Ch3


Comment 💬+ vote 🌟 = my happiness 🥳


نبهوني بالأخطاء الإملائية


الآن ليتس قوووووو


.................................


: وصلنا اوروتشيمارو-ساما


دخلا بابتسامة فقد كان مستيقظ يناظر كلاهما ، اقترب منه اوروتشيمارور ممسكا إياه من ذقنه بعد أن انحنى لمستواه


: أنا اوروتشيمارو ، سيدك من الآن فصاعدا


أقامه بقوة ليجعله ينظر بنفسه بالمرآة


: انظر كم أصبحت باردا ، لم تعد ذاك الساخن ، ستتحكم بقوة الكيوبي و تجعلها باردة رغما عنه ، نا.رو.تو


لو نتأمل هيئة ناروتو ، فترى شعره الشائك قد هدأ و أصبح أبيض الثلج الناصع بدل ذاك الذهبي الساطع ، عيونه زرقاء السماء صافية عكسها الغامقة قبلا ......


: ناروتو ... ابقي عيونك بهذا اللون ، أبقها فارغة صافية ، إن غضبت ستصبح بحرا هائج ، إن حزنت ستكون سماء غائمة ، إن سعدت ستصطع الشمس بها... و أنا لا اريد هذا ......أبقها صافية ، فارغة حسنا ؟


بهدوء أومأ رأسه : هاي


أخذه كابوتو لغرفة بجانبه واضعا إياه على الكرسي و ناروتو و الفراغ واحد ، ربطه على الكرسي محكما ذلك...... وضع على رأسه جهازا كما شده على يديه ، ثم أفرغ سائل المحلول به و شغل الجهاز


بدأ صراخ ناروتو بالتعالي ، حرقة و برودة و تلك الشظايا التي يدخلها كابوتو كل دقيقة ، خوف و قلق من المستقبل ...... بكل صرخة
يتذكر قريته و فريقه ،


ما سيصبره على الآلام أن كونوها تنتظره ، أصدقاؤه ينتظرونه ... لذا فهذا لا شيء


...............


بعد أسبوع وجدت جثة تشبه ناروتو كثيرا ، لكن ما أكد لهم غير ذلك قبل أن يقيموا حدادا


: جيرايا هذا ليس ناروتو


تفاجأ جيرايا من ضفدعه الصغير الذي خرج دون إذن مفسرا ما قاله للجماعة التي أمامه
: ناروتو لم يعد ذا الشعر الشائك الذهبي و تلك العينين الغامقة ، أو حتى شوارب القطة ، لن تعرفه الا من تشاكراه التي اصبحت باردة ...ناروتو شكليا كان ام داخليا فقد أصبح بارد ، و ستعرفون ما أعني عندما ترون ذلك بأعينكم


المهم أن ناروتو لم يمت


...............


عامين قد مرا مرور الكرام على ذاك العالم الصغير ، قد استعدت كونوها لاستضافة امتحان الشونين ليس لفرحهم بقدوم نينجا القرى الأخرى ، بل عل و عسى يكون ناروتو أحدهم


: هوكااااااااااجيييييييييييييييييييي
نفس مراقب الرسائل قبل سنتين قد أتى و بنفس الوضعية أعطى لشينوبي كونوها الموجودين الخبر
: ناروتو ... او.زوما...كي


بغضب من الانتظار تناول ساسكي الرسالة قارئا محتواها على مسمع فريقه الذي اكتمل دون ناروتو
: اوزوماكي ناروتو ، اوزوماكي كارين ، و تايويا أحد فريقي قرية الصوت -بصدمة- ناروتو سيمثل قرية الصوت


ساكورا بغضب: بالطبع فعل له اوروتشيمارو شيئا ، لم يأخذه عبثا و الآن يطلقه أمامنا


ساسكي: لا تخافي ساكورا سيأتي ناروتو و نتخلص من الزائد


ساي بهدوء : و هكذا سأعود للآنبو بسلام


نظر كاكاشي للهوكاجي ليراه يفكر قبل أن يخبره باستدعاء كل فرق الشينوبي المشاركة من قريتهم


بعد أن وصل الجميع


ساراتوبي بجدية : استعدوا لاختطاف اوزوماكي ناروتو من قرية الصوت كي نرجع الاوزوماكي خاصتنا


الجميع بفرح : هاي


.....................


