الفصل السابع :(*الموت لا يترك الأوتشيها*و نهاية سارة )

*استرجاع أحداث*
رد ساروتو:
(سأسأل چيچي و غالبا سيوافق....و إياك أن يعرف أحد غيري انا و انت و چيچي......متي سيرحل أبوك و أمك)
ردت ميتسكي:(غدا بعد قمة الهوكاغي)
رد ساروتو:(جيد .... اراك غدا عند جبل الهوكاغي بعد القمة)
.
.
.
.
.
في اليوم التالي تجمع الكاغي الخمسة و معهم الهوكاغي السابع أوتشيها سارادا لمناقشة الخيارات المتاحة للتعامل مع كود و ايدا الذان زادت هجماتهما مؤخرا علي قرية المطر لكونها شبه معزولة عن باقي القري ..
و بعد صمت دام لربع ساعة صاح الريكاغي في وجه سارادا التي كان يقف ساروتو بجانبها كحارس خاص قائلا :(لما لا ترسلون ذلك الأوتشيها الي هناك ..... ألم يستعد بعد للتضحية كما فعل جداه السابع و الرابع )
رد ساروتو ببرود و صوت فيه نية قتل مفعلا
الرينجان :(لا ترفع صوتك خلال قمة الهوكاغي ....حضرة الرايكاغي و تحدث باحترام امام حضرة الهوكاغي )
نظر له الرايكاغي بحدة و قال له بسخرية:(أجل ...أجل....هههههه كان علي أن أعلم أنك ستدافع عن أمك...آسف...أقصد الهوكاغي)
كان ساروتو يستشيط غضبا حتي أنه قال لسارادا :(هل لي بالتعامل مع سليط اللسان ذاك ...هوكاغي ساما)
ردت سارادا بثقة*و هي تعلم أن الرايكاغي لم يقصد اي كلمة مما قال لكن فقط لإستفزاز ساروتو*:(مرفوض)
و بثقة قالت :(لا نريد أن نجعل من قمة الهوكاغي عزاء لقرية الغيمة المخفية)
قال التسوشيكاجي :(هييي أيها الرايكاغي .... أتريد إشعال حرب أخري بين القري الخمس)
رد الرايكاغي بخبث:(لا أقول هذا .... و لكن كل الكوارث تحل بنا منذ اعتلت تلك الأوتشيها منصب الهوكاغي)
لم يتحمل ساروتو كلمة أخري من الرايكاغي حتي وضعه في غينجيتسو و قال له :(إحترم .... حضرة .... الهوكاغي التاسع ....سيدتك و سيدة من يتبعك من الحمقي أمثالك)
من قوة الغينجيتسو كانت مانجيكيو ساروتو تنذف دما حتي لاحظ الجميع عدم وجود الرايكاغي الذي إختفي بفعل الغينجيتسو
فقالت سارادا لساروتو بحذم :(قلت لك التعامل معه ... مرفوض)
تنهد ساروتو و أخرج الرايكاغي من الغينجيتسو و علي وجهه كمية هائلة من الرعب لم بعدها أحد من قبل و قال بصوت متلعثم :(أنت ..لست ...إنسانا.....انت وحش )
رد ساروتو و هو يمسح الدماء عن عينه ببرود:(لست وحشا .... و انما ادافع عن هوكاغي قريتي)
أنصدم الجميع ثم دخل ناروتو الغرفة و قال بغضب :(سارادا و ساروتو.....اريدكما دقيقة )
خرج كل من سارادا و ساروتو عند ناروتو الذي ضرب ساروتو علي وجهه ثم قال بغضب :(كيف تسمي نفسك أنبو أن لم تكن تستطيع تمالك غضبك)
ثم نظر إلي سارادا :(و انت اتركي ساروتو ينهي القمة بحجة أن لديكي اشغال أهم و اتبعيني .... ساسكي يريد رؤيتك ..)
و بدون ادني رد .... ذهب ساروتو الي قاعة الإجتماع و هو مصدوم مما فعله جده به ....و دخل قاعة الإجتماع بثقة و برود :(لقد ألغت الهوكاغي القمة لليوم ..... مواكبكم بانتظاركم عند بوابة القرية)
