part 2 ♡

١٥ فوت + ١٥ كومنت
اتمنى يعجبكم البارت .. استمتعوا 👈🏻👉🏻
___________


بعد انتهاء المحاضرات بداوا الطلاب بالخروج كي يعودوا لمنازلهم و كانا تايهيونغ و جيمين منهم ، كانوا متعبون من كثرة الدروس فراسهما على وشك الانفجار


" وااهه اخيراا " قال تايهيونغ متنهدا بتعب بعد خروجه و جيمين بجانبه اومئ بخفة و عدل حقيبة ظهره قليلا


" اعتقد ان يجب علي الا اتاخر عن العودة بسبب عائلتي كما اخبرتك " قال تايهيونغ و جيمين اومئ بتفهم و ودعا بعضهما ليذهب جيمين بطريق و الاخر بطريق ، ركب تايهيونغ سيارة اجرة و انطلق لمنزله


وهو في الطريق ناظرا للنافذة كان شاردا يفكر بما سيحصل الغد وهو في كل ثانية يلعن و يشتم حظه و عائلته لانهما يدمران كل شي جيد و كل فرحة تحصل لتايهيونغ


ليس من الجديد ان يفعلان ذلك فقد فعلوا المثل كثيرا سابقا و دمروا اشد لحظات فرحه و كل شي


نظر للسائق و اعطاه الاجرة عندما توقف امام منزل تايهيونغ ، اجل منزله قريب من الجامعة فخرج تايهيونغ و توجع لمنزله ليطرق الباب ففتحت له والدته


" لم تاخرت ؟؟ الم اخبرك اننا سنذهب لمنزل صديقتي في الغد و يجب عليك تحضير حقيبتك؟؟ " قالت السيدة كيم بانزعاج لابنها ، " امي لم اتاخر عندما انتهيت خرجت! " قال بانفعال و غضب لتتنهد السيدة كيم بخفة


" لا يهم اذهب الان و قوم بتحضير حقائبك سنخرج في صباح الغد ، لا تنسى شي فلن تعود للمنزل مرة اخرى لاحضاره كما ان بيت صديقتي بعيد جدا عن منزلنا " قالت السيدة كيم لابنها ليومئ المعني و قلب عينيه


" اقسم عائلتي هي من تسبب لي الجنون " همس تايهيونغ صارا ع اسنانه وهو متوجه لغرفته ، دخلها و رمى حقيبته ارضا و قفز على سريره " واللعنة اشتقت لك " قالها بدراما قاصدا السرير فاغمض عينيه متنهدا بتعب


بعد دقائق عديده وقف و ذهب ليستحم ، خرج بعد فترة قصيرة و توجه ناحية غرفة التبديل خاصته و اختار شورت يصل لنصف افخاذه باللون الكحلي و تيشيرت فضفاضي باللون الابيض


تعطر و من ثم ذهب لياخذ اكبر حقيبة يملكها كي يبدا بتجهيزها ، و فعلا اخذ حقيبة كبيرة باللون الاسود و دخل غرفة الملابس و بدا بوضع ملابس كثيرة من ملابس النوم و ملابس المنزل المريحة و الضيقة و ملابس الخروج و ملابس الجامعة و الخ


بعد ساعة انتهى من كل شي فهو تذكر و اخذ كل شي قد يحتاجه هناك ، رمى نفسه على السرير و اخذ نفسا عميقا و زفره بطول " هفف واللعنة لم حياتي هكذا ماذا فعلت لاستحق كل هذه المعاناة " قالها بدراما و مسح على وجهه


وقف و قام باغلاق باب الغرفة على نفسه و قام بالاتصال على جيمين مكالمة فيديو فرمى نفسه على السرير حيث نام على بطنه وهاتفه امامه


" انيوو " قالها تايهيونغ ليتلقى " اهلا تايهيونغ .. ماذا هناك؟ " قالها جيمين بهدوء وهو جالس على مكتبه و يدرس


" اهه جيمينااه عائلتي تجعلني افقد صوابي صباح الغد سنذهب لصديقتها والتي س ابات عندها ههفف " قالها بضيق وانزعاج " لا تقلق تايهيونغ وكما قلت لك ساحاول قدر المستطاع ان اجعلك تخرج معي "


اومئ تايهيونغ و قال وسط تنهيدته " لم تخبرني امي عن صديقتها ابدا ولا حتى ان كانت تملك اطفالا او اي شي ، لكني ساسألها في وقت الغداء " اومئ جيمين "فكرة جيدة"


