت أمه و كون سي يون يحتاجه جداً

جيمين: مالأمر؟؟؟

جونغكوك: ل.لقد ماتت أمه ع.علي الذهاب جيمين

جيمين: س.سوف أتي معك!!.

جونغكوك: متأكد؟!

أومأ له جيمين و ذهبت للمستشفىٰ و حالما سي يون رأىٰ جونغكوك إرتمىٰ بحضنه باكراً

نضر له جيمين بحزنٍ لكن سي يون إنفعل عندما رأه

سي يون بصراخ: ماللذي تفعله هنا أيها العاهررر!!! أتيت لتسخر مني؟ أليس كذالك؟

دخلت كلمات سي يون كالسيف لقلب جيمين لكنه نفىٰ قائلاً: لست هنا لأسخر منك سي يون!! بل أقدم تعازي لك !!

سي يون: لست بحاجة شفقتك لست بحالة جيدةٍ لردها لك إذهب من هنا واللعنةة!!!

جيمين: أنا لا أشفق عليك!

سي يون و هو يصر على أسنانه: إذهببب

جونغكوك: سي يون بحقك!!

سي يون: ألا تراه يسخر مني؟

جونغكوك: إنه ليس.. جيمين إلى أين جيمين إنتضر

كان سيلحقه لولا يد سي يون قائلاً: هل ستتركني؟ من أجله؟

عاد جيمين لمنزله ليس خوفاً من سي يون أو كلماته لكن بسبب الألم اللذي خالجه!!!

دخل لغرفته بسرعةٍ و هو يبحث عن أداة تنفسه ( الي يسون بيها مرضىٰ الربو)

إستنشق جيمين الهواء بجنون و هو يلهث لكن الألم لا يذهب أخذ يبحث في الأدرجة عن حبوب لتخفيف الألم لكن لديه ضيقٌ في التنفس أنىٰ لتلك الحبوب أن تنفعه؟؟! وجد علبةً في الدرج لم يعرف لما تستخدم لكنه شرب نصفها مع كوب ماءٍ كبير

   هدء لدقائق لكنه شعر أن نفسه يسلبُ كاملاً بعد ذالك لم يكن يعرف أن الربو بهذه الخطورة ثم إن الطبيب قال أن حالته ليست بالخطيرة!!!!

توجهَ ببطئٍ نحو النافذة و فتحها يحاول إستعادة أنفاسه ...............

يتبع .......

_____________________________________

   أتمنىٰ يعجبكم ......

     مستحيل في حد مجنون أكثر مني!

  1170

    

Comment