tete -5


هولا ؟
هذا اخر بارت سو استمتعوا💟.

. . . . .

كُنتُ أجفف خصلات شَعري بِينما أجلس عَلَى رُخام مَطبخ جون الذِي يُعد لَنا بَعض الطَعام، أعبث بِهاتفي وَ أُدندن مَع الأُغنية التي تَصدح أرجاء المَنزل إلى أن قُلت دون تَفكير "كِيف أنتهى المَطاف بِك وحيداً ..جون"

فَتوقف عن تَقطيع الخِيار لِوهلة، قَبل أن يَخطف نَظرة سَريعة لِي وَ يتسائل "هل لا زِلت تَراني هَكذا؟"

"لا ...فَـ تِيتي يُحيطك" قُلت أغلق هاتِفي وَ أضعه جانِباً قُرب المنشَفة فَضحك لِهذا وَهَمس بِـ"صَحيح" وَنَبض قَلبي لِذَلِكَ، هل أنا مَن ملأ وحدتَه؟

"لا أعلم بِصراحة كِيف أنتهى الأمر بِي هُنا، لكن مُنذُ أن أصبحت أسعى لِشيئاً لا أُريده لَم يكن لِي رَغبة بِالتَقرب مِن أحدٍ، كُل ما كُنت أرغبه هو أن أنهي يَومي عَملي وَ .."

وَسَكت، سَكت وكأنهُ أستذكر أمراً، فَنزلت مِن فوق الرُخام أحيط خصرَه مِن الخَلف لِأعانقَه وَ يحيطه ذِيلي أيضاً، فَقُلت "أنا أيضاً كُنتُ أشعر بِالوحدة بِبعض الأحيان جون ..فَقد كانت أمي تَمنعي عَن أن أحظى بِأصدقاء خوفاً عَليَّ، بَل وَ دائماً ما تُحيطني بِحرس لَكن مَعك ...أختفى الشعور تماماً"

فَألتفت بِين ذِراعي، يُحيطني هو الأخر وَينحني مُقبلاً شِفاهي بِهدوء، ثُم هَمس قُربهما "أعلم ..تِيتي" فَضحكت لِهذا، إلى أن قُلت "تِيتي خاصتُك"

"تِيتي القط" رَدد مِن بَعدي فَضحكتُ مجدداً أحيط وجههُ بِين يَداي وَ أندفع مُقبلاً إياهُ قُبلاً مُتقطعة إلى أن حَملني بِين ذِراعيه وَوضعني عَلَى الرُخام قُربه يَقف بِين ساقِي وَ لا تَزال أيديه تُحيطني فَقال "تُريد أن أستبدل وَجبة الطعام بِك؟"

"هِيه لا ! لا زال ظَهري ..يـ.يؤلمني، كانت الوضعية .." كُنتُ أحاول أن أشرح، أن أخبره أن الوضعية لَم تَكن مُريحة، تِلك التِي فِي الحمام، فَقد حَطم جَسدي ضِد الحائط الزُجاجِي، بَل وَسحب ذِيلي بِقسوة، لَكن قَسوة لَذيذة أردتها ..

حِينها ضَحَك بِخفوت لِتورد وَجنتايَّ، وَأخذ يُداعب شَعري وصولاً لِلمنطقة خَلف أحد آذني، لِأميل بِرأسي ناحِية يَدهُ العابِثة أغلق أعيني بِتَخدر إنتشر أنحاء جَسدي ..

"لَكن سَحبي لِذيلك بِهدف عِقابك أعجبك ..أيها القِط" هَمس قُرب وَجنتي، وَأحتك أنفهُ بِها ..فَسَرت رَعشة شَديدة بِي، كم أنا مُتاق لَه إذاً؟، فَتنهدت أتشبث بِقميصه أشدهُ ناحيتي أكثر وَأكثر، أُريد أن أشعر بِه بِشكلٍ أشد، بَشكلٍ يَجعلني أشعر أنهُ مِلكي حقاً، فِالقطط مُتملكة أتجاه مالكِيها أيضاً ..

"ماذا تِيتي ..؟ قُل لِي ما بِك؟"
"أنا .." هَمست بِصعوبة فَشعرت أن الكلمات عَلِقت فِي حُنجرتِي، فَهمهم بِصوت مَبحوح وَ أندفع يُمرر أنفهُ عَلَى طول عُنقي وَيَداه أخذت تَفتح أزرار قَميصه الذِي أرتديه بِبطئ وَهدوء مُهلك ..