بعثر تايهيونغ شعره و نظر ناحية الباب حين سمع صوت والدته تناديه " اهه جيميناه يجب علي الذهاب " اومئ جيمين " لا باس انتبه على نفسك وان حصل معك شيء اتصل بي "


" حسنا .. الى اللقاء " اقفل المكالمة و وقف عن السرير مبعثرا شعره و فتح باب غرفته ليخرج " هياا تايهيوننغ الطعام جااهزز! " صرخت السيدة كيم منادية تايهيونغ وهي في المطبخ


" حسنا حسنا قادم هففف " نزل عن الدرج و توجه للمطبخ ليجد اباه جالسا على طاولة الطعام فجلس امامه و اعتدل بصمت ، نظر له اباه و ابتسم بخفة " كيف الجامعة اليوم ؟"


" لا باس بها .. متعبة ك دوما لا شيء جديد " قالها تايهيونغ ناظرا لاباه بهدوء " جيد بني اتمنى لك التوفيق " ابتسما لبعضهما بهدوء و عاد الاب لهاتفه و التصفح به و كان تايهيونغ فقط شاردا


وضعت السيدة كيم الطعام على الطاولة و امسكت بصحن ابنها و بدات تسكب له " ماذا هناك تايهيونغ ؟ لم انت شاردا؟" افاق عندها تايهيونغ من شروده و نظر له لينفي براسه " لا شيء فقط شردت عن طريق الخطا "


" هممممممم .." قالتها السيدة كيم وهي تضيق عينيها على ابنها و تبتسم لتضع الطبق امامه و بدات بالسكب لزوجها "اذا تايهيونغ هل انت متحمس لزيارة منزل صديقتي جيني؟ " 
نظر لها بسخط و قال " هل ملامحي متحمسة لاجل ذلك امي؟ " قلب عينيه لتجلس امه بجانبه و قالت له " لا تقلق السيدة جيني طيبة القلب ولن تجعلك تمل فهم عائلة جدا طيبة و لطيفة " قالت بابتسامة


" ايا يكن " قلب عينيه و بداوا ياكلون ، بعد عدة دقائق من الصمت الذي حل بينهم تحمحم تاهيونغ و قال " امي؟ " اجابته " اجل؟ " نظر لها تايهيونغ و قال " هل تملك صديقتك السيدة جيني اولادا ؟" اومئت و قالت " اجل لديها فَتَيان و فتاة ، الفَتَيان توأم " اطلق 'اوه' خافتة و عاد براسه للطبق و اكمل اكله بهدوء تام


______________


العاشرة مساءً


كان تايهيونغ يلعب العاب الفيديو وهو جالس على سريره و الشاشة امامه على الحائط ، كان مندمجا باللعب الا و اتصل عليه جيمين فنظر لهاتفه و امسكه ليجيب " اجل جيمين؟ "


" تايهيونغ كنت اريد سؤالك .. هل ستاتي للجامعة غدا؟ اذا ستاتي ساخبر يونغي بالقدوم " قال جيمين بخجل خفيف


" لا اعتقد ذلك جيمين فغدا الخميس و يجب علي الذهاب لمنزل صديقة امي .. للاسف منزلها جدا بعيد عن الجامعة لا اظن اني ساستطيع القدوم " قال تايهيونغ وهو يلعب


" اووه .. حسنا اذا ساخبره بالمجيئ يوم الاحد جيد؟ " قال جيمين ليومئ تايهيونغ " اجل هكذا افضل " اومئ جيمين و صمت " اذا جيميننيي .. " قالها تايهيونغ بخبث و ضيق عينيه ليضحك جيمين بخفة و خجل " اممم تايهيونغيي ؟ " ضحكا الاثنان بخفة


" اخبرني عنك و عن يونغي .. هل تطور ما بينكما ؟ " قالها تايهيونغ وسط لعبه لا اعلم كيف يمكنه التركيز في شيئان في الوقت ذاته


" اجل تطور خفيف " قال جيمين بخجل ليقوم تايهيونغ بفتح الكاميرا و جيمين ايضا ليظهر وجه جيمين و خدوده المحمرة بشدة " واااه جيمينااه لم اعتقد ان موضوع يونغي سيجعلك تخجل هكذاا "


ضحك جيمين بخفة و خجل " اهه تايهيونغ لا اعلم كيف ساعترف له " ، " ليس الان جيميناه يجب عليك الاقتراب منه اكثر حيث يجب عليك معرفة ان كان يبادلك المشاعر ربما هو ليس مثلي الجنس " قالها تايهيونغ ناظرا لجيمين تارة و للشاشة تارة


