the past - 4

هاي ~

. . .

"لديك أبن ..؟" جوزِيف تسائل حول جونغكُوك فَأبتلع تايهيُونغ يُبعد أعينهُ عَن الأخر مُتأملاً أن لا يُحدق بِه بينما يُجيب لكن ...جونغكُوك لَم يُزيحها حِينما أجاب، مما جعلهُ يَلعنهُ داخلهُ كثيراً

"أجل ...كُنت أعتقد أن حَبيبي السابق قد أجهضهُ، لكن لاحقاً أكتشفت أنني مُخطئاً، مِن ناحية أمر أعتقادي أنهُ أجهضهُ، وَ أمر أخر"

"أعتذر لكن ...لا تبدوا كَما ولو إنك تُجيد أن تكون أب" جوزِيف عَلَق بِضحكة، ليسخر جونغكُوك منهُ "لما هل أنتَ كَذِلك ؟" فَفِي نِهاية الأمر جونغكُوك أب أرثر الحَقيقي

"لِنُكمل اللعب" تايهيُونغ تَدخل فِيمَا بِينهُما يوجه نَظرة مُحذرة لِمصاص الدِماء مُطالباً بِأن يَتوقف، لكنهُ لَم يَفعل فَهو عاود الشعور بِالأستمتاع، فَبالنَظر لِجوزيف ...هو غَضِب، بل وَ بَشدة

++جونغكُوك++

أدارت صَديقتي قِنينة النَبيذ مُجدداً لِتقع عَلَى تايهيُونغ، الذي أختار جوزيف لِأن يَسألهُ، وما كان غير مِتوقع ..؟ هو سؤالهُ "مَن مِن بينهم كان حَبيبُك السابق" فَهل سؤالهُ آتى مِن العدم أم بِسبب شيء ما لاحظهُ ؟

"حـ..حبيبي السابق ؟" نبرة فَتاي أهتزت، وتلاشى الأستمتاع دَاخلي كارهاً خوفهُ، والذي يَكون أكثرية الوضع مِني أو قد أفعل ما سَيُعرض عِلاقتهُ لِلخطر أكثر مِن الوضع الحالي فَأنا أجزم أن جوزيف هَذَا قد بدأ الشك الخَفيف يَدبُ بِه

أشرت لأحد اصدقاؤنا المُتواجدين بِرأسي فَفهم أشارتي فَقال "أنهُ أنا" يَجذب أنتباه الإثنين ناحيتهُ، لكن ...سُرعان ما نَظر تايهيُونغ ناحيتي علماً منهُ أنني مَن قد أشار لهُ بِأن يَفعل ذَلِكَ، وَ رُغم أن الأمر مُحزن ..إلا أنني فعلتهُ فَلَم أُحب خوفهُ

"أوه" صغيرة همس بِها جوزيف لكن لا يبدوا أنهُ أقتنع، فَها هو ذَا يَنظر ناحيتي، مُجدداً، ولا أعلم أن كان قد أدرك أنني حَبيبُ زوجهُ السابق، أو أب مَن يَعتقدهُ أبنهُ ..

++جونغكُوك++

++تايهيُونغ++

أنتهت تِلك الحَفلة بِسلام ..
أو هَذَا ما أعتقدهُ، فَجوزيف أصبح يَغدوا غَريب أطوار يوماً بعد الأخر ! هو هادئ زيادة عن اللزوم وَ لا يَلمسني حَتى، ولا أراهُ سوى ليلاً حينما يَعود مُتأخراً مِنَ العملِ ..

بِينما بِدوري ..
كانت ذاكرتي اللعينة لَم تَتوقف عن أسترجاع ذكرياتُنا معاً، همساتهُ وَ لَمساتهُ، ضحكاتهُ وَ ...أخذهُ لِي لِلعديد مِن الإماكن ثُم ..

مُضاجعاتهُ لي بِها ..
فَقد كُنت وَ جونغكُوك نَجمع أجسادنا كثيراً معاً خَلف البِِيبان وَ الستائر وَ الحمامات وَ الإماكن الضيقة، كان يُشعل نشوتي متى ما يَشاء وَ يطفئها بِالطريقة التي يَشاء وَ لا أعتقد أنهُ يوجد رَجل مَاهر مِثلهُ بِفعل ذَلِكَ، خصوصاً حِينما تَأتي فَترة حَرارتي

كان يُهلك جَسدي وَ يَأخذهُ لِلنعيم وَ الجحيم معاً ..

