Meow



┊┊┊┊            ۪ ˚ 
    ┊┊                                  °
                        ཻུ۪۪.      ͎. ˚    °
.                        .
.                            ˚    °

مَرحَبًا !
كِتَابُ كَيفَ تَجِد حُبَ حَياتِك ..
سَأرِيك كَيفَ أنَتَ مُخطِئ !
وَما سَأبدَأِ بِه .. مَاكَان فِي صَبَاحِ 17 مِن أوغِست ...

★,。・:*:・゚☆   。・:*:・゚★,。・:*:・゚

حَسنًا ... ألسَاعة ألسَادِسة صَبَاحًا ...

أنّا لَم أستَيقِظ .. بَل لَم أنَم أصلًا !

لَقَد سَهِرت مِن حَماسِي كَما يَفعَل ألجَمِيع فِي أوَلِ يَوم مَدرسَة صَحِيح ؟ لَاتَكذِبوا أنتُم تَسهَرُون أيضًا !

ذَهبتُ لِلمَغسَلة حَيث كُل أغرَاض ألعِنايَة خَاصَتي هُناك وَبدَأت بِالرُوتيِن ألصَبَاحِي لِلإعتِناء بِالبَشَرة

أنّهَيتُ كُلَ ذَلِك وَ إرتَدَيت تَنُورَتي ألمَدرَسِية ألَتي دَعَوت كَثِيرًا أنّ لَا تكُون قَد أصبَحت ضَيقَةً عَلِي

وَأخِيرًا !
أخذتُ هَاتِفي وَأنا مُتَجِهَة لِلمَدرَسة بَاكِرًا حَيثُ ألجَو بَارِد بِذَلِك ألنَسيم ألقادِم مِن ألجِبال فِي ألجِهة الأُخرَى

لَكِن مَا أوقَفنِي عَن ذَلِك مَا حَدَث حِينَما وَصَلت لِلحَدِيقة قُرب ألمَدرَسّة حَيث ظَهَر عَدُوي ألَـ لَدُود مُنذُ ألصِغَر

" قِط ! "

صَرَخت بِذَلِك أنَا وَشَخصٌ آَخر خِفت بِشِدة لِدَرجَة أنَني إستَدَرت وَقرَرت ألعَودَة لِلمَنزل !

لَاتسألُوني لِما فَكرَت فِي ألشُوكُولا وَحَلوَى ألخَطمِي فِي طَبَقٍ فِي ألمَنزِل لَكِنَني فَعلَت !

بَينَما كَان عَقلِي الجَائِع يُفَكِر بِذلِك شَعَرت مُستَقبِلاتي ألحِسيَّة بِإصطِدَام جِسمٍ مَا بِي

" الَلعنة كَان مُؤلِما "
قَال ألـ..فَتى !

انا ظننت انَني إصطَدَمتُ بِشَيئٍ آخر ! ، كَـ حائِط مَثلًا ...لكِن حَائِطًا لَن يكُون بِهَذا الدِفئ صَحِيـ...مَالذي أقُوله انا الآن !

" أعتذِر ..لَم أركـ...يَا إلهي قِط ! "
أرَدتُ الاعتِذار لَه لَكِن الفُرصة لم تَسمَح لِي أن أُكمِل حَتى ظَهر ذلِك القِط السَمِين المَلعُون المُرَقط

" يَا الهي ابعِده ارجُوك ارمُيه بَعيدًا عَنّي ! "
لَن أكذِب لَقد تَشبَثت فِي ذَلك الفَتى وتَعلقَت في ظَهرِه وقدَماي إلفتَفتَا حَول خصرَه بَعيدًا وعاليًا عَن الأرض

" يَااه ! إهدَي قَليلًا انه مُجرد قِط ! "
حَاول الفتى المسكِين ان يُوازِن نَفسه لَانه كَاد يسقُط اكثَر مِن مَرة ، لَكِن مَن يلُومه فأنّا بقِيت اصرُخ وأخل توازُنه كَثيرًا

