فِي يَومٍ كَاد أنّ يَكُونَ عَادِيًا ...

يَستَيقظ هُو وَ بين يَديه جَسد احَب روح صاحِبته بينَما الشَمس لم تَطلَع بعد ، إستطاع رؤية عَينيها المَفتوحَتين فَعلِم انها تُعاني مجددًا

غَنى
She looks like a blue parrot
Would you come fly to me?
I want some good day, good day, good day
Good day, good day
Looks like a winter bear
You sleep so happily
I wish you good night, good night, good night
Good night, good night

قُبِلت وجنَتيها ويدَيها مع كل مَرة قَال فيها (good ) بِواسطة شَفتيه

في اواخِر غِنائه ، قَربها إلَيه أكثَر ليُقابل وجهها لوجهِه وقَلبُه لينبِض مَع قلبها

وليديهِما لتتشابَك سويًا

" مُفضلِيني لَايزلان مُستيقظَين حَتى الآن.. لِمَ لَم يَنامَا بَعد ...؟"
دَاعَب وَجنتَها بِاصابِع يده الَتي كادَت ان تُغَطِي وَجهها بأكمَلِه، إنتَقَلت حرارتهُما لِخَلايا وجهِها ودِفء صوتِه لِقلبِها لتضُخ السَعادة بكُل شِبر بِها

عَنى بِما قاله مفَضليني اي عَينيها المُفضَلة المُحببة له ، لِمَ هِي مُرهَقة ؟ لِمَ لم تخلُد للنَوم بَعد هَذين المُفضَلين ؟

" إنه مُجددًا ، الأمر نفسَه "
قَالت وهي تُمسك بيده الأخرى وتتشَبث بِها وتُغرِق نفسَها اكثَر في حِضنه كِلما اتسَعت المسافَة بينهُما ..تعدِمُها هي .

" حَبيبَتي .. انتِ كُل شيئ جَميل قَد تَقع عيناي فِيه ... بَل انتِ كُل شيئ سواءً حُلوًا ام غيرُه "

قَال مُبتسمًا لِما تفعُله هي من تَقليص مسافَة وتشابُك ايدي وارجُل بينهُما ، ضَمها الَيه واستشَعر كل منهما دِفء وحُب الآخر

فَصلت عناقُهما وسألَت بينما عَينيها كانتا تنظُران بعيدًا بحُزن
" وهَل سأكُون شَيئًا سُوى الحُلو لَك ...؟ "

فِي البداية بادَلها نظراتِها بنظرَة إستِفهام، وسُرعان ما عَلِم ما سيقُوله ذَلك الِلسان ،قَهقهَ وتَبَسَم ثُغره

" أجَل ، انتِ تدخُلين في كل شَيئ في حَياتي .. تَجعلَين المُرَ حُلوًا والحُلوَ أحَلى "

قَبَلها بطريقة الإسكِيمو آنذَاك وغَادر الفِراش ليتركُها تستوعِب ما فَعله بِها توًا ، فقُبلة الإسكِيمو هِي اكثَر ما يُفضِل ان يفعلَه لَها

" الى أَين ؟ أنه منتصَف الليل "
قَالت حينَما رأته يربِط رِباط حِذائه الجِلدي ، وحينما رأت انه ارتَدى معطَفه مسبقًا ، بدَى انه يستعِد للخُروج بثيابِه هذه الَتي لم يأخُذ اكثَر مِن 4 دقائق لِإرتِدائها حَتى تَبدو بهذِه الرَوعة عَليه

.

∙༻ ❀ ༺∙

.

" حَبيبتي الَتي لا تستطيع النَوم في الليل بِسبب الكوابيس ... استطيع اخذك اينما تريدين فقط لاثبت لكِ انني سابقى معكِ حَتى مَا بعد النِهاية "

أخبرها بذلك بعدما جَلس على ركبتيه ارضًا ليقابلها هِي الَتي كانت مُتمَدِدة على السرير ، إبتَسم ووضع يده على خدِها الايسَر ، إنتظَرها حتى تلبَس ثُم خَرجَا متشابكين الأيدي

ماشِيان في السِرداب او المَرر المُظلم بسبب عدم تواجُد القَمر

لا في السَماء ولا في الأرض

..

كَانت تضع سماعتُها وتستمِع للأغنية التي سجَلها لأجلها ، طوال الطَريق

وهو

كان يتفقدها في كل ثانية ودقيقة ليتأكد من انه يُحسن رِعاية نَجمته المُفضَلة

.