أبتلعت حينما كُنت أشعر بِأنتصابي يَنمو أسفلي بينما أنا تَحت قَطرات المَطر المُتسابقة عَلَى جسدي فَذكرياتُنا حَميمية،فَأمتدت يَدي لِما بين أفخاذي أمسدهُ بِهدوء وَيد أخرى رُحت أمررها عَلَى صدري بينما أغلق أعيني أعيد بِرأسي لِلخلف مُستذكراً أيدي جونغكُوك وَ هي تُلامس جَسدي وَ أنيابهُ تُغرز بِعُنقي لِيَرتشف طَعم دِمائي الساخِن وَ المُتدفق بِشدة لأجلهُ ..

لَكن جَفلت حينما شَعرت بِيدان تُحاوطني مِن الخلف ثُم قُبلات تُنقش عَلَى كتفي وَ خَدي لألتفت وقد كان جوزيف ...

"لقد...عدت" همستُ ليهمهم وَ يندفع ناحية عُنقي يُقبلهُ اسفل قطرات المياهُ ولا أشعر بِشيء، لا أشعر بِالرغبة تَستحوذ عَليَّ لِيُكمل أو لِيمنحني المَزيد، لا أشعر بِأنني أرغبهُ بل ولا أشعر بِأي تأثير خلف أي لمسة، وَ ليس الان وَ حسب ...بل وَ مُنذُ أن تَزوجنا

ولكن ..
حينما لَم أتفاعل معهُ كثيراً هذه المَرة هو أبتعد، لَم يكن يفعل ذَلِكَ فَهو مُعتاد عَلَى تفاعلي القليل، لِأكمل حمامي سَريعاً وَ ألتقط رِداء استحمامي أخرج لِغُرفتنا أجدهُ قد أكمل ارتداء ثِيابهُ فَسألت وَ القلق أستحلني "هل أنتَ بِخير ؟"

"لا أعلم ...هل يكون المرء بِخير حينما يَرى كيف أن عيُون شَريكهُ تَمتلئ بِالأشتياق وَ الحُب المَدفون عَميقاً لِأحد أخر غيرهُ ؟" ردهُ جَعل نَبضات قلبي تَتسابق بِشكلٍ يَضغط عَلَى صَدري فَيؤلمهُ، إلا أنني حافظتُ عَلَى هدوئي أهمس "ماذا تعني ؟"

"جونغكُوك ذَاك ...هو حَبيبُك السابق، صَحيح ؟" وَ هُنا ..أنا أبتلعت ما بِحنجرتي، فَأخذت نَفسي مُقرراً عَدم الكَذب، فَهو لاحظ، ولن ألومهُ، أنا أكثر مِن واضح بِشأن مشاعري "أنهُ كَذَلِكَ، لكن لا يَهُم ..ذَلِكَ جزء مِن الماضي، أنا الان هُنا، مَعك" أنتهيت بِأخذ مَكاناً بين أحضانهُ، لِيتنهد وَ يُحاوطني ثُم يشاركني شعورهُ السيء أكثر فَأشعر بِالكره ناحيتي فَهو لا يَستحق ذَلِكَ، البَتة لا يَفعل

"كِيفية نَظرهُ ناحِيتك ...وَ أنتَ، كُنتما وَكما إنكُما مُقدرين لِبعضكما الأخر"

"لا ...لا، لقد هَجرني مُنذُ زَمن طويل، أنهُ ليس شَريكي المُقدر، لِذا لا تفكر كَثيراً" وكم أتمنى أن أتخذ أنا بِحد ذاتي بِكلماتي هذه، خصوصاً بِشأن التَفكير، فَجونغكُوك لا يُفارق تَفكير، ولا حَتى قَلبي الضَعيف وَ الخاضِع لهُ ..

أنتهت تِلك الليلة بِسلام أعتقد، لكن الجيد بِها أن جوزِيف حاوط خِصري وَ سَقَط نائماً، عَلَى عكسي فَالتفكر قد أكل عقلي أجمعين رُغم كونهُ قد مَضى أسبوع عَلَى أخر مرةً قد رأيتُ بِها جونغكُوك، أب طِفلي وَ جِزء مِن هويتي بِماضيي ..

وَ ليومي الجَديد حاولت أن لا أفكر، أندمجتُ بِالعمل وَ مع لِيديا لكن لَم أكن قادر، وَ كُنت غاضب، غاضب مِنهُ لِعودتهُ لِهُنا وَ غاضب مِني لأهتمامي بِعودتهُ بل وَ بِأتضاح مَشاعري التي لا تَموت مهما حاولتُ قَتلها، بل أنها تَنموا أكثر كما ولو أن الأمر عِناد فَذَلِكَ لا يَضر سوَاي ..