"أنتَ ماذا ؟" تَسائل مِن جَديد وَ شَقَ طَريقه لِلأسفل بِالعديد مِن القُبلات وصولاً لِأفخاذي وَتواً فَقط أعي أنه قَد فَتح كامل أزرار قَميصي ..

"الـ..الطَعام جـ..جون !!" شَهقت بِخفوت ما أن عَض طَرف فُخذي وَ عاود الأستقامة بِين ساقي يَحملني بِين ذِراعيه فَأحيط عُنقه بِسُرعة وَالحرارة أكتسحت كُل جُزء مِني

"قُل لِي، ما الأشياء التِي تَجعل تِيتي مُشاكس مَعي؟ كَاليوم مثلاً .." أستفسر، وَأخذني لِأين ما الصالَة، وَيَبدو أنهُ حقاً أستبدل وَجبة الطعام بِي، وَرُغم أن الوضع الذِي نَحنُ بِهِ لا يَتناسب مَع ما نَتحدث بِه، إلا أنني رَددت "حِينما ...تَتجاهلني" قُلت السَبب الأولِي، فَهمهم يَضعني فَوق الأرِيكة، وَ أفلت عنقهُ آخذاً ذِيلي شاعراً أنني بِحاجة ماسَة لِلمسه ..

"حِينما ...تُعطي أهمية لِشخص أخر أكثر مِني" مُجدداً، هو هَمهم وَعاوَد تَقبيلي بِهدوء، يَمتصُ سُفليتي بِنَهم وَيَنتقل لِلعلوِية، فَتَساقطت أهدابي بِِذهن غائب مُجدداً، فَأنتقل لِعُنقي وَ أكملت بِهمس يَكاد لا يُسمع "حِينما أشعر أنني مُزعجاً لَك .."

وَحررت ذِيلي لِأجل أن أحيط عُنقه وَأشده ناحِيتي أكثر بَحثاً عَن المِزيد مِن الأحتكاكات وَفجأة ..

هو جَعلني أجلس عَلَى بَطنه !
لا أعلم كِيف وَمتى لَكن هَا هو ذَا جونغكُوك اسفلي يُحيط خِصري وَيُحدق بِي مِن هُناك بِنظرة أقل ما يُقالُ عَنها راغِبة مُنتَشِية ..

"وَ أن يَقترب أحدهم مِني، صَحيح؟" أسترسل أثناء أستيعابي، فَأبتلعت أمنحه إيماءة مُرتكزاً ضِد صَدره بِيداي، فَهمهم مُتَفهماً وَ كُنتُ لِأنحني وَ أعاود جَمع أجسادُنا ضِد بَعضها الأخر، فَأنا أُريد الشعور بِه وَ بِذات الوقت ..نَظرته لِكامل جَسدي بِينما أنا نِصف عارِي فَوقه هَكذا تُحرقني ..لكنهُ ثَبتني مِن خِصري يَنفي هامساً "عُد لِلخلف قَليلاً"

فَأستغربتُ وَسط تَشتتي وَضياعي بِشعوري وَنشوتي وَبِه وَبِصَوتَه، إلا أنني نَفذتُ ..وَعدت لِلخلف بِمؤخرتي وَأذا بِي أشعر بِطول ذُكورِيته المُتضخمة يَستقر بِين وجنتِي مؤخرتي فَتَورد وَجهي بِعرامة، لِيطلبني "تَحرك لِلأمام ...وَلِلخلف" وَهَذَا تقريباً ما كُنا نَفعلهُ قَبل أن يُضاجعني بِمعنى حَرفي

أحتكاكات وَ مُداعبات لَكن مِن قبله لِي ..لا العَكس، فَقد كان يُلاصق ذُكورية كُل مِنا مِن فَوق الثِياب وَيَتحرك فَوقي لِصنع أحتكاك إلى أن نَصل لِذروتنا معاً ..

أرتكزت بِيداي ضِده أكثر وَحركت مؤخرتي لِلأمامِ وَالخَلف صانعاً أحتكاكاً لَذيذاً جَعلني أشعر بِتفاصيل حَجم قَضِيبه وَعروقه مِن خَلف القِماش ضِدي فَساعدني بِالتَحرك بِيد وَ الأخرى باتَ يَدعك بِها أحد حُلمتاي ثُم مَررها عَلَى بطني وصولاً لِقضيبي المُتصلب وَالمُحمر بِشدة يُحيطه بِكَفهُ فَيمسده لِأجلي وَ لا أعلم كِيف ..