ثم نظر لكل الكاغي الحاضرين قائلا بنية قتل :
(من سيتجرأ علي إهانة الهوكاغي أو كونوها سيدفع الثمن غاليا.... و لا أريد أن أتخيل كيف)
و في المشفي حيث كان كل من ناروتو...بوروتو...و سارادا بانتظار ساكورا حتي تطلعهم علي حالة ساسكي الذي كان مصابا بمرض مجهول المصدر و حاولت ساكورا بكل ما أوتيت أن تعالجه و لكن بلا جدوي ..
و بعد ست ساعات من الإنتظار خرجت ساكورا و هي تمسح دموعها :(ناروتو.....ساسكي يريد التحدث معك)
رد ناروتو :(ساكورا ....هل ساسكي بخير)
ردت ساكورا بعنف :
(فقط.....هو يريد التحدث معك)
دخل ناروتو غرفة العمليات فوجد ساسكي نائما و فجأة قال ساسكي بصوت مريض :
(باااكاا....هل تريد دعوة للجلوس بجانبي)
جلس ناروتو بجانب ساسكي الذي قال :
(ناروتو.... لقد عشت طويلا ...رأيت أشياء لم يرها احد قبلي.....عشت طفولة تعيسة.....و مع ذلك اصررت كل مرة علي انقاذي....)
ثم تقيئ ساسكي دما و تابع قائلا :(لم يعد امامي الكثير من الوقت.....سررت بكوني صديقك ..ناروتوو.....ارجو منك الإهتمام بساكورا و سارادا من بعدي.....اووه أججل ...لا تقسو علي ساروتو....لا يزال شابا طائشا و انت اكثر من يعرف ذلك لذا....أرجو أن تحافظ علي سلامة عائلتي....لن يتبقي لهم سواك....أخبر ساكورا أنني طالما احببتها و لكن لم أستطع الإعتراف لها.....أخبر سارادا الا تبكي و تكمل مهمتها كهوكاغي و تهتم بساروتو كما كنت أنا و امها نهتم بها.....ده ساكورا تعيش مع بمنزلها....فهي لن تتحمل المكوث وحدها)
ثم قام ناروتو من جانبه و لكنه أمسك يده
و قال :(ناروتوو ....شكرا علي ...كل...شيئ..)
ثم سقطت يد ساسكي من علي ناروتو...حينها علم أن صديقه قد فارق الحياة ....و لكنه لم يبكي كالعادة ...ثم خرج لإخبار ساكورا و سارادا و بوروتو بما قاله ساسكي و هو يحاول إخفاء دموعه و لكنه لم يستطع...ثم قال بوروتو :(أبيي....ليس هذا وقت البكاء)
رد ناروتو بإبتسامته المعتادة :(من يبكي .... أنا لا أبكي .....و لكنني سأفتقده بشدة ..... أين هو ساروتو؟؟)
**حينها كان ساروتو في الغابة يبكي بشدة لوفاة جده و قال لنفسهو هو يبكي :(حسنا ساروتو....لقد مات فرد آخر من الأوتشيها ..لم يتبقي سوي انت و أمك ....إما أن تعيشا بسلام أو تموتا كما كان باقي الأوتشيها ....ثم كل الأوتشيها العظماء ماتوا ...اوتشيها مادارا....اوتشيها اوبيتو....اوتشيها فوجاكو.....اوتشيها ايتاتشي.....ثم انضم لهم اوتشيها ساسكي....كلهم عظماء ....إما أن تموت و انت تحارب أو أن تعيش عار انك عشت يوم آخر.......و كما اوتشيها مادارا ...*الشينوبي الحقيقي لا يموت علي فراشه بل يموت في قلب المعركة*)
ثم نظر إلي السماء و قال :(جدي.....لم أقضي وقتا كافيا معك.....لكنني احلم بتجميع القري الخمس و سأحقق حلمي)**