لِذا ها أنا ذَا أقف أمام المُجمع الذي أعتقد أن جونغكُوك عادَ لِيَسكن بِه، فَقبلاً كان هُنا، بل وَ بِشكل أدق ...قبلاً كُنا نَسكنُ سَوياً هُنا

أخذتُ نفساً عميقاً قبل أن أدلفَ لِلمصعد وَ أضغط عَلَى الزِر المؤدي لِلطابق الأخير فَهو يَسكن بِالأعلى فَلهُ مكاناً بِالسطح وما هو إلا مَسبح كَبير ..

كان قلبي يَكاد يَنفجر لِسُرعة دَقاتهُ، بل وَ أن جَسدي يُقشعر مع كُل ذِكرة تَزور عَقلي لَنا هُنا، حِينما كُنا نعود مِن الجامعة وَ نعد الطعام معاً سوياً تَزامناً مع الأستماع لِلموسيقى وَ مُراقصتي بين أحضانهُ وَ الكثير مِن تبادل القُبلات وَ الهمساتُ وَ الضحكات ...حِينما كُنت أستيقظ وَ أنا أشعر بِأيديهُ تُحاوطني وَ أنام وَ أنا أشعر بِصدرهُ العارِي أسفل رأسي ..

كان يَمنحني الكثير مِن المشاعر التي تَجعلني أشعر كما ولو أنها السعادة التي يَتحدث عنها الأشخاص مراراً وَ تكراراً، لكن لن أنسى أيضاً أنني خرجتُ مِن ذات الشَقة بِمشاعر أقل ما يُقال عنها فقط حزينة، هو منحني الإثنين معاً ...

كُنتُ واقفاً أمام باب الشَقة دون حَرَاك، فَماذا أفعل هُنا ؟ وَ لِما أنا هُنا حقاً ؟ هل أنا هُنا لأعبر عن كونني غاضِب منهُ وَ مِن أفعالهُ حقاً ؟ لا أعتقد ذَلِكَ، فَها أنا ذَا أكرر ذاتُ ما كُنت أفعلهُ قبلاً ...وَ هو الرَكض ناحية جونغكُوك ما أن أمتلك الفُرصة لِفعل ذَلِكَ

فَترددتُ ...تَرددتُ وَ كُنت لأعود أدراجي مُغيراً رأيي، لكن فَعل هو مَا كان أيضاً يَفعلهُ كثيراً دون قصد، وَ هو إيقافي عن التراجع، فَها هو ذَا جونغكُوك قد فَتِح الباب وَ أجزم أنهُ شَعر بِوجودي

"تـ..تايهيُونغ" تَمتمَ أسمي مُتفاجئاً لِوجودي أمام بابِ الشقة بِهذا الوقت، فَأبتلعتُ رِيقي وَ قُلت سريعاً "سَأذهب" لِينفي عَلَى الفور بِيد أمتدت ناحية ذِراعي يُمسكني بِها ثُم يَجذبني لِلداخل وَ تضيق عَليَّ أنفاسي ..

"أدخل" همسها قُربي فَقد كُنا قُرابة بَعضنا بِشدة، لِيغلق الباب وَ يمنحني مَساحتي فَتَهربت أدخل مع كامِل رَجفة جَسدي وَ نبض قَلبي وَ إنعقاد مَعدتي المُستمر أحدق أرجاء الشقة، وَ لَم تَتغير كثيراً ..

"كان الضوء بَنفسجي .." عَلقت مُلتفتاً قاصداً ضوء الشَقة الخافِت فَقد كَان بَنفسجي لا أحمر، لأبتلع ما أن كان خَلفي مُباشرةً، بل وَ قريب جِداً لِحد مُهلك ...

لأكتسب هَمهمة منهُ ثُم ها هِي ذَا يدهُ يَضعها فوق وَجنتي يَمسح عَليها بِهدوء دَفعني لأن أغلق أعيني وَ أرفع يَدي أضعها فوق خاصتهُ أهمس بِـ"يكفي أرجوك .." رُغم حاجَتي الماسَّة لِلمساتهُ

يَد أخرى وُضعت عَلَى خصري وَ ها أنا ذَا أشعر بِتلاصُق أجسامُنا الشَديد فَتَشبثتُ بِتيشرتهُ أستشعر أنفاسهُ ضَد شِفاهي ثُم لَعقة صَغيرة مَررها فَوقهما جَعلتني اطلق أنين خافت وَ أعتصر تيشيرتهُ بِشدة فَأفتقدتُ تِلك النشوة، أفتقدت لمسهُ لي وَ مطارحتي الفِراش بِجولات ناعِمة تَتشبع بِالعاطفة وَ الحُب وَ أخرى تَتشبع بِالخشونة وَ الشهوة المُظلمة ..