لا أعلم كِيف أن ذِيلي ألتف حول رِسغه ما أن كان عَلَى وشكِ أن يَتوقف عَن مَسد ذُكوريتي ! أنا حقاً أُريده

"أهه ..أرجوك ..يؤلم" هَمست بِصوت خافِت اتأوة بِنعومَة غَريبة أخفت عُمق صَوتي بِينما ذَرفت أعيني الدُموع أتحرك أسرع فَوقَه فَأريد الشُعور بِه داخِلي

فَشهقت ما أن أحاط رِقة خِصري بِخشونة وَ أعادني أسفَلَه بِتلك النَظرة المُظلمة يَمسك بِي مِن أسفل أفخاذي فَيرفع ساقي لِيضعها فَوق كَتفِيه وَها هو ذَا يُخفض بِجامَته الخَفيفه حَد أفخاذه فَينبثق كامِل طول ذُكوريته الساخِنة لِجوفِي الأشد سُخونة

صَرخت أتشبث بِأطرافِ الأريكة خاصَته ما أن أمسك بِساقي مُجدداً يُثبتني جيداً بِوضعيتي هَذَه وَ باشَر الدَفع العَميق دواخِلي يُلامس أعمق نُقطة بِي بَل وَ يُحطمها

ذَرفت أعيني المَزيد مِن الدُموع لا ألماً بَل مِن المُتعة الفائقة التِي تَجسدتني فَبقيت أتأوة بِجنون وَ اللُهاث لا يُفارقني ..

++جونغكُوك++

كُنت قَد حَطمتُ الفَتى الرَقيق أسفلي فَأتيت بِداخِله لِمرتين مُتَتاليتين لِتَبطئ دُفاعتي تَدريجياً كَأنفاسه التِي تَثاقلت ..

فَأنسحبت بِتأوة مِني مِن داخِله أخفض ساقِيه لِيفرقهما بِسبب أخذي لِمكاناً بِينهُما أرتمي فَوقه لِلحظات إلى أن شَعرت بِيديه المُرتجفة تُعانقني فَكدتُ أضحك لِكونهُ عاطِفي بِشكلٍ كَبير وَأتناسى هَذَا الأمر أثناء لَمسي لَه، فَحينها كُل ما أُريد أن أراه هو أن يَطلبني المَزيد، أن أرى الشَهوة تَتغلب عَلَى بَرائتَه، أن أرى دُموع النَشوة تُزين وَجنتيه المُتوردة ..

فَقَبلت كَتفه ثُم وَجنَته إلى أن هَمس بِما دَفع قَلبي لِأن يَنبض بِجنون "تِـ..تِيتي القط يُحبك وَ يُريدك أن ..أن تَكون لَـ..لَه وَ أن"

فَسكت ما أن رَفعت نَفسي عَنه لِنصنع تَواصل بَصري، لأرى كِيف أنهُ قَد أشاح وجههُ قليلاً عَني فَأعاد تواصلنا ما أن قُلت "وَ أنا أُحب تِيتي القط كَثيراً وَسَبق وَ أخبرته أنني لَه كَما هو لِي"

فَزِينت أبتسامة مُحبة شَفتيه، إلا أن سُرعان ما أزالها يَقول "أذاً أطرد آد"

"يا اللهي أنتَ حقاً مُتملك ! تِيتي قِط سِيء"

"تِيتي لِيس كَذَلِكَ !" عارَضني، فَنفيت أُصر "بَلى، سَأعاقبك بِسحب ذِيلك" فَضحك بِوجنتين مُحمرة، وَ أستوعبت أنا ما قَد قُلتَه، إلى أن ضَحكت لِذَلِك أيضاً مُقبلاً وَجنَتهُ، هو فَقط يَجعلني كَثير الأبتسام وَالضحك ..

وَكُنت لأبتعد عنهُ لَكنه ..شَدني ناحِيته بِواسطة يَداه التِي يُحيط بِها عُنقي ثُم ذِيله الذِي حَول خِصري فَأستغرَبتُ فِعله، إلى أن ذَكرني بِهمس "ماذا عن عِقابي ؟"

"ماذا عَنه؟" اغظتَه مُجدداً ...فَتنهد يُهددني "سأهرب"

"سَيشتد العِقاب"
"هَذَا مُبتغى تِيتي !"

. . . .

وخلصنا🧚🏻‍♀️

Comment