الفصل التاسع :(صدمة قلبت حياتي رأسا علي عقب)

*إسترجاع أحداث*
.
.
أن عنيت ما أفكر به....سوف اسحقك)
رد بوروتو بحزن ممزوج مع غضب:
(مثلما فكرت علينا القضاء علي ساروتو....لكن أشك في هذا أرأيت كيف استطاع استدعاء ساسكي كن بتقنية الأرض تلك.....و متي تعلم عنصر الأرض اصلا...)
.
.
.
.
عندها قام بوروتو بصنع أربع نسخ ظل و إستخدمت كل نسخة عنصر مختلف من الراسينغان و ألقتها علي ساروتو الذي إختفي في الضباب و كشف الستار عن السوسانو المثالية الفضية الخاصة به و سلاحها كان المنجل ثم صنع أكثر من ٥٠ نسخة من السوسانو التي أحاطت ببوروتو و سارادا التي قالت:(لما تزوجتك لولانا لما كان موجودا أصلا)
رد بوروتو و هو يفعل الجوغان خاصته:(انت من اغريتني .... لا تلوميني)
ثم صدر صوت من ناحية ساروتو لقد كان اله الأوتسوتسوكي الذي كان قد سيطر علي جسد ساروتو:(أوزوماكي بوروتو .... لقد اقترفت جريمة في حق جنس أعلي منك شأنا....لذا أحكم أنا....إله الأتسوتسوكي....علي إبنك أوتشيها ساروتو علي أن  يكون وعائا لي حتي نهاية حياته الآدمية......و أعلن ما تسمونه بحرب..النينجا..العظمي..السادسة)
تجمد كل من سارادا و بوروتو مكانهما حتي صاحت سارادا به و قالت:(فلتفعل شيئا .... ألم تكن وعائا من قبل)
رد بوروتو و هو يقوم بأختام اليد و هو قلق و يقول في نفسه*يجب أن أنجح .... لو كان ساسكي هنا كان انقض عليه بلا تردد*
ثم قال بعد أن فعل ختم الكارما *كوتواماتسوكامي غينجيتسوو* حينها انصدمت سارادا لأن الوحيد الذي أتقن هذه التقنية هو شيسوي و الذي زاد من صدمتها أنها رأت تشاكرا ساروتو داخل غيمة الغينجيتسو أي أنه وقع فيه
و صاح بها بوروتو قائلا:(مديه بالتشاكرا قبل أن نفقده)
حينها قامت سارادا بإعطاء ساروتو جزء من تشاكرا الخاصة بها .....حتي أغمي عليه و وقع علي الأرض و وجدت بوروتو واقع علي الأرض من تلك التقنية و قبل أن يغمي عن الوعي قال بصوت شبه مسموع :(شكرا ...لك ...شيسوي سان...)
و فقد الوعي
.
.
.
.
و في مشفي كونوها حيث استيقظ ساروتو و وجد أمه غافية بجانبه....ثم استيقظت و قالت :(صباح الخير ....كما والدك نمت كثيرا...اتذكر اي شيئ..)
رد ساروتو ببرود :(لا أعتقد .....آخر ما اذكر هو صفعكي لي بالمكتب .... هل حدث شيئ)
رد بوروتو الذي كان متكأا علي الباب و قال بحدة:(لما لم تخبرني انك قابلته)
رد ساروتو :(من تقصد..)
رد بوروتو :(تعلم علي من أتحدث ...لذا لا تماطل....و كيف قابلته..)
سكت ساروتو قليلا ثم قال :(عندما صفعتني أمي أحسست أن بي طاقة تريد الخروج و كنت حائر القوي ....لذا خرجت تلقائيا .....لم أكن أعلم أنه هو ......و لم تتعرف الرينجان عليه لذا....كيف لي أن أعلم )
ردت سارادا :(أذن هذا كان سبب غضبك..)