Naruto P.O.V


رغم أني تعودت على ذلك ، لكن ما زالت كل مرة تشعرني بالبرد ... تلك الكهرباء التي تنشط و تسرع المحلول بداخلي ، ذاك الذي يبرد دمي ، الذي لم يبق ذرة دم حمراء بجسدي ...... جعلني وحشا


فك كابوتو وثاقي فوقع رأسي أمامي من الإرهاق ، كتفي لا تستطيع حمله ، لم تستطع قصبتي الهوائية تحمل أنفاسي النارية التي تخرج و تدخل بوتيرة سريعة ...... وضع أمامي ذاك الجهاز الذي يعطيني تلك الأنفاس الباردة .


لم ألحظ اوروتشيمارو الذي يقف أمامي مبتسما
: غدا ستذهب مع كارين و تايويا لاختبار الشونين ناروتو ، ستريهم قوتك اللاحدودية ... ستريهم ما فعل بك العامين ناروتو الجليد


انصدمت من ذلك ، و أخيرا سأطلق خارجا بذاك الهواء الطلق ، الهواء الذي هنا خانق لنفسي رغم أن اوروتشيمارو هيء كل أسباب راحتي و ازدياد قوتي


هواء بارد كالجليد كما الثلج الذي يعبؤ المكان ، ما أشتهيه و ما أريده كي يبقى مزاجي لطيفا هادئا فلا يقلب عمل سنتين ضده ...عدت لغرفتي بعد ما بلغت به و كانت حقيبتي جاهزة بجانبها ملابس غد


ملابس حديثة الصنع مع مظلة حمراء كما قطي يوكا الذي يكون معي بكل مكان ما عدا غرفة التدريب ، أمسكت ما خبأته طيل سنتين و بدأت أتفقد كل تفاصيلها و قطي يوكا بين يدي ينظر لها ،
أعتقد أن يوكا يشتاق لكونوها فأنا أشعر ببريق الحزن بعينيه ، لم أحس إلا بتلك الدمعة التي حطت على تلك الأحرف ، أخيرا سألتقيهم ، اشتقت لهم كثيرا ...
أحسست بحركة على أرضي ، إنه كابوتو ، أسرعت و خبأت حامية الجبين و ذوبت جليدي ❄️ الذي جعلني أحس بكابوتو قادم ، دخل دون طرق الباب كعادته و كنت قد جهزت نفسي بأعين جليدية تنافس عينيه الشاكة ،
علمت أن الطقس تغير ، علمت أنه أمطر خارجا لكن تلك مشاعر و ليس بيدي أن اوروتشيمارو جعلها مفضوحة للجميع بربطي بالطقس


اقترب متفقدا الغرفة ثم مد لي حامية جبين قرية الصوت
: البسها من الآن كي لا تشعر بالحنين لموطنك


موطني ، تشه ، لولا البراكين الخامدة بالجليد لفجرته أمامي ، تناولتها منه غصبا ثم رميتها بتثاقل على رقبتي و ألبست ياكو حامية جبيني الأصلية كطوق
استغرب منها و شدها من رقبته بعنف جرحه فاختبأ بحضني ، لفها قليلا و لم يجد أي شيء ، طبعا فجليدي تولى مهمة سد العلامات أمام أعينه المثقوبة ، أرجعها لي
: كان يجب عليك نحت علامة الصوت
جاوبته ببرود و أنا أعيد الكرة بربطها على يوكا
: لكنك تعرف أنه ليس من هنا كابوتو-سان ، أنا لم أعرف من أين هوأيضا فجعلتها هكذا
: تشه حسنا
و أخيرا فرغت منه قليلا


End Naruto P.O.V


استحم ناروتو و خرج من غرفته متجولا مع يوكا ، و القطرات الساقطة من شعره تصبح جليدا قبل أن تتكسر على الأرض ... سمع صوت بكاء و كلما تقدم يتضح ذلك ، حنى رأى فتاة صغيرة تحمل بيدها دمية بالية ... اقترب منها مقرفصا أمامها مبتسما


: يا صغيرة ، ما بك تبكين؟


نظرت له بقليل من الخوف حتى اختفى ما إن لمحت الأمان بين خبايا عينيه السماوية ، أرته لعبتها و شهقاتها لا تسمح لها بتركيب جملة واحدة مفيدة ،


فهم عليها و أمسكها جارحا نفسه فتوسعت عينيها ما إن رأت ذاك السائل كما تخييطه لعبتها بجلده


: سيي...دي ، يدك ، كيف؟؟... و ما هذا السائل الأزرق ؟؟


تجمد السائل الأزرق بثوان تحت نظرات الطفلة و عدم استيعابها ، أعطاها اللعبة فشكرته


: يا فتاة أين والداك؟؟


حزنت الفتاة و بان ذلك من دموعها التي سقطت ، حضنها و بذلك استشعر مقدار وحدتها ،، قليلا و سحبها من حضنه مبتسما
: قولي لي ناروتو ني-سان من الآن ، حسنا؟؟
أومأت مبتسمة قليلا و إشراقها بان ، حتى سألها عن اسمها فأجابت :اسمي توكي


: أنت لطيفة توكي ، سآتيك لزيارتك حسنا؟؟


أومأت ثم بقيت تلوح له مبتسمة حتى اختفى عن مرأى عينيها


............