" اجل انت محق .. هفففف اخشى انه يحب شخصا اخر .." قالها جيمين بضيق فاجابه تايهيونغ " جيمين لا تفكر هكذا بل فكر بانك انت هو الشخص الذي هو يحبه ، اذا زادت افكارك السيئة تلك لن تشعر بحبه لك بتاتا حتى وان كان يحبك "


" اجل .. اهه فقط اتمنى انه يبادلني المشاعر .. لو بالسر فقط اتمنى ان قلبه يخفق لي " ، " لا تقلق .. وانا على يقين انكما مثاليان سويا " نظر لجيمين و ابتسم ليبادله الاخر


" اشكرك تايهيونغ .. لو لم اكلمك كانت داهمتني الافكار السيئة .." ، " انياا لا باس " اجاب تايهيونغ بابتسامة ليقول جيمين " اذا ماذا حصل معك انت؟ هل عرفت شيء عن صديقة والدتك؟ "


" اجل .. اسمها هو جيني .. وايضا تملك فتاة و فَتَيان .. الفَتَيان على كلام امي انهما توام .. لكني لا اعلم كم اعمارهم اتمنى انهم كبار وليس صغار كي لا يصرعون راسي "


ضحك جيمين بخفة " انت محق ، اتمنى الا تمل هناك " تنهد تايهيونغ و اومئ له " اتمنى ذلك حقا ، قالت امي بان لا يمل منهم .. سنرى ذلك لاحقا " ، " ديه .. انتبه على نفسك بالغد "


" لك ذلك جيمين وانت ايضا - غمز له - " ضحك جيمين بخجل و وضع يده على خده ناظرا لتايهيونغ " ماذا تلعب ؟" ، " لا اعلم ما اسمها حقا اسمها بالروسي لقد اعطاني اياها ابن صديقة امي "


" اوه " قالها جيمين ليومئ تايهيونغ " هي لعبة سيارات و ايضا بها قتل وهكذا .. اكشن لا نهائي " ضحكا بخفة و قال جيمين " تايهيونغ يجب علي الذهاب للنوم كما تعلم ساقول ليونغي ان ياتي و سيكون غدا يوم موعود لا يجب ان يكون منظري مبعثر و عيناي منتفختان "


ضحك تايهيونغ بخبث و ضيق عيناه ناظرا لجيمين " حسنا اذا اذهب للنوم و عندما تعود اتصل بي و اخبرني كلل شيء"
اومئ جيمين " بالتاكيد تايهيونغ .. الى اللقاء "


ودعا بعضهما و اقفلا الخط و تايهيونغ اكمل لعب لعدة دقائق حتى بدا هو ايضا الشعور بالنعس فاطفئ اللعبة و الانوار و وضع راسه على المخدة ساقطا بالنوم ...


_________________


الساعة الثامنة صباحا


" هياا تابهيونغغ سنتاخر!! " صرخت والدة تايهيونغ من اسفل الدرج لينزل تايهيونغ ساحبا شنطه " واللعنة فهمت! لقد اتيت! " اجابها بانزعاج و نزل من على الدرج


تنهد بانزعاج و ضيق و توجه ناحية السيارة ليقوم بوضع حقائبه داخل حقيبة السيارة و جلس في المقعد الخلفي


دخلت السيدة كيم و جلست في المقعد الامامي و زوجها بجانبها ليشغل محرك السيارة و يبدا بالقيادة ، ظل تايهيونغ ينظر للنافذة بشرود و علامات الانزعاج و التذمر على وجهه




" توقف عن التذمر تايهيونغ يمكنني رؤيتك من المراة! " قاات السيدة كيم عاقدة حاجباها بغضب طفيف


" لا تتكلمي معي يكفي اني لن اخرج من المنزل ولن اخرج مع جيمين ولن ااخذ راحتي! " قلب عيناه لتجيب والدته " فقط لا تتذمر و كن لطيف معهم لانهم لن يقصروا معك فهم لطفاء! "


" ايا يكن لا يهم " قالها بلا مبالاة و وضع سماعات اذنيه ناظرا للطريق و بقلبه صرخة قد توقظ الموتى!