"أتركهُ وَ تَعال ألي ...أنا مَن يُحب قلبُك وَ يُريد" هَمس لِي همسة يُحاول بِها أن يَغوي قَلبي المُحب لهُ لكنني نَفيت، نَفيت وَ أبتعدتُ عنهُ كُلياً رُغم رَغبتي بِالبقاءُ قريباً، وكم كان ذَاك التناقضُ مُتعباً وَ مُعذباً لِي ..

فَتنهد هو وَ أقترح "تَشرب شَيء ؟" لاومأ وَ أتحرك لِلخارج حيثُ شُرفة الشَقة أتهرب، مع أنني حتى وَ أن خَرجتُ ذَلِكَ لن يمنعهُ مِن التَقرب مِني أن أراد، فَسَبق وَ لِمراتٍ عَديدة ضاجعني هُناك، ضِد زُجاجها وَ عَلَى سورِها ..

"تفضل .." جفلتُ رُغم هدوء قدومهُ وَ نبرتهُ، إلا أنني ألتقطتُ كَأس النَبيذ وَ أعيني لا تَود أن تَنخفض مِن عليهُ، ولا هو أيضاً ..

++تايهيُونغ++

++جونغكُوك++

أعلم سَبب قدومهُ الحَقيقي، والذي خَبأهُ خلف سَبب أخر بِالفعل، فَأنا أعرفهُ أكثر مِن أيُ أحد أخر، لِأستفزهُ كِي يَبدأ "أستطيع رؤية أبني مُجدداً، صَحيح ؟"

"أتيت لأجل ذَلِكَ ...جونغكُوك أنتَ قد تَخليت عنهُ قبل أن يولد، ما لَك بِه الان ؟ لِما تُزيف رَغبتك بِأمرهُ ؟ ليس لديك رَغبة في أن يكون لك طفلاً مِني لِذا أتمنى مِنك أن تَتوقف وَ تعاود المُغادرة دون تَرك أثر لك وَدعني أكمل حياتي بِسلام .."

"هل السَلام يَعني لَك العَيش بِكَذِبة ؟" سَخِرتُ مِنهُ رُغم مَعرِفتي أن الأمر جارِح لهُ إلا أنهُ أغضبني، فأكملت "هَل السَلام يَعني لَك أن تَتعايش حياة لا تَرغبها مع ذَاك الرجل رُغم كون قَلبُك وَ جميع رَغباتُك مع رَجل أخر ؟ أيُ نَوع مِن السلام هَذَا ؟"

"هَذَا هو مَا مَنحتني إياه لِذا لا تَسخر !" ردهُ الحاد جَعلني أبتلع رِيقي، فَكيف لي دور بِذَلِكَ ؟ فَأكمل "حينما ذَهبت أنتَ عني لَم يَستقبلني أحد ...ولا حتى عائلتي ! لَم يكن لدِي المال فَقد كُنت طالِب جامعي مع جَنين ! فَأحتواني هو وَ أتخذته هَذَا السلام المُزيف لأجل أبني ! وَ أجل جونغكُوك ...السَلام يَعني لِي العيش بِكذبة، أتعايشها بدلاً مِن أن يتعايشها أبني الذِي لا ذَنب لهُ لاحقاً، كان فقط لأجل أن يَـ..يحظى بِـ.."

ولم يُكمِل ...فَدموعهُ قد خانتهُ وَ تساقطت عَلَى وجنتيهُ يؤلم لِي قَلبي بِذَلِكَ، فَأخذتُ الكأس مِنهُ أضعهُ جانباً ثُم أخذتهُ هو بِين ذِراعِي القَوية أشدهُ ناحيتي فَأعانقهُ وَ يَشهق بَاكياً أكثر

"لـ..لا تُدمر حـ..حياتهُ مِـ..مثل ما فعلت مَعي" تمتم وَ شَعرت كما ولو أن كَلِماتهُ كَالخنجر يَطعن بِقلبي، لأكور وجههُ بين يداي وَ أهمس بِصدق لَا يمسهُ أيُ كَذِب"لن أفعل ...لن أفعل أن كان خيارك أن تبقى لديهُ، لكن سأفعل أن وثقت بي مجدداً ...أقسم لَك أن ما قُلتهُ لك صحيحاً مئة بِالمئة، وَ تستطيع أن تَتأكد، أسأل أياً مِمن يكونوا كِبار السَحرة، وَ سَترى، أرجوك تايهيُونغ ...لا تَدع سوء الفَهم الذي حَدث بِالماضي يُعاد فَتَتندم أنتَ هذه المَرة لا أنا فَحينما يَبلغ أرثر السابعة عَشر سَيحدث ما قُلتهُ وَ سَتندم لِكونك لَم تثق بي وَ لَم ...وَ لم نعود"