تنهد بورتو ثم أكمل:(علي العموم .... نبض سارونو بدأ بالرجوع لمعدله الطبيعي لكنها بحاجة إلي المزيد من الراحة)
رد ساروتو بفرحة لم يعرفها منذ وفاة جده ساسكي :(حقا ... اريد رؤيتها .....في الحال)
رد شيكاداي من خلف بوروتو:(ممنوع ....حتي نحل مشكلة ذلك الأوتسوتسوكي)
رد ساروتو مفعلا الرينجانو بفعل التشاكرا تشقق الجدار من ضغط التشاكرا:(أريد رؤيتها......و حالا)
ما إن انهي جملته حتي انفجر زجاج الغرفة
ثم سمع صوت ابنته يقترب شيئا فشيئا التي تصيح و تقول :(دعوني أري بابا .....أرجوكم....انتم وحوش ...أريد بابا)
دخلت سارونو الغرفة و ارتمت في أحضان ساروتو الذي بكت عيناه من الفرحة و قالت سايوري بلطف:(بابا....لما لون عينك هكذا....و لما تسقط منها المياه..)
رد ساروتو و هو يمسح عيناه :(أنها دموع الفرحة...سايوري....و لون عيني هكذا ..كي اراقبك عن كثب)
و فجأة دخلت ميتسكي و أخذت سايوري :(حمدا لله علي سلامتك)
ثم استدارت لساروتو الذي قال و نظرته تكاد تقتل ميتسكي :(اتركونا وحدنا قليلا)
تجمد الجميع ثم كرر نفس الجملة لكن هذه المرة بنية قتل .....خرج الجميع ثم اعتدل جلوسه و قال بحدة لميتسكي:(أولا ....من سمح لكي يأخذ ابنتي من بين يدي ....ثانيا ....أين كنتي كل تلك الفترة ......و كيف اتي لكي جرأة أن تدخلي علي عضو أنبو بدون انذار .....لولا التشاكرا خاصتك لكنت ميتة الآن)
ردت ميتسكي بخوف :(ليست ابنتك وحدك ....ثم أنني أخبرتك أنني سأخذها بمجرد أن تفيق..)
قاطعها ساروتو و يفعل الرينجان :(و أنا لم أقبل يومها...)
ردت ميتسكي متجاهلة الرينجان:(أما ماذا قضيت في الفترة الأخيرة ....فقد بحثت عن زوج أفضل.....و وجدته....لا شأن له بالرينجان أو الشارينجان أنه.....ياماناكا سايتو ابن هيماواري تشان و إينوجين...)
قاطعها ساروتو ممسكا بعنقها :(تتركينني لأجل حثالة الياماناكا...)
ردت ميتسكي بصوت متقطع مع ضحكة ساخرة
:(و قد أحببته كثيرا......بل و اكثر منك حتي)
أنزل ساروتو ميتسكي بهدوء و قال لها و هو يبكي:(اخرجي من هنا و لا تريني وجهك مرة أخري....)
ثم تابع بنبرة مرعبة :(لو قابلتك و لو بمحض الصدفة ..... سأقتلك)
أخذت ميتسكي يد سايوري لتخرج فأمسك ساروتو يدها و قال :(ابنتي ستبقي معي ....لا أريد أن تصبح خادمة عندما تكبر)
طرق بوروتو الباب ثم دخل و قال لساروتو:(اتركهم ساروتو..)
رد ساروتو بصوت مرعب:(أن اخذتها الأن فسأقتل كليهما .....)
ردت سارادا من خلف بوروتو مفعلة المانغيكيو
:(فقط حاول......*ختم*...)
قامت سارادا بختم عيني ساروتو الذي سجن بعدها بتهمة استخدام القوي كأنبو في مبني عام و لكن كلام ساروتو ما يزال يرن في اذن ميتسكي ....و التي أخبرت سايتو بكل شيئ و قام كلاهما بالسفر إلي قرية المطر و الذي لم يضعا حسابا له ....أن قرية المطر هي مكان حبس ساروتو
.
.
.
.
.
يتبع...
تري ماذا سيفعل ساروتو حين يقابل ميتسكي .... سايتو ...و سايوري...

Comment