- بعد ساعة تقريبا -
اصطفوا امام منزل السيدة جيني لتخرج السيدة كيم و زوجها و تايهيونغ لتخرج ايضا جيني من منزلها فور رؤيتها لسيارة كيم


" وااهه اشتقت لكك " قالت السيدة كيم لجيني و حضنا بعضهما بشوق " اجلل لم اراك منذ مدة" اومئت و قالت " هذا تايهيونغ .. اعتذر انه متضايق قليلا " قالت كيم بابتسامة خفيفة محاولة عدم اظهار غضبها على ابنها


" لا باس ، كيف حالك صغيري تايهيونغ ؟ " وهي تمسح على شعره ليبتعد المعني قليلا " بخير " قالها بدون نفس و بتذمر مبتسما بتكلف " من الجيد سماع هذا " قالت جيني محاولة تلطيف الجو


اتت فتاة بعمر العشرينات من داخل المنزل و وقفت بجانب السيدة جيني و رحبت بالموجودين و منهم تايهيونغ الذي فقط نظر لهم جميعهم بصمت


" مرحبا بكم اسمي ايرين عمري ٢٨ " رحبوا بها عائلة كيم و ابتسموا لبعضهما لتقوم السيدة كيم بالنظر لتايهيونغ و اخذه جانبا " تايهيونغ لا تتذمر و كن لطيف معهم لا اريد سماع اي شيء سيئ عنك حسنا؟ " تنهد تايهيونغ بضيق و انزعاج و اومئ فقط كي تتركه وشانه


ابتسمت و مسحت على شعره " ماذا تريد مني ان احضر لك من ماليزيا ؟ " قالت بابتسامة لينظر لها تايهيونغ و قال "اريد احدث هاتف و بلايستيشن جديدة ومجموعة من اقراص الالعاب المفضلة لدي و .. " اكمل تايهيونغ طلباته الكثيرة " حسنا حسنا ساجلب لك فقط اصمت طلباتك واللعنة كثيرة "


قهقه تايهيونغ بخفة لتقول والدته " هيا اذهب لهم و كما قلت لك لا تكن وقحا و متذمرا " تنهد تايهيونغ و قلب عينيه " امي كم مرة يجب علي القول لك باني فهمت؟ توقفي "


ابتسمت والدته " هيا لنذهب " اومئ و ذهبوا للموجودين " اعتذر عن تاخيرنا " قالت السيدة كيم " لا باس " ابتسمت جيني و نظرت لتايهيونغ بابتسامة ، ودع تايهيونغ والده و والدته و عينيه تطلق شرار بسبب انهما سيتركانه مع اناس لا يعرفهم اساسا


التف لينظر لجيني لتقول " هيا لنحمل الحقائب للداخل "
قلب تايهيونغ عينيه بدون ان تنتبه السيدة جيني و مسك حقائبه معها و دخل المنزل


نظر حوله بصمت لتبتسم له جيني و نادت ابنتها " ايرين عزيزتي نادي اخوتك كي يرحبوا ب تايهيونغ " اومئت ايرين و توجهت ناحية الدرج لتصعده


بعد عدة دقائق من تفحص الصالة التي من النوع الفاخر و الطراز الهادئ و الجدران و اللوحات المعلقة في اماكن مختلفة  نظر تايهيونغ لجيني التي كانت تنظر له مسبقا و تبتسم له فعقد حاجبيه بخفة و تحمحم
" واللعنة لم تنظر لي ؟" قالها بداخله


نزلت ايرين ومعها طفل صغير ثم اجابت " هذا ابني يدعى ب بوبي " نظر للطفل ليجده مبتسم له و يلوح له بيده الصغيرة " مرحبا بك تايهيونغ .. اخبرتني جدتي عنك كثيرا و رايت صور لك لكنك اجمل على الحقيقة " قال بخجل و ابتسامة


ابتسم له و انحنى لمستواه " انت الجميل بوبي " حسس على وجنتيه و الاخر احمرت خدوده الناعمة " شكرا لك تايهيونغيي " قال بوبي بلطف و عانق تايهيونغ ليبادله برحابة صدر


فهو لم يتوقع ان بوبي سيكون طفل مطيع و لطيف هكذا انه مختلف عن بقية الاطفال ..


وقف و نظر ناحية الدرج بعدما سمع اصوات خطوات ليفتح عينيه بتوسع عندما راى شابان ينزلان من على الدرج هما نفسهما من كانا في الكافيتيريا


ا.انتما .. مجددا ؟..
__________________


خلص البارتت شو رايكم فيه؟
.
متحمسين للاحداث القادمة؟ رح احاول ما اتاخر يعني ٣ ايام اكتر حد اني اتاخر ♡♡
.
البارت خليته طويل عشان تستمتعوا فيه ان شاء الله يكون عجبكم و ان شاء الله تعجبكم البارتات الجاية
.
سيوو ♡♡

Comment