مِن حسن الحظ انه لم يَرمِيني حَتى ، هَاهو يحمِل القِط وَيضعُه فِي حضنِه ..سَكن هُو وسَكنت انا

حتى كسر هذا السُكون نزُولي مِن ظَهر المِسكِين وانا التَقِط انفَاسي ولا ازَال مَذعُورة

" حَسنا ..انتَهى...امسَكت بِالمُجرِم .."
قَالها الفَتى وَهُو يُهدِئ كلًا مِن القِط بِالمَسح عَليه وانا بِكلِماته

"تَنَفسِي ..بعُمق ..."
قَالها بِصَوتِه الأجَش ألرُجُولي مُحاوِلًا تَهدِئتي أكثَر ، نَفذّت كَلامه وها أنا

وَها انا !
واقِفة كَالبَلهاء واضِعةً يدي عَلى قَلبي وحَقيبَتي كانت فِي الارَض لِانها سَقطت مِني ، عينَاي كَانتا تَنظُران في ذَلك الغريب حَتى بَادلني النَظرات

فأشَحت بِنظري بَعِيدًا واَنا مُرتبِكة مُحاوِلةً ان لَا أبدُو خرقَاء أمَامه ، انظرو له كيُف يبتسِم لي

لن انكر انني حينَما سَمِعته يضحَك بِخفة قَد سَرحت فيه بَينما أجمَع أقلَامي وَ كُتبي مِن الَارضِية

" إذًا.. أ لَيس لَديك تَفسِير لِهذا ..؟ "

" آه سَيدي أعتَذر بِحق ! لاتُسئ فِهمي انَا فَقط أعاني مِنـ..."

" هِي هِي ..عَلى رسلك يا فَتاة انَا لَم اطلُب إعتِذارًا ابدًا ..."
قَالها هو مِبتسِماً إبتِسامَة مُذيبة لِلقَلب وهُو يُشير لي بِأن أتوَقَف عّن الإِعتِذار

" انا أقصِد هَذا "
أمسَك هُو بـ.... هَاتفي !
اه حَقا ، أمسك بِهاتفي ذا الشَاشة المُهشَمة المُحطمة ..يا الهي سابكي

" لَا عَليك مِنه .. أخبِريني مَا إسمُك "
لَقد سَبَقني وهاهو يُعطِيني حَقِبَتي ..لَكن ....مَتى انتهَى مِن جَمع الأغرَاض !

آه صَحيِح..لرِبما عِندمَا سَرِحت .. ~.~

" ألَن تُجِيبي ؟ "
سَألَني بَينما يُبعِد ذَلك القِط عَني وَ يُحاوِل بِجُهدٍ واضِح أن تَبقى مَسافة بَيني وَ بين القِط المَلعُون

" مِياو ! "
قفَزت مِن مكاني عِندما صَرخت بِتلك ألكَلِمَة وأنا أجرِي لطَريق عَشوائي بَعِيدًا عَن ألقِط ألَذي قَفز فَوقي

أخذتُ ألهَث دقَائق ونَظرت خَلفي لِأجِد أن الفَتى والقِط تَلاشَا فِي نقطَة تَلاشي لَم تستَطِع عَينّاي أن تَلتقِتطهُما

لم تَتسَنى لِي الفُرصة لِلعَودة لِلمَدرسة فَقد تَجاوزت ألحَد المَسموح لِي بالتَاخِير ، هَذه المَرة العَاشِرة الَتي اتَأخر بِها ...سيَتم فَصلِي لِأيَام

وأنا لا اُريد تَفوِيت مُتعة أوَل ايّام دِراسِية ... أفتَعل المشَاكِل انا أجَل لَكِن لاَزِلت أرِيد التَعرُف عَلى بعض البَشر !

هَا أنا أخذتُ خُطوَاتي لِلمَنزِل ولا أزَال أسمَع دَقاتِ قَلبِي العَالِية .. حَسنًا كَي أُزيِل هَذا ألخَفقان سَأغطِس بِماءٍ بارِد لِساعّة ..كَما أخبَرني الطَبيب

...
بَعد سَاعة وَنِصف
...