ثُم ها أنا ذَا أدمج شِفاهنا مَعاً بِقُبلة ناعِمة صَغيرة أنسجها عَلَى حُلُوتاهُ، وَ ها هو ذَا يَتشبث بِي بِضعف وَ يَشتد بُكاؤهُ وَ أبتلع شَهقاتهُ، لأندفع ناحيه عُنقهُ أقبلهُ كثيراً هُناك لِيهدأ، أفعل ما كُنت أفعلهُ حينما أجدهُ حزيناً، وَ بسبب رائحتهُ المُغرية ..

أنبثقت أنيابي دون تَحكماً مِني، فَـهو يُفقدني صَوابي تماماً حِينما يَكون قريباً، فَمررتُ شِفاهي عَلَى طول عُنقهُ أضع قُبلة خَلف الأخرى لأتوقف عِند جانِب عنقهُ الأيسر أسحب جِلدهُ الساخِن بين أسناني فَأرتجف بِين ذِراعي وَ تَشبث بِي بِشدة وَ كُنت لأبتعد ظناً مني أنهُ لا يَسمح لكن ..

حِينما أعاد رأسهُ لِلخلف وَ أعطاني الإشارة الخَضراء غَرزتُ أنيابي هُناك فَتأوة تأوة مَكتومة لأتنهد بِنشوة أستحلتني وَ أمتص الدِماء المُنبعثة مِن الثقبين الذان أحدثتهم تواً بينما أحملهُ بِين ذِراعي وَ أدخل به لِلشقة ..

"يَـ..يكفي" طَلبني وَ لَم أكن قادِر عَلَى الأبتعاد، طَعم دِماءهُ شَهي، خصوصاً كونهُ الشخص الذي أُحب، ذَلِكَ يُضيف لِذة مُضاعفة فوق الأمر، لكنني أبتعدتُ بِشفاه تَلطخت بِدماءهُ الحَمراء القاتِمة أنظر ناحيتهُ حيث كان خَدر تَماماً ..

فَأبتلع وَ أقترب بِرغبة رأيتها بِبُنيتاهُ بِي ...أقترب فَدَمج شِفاهُنا معاً بِقُبلة دَموية هَمجية وَ فَوضوية، وَ قُطعت حينما وَضعتهُ فوق الأريكة أسلبهُ ثيابهُ وَ أرى بِأعينهُ التناقض فِي بين ما يُريدُ الإكمال وَ بين ما لا يُريد

"هل ...طارحت مِن بعدي أحدهم الفِراش ؟"
"كِيف قد اجرأ وَ لَدي أوميغا وَديع وَ رَقيق وَ حَسِنَ الجمال مثلك ؟" وكان عِتاب، كان عِتاب أكثر مِما هو مَدح لِما مَنحهُ الخالق، لِيشيح بِأعينهُ الدامِعة بعيداً عني فَأندفعت ناحيتهُ أخلل أصابعي أسفل ذقنهُ أعيد تَركيزهُ عَليَّ فَأقترب هامساً "لن أتصالح مع فِكرة كون هُناك أيدي أخرى غير خاصتِي وِضعت عَليك، أيدي لُو عدتي ألي لَقطعتها لهُ"

"أنهُ لا شيء مُقابل فِعلك ...جونغكُوك" بادلني الأمر بِذَلِكَ يُظهر كما ولو أننا مُتساويين رُغم أخباري لهُ بِالحقيقة فَأنا لَم أكن أنوي هجرهُ حقاً أنا هَددتُ بِذَلِكَ لِكي لا يُنجب أرثر، أعلم أنهُ خاطئ وَ ما كان عَليَّ فعلهُ لكن لَم تكن نِيتي كما يَعتقد فَأنا أهيم بِهِ حُباً

تنهدتُ بِقوة لأعود لِبين سِيقانهُ أتجنب النِقاش بِذَلِكَ الان وَ أخلع تِيشيرتي مِن عَلَى جَسدي تَحت أعينهُ المُتَرَقِبة وَ التي أنخفضت ناحِية بِنطالي ما أن فَتحت الحِزام لِأقول "أندهني ألفا جون .. يا أوميغا"

. . . .

👁👄👁

Comment