ردت سارادا بصدمة :(لقد علم أنه سيأتي هذا اليوم لذا ....قرر المكوث في الغابة كي يكتشف نفسه كما فعل جده)
.
.
.
.
و في اليوم عاد ساروتو و هو يمسك بكيس ضخم و علي وجهه صدمة لوفاة جده
..
..
..
ثم دخل الي مكتب الهوكاغي و قال ببرود لسارادا :(هذا الكيس.....فيه لصان حاولا دخول القرية و اعتقد أنهما ما تبحثون عنه)
فتحت سارادا الكيس ....فوجئت بكود و ايدا مقيدان بأختام كانت تشبه أختام أوروتشيمارو والد ميتسكي
قالت سارادا بقلق :(أين تعلمت تلك الأختام..)
رد ساروتو ببرود :(من جدي ساسكي ...قبل...موته)
قالت سارادا :(ألهذا فقط أتيت..)
رد ساروتو بشغف:(لا ....أتعلمين تلك الفتاة التي اتواعد معها)
ردت سارادا :(أجل...ما بها..)
رد ساروتو بخجل :(حسناا.... امها و ابوها لن يكونوا في القرية لفترة ....لذا...طلبت مني المكوث معها هذه الفترة و قلت لجدي ناروتو و وافق...لذا ....هل ...توافقين..)
ردت سارادا بفرحة :(بالطبع...يمكنك الذهاب)
بعدها توجه ساروتو الي بيت صديقته ميتسكي
ففتحت ميتسكي الباب و قالت بفرحة :(لقد جئت فعلا و لكنك تأخرت.....ثم لم تغطي تلك العين كما أخبرتك)
رد ساروتو بخبث بعد أن دخل و أغلق الباب خلفه :(كيف لي إذن أن أري بندقتي الحلوة بدونها)
ردت ميتسكي بتلعثم :(اووووه....تعلم أنني أخجل..... غرفتك في الأعلي....جهز نفسك حتي احضر الغداء لكلينا)
.
.
.
صعد ساروتو الي غرفته فوجد قطة أمامها و قال بصوت عال كي تسمعه ميتسكي :
(اووي ميتسكي....)
ردت ميتسكي :(ماذا)
رد ساروتو :(منذ متي و انت تربين القطط)
ردت ميتسكي بابتسامة خفيفة :(اووه ...أنه قط ابي ...رحب بأكامارو-تشان)
رد ساروتو بعد أن عدغير ثيابه و نزل للغداء و قال بخبث:(إذن ..... ماذا تخططين لهذه الفترة معي ...من المستحسن ألا يكون ما في بالي)
ردت ميتسكي بخجل :(منحرف!!...لن يحدث شيئ لحين أن نتزوج ..ساروتو باااكاا)
رد ساروتو :(سيحدث ...عما قريب ...لكن الي ذلك الحين ...لما لا نقيم حفلة غدا ....عندك هنا أنا سأعزم الفتيان...و انت عليك بالفتيات)
ردت ميتسكي بابتسامة خفيفة:(لست مملا جدا...و لكن كيف لنا بكل هذا الطعام)
قال ساروتو في نفسه*يبدو أنه علي أن أريها المفاجئة و أن أتمالك نفسي و الا سيفسد كل ما فعلته*
قال ساروتو :(ميتسكي ....اغمضي عينيك)
ردت ميتسكي :(لما)
رد ساروتو :(فقط اغمضيها)
أغمضت ميتسكي أعينها و في لحظة خرج زملائهم المختبئين في أرجاء البيت و أخرج ساروتو علبة قرمزية اللون و قال:(افتحي عينيك)
فتحت ميتسكي عينيها فوجدت البيت قد تحول الي ما يشبه القصر و قالت و دموع الفرحة تنهمر منها :(كل هذا لأجلي ....متي فعلت هذا...و ما هذا في يدك..)
رد ساروتو بشغف:(أقل ما أقدمه لك يا بندقتي.....)
و تابع قائلا و هو يخرج القلادة فالعلبة :(أما هذه فقد حملاتها الهوكاغي الخامس ثم أعتطها لجدي ناروتو و الذي أهداها لأبي الذي أهداها لي ....و الآن أنا أهديها لكي .....هل تقبلين الزواج بي...ميتسكي..)
ردت ميتسكي بفرحة :(بالطبع أقبل..)
ثم حملها ساروتو و لف بها في مكانه مع عناق كبير
و قالت سارادا لبوروتو و هي متكئة برأسها علي كتفه :(أرأيت كيف تكون الرومانسية....بوروتو باااكاا)
رد بوروتو بابتسامة :(انت آخر من يتكلم يا أم أربع عيون)
ثم ضحك كلاهما بدأ الجميع بالرقص مع من يحب حتي كونوا دائرة و في وسطها كان ساروتو و ميتسكي يرقصان و قالت ميتسكي بخبث :
(أمتاكد مما أنت مقدم عليه..)
رد ساروتو بخبث :(أجل ...و لكن ستوفرينه لي ..)
ردت ميتسكي بخبث اكبر :(سأحاول و لما لا أعتقد أنك ستتحمل..)
نظر لها ساروتو باستغراب و بدأ الثنائي بالضحك
..
...
....
.....
....
...
..
...
....
.....
....
...
..
و بعد مرور ثلاثة أعوام كان ساروتو و ميتسكي قد رزقا بطفلة *تماما كما كان يتمني ساروتو*
قام بتقبيل مقدمة رأس ميتسكي و جلس بجانبها و قال و دموع الفرحة تكاد تنهمر:(هل كنت تتخيلين أن يحصل هذا في يوم ما....في البداية لم يكن يطيق بعضنا الأخر....ثم بعد كل هذا ننجب هذا الشئ الذي سأضطر لتسخير كل ما لدي كي لا تعيش يوما مما عشته......المهم ..ماذا سنسميها)
ردت ميتسكي :(ماذا عن سايوري..)
رد ساروتو :(سايوري إذا.....جميل....أحببته)
..
..
..
كان كل من سارادا و بوروتو يراقبان من الخارج ثم قال بوروتو:(إلا يذكرك هذا بشيئ)
ردت سارادا:(أجل .....يوم ولادته .....و كأنه سمعك حينها)
حينها خرج كل من سارادا و بوروتو ممسكان يدي بعضهما البعض....


**قصة اوتشيها ساروتو لم تنته بعد و لكن فلنعتبر أنها بداية قصة جديدة**


النهاية....

Comment