الآن ...
المَاء جَاهِز

الثِياب فوق سَريِري جَاهِزة ايضًا

التَكييف ايضًا جَاهِز ..

مَالَم يَكُن جَاهِز هُو قَلبِي ...

اخبَرنِي الطَبيب أن أدخُل وَأنَا فَارِغة الذِهن ، لَكِنني الآن لا استطِيع بالتَفكِير الا بِالفَتى !

لَقد كُنت مَرعُوبة لِساعَات بِسبب قَفز القِط فَوقي وُ مُقابَلة تِلك القِطَط الَتي كَانت أمَام مَنزل جَارتِي

انها مجنونة قِطط..

وعَلى أية حَال ..

مُنذ أن عُدت لِلمَنزل وتَوقفت عَن التَفكِير بالقِطط المَلعُونة ، أتى ذَلك الفَتى لِذهني

عِندما كان يُكلِمُني ...بل طوال ذلك الموقِف انا لم اكن بِعقلِي او بِوَعيي

أه اللَعنة ! عِندما سَألَني عَن إسمي قُلت... آخ اللَعنة عَلى غَبائي ولِساني الَذي يَقُول مايحلُو له

غَمرت جَسدي بِالماء البَارد ، وعَلى عَكس العَادة انا لَم أتقَشعَر مِن بُرودِته

لَم أُحس بِشيئ آنذاك ولم أدرك أصلًا ان المَاء كَاد يُغطِي وَجهي !

أغلَقت الصُنبور عِندما أدرَكت الأَمر ، ذَلِك الفَتى لَيس عَادِيًا ...أعنَي تصرُفه مَعي لَيس عَادِيًا

أسئِلة تُحلِق حَولِي لَا أملِك إجابَات لَها

مَا إسمُه يا تُرى ...
هل سَأُقابِله مُجَددًا ...
وهل انا خَرقاء لِأُعجَب بِه !

" اللَعنة ! "
قُلتها بُصوتٍ عالي وتعَالى صَدى صَوتي فِي المَكان

أهلَكتني بُرودَة المِياه لِذا صَرفت الامر وشَغلت أُغنِية مَا لتَصرِف عَقلِي بقدر المُستطاع عَن ما حَدث اليَوم

لَقد قَفز عَلي هِر مَلعون
تعلَقت في شَاب لا أعرِفه
حَقيبَتي تَمزَقت عِندما وَقعت فوقها وإستخدَمتُها كَحائِط بَينِي و بَين الأرضِية
ماذا أيضًا؟
أوه أجَل .. هَاتِفي تحطـ... هَاتِفي !

لا أذكُر أنه أعطَاني إياه !

هناك طَريقة واحِدة لمَعرفَة إن كَان الفَتى ذَلِك نَذلًا مَلعُونًا  او العكس

سأتفَقد الحَقيبة...أن كَانت كُل أغرَاضي مَوجُودة بِما فِيهم هَاتفي سَيكون جيدًا

إن لم يكُن ...الفُ لَعنَة ولَعنة عَليه النَذل الحَقير

حَسنًا اللَحظة الحَاسِمة ..
إرتَديت مِنشَفتي وخَرجت سَريعًا لأرى حَقيبَتي

والمُفاجأة كَانت !














(

تظُنون أن تَاي سَرق الهَاتِف صَحيح ؟

)










المُفاجأة كَانت أن كُل شَيئ كَان مَوجودًا ...

عَدَدت اقلامي وَاحدًا واحدًا كلهم موجودين ..الا الهاتِف ...

" اللعنة عَليك يا رَمادي الشَعر "

هذا ما تفوهت به قبل ان اذهب للمياه مجددا وانا اغلي من داخلي ، انهيت موضوع الغطس في المياه الباردة وارتديت ثيابي

لم اذهب لذات المكان لانني لا اذكره ، كل ما اذكره واريده الان هو ان انام وانسى الامر ...