اليوم التالي ، استعد فريقا الصوت و كانت التعليمات و المراقبة تجاه ناروتو صارمة ، فأي حركة خاطئة ستوديه بداهية ، تقدم منه اوروتشيمارو شادا على حامية الجبين التي على رقبته
: ناروتو اوزوماكي ، أنت للصوت حسنا؟؟ الصوت فقط


ناظره ناروتو ببرود ثم وجه قامته للأمام ماسكا مظلته متقدما على فريقه ...


..................


: سيصل فريقا قرية الصوت اليوم ......
هذا ما تردد برأس جميع من تراهم أمام بوابة القرية بأشكال متخفيين إلا قليلا ممن سيستقبلون الفريقان


و


هم :


نيجي و شيكامارو فريق ناروتو


اينو و ساكورا الفريق الآخر


اقتربوا من بعضهم جميعا ثم همس ساسكي
: تذكروا هو تغير ، الهالة حولة باردة حتى أن شكله بارد ...... توقعوا أن يصبح كتلة جليد متنقلة


أومأ لي مكملا : كما أن روح الشباب خاصته بردت ، لكن روح تشاكراه ما زالت الأصل


هيناتا : إ،،ذا ... يجب علي و ... نيجي-كن أن ... ... نعرفه


يتكلمون حتى هدؤوا بعد أن استشعروا هالة قدوم أحد ، هالة غطت على الجميع ...... لم يسعى لتخبئتها أبدا أو حتى لنشرها ، هذه طبيعة تكوينها


ساكورا و هي تضم يداها : أشعر بالبرد


توجه نظر الجميع للبوابة ، تقدم الفريق الأول فأخذه من هم متوكلون بهم ثم خطت المجموعة الثانية ، فتاتان يتقدمان على فتى بشعر أبيض هادئ و عينين سماويتين فارغتين ، ملابسه زرقاء فوقها كالطوق يضع حامية الصوت ......يحمل مظلة حمراء اللون فوقها صديقه يوكا و الذي يضع حامية كونوها دون أن يدري أحد


خطف ناروتو نظرة لشلة المصدومين هامسا باسم قطه الذي سرعان ما قفز على أرض كونوها ممرغا جسده بترابها ثم ركض لعند ذاك الفريق متوسد حضن ساسكي بالضبط


رغم كل صدمتهم و معرفتهم بناروتو ، انتبهوا للقط الذي أمسكه ساسكي يتفقده حتى انتبه لحامية الجبين الرطبة من الجليد المذاب......


أمسكها مبتسما مريا الجميع أن ناروتو يتذكرهم و قفز هو و القط و الجميع لمبنى الهوكاجي ... و بالأصل كان ناروتو قد بدأ باستطلاع المدينة مع فريقه


: كاكاشيي سينسييييي


رغم اختلاف الشخص و الاسم ، إلا أن السبب واحد و طريقة إعطائهم الخبر نفسه ، يفتح باب الهوكاجي دون إذن ثم يتوقف ليتنفس ، و لكي تساعده تنتن مدت حامية الجبين لكاكاشي
-بفرح-: رأينا ناروتو و هذا القط كان معه هو من أعطانا إياها


تفقدها كاكاشي بسرعة فرحا نابسا للهوكاجي و تسونادي : ذاك اليوم لم نتأخر ، رآها و لم ينسنا


الهوكاجي بفرح و فضول : إذا كيف كان شكل ناروتو ، أتغير كثيرا ؟؟


أخذوا يصفون شكله حتى دق الباب فدخل شيكامارو بإزعاج
:إن فريق الصوت يود رؤيتك ... يال الإزعاج


فتح الباب كاملا بعد أن أذن لهم ، الكل يضع يده على قلبه حتى أصبح وجه الهوكاجي و ناروتو متقابلان ، دمعة سقطت على خد ناروتو هامسا
:جيجي







..........................................


رأيكم؟



-كاتبة خرقاء تحب الكتابة

Comment