─────⊹⊱✫⊰⊹──────
وَفي ألحَادِية عَشر لَيلًا ..
انهَت فتَاتُنا قَيلُولتها ألطَوِيلة وذَهَبت للِمطبَخ لتأكُل ثُم تُعاوِد ألنَوم

" ألثَلاجة بِها فَاكهة مُنتهية ألصلَاحية .....جُبن فَاسد وَ أيضًا مُعلبات اخرى ، سأطلُب البِيتزَا فَحسب"

أغلقتُ باب الثَلاجة وتَمدَدت فِي ألأرِيكة أحاوِل إلتِقاط الشَبكة لطَلب ألطعَام

حسَنا ! رائع ! ...سيصِل بعَد 13 دَقيقَة ..لَيس سَيئًا "
حدَثت نَفسي بِسعادة ورِضى وكِدت آخذ خطواتي عائِدة لِغُرفتي لَولا جَرسُ البَاب الَذي رَن

" ا وصل بهذه السُرعة !؟"
تساءلت منذَهِلة وذهبت لأفتَح البَاب لِأجِد أنه ..

"الشَعر الرَمادي ؟ "
" فوبيا القِطط ؟ "

صُدم كِلانا مِن رُؤية الآخر .. تحدثنا بنفس الوقت وقلنا على مايبدو ما نُقلب به بعضنا بما اننا لانعرف اسماء بعضِنا

ارتبَكت قَليلًا لَكنني حدَقت بِه قَليلًا وسَألتُه

" عِندي الف سؤال لكِن أهمُهم ... لَمَ أنت هُنا ؟ "
سَألتُه وأنا كُلي إنتباه وآذان صاغِية له لَكِنه بَقي صامتًا

توترت من صمته وظننته ينوي سوءًا او ماشابه ، لكن تدريجيا..بدأت وجنتيه بالاحمرار وثم قَلب عَيناه ينظُر للجُوار

ولم قد تحمر وجـ.... واه نسيت ... انني ارتدي ثياب النوم

" يُمكِنك الدخول ..لنتحدث في الداخِل .."

افسَحت له بالدخول وذهبت سريعا لغرفتي ، بدلت ثيابي  وضفرت شعري ..وضعت قليلا ...اكرر قليلا من مستحضرات التجميل لاغطي عيوب وجهي عندما استيقظ

عدت لغرفة المعيشة لأجِده ينظر للمكان بتفاصِيله ، قدَمت له المياه وكل هذه الامور

ثُمَ سَألت مِن جَديد ..او كِدت أسال لولا أنه أقدَم عَلى الحَديث قَبلِي

" أظُنُك تتسائلِين عَن كَثيرٍ لَكِن سَبب مَجيئي هُو هذا" تحدث وهى يبدو محرجا قليلًا ثم أخرَج عُلبة مِن جيبه وقدمها لي

نظرت له بتساؤل وفضول وربما ايضا بخوف ..شعرت انني كما في الافلام حيث يُقدَم لها السُم في علبة او ماشابه

تجاهلت خوفي وفتحته لاجد أنه
" هاتِف جَديد ! "

لم اتمالك نفسي وصرخت بذلك وصوتي على وتردد في ارجاء المنزل ..ماباليد حيلة فانا اعيش وحدي واعتدت ان اصرخ

لايهم ، لقد سعِدت كثيرًا بالهاتِف ...تمنيت دومًا هذا الاصدار !

بينما انا كنت منشغلة للغاية بفرحتي ..اتى عقلي المُخرِب وذكرني بإنه لااستطيع قبول هدية كهذه من غريب...اه دوماً العقل هو سبب المشاكل ولكنه محق

عندما اردت التحدث نظرت له لأجِد أنه بدى سارِحا ..فيّي ؟ ان نظرات الاعجاب هذه ....تُلقى لي !؟

لن انكر ان نظراته بدت فعلا نظرات اعجاب وزادت توتري وحرجي لكنني تمالكت نفسي وقلت
" أعتذِر لكن..هدية قيمة كهذه لن استطيع دفع ثمنها لاحقا لك "

قلتها له وانا اضع العلبة امامه وفيني كل الحزن ، اولًا لاني ارفض غرضًا مميزًا كهذا حفاظًا على كرامتي

وثانيًا لانني اتوتر لاول مرة كهذا...عادةً انا شخصية اجتماعية لاتهمها الاحداث المحرجة...لما انا متوترة الان؟

ابعدت افكاري هذه وانتظرت جوابه الذي اتى سريعا ، فعندما قدمت له العلبة وضع يده فوق يدي

اه انظروا ليده...لو صفعني قد يغير ملامحي تماما ..~~

" انا الذي سيعتذر ! لقد كنت انا الذي اصطدمت بك لكن..يبدو انك لم تُلاحظي من خوفك ...مما يجعلني اتحمل مسؤولية هاتفك التالف ...حاولت اصلاحه لكن لم ينفع...آسف لهذا "

اعاد العلبة امامي ويده لاتزال فوق يدي...ملمس يده الدافئة ..عمق ورجولة صوته أذابتني ..والاهم ....نظرتُه وإبتسامته في آخر الحديث أنهت قلبي كُليًا

"لكِننا لسنا اصدقاءًا حتى .."
قُلت متوترةً وفي نفس الوقت حزينة خائبة لهذه الحقيقة...اتمنى لو ان بيننا صداقة على الاقل فهو فعلا يبدو رائعًا

" إذًا لتكُن بداية صداقتنا بهذه "
إبتَسم لِي إبتسامة كجمال ثلج ديسمر..وكدفء الشمس في الايام الشتوية كذلك

لم يمد يده ليصافحني ، بل نهض وقف على قدميه بكل ثقة وسرور ..فاتحًا يداه لي

لم اتردد للحظة وذهبت لأضُمه فورًا ...

" لا اعلم اي صداقة تكون بهذه المشاعر كبداية حتى ، لكنني لن اتركنا نبقى اصدقاء طويلًا ...اُقسم بهذا "

قُلت لنفسي هامِسة بَعد رحِيله

هذه منافستي الاولى...لن اخسرها

─────⊹⊱✫⊰⊹──────
مَر الرَبيع ...
مَرَ عَلى الكوكب ، ومَرَ عَلى قَلبَين

قَلبُها وَقلبُه ...

أصبَح تايهيونغ وهي يتسكعان دومًا ، لايمكن ان يُذكر اسم احدهما دون الآخر ...

وكما تجري الاحوال ... اصبحت صداقتهم لشَيئ اكبَر وأجمَل وأدفأ

كان ذَلِك فِي أول اسابيع الرَبيع ...

عِندما دعاها تايهيونغ للقُدوم لحَديقتِهما المفضلة السرية ..

تقدم تايهيونغ باسِماً سَعيدًا عندما رآها ..حضَنا بَعضهما كما يفعلان دومًا ...لكن تايهيونغ لم يُبعدها عن حضنه ولو لوهلة وطال العِناق

حتى تساءلت هي عما يجري ، ليطرح تايهيونغ عليها سؤلًا بلا مُقدمات

" ا نتواعد ؟ "

لم يطُل الصَمت بما أن تايهيونغ رأى الرِضى فِي عيناها ...ولم يتردد احدهما بالمضي قدمًا وفعل اول خطوة في المواعَدة ...

تلامَست تِلك الشَفتان أخِيرًا بَعد سنة كَامِلة مِن الانتظار والتحجج بالصداقة !

واخيرًا بعد صداقة لسنة كاملة...تحولت الآن لِقصة حُب جميلة

الآن ...لترقد الصداقة على جنبٍ آخر ...وليأتِي الحُب محَملًا بكُل جمَالِياته وآلامِه ..فلا يهُم بَين الفارِس والأمِيرة طالمَا أنهُما معًا ...سيكُونان كالدُروع لبعضِهما ..

لِذا أيُها الكِتاب ... لَقد أقسَمت انا أنّك مُخطِئ ... وَ هَا أنا أُثبِت هَذا بَين طَيات صّفحَاتِك ..
أنت عَلى خَطأ بُوَضع قَوانِين فِي العِشق
الدَليل : أنّا وَ تَاي .

─────⊹⊱✫⊰⊹──────

تَمت

─────⊹⊱✫⊰⊹